أكد عضو غرفة صناعة عمان والكاتب الاقتصادي المهندس موسى الساكت على ضرورة أن يبحث الشاب الأردني عن المهارات، سيما أن اقتصادات المستقبل تعتمد على المهارات بالدرجة الأولى.
جاء ذلك خلال جلسة تواصل التي نظمتها مؤسسة ولي العهد اليوم السبت بعنوان الإمكانات والفرص: هل الأردن قادر على التحول لاقتصادات المستقبل، ورعى ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني جانبا منها.
وقال الساكت إن الوصول إلى إيجاد اقتصادات مبنية على المعرفة يحتاج لتنظيم 3 أمور رئيسية، في مقدمتها صياغة بيئة تشريعية ناظمة، وضرورة تسهيل ممارسة الأعمال، وحماية وتحفيز الاستثمار.
وأوضح انه 'لا بد أن نطور العملية التعليمية بشقيها الأكاديمي والتدريب المهني، وذلك استعداداً لاستقبال الاقتصاد المعرفي، في الوقت الذي يعد التدريب المهني هو المستقبل.
وأضاف انه حتى يكون للأردن باع في اقتصاد المعرفة نحتاج لوجود خطط مع تنفيذها على أرض الواقع'.
وقال الساكت ' هناك أكثر من متطلب لبناء القدرات البشرية للوصول إلى الاقتصاد المعرفي، أهمها تجهير وتدريب المعلمين، وتطوير المناهج، وتحديث البنية والبيئة الداخلية، في الوقت الذي يعد فيه الفكر الريادي هو الأساس في الاقتصاد المعرفي'.
وبين أن هناك 6 تحولات رئيسيية يجب التركيز عليها إذا أردنا الانتقال للاقتصاد الرقمي والمعرفي واقتصادات المستقبل، أولها ما يسمى بالـ 'BIG DATA'، والتحول الثاني هو الاقتصاد الدائري والذي يعتمد على ترشيد الموارد ، والتحول الثالث يسمى اقتصاد جودة الحياة، أما التحول الرابع فيتعلق بالتحول من الملكية للاستخدام ومعايشة التجربة، والتحول الخامس يتعلق بالانبعاثات الكربونية والأردن قريب من أن يكون له انطلاقة بهذا المجال ، أما التحول السادس والاخير وهو يتعلق بصناعات ما يسمى 'البيوتكنولوجي' حيث يعد الأردن قريب نوعا ما من تحقيق هذا التحول ولكن يحتاج لتطوير في مجال الهندسة الوراثية.
ودعا الساكت في نهاية حديثه إلى إيجاد بنوك مختصة ريادية بفوائد متدنية واضاف ممكن ان تكون بنوك رقمية قادرة على ان تلبي طموحات وأفكار الشباب ولها فروع في المحافطات كافة، فهذا من شأنه ان يطلق العنان أمام الشباب لمحاكاة المستقبل وبدء مشاريعهم الريادية.
أكد عضو غرفة صناعة عمان والكاتب الاقتصادي المهندس موسى الساكت على ضرورة أن يبحث الشاب الأردني عن المهارات، سيما أن اقتصادات المستقبل تعتمد على المهارات بالدرجة الأولى.
جاء ذلك خلال جلسة تواصل التي نظمتها مؤسسة ولي العهد اليوم السبت بعنوان الإمكانات والفرص: هل الأردن قادر على التحول لاقتصادات المستقبل، ورعى ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني جانبا منها.
وقال الساكت إن الوصول إلى إيجاد اقتصادات مبنية على المعرفة يحتاج لتنظيم 3 أمور رئيسية، في مقدمتها صياغة بيئة تشريعية ناظمة، وضرورة تسهيل ممارسة الأعمال، وحماية وتحفيز الاستثمار.
وأوضح انه 'لا بد أن نطور العملية التعليمية بشقيها الأكاديمي والتدريب المهني، وذلك استعداداً لاستقبال الاقتصاد المعرفي، في الوقت الذي يعد التدريب المهني هو المستقبل.
وأضاف انه حتى يكون للأردن باع في اقتصاد المعرفة نحتاج لوجود خطط مع تنفيذها على أرض الواقع'.
وقال الساكت ' هناك أكثر من متطلب لبناء القدرات البشرية للوصول إلى الاقتصاد المعرفي، أهمها تجهير وتدريب المعلمين، وتطوير المناهج، وتحديث البنية والبيئة الداخلية، في الوقت الذي يعد فيه الفكر الريادي هو الأساس في الاقتصاد المعرفي'.
وبين أن هناك 6 تحولات رئيسيية يجب التركيز عليها إذا أردنا الانتقال للاقتصاد الرقمي والمعرفي واقتصادات المستقبل، أولها ما يسمى بالـ 'BIG DATA'، والتحول الثاني هو الاقتصاد الدائري والذي يعتمد على ترشيد الموارد ، والتحول الثالث يسمى اقتصاد جودة الحياة، أما التحول الرابع فيتعلق بالتحول من الملكية للاستخدام ومعايشة التجربة، والتحول الخامس يتعلق بالانبعاثات الكربونية والأردن قريب من أن يكون له انطلاقة بهذا المجال ، أما التحول السادس والاخير وهو يتعلق بصناعات ما يسمى 'البيوتكنولوجي' حيث يعد الأردن قريب نوعا ما من تحقيق هذا التحول ولكن يحتاج لتطوير في مجال الهندسة الوراثية.
ودعا الساكت في نهاية حديثه إلى إيجاد بنوك مختصة ريادية بفوائد متدنية واضاف ممكن ان تكون بنوك رقمية قادرة على ان تلبي طموحات وأفكار الشباب ولها فروع في المحافطات كافة، فهذا من شأنه ان يطلق العنان أمام الشباب لمحاكاة المستقبل وبدء مشاريعهم الريادية.
أكد عضو غرفة صناعة عمان والكاتب الاقتصادي المهندس موسى الساكت على ضرورة أن يبحث الشاب الأردني عن المهارات، سيما أن اقتصادات المستقبل تعتمد على المهارات بالدرجة الأولى.
جاء ذلك خلال جلسة تواصل التي نظمتها مؤسسة ولي العهد اليوم السبت بعنوان الإمكانات والفرص: هل الأردن قادر على التحول لاقتصادات المستقبل، ورعى ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني جانبا منها.
وقال الساكت إن الوصول إلى إيجاد اقتصادات مبنية على المعرفة يحتاج لتنظيم 3 أمور رئيسية، في مقدمتها صياغة بيئة تشريعية ناظمة، وضرورة تسهيل ممارسة الأعمال، وحماية وتحفيز الاستثمار.
وأوضح انه 'لا بد أن نطور العملية التعليمية بشقيها الأكاديمي والتدريب المهني، وذلك استعداداً لاستقبال الاقتصاد المعرفي، في الوقت الذي يعد التدريب المهني هو المستقبل.
وأضاف انه حتى يكون للأردن باع في اقتصاد المعرفة نحتاج لوجود خطط مع تنفيذها على أرض الواقع'.
وقال الساكت ' هناك أكثر من متطلب لبناء القدرات البشرية للوصول إلى الاقتصاد المعرفي، أهمها تجهير وتدريب المعلمين، وتطوير المناهج، وتحديث البنية والبيئة الداخلية، في الوقت الذي يعد فيه الفكر الريادي هو الأساس في الاقتصاد المعرفي'.
وبين أن هناك 6 تحولات رئيسيية يجب التركيز عليها إذا أردنا الانتقال للاقتصاد الرقمي والمعرفي واقتصادات المستقبل، أولها ما يسمى بالـ 'BIG DATA'، والتحول الثاني هو الاقتصاد الدائري والذي يعتمد على ترشيد الموارد ، والتحول الثالث يسمى اقتصاد جودة الحياة، أما التحول الرابع فيتعلق بالتحول من الملكية للاستخدام ومعايشة التجربة، والتحول الخامس يتعلق بالانبعاثات الكربونية والأردن قريب من أن يكون له انطلاقة بهذا المجال ، أما التحول السادس والاخير وهو يتعلق بصناعات ما يسمى 'البيوتكنولوجي' حيث يعد الأردن قريب نوعا ما من تحقيق هذا التحول ولكن يحتاج لتطوير في مجال الهندسة الوراثية.
ودعا الساكت في نهاية حديثه إلى إيجاد بنوك مختصة ريادية بفوائد متدنية واضاف ممكن ان تكون بنوك رقمية قادرة على ان تلبي طموحات وأفكار الشباب ولها فروع في المحافطات كافة، فهذا من شأنه ان يطلق العنان أمام الشباب لمحاكاة المستقبل وبدء مشاريعهم الريادية.
التعليقات