الطويسي: بعض إدارات الجامعات تتعرض لضغوطات نيابية وطلابية
*لا بد من تعديل العقوبات المنصوص عليها في نظام تأديب الطلبة
عبيدات: غالبية المشاجرات الطلابية في الجامعات تتعلق بأسباب شخصية
محادين: هناك استقواء وضغط اجتماعي على قرارات الجامعات التأديبية
الزبون: يجب عدم التواني من تطبيق عقوبة الفصل من الجامعة
عبد الكريم توفيق – شهدت عدد من الجامعات الأردنية خلال الفترة الماضية عودة لظاهرة العنف الجامعي والمشاجرات الطلابية، حيث وصل الأمر بها الى تفتيت النسيج الطلابي والتأثير على المنظومة المجتمعية، وهذه المشاجرات ليست جديدة ولكنها تتخذ مسارات جديدة حيث لم تكن العقوبات في السابق رادعة وكان أبرزها إنذارات وفصل الطلاب ما بين الفصل الدراسي والفصلين رغم بشاعة الجرم المرتكب، كما أن القرارات لم تُنهي ظاهرة العنف الجامعي ولا بد من البحث عن قرارات رادعة ولديها قدرة على الحد من هذه الظاهرة.
'أخبار اليوم' رصدت تفاعلات وآراء مطلعين ومواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول المشاجرات الأخيرة التي شهدتها أكثر من جامعة تمثلت أسباب هذه المشاجرات ما بين البسيطة التي لا تذكر ولكنها تطورت وذهبت إلى أكثر من مناطقية وجهوية.
ومن المطالبات التي تم رصدها تغليظ العقوبات سواء من خلال الفصل التام للطالب وعدم قبوله في أي جامعة أردنية، كذلك فرض غرامات مالية على المتسببين، ووضع مسارات تدريسية وأنشطة من شأنها أن تملأ فراغ الطلبة داخل الجامعات.
وتبقى التساؤلات تدور حول العقوبات ولماذا لا يتم إصدار عقوبات رادعة بحق المتسببين بهذه المشاجرات، والتي تشكل صدمة كبيرة للنظام التعليمي والاجتماعي، ولماذا لا يتم فصل الطلبة المتسببين بالمشاجرات أكثر من مرة نهائياً من النظام التعليمي ؟.
( الطويسي: بعض إدارات الجامعات تتعرض لضغوطات نيابية وطلابية )
وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، الدكتور عادل الطويسي قال إن من المؤسف عودة العنف الجامعي إلى المشهد من جديد بعد العديد من السنوات من اختفائه.
وأضاف الطويسي في حديثه لـ'أخبار اليوم'، الأحد، أن لا بد من تجفيف مصادر العنف الجامعي من جديد والبحث عن الأسباب الجديدة التي تتسبب في نشوب مشاجرات طلابية في الجامعات والتي تؤثر على صورة الجامعات الأردنية.
الطويسي أكد أنه لا بد تقوم الأقسام المعنية في الجامعات وعمادات شؤون الطلبة بدراسة عودة هذه الظاهرة، وتعديل العقوبات المنصوص عليها في نظام تأديب الطلبة في حال كانت العقوبات غير رادعة.
وأوضح الطويسي أن بعض إدارات الجامعات تتعرض لضغوطات نيابية وطلابية تتراجع من خلال هذه الضغوطات عن قراراتها بحق بعض الطلبة المخالفين لأنظمة الجامعة، الأمر الذي يشجع طلبة آخرون على أن يقوموا بمثل هذا العنف من جديد.
وأشار أن جميع عقوبات الطلبة تنص في ذروتها على الفصل الكلي من الجامعة، بالإضافة إلى الفصل لمدة فصل أو فصلين دراسيين وغيرها من العقوبات، ويجب تطبيق العقوبة التأديبية بحق الطلبة المخالفين للأنظمة والتعليمات الجامعية 'دون أي رحمة'.
وحول أسباب العنف الجامعي الأكاديمية، بين الطويسي أن بعض الطلبة حينما يصل لمرحلة العجز والضعف في الجانب الأكاديمي يلجأ للعنف وافتعال المشاجرات في الجامعة، لافتاً أن بعض الاستثناءات تدخل طلبة إلى الجامعة لا يستحقون دخولها حيث إنهم غير مؤهلين للانخراط في البيئة الجامعية والأكاديمية.
( عبيدات: غالبية المشاجرات الطلابية في الجامعات تتعلق بأسباب شخصية )
رئيس الجامعة الأردنية، الدكتور نذير عبيدات قال إن غالبية المشاجرات الطلابية في الجامعات تتعلق بأسباب شخصية لا علاقة لها بجانب الأكاديمي في الجامعة.
وأضاف عبيدات أن هناك حاجة لدراسة أسباب العنف الجامعي للعمل على حلول جذرية لوقف هذا العنف الذي يؤثر على العملية التعليمية في الجامعات.
وأكد عبيدات أنه لا يوجد تهاون بحق المخالفين للأنظمة والتعليمات الجامعية بافتعالهم مشاجرات داخل الجامعة، مشيراً أن الجامعات لا تتوانى عن توجيه عقوبة الفصل الكلي من الجامعة بحق المكررين للمخالفات وتستطيع الجامعة أن تتقدم بشكوى لدى القضاء بحق أي شخص ليس طالباً ولكنه شارك في المشاجرات الطلابية داخل الحرم الجامعي.
( محادين: هناك استقواء وضغط اجتماعي على قرارات الجامعات التأديبية )
أستاذ علم الاجتماع والجريمة، الدكتور حسين محادين قال إنه لا بد من اتخاذ قرارات حاسمة من خلال نظام القبول الموحد، حيث لا يعقل أن يدرس الطالب في منطقته الجغرافية بحجج منها اقتصادية او استرضائية لأسرته، كما يجب الضغط على المدرسين كي يكونوا فاعلين ومبادرين كل في اختصاصه مع المجتمع المحلي، ومن غير المعقول أن يبقى تعامل الاساتذة الأكاديميين مع الجامعة أنها وظيفة اكاديمية فقط بل يجب أن يكونوا فاعلين في المجتمع لتعزيز مفهوم البيئة الجامعية لدى الطلبة المقبلين على التعليم الجامعي.
وبين أن هناك استقواء وضغط اجتماعي على قرارات الجامعات التأديبية بحق الطلبة المخالفين للأنظمة والتعليمات، فعندما يحدث ذلك يصبح البناء الجامعي في حالة اختلال، ويتشجع الطلبة الذين لم تنجح اسرهم أولا والجامعة ثانياً في ضبط سلوكهم وتوجيهه نحو العلم واكتساب خبرات الحياة الشمولية.
( الزبون: يجب عدم التواني عن تطبيق عقوبة الفصل من الجامعة )
رئيس الجامعة الهاشمية، الدكتور فواز الزبون أكد على ضرورة تطبيق أقصى العقوبات بحق الطلبة المخالفين للأنظمة والتعليمات الجامعية ومفتعلي المشاجرات الطلابية، ويجب عدم التواني عن تطبيق عقوبة الفصل من الجامعة.
وبين الزبون أن المشاجرات الطلابية تؤثر سمعة الجامعات واستقطاب الطلبة من الدول المجاورة علماً أن أسباب المشاجرات بين الطلبة لا تذكر تتمثل بسوء تصرف بعض الطلبة مع زملائهم وعدم وجود الاحترام المتبادل.
ولفت أن قرار الجامعة الهاشمية بفصل 42 طالباً شاركوا بالمشاجرة الطلابية التي وقعت مؤخراً جاء لضمان جو تعليمي للطلبة بعيدا عن العنف والتنمر.
الطويسي: بعض إدارات الجامعات تتعرض لضغوطات نيابية وطلابية
*لا بد من تعديل العقوبات المنصوص عليها في نظام تأديب الطلبة
عبيدات: غالبية المشاجرات الطلابية في الجامعات تتعلق بأسباب شخصية
محادين: هناك استقواء وضغط اجتماعي على قرارات الجامعات التأديبية
الزبون: يجب عدم التواني من تطبيق عقوبة الفصل من الجامعة
عبد الكريم توفيق – شهدت عدد من الجامعات الأردنية خلال الفترة الماضية عودة لظاهرة العنف الجامعي والمشاجرات الطلابية، حيث وصل الأمر بها الى تفتيت النسيج الطلابي والتأثير على المنظومة المجتمعية، وهذه المشاجرات ليست جديدة ولكنها تتخذ مسارات جديدة حيث لم تكن العقوبات في السابق رادعة وكان أبرزها إنذارات وفصل الطلاب ما بين الفصل الدراسي والفصلين رغم بشاعة الجرم المرتكب، كما أن القرارات لم تُنهي ظاهرة العنف الجامعي ولا بد من البحث عن قرارات رادعة ولديها قدرة على الحد من هذه الظاهرة.
'أخبار اليوم' رصدت تفاعلات وآراء مطلعين ومواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول المشاجرات الأخيرة التي شهدتها أكثر من جامعة تمثلت أسباب هذه المشاجرات ما بين البسيطة التي لا تذكر ولكنها تطورت وذهبت إلى أكثر من مناطقية وجهوية.
ومن المطالبات التي تم رصدها تغليظ العقوبات سواء من خلال الفصل التام للطالب وعدم قبوله في أي جامعة أردنية، كذلك فرض غرامات مالية على المتسببين، ووضع مسارات تدريسية وأنشطة من شأنها أن تملأ فراغ الطلبة داخل الجامعات.
وتبقى التساؤلات تدور حول العقوبات ولماذا لا يتم إصدار عقوبات رادعة بحق المتسببين بهذه المشاجرات، والتي تشكل صدمة كبيرة للنظام التعليمي والاجتماعي، ولماذا لا يتم فصل الطلبة المتسببين بالمشاجرات أكثر من مرة نهائياً من النظام التعليمي ؟.
( الطويسي: بعض إدارات الجامعات تتعرض لضغوطات نيابية وطلابية )
وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، الدكتور عادل الطويسي قال إن من المؤسف عودة العنف الجامعي إلى المشهد من جديد بعد العديد من السنوات من اختفائه.
وأضاف الطويسي في حديثه لـ'أخبار اليوم'، الأحد، أن لا بد من تجفيف مصادر العنف الجامعي من جديد والبحث عن الأسباب الجديدة التي تتسبب في نشوب مشاجرات طلابية في الجامعات والتي تؤثر على صورة الجامعات الأردنية.
الطويسي أكد أنه لا بد تقوم الأقسام المعنية في الجامعات وعمادات شؤون الطلبة بدراسة عودة هذه الظاهرة، وتعديل العقوبات المنصوص عليها في نظام تأديب الطلبة في حال كانت العقوبات غير رادعة.
وأوضح الطويسي أن بعض إدارات الجامعات تتعرض لضغوطات نيابية وطلابية تتراجع من خلال هذه الضغوطات عن قراراتها بحق بعض الطلبة المخالفين لأنظمة الجامعة، الأمر الذي يشجع طلبة آخرون على أن يقوموا بمثل هذا العنف من جديد.
وأشار أن جميع عقوبات الطلبة تنص في ذروتها على الفصل الكلي من الجامعة، بالإضافة إلى الفصل لمدة فصل أو فصلين دراسيين وغيرها من العقوبات، ويجب تطبيق العقوبة التأديبية بحق الطلبة المخالفين للأنظمة والتعليمات الجامعية 'دون أي رحمة'.
وحول أسباب العنف الجامعي الأكاديمية، بين الطويسي أن بعض الطلبة حينما يصل لمرحلة العجز والضعف في الجانب الأكاديمي يلجأ للعنف وافتعال المشاجرات في الجامعة، لافتاً أن بعض الاستثناءات تدخل طلبة إلى الجامعة لا يستحقون دخولها حيث إنهم غير مؤهلين للانخراط في البيئة الجامعية والأكاديمية.
( عبيدات: غالبية المشاجرات الطلابية في الجامعات تتعلق بأسباب شخصية )
رئيس الجامعة الأردنية، الدكتور نذير عبيدات قال إن غالبية المشاجرات الطلابية في الجامعات تتعلق بأسباب شخصية لا علاقة لها بجانب الأكاديمي في الجامعة.
وأضاف عبيدات أن هناك حاجة لدراسة أسباب العنف الجامعي للعمل على حلول جذرية لوقف هذا العنف الذي يؤثر على العملية التعليمية في الجامعات.
وأكد عبيدات أنه لا يوجد تهاون بحق المخالفين للأنظمة والتعليمات الجامعية بافتعالهم مشاجرات داخل الجامعة، مشيراً أن الجامعات لا تتوانى عن توجيه عقوبة الفصل الكلي من الجامعة بحق المكررين للمخالفات وتستطيع الجامعة أن تتقدم بشكوى لدى القضاء بحق أي شخص ليس طالباً ولكنه شارك في المشاجرات الطلابية داخل الحرم الجامعي.
( محادين: هناك استقواء وضغط اجتماعي على قرارات الجامعات التأديبية )
أستاذ علم الاجتماع والجريمة، الدكتور حسين محادين قال إنه لا بد من اتخاذ قرارات حاسمة من خلال نظام القبول الموحد، حيث لا يعقل أن يدرس الطالب في منطقته الجغرافية بحجج منها اقتصادية او استرضائية لأسرته، كما يجب الضغط على المدرسين كي يكونوا فاعلين ومبادرين كل في اختصاصه مع المجتمع المحلي، ومن غير المعقول أن يبقى تعامل الاساتذة الأكاديميين مع الجامعة أنها وظيفة اكاديمية فقط بل يجب أن يكونوا فاعلين في المجتمع لتعزيز مفهوم البيئة الجامعية لدى الطلبة المقبلين على التعليم الجامعي.
وبين أن هناك استقواء وضغط اجتماعي على قرارات الجامعات التأديبية بحق الطلبة المخالفين للأنظمة والتعليمات، فعندما يحدث ذلك يصبح البناء الجامعي في حالة اختلال، ويتشجع الطلبة الذين لم تنجح اسرهم أولا والجامعة ثانياً في ضبط سلوكهم وتوجيهه نحو العلم واكتساب خبرات الحياة الشمولية.
( الزبون: يجب عدم التواني عن تطبيق عقوبة الفصل من الجامعة )
رئيس الجامعة الهاشمية، الدكتور فواز الزبون أكد على ضرورة تطبيق أقصى العقوبات بحق الطلبة المخالفين للأنظمة والتعليمات الجامعية ومفتعلي المشاجرات الطلابية، ويجب عدم التواني عن تطبيق عقوبة الفصل من الجامعة.
وبين الزبون أن المشاجرات الطلابية تؤثر سمعة الجامعات واستقطاب الطلبة من الدول المجاورة علماً أن أسباب المشاجرات بين الطلبة لا تذكر تتمثل بسوء تصرف بعض الطلبة مع زملائهم وعدم وجود الاحترام المتبادل.
ولفت أن قرار الجامعة الهاشمية بفصل 42 طالباً شاركوا بالمشاجرة الطلابية التي وقعت مؤخراً جاء لضمان جو تعليمي للطلبة بعيدا عن العنف والتنمر.
الطويسي: بعض إدارات الجامعات تتعرض لضغوطات نيابية وطلابية
*لا بد من تعديل العقوبات المنصوص عليها في نظام تأديب الطلبة
عبيدات: غالبية المشاجرات الطلابية في الجامعات تتعلق بأسباب شخصية
محادين: هناك استقواء وضغط اجتماعي على قرارات الجامعات التأديبية
الزبون: يجب عدم التواني من تطبيق عقوبة الفصل من الجامعة
عبد الكريم توفيق – شهدت عدد من الجامعات الأردنية خلال الفترة الماضية عودة لظاهرة العنف الجامعي والمشاجرات الطلابية، حيث وصل الأمر بها الى تفتيت النسيج الطلابي والتأثير على المنظومة المجتمعية، وهذه المشاجرات ليست جديدة ولكنها تتخذ مسارات جديدة حيث لم تكن العقوبات في السابق رادعة وكان أبرزها إنذارات وفصل الطلاب ما بين الفصل الدراسي والفصلين رغم بشاعة الجرم المرتكب، كما أن القرارات لم تُنهي ظاهرة العنف الجامعي ولا بد من البحث عن قرارات رادعة ولديها قدرة على الحد من هذه الظاهرة.
'أخبار اليوم' رصدت تفاعلات وآراء مطلعين ومواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول المشاجرات الأخيرة التي شهدتها أكثر من جامعة تمثلت أسباب هذه المشاجرات ما بين البسيطة التي لا تذكر ولكنها تطورت وذهبت إلى أكثر من مناطقية وجهوية.
ومن المطالبات التي تم رصدها تغليظ العقوبات سواء من خلال الفصل التام للطالب وعدم قبوله في أي جامعة أردنية، كذلك فرض غرامات مالية على المتسببين، ووضع مسارات تدريسية وأنشطة من شأنها أن تملأ فراغ الطلبة داخل الجامعات.
وتبقى التساؤلات تدور حول العقوبات ولماذا لا يتم إصدار عقوبات رادعة بحق المتسببين بهذه المشاجرات، والتي تشكل صدمة كبيرة للنظام التعليمي والاجتماعي، ولماذا لا يتم فصل الطلبة المتسببين بالمشاجرات أكثر من مرة نهائياً من النظام التعليمي ؟.
( الطويسي: بعض إدارات الجامعات تتعرض لضغوطات نيابية وطلابية )
وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، الدكتور عادل الطويسي قال إن من المؤسف عودة العنف الجامعي إلى المشهد من جديد بعد العديد من السنوات من اختفائه.
وأضاف الطويسي في حديثه لـ'أخبار اليوم'، الأحد، أن لا بد من تجفيف مصادر العنف الجامعي من جديد والبحث عن الأسباب الجديدة التي تتسبب في نشوب مشاجرات طلابية في الجامعات والتي تؤثر على صورة الجامعات الأردنية.
الطويسي أكد أنه لا بد تقوم الأقسام المعنية في الجامعات وعمادات شؤون الطلبة بدراسة عودة هذه الظاهرة، وتعديل العقوبات المنصوص عليها في نظام تأديب الطلبة في حال كانت العقوبات غير رادعة.
وأوضح الطويسي أن بعض إدارات الجامعات تتعرض لضغوطات نيابية وطلابية تتراجع من خلال هذه الضغوطات عن قراراتها بحق بعض الطلبة المخالفين لأنظمة الجامعة، الأمر الذي يشجع طلبة آخرون على أن يقوموا بمثل هذا العنف من جديد.
وأشار أن جميع عقوبات الطلبة تنص في ذروتها على الفصل الكلي من الجامعة، بالإضافة إلى الفصل لمدة فصل أو فصلين دراسيين وغيرها من العقوبات، ويجب تطبيق العقوبة التأديبية بحق الطلبة المخالفين للأنظمة والتعليمات الجامعية 'دون أي رحمة'.
وحول أسباب العنف الجامعي الأكاديمية، بين الطويسي أن بعض الطلبة حينما يصل لمرحلة العجز والضعف في الجانب الأكاديمي يلجأ للعنف وافتعال المشاجرات في الجامعة، لافتاً أن بعض الاستثناءات تدخل طلبة إلى الجامعة لا يستحقون دخولها حيث إنهم غير مؤهلين للانخراط في البيئة الجامعية والأكاديمية.
( عبيدات: غالبية المشاجرات الطلابية في الجامعات تتعلق بأسباب شخصية )
رئيس الجامعة الأردنية، الدكتور نذير عبيدات قال إن غالبية المشاجرات الطلابية في الجامعات تتعلق بأسباب شخصية لا علاقة لها بجانب الأكاديمي في الجامعة.
وأضاف عبيدات أن هناك حاجة لدراسة أسباب العنف الجامعي للعمل على حلول جذرية لوقف هذا العنف الذي يؤثر على العملية التعليمية في الجامعات.
وأكد عبيدات أنه لا يوجد تهاون بحق المخالفين للأنظمة والتعليمات الجامعية بافتعالهم مشاجرات داخل الجامعة، مشيراً أن الجامعات لا تتوانى عن توجيه عقوبة الفصل الكلي من الجامعة بحق المكررين للمخالفات وتستطيع الجامعة أن تتقدم بشكوى لدى القضاء بحق أي شخص ليس طالباً ولكنه شارك في المشاجرات الطلابية داخل الحرم الجامعي.
( محادين: هناك استقواء وضغط اجتماعي على قرارات الجامعات التأديبية )
أستاذ علم الاجتماع والجريمة، الدكتور حسين محادين قال إنه لا بد من اتخاذ قرارات حاسمة من خلال نظام القبول الموحد، حيث لا يعقل أن يدرس الطالب في منطقته الجغرافية بحجج منها اقتصادية او استرضائية لأسرته، كما يجب الضغط على المدرسين كي يكونوا فاعلين ومبادرين كل في اختصاصه مع المجتمع المحلي، ومن غير المعقول أن يبقى تعامل الاساتذة الأكاديميين مع الجامعة أنها وظيفة اكاديمية فقط بل يجب أن يكونوا فاعلين في المجتمع لتعزيز مفهوم البيئة الجامعية لدى الطلبة المقبلين على التعليم الجامعي.
وبين أن هناك استقواء وضغط اجتماعي على قرارات الجامعات التأديبية بحق الطلبة المخالفين للأنظمة والتعليمات، فعندما يحدث ذلك يصبح البناء الجامعي في حالة اختلال، ويتشجع الطلبة الذين لم تنجح اسرهم أولا والجامعة ثانياً في ضبط سلوكهم وتوجيهه نحو العلم واكتساب خبرات الحياة الشمولية.
( الزبون: يجب عدم التواني عن تطبيق عقوبة الفصل من الجامعة )
رئيس الجامعة الهاشمية، الدكتور فواز الزبون أكد على ضرورة تطبيق أقصى العقوبات بحق الطلبة المخالفين للأنظمة والتعليمات الجامعية ومفتعلي المشاجرات الطلابية، ويجب عدم التواني عن تطبيق عقوبة الفصل من الجامعة.
وبين الزبون أن المشاجرات الطلابية تؤثر سمعة الجامعات واستقطاب الطلبة من الدول المجاورة علماً أن أسباب المشاجرات بين الطلبة لا تذكر تتمثل بسوء تصرف بعض الطلبة مع زملائهم وعدم وجود الاحترام المتبادل.
ولفت أن قرار الجامعة الهاشمية بفصل 42 طالباً شاركوا بالمشاجرة الطلابية التي وقعت مؤخراً جاء لضمان جو تعليمي للطلبة بعيدا عن العنف والتنمر.
التعليقات