عبد الكريم توفيق – بعد انقضاء شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر انخفضت أسعار العديد من السلع في الأسواق أهمها الدجاج والعديد من أصناف الخضار والفواكه بشكل مفاجئ، علماً أنها شهدت ارتفاعات خلال الشهر الفضيل، الأمر الذي دفع وزارة الصناعة لفرض سقوف سعرية لأسعار الدجاج وتحرير مخالفات بحق المخالفين.
الحكومة عقدت اجتماعاً في وزارة الصناعة والتجارة برئاسة رئيس الوزراء بشر الخصاونة وحضور ممثلين عن القطاع الخاص وجهات رقابية لبحث استعدادات شهر رمضان، حيث شارك في الاجتماع عدد من الوزراء ومديري المؤسسات الرسمية وممثلين عن غرف التجارة والصناعة إضافة إلى نقيب المخابز ونقيب تجار المواد الغذائية، أكدوا خلال الاجتماع على ضرورة توفير السلع للمواطنين أثناء رمضان ومنع الممارسات الاحتكارية أو رفع الأسعار، وتكثيف عمل الجهات الرقابية المختصة وكوادرها؛ لضبط أسعار السلع ومنع المغالاة والمضاربة، والتأكد من سلامة الغذاء وتطبيق الاشتراطات الصحية، وأعلن الجميع الحكومة والقطاع الخاص عن توفر كافة السلع في الأسواق بما يكفي لأشهر عديدة.
في الأسبوع الأول من رمضان شهدت أسعار الدجاج وأصناف من الخضار والفواكه وبعض أصناف المواد التموينية ارتفاعات جنونية، لتذهب تأكيدات اجتماع الخصاونة على ضبط الأسعار أدراج الرياح، حيث إن الطامة الكبرى أن ارتفاع الأسعار استمر حتى نهاية شهر رمضان ولم تشهد الأسعار أي انخفاض إلا بعد عيد الفطر وكأن ارتفاع الأسعار مرتبط برؤية الهلال ' عيدت الأسعار'.
وعلى الرغم من رصد وسائل الاعلام لعديد من المخالفات في الأسواق خاصة ارتفاع أسعار الدجاج إلا أنه لم يتم ردع هذه المخالفات على الرغم من تحديد وزارة الصناعة حددت سقوفا سعرية للدجاج.
أخبار اليوم رصدت ردود فعل المواطنين في الأسواق، حيث اشتكوا من ارتفاعات الأسعار غير المبرر، مؤكدين على ضعف الإجراءات الحكومية وفشلها في إدارة ملف الأسعار والحفاظ عليها خلال الشهر الفضيل، علماً أن الأسعار قبل رمضان ضمن معدلها الطبيعي، ولكنها شهدت ارتفاعات مبالغ فيها 'دون حسيب أو رقيب'.
خبراء اقتصاديون قالوا في حديثهم لـ'أخبار اليوم'، الخميس، إن ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان يعكس ضعف آليات الرقابة التي أعلنت عنها الحكومة، وبالتالي فإن رقابة الحكومة على الأسعار لا تؤدي وظيفتها بالشكل الصحيح.
(بعض المنتجات والسلع قد تكون مخزنة وأفرج عنها بعد رمضان)
الخبير الاقتصادي، حسام عايش قال إن حقيقة انخفاض الأسعار عقب انقضاء الشهر الفضيل تعود لتراجع الإنفاق لدى المواطنين وانخفاض الطلب من جهة، وعدم توفر سيولة لدى المواطنين للإقبال على شراء مواد تموينية ودجاج وغيرها إضافة إلى جشع بعض التجار من جهة أخرى.
وأضاف عايش أن بعض المنتجات والسلع قد تكون مخزنة وأفرج عنها بعد رمضان وهذا يدل على عدم وجود قواعد تجارية حقيقية تنظم أدوات التعامل التجاري بين المستهلك والتاجر ويعكس الضعف الكبير في الرقابة على الأسواق.
وأوضح أن المصلحة من ارتفاع الأسعار في رمضان وانخفاضها تسير باتجاه واحد وهو إجبار المستهلكين على الشراء في ضوء احتكار السلعة وحاجة المواطنين لها.
ولفت أنه يتوجب على الحكومة استخلاص العبر من ارتفاع الأسعار المبالغ فيه وانخفاضها بشكل مفاجئ والذي من غير المعقول أن يحدث ' بين ليلة وضحاها' إلا إذا كان السبب استغلال حاجة المواطنين للسلعة، حيث تسبب ذلك بعدم ثقة المستهلك بالتاجر الأمر الذي يؤدي إلى خلل ومشكلات تزيد من معاناة الاقتصاد الوطني.
(ارتفاع الأسعار في رمضان يعود لتغير النمط الاستهلاكي للمواطنين)
الخبير الاقتصادي، مفلح عقل قال إن ارتفاع الأسعار في رمضان يعود لتغير النمط الاستهلاكي للمواطنين، حيث إنه يزيد عن المعتاد وحين ينتهي شهر رمضان يعود استهلاك المواطنين للنمط الطبيعي وبالتالي تنخفض الأسعار.
وأضاف عقل أن القوى السوقية تفرض وجودها وأن الحكومة لا تستطيع السيطرة على العرض والطلب في الأسواق نتيجة الإقبال المتزايد للمواطنين على الشراء.
(من أسباب انخفاض الأسعار تواضع الطلب المحلي)
المختص بالاقتصاد السياسي، زيان زوانه أوضح أن أسباب ارتفاع وانخفاض الأسعار يعود لأسباب أهمها تواضع الطلب المحلي نظرا لضيق ما بيد المواطن المستهلك، والذي يعاني من ضعف المداخيل وضغوط ثقافة الاستهلاك، إضافة إلى تراجع الأسعار العالمية وكلف التجارة سواء أجور الشحن والتأمين وغيرها.
وتابع أن القطاع الخاص لديه رغبة في بعض الأحيان بالتخلص من مخزونات البضائع، لعلمهم أن كلف استيراد نفس البضائع ستكون أقل، كما أن ارتفاع أسعار الفائدة على بعض مؤسسات القطاع الخاص المقترضة من البنوك تعزز الرغبة بتخفيض كلف التمويل والحصول على سعر البضائع 'كاش' لتسديد التزاماتهم خاصة للبنوك.
وبين زوانه أن هذه العوامل تجتمع سوية مع حالة عدم اليقين لما سيحدث عالميا وإقليميا، وبالطبع سنتأثر به محليا، علما بأن خطط الحكومة في هذا المجال أثرها 'هامشي بشكل كبير'.
( انخفاض الأسعار بشكل مفاجئ يدل تحقيق بعض التجار لهوامش ربح خيالية خلال شهر رمضان )
الناطق الإعلامي باسم الجمعية الوطنية لحماية المستهلك، حسين العموش قال إن انخفاض الأسعار بشكل مفاجئ يدل على أن بعض التجار كانوا يحققون هوامش ربح خيالية خلال شهر رمضان.
وأضاف العموش أن العرض والطلب في الأسواق تلعب دورا مهما في انخفاض وارتفاع الأسعار، حيث إن الانخفاض الذي طرأ على الأسعار سببه تراجع الطلب بشكل ملحوظ.
(السقوف السعرية للدجاج ما زالت سارية المفعول)
الناطق باسم وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ينال البرماوي قال إن السقوف السعرية للدجاج المُحددة من قبل الوزارة في شهر آذار الماضي قبل شهر رمضان ما زالت سارية المفعول لغاية اللحظة، وأن الوزارة تعمل على دراسة لأسعار الدجاج في الأسواق لاتخاذ الإجراء المناسب فيما يتعلق بالسقوف السعرية للدجاج.
وبين البرماوي لـ'أخبار اليوم' أن أسعار الدجاج ضمن معدلها الطبيعي.
عبد الكريم توفيق – بعد انقضاء شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر انخفضت أسعار العديد من السلع في الأسواق أهمها الدجاج والعديد من أصناف الخضار والفواكه بشكل مفاجئ، علماً أنها شهدت ارتفاعات خلال الشهر الفضيل، الأمر الذي دفع وزارة الصناعة لفرض سقوف سعرية لأسعار الدجاج وتحرير مخالفات بحق المخالفين.
الحكومة عقدت اجتماعاً في وزارة الصناعة والتجارة برئاسة رئيس الوزراء بشر الخصاونة وحضور ممثلين عن القطاع الخاص وجهات رقابية لبحث استعدادات شهر رمضان، حيث شارك في الاجتماع عدد من الوزراء ومديري المؤسسات الرسمية وممثلين عن غرف التجارة والصناعة إضافة إلى نقيب المخابز ونقيب تجار المواد الغذائية، أكدوا خلال الاجتماع على ضرورة توفير السلع للمواطنين أثناء رمضان ومنع الممارسات الاحتكارية أو رفع الأسعار، وتكثيف عمل الجهات الرقابية المختصة وكوادرها؛ لضبط أسعار السلع ومنع المغالاة والمضاربة، والتأكد من سلامة الغذاء وتطبيق الاشتراطات الصحية، وأعلن الجميع الحكومة والقطاع الخاص عن توفر كافة السلع في الأسواق بما يكفي لأشهر عديدة.
في الأسبوع الأول من رمضان شهدت أسعار الدجاج وأصناف من الخضار والفواكه وبعض أصناف المواد التموينية ارتفاعات جنونية، لتذهب تأكيدات اجتماع الخصاونة على ضبط الأسعار أدراج الرياح، حيث إن الطامة الكبرى أن ارتفاع الأسعار استمر حتى نهاية شهر رمضان ولم تشهد الأسعار أي انخفاض إلا بعد عيد الفطر وكأن ارتفاع الأسعار مرتبط برؤية الهلال ' عيدت الأسعار'.
وعلى الرغم من رصد وسائل الاعلام لعديد من المخالفات في الأسواق خاصة ارتفاع أسعار الدجاج إلا أنه لم يتم ردع هذه المخالفات على الرغم من تحديد وزارة الصناعة حددت سقوفا سعرية للدجاج.
أخبار اليوم رصدت ردود فعل المواطنين في الأسواق، حيث اشتكوا من ارتفاعات الأسعار غير المبرر، مؤكدين على ضعف الإجراءات الحكومية وفشلها في إدارة ملف الأسعار والحفاظ عليها خلال الشهر الفضيل، علماً أن الأسعار قبل رمضان ضمن معدلها الطبيعي، ولكنها شهدت ارتفاعات مبالغ فيها 'دون حسيب أو رقيب'.
خبراء اقتصاديون قالوا في حديثهم لـ'أخبار اليوم'، الخميس، إن ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان يعكس ضعف آليات الرقابة التي أعلنت عنها الحكومة، وبالتالي فإن رقابة الحكومة على الأسعار لا تؤدي وظيفتها بالشكل الصحيح.
(بعض المنتجات والسلع قد تكون مخزنة وأفرج عنها بعد رمضان)
الخبير الاقتصادي، حسام عايش قال إن حقيقة انخفاض الأسعار عقب انقضاء الشهر الفضيل تعود لتراجع الإنفاق لدى المواطنين وانخفاض الطلب من جهة، وعدم توفر سيولة لدى المواطنين للإقبال على شراء مواد تموينية ودجاج وغيرها إضافة إلى جشع بعض التجار من جهة أخرى.
وأضاف عايش أن بعض المنتجات والسلع قد تكون مخزنة وأفرج عنها بعد رمضان وهذا يدل على عدم وجود قواعد تجارية حقيقية تنظم أدوات التعامل التجاري بين المستهلك والتاجر ويعكس الضعف الكبير في الرقابة على الأسواق.
وأوضح أن المصلحة من ارتفاع الأسعار في رمضان وانخفاضها تسير باتجاه واحد وهو إجبار المستهلكين على الشراء في ضوء احتكار السلعة وحاجة المواطنين لها.
ولفت أنه يتوجب على الحكومة استخلاص العبر من ارتفاع الأسعار المبالغ فيه وانخفاضها بشكل مفاجئ والذي من غير المعقول أن يحدث ' بين ليلة وضحاها' إلا إذا كان السبب استغلال حاجة المواطنين للسلعة، حيث تسبب ذلك بعدم ثقة المستهلك بالتاجر الأمر الذي يؤدي إلى خلل ومشكلات تزيد من معاناة الاقتصاد الوطني.
(ارتفاع الأسعار في رمضان يعود لتغير النمط الاستهلاكي للمواطنين)
الخبير الاقتصادي، مفلح عقل قال إن ارتفاع الأسعار في رمضان يعود لتغير النمط الاستهلاكي للمواطنين، حيث إنه يزيد عن المعتاد وحين ينتهي شهر رمضان يعود استهلاك المواطنين للنمط الطبيعي وبالتالي تنخفض الأسعار.
وأضاف عقل أن القوى السوقية تفرض وجودها وأن الحكومة لا تستطيع السيطرة على العرض والطلب في الأسواق نتيجة الإقبال المتزايد للمواطنين على الشراء.
(من أسباب انخفاض الأسعار تواضع الطلب المحلي)
المختص بالاقتصاد السياسي، زيان زوانه أوضح أن أسباب ارتفاع وانخفاض الأسعار يعود لأسباب أهمها تواضع الطلب المحلي نظرا لضيق ما بيد المواطن المستهلك، والذي يعاني من ضعف المداخيل وضغوط ثقافة الاستهلاك، إضافة إلى تراجع الأسعار العالمية وكلف التجارة سواء أجور الشحن والتأمين وغيرها.
وتابع أن القطاع الخاص لديه رغبة في بعض الأحيان بالتخلص من مخزونات البضائع، لعلمهم أن كلف استيراد نفس البضائع ستكون أقل، كما أن ارتفاع أسعار الفائدة على بعض مؤسسات القطاع الخاص المقترضة من البنوك تعزز الرغبة بتخفيض كلف التمويل والحصول على سعر البضائع 'كاش' لتسديد التزاماتهم خاصة للبنوك.
وبين زوانه أن هذه العوامل تجتمع سوية مع حالة عدم اليقين لما سيحدث عالميا وإقليميا، وبالطبع سنتأثر به محليا، علما بأن خطط الحكومة في هذا المجال أثرها 'هامشي بشكل كبير'.
( انخفاض الأسعار بشكل مفاجئ يدل تحقيق بعض التجار لهوامش ربح خيالية خلال شهر رمضان )
الناطق الإعلامي باسم الجمعية الوطنية لحماية المستهلك، حسين العموش قال إن انخفاض الأسعار بشكل مفاجئ يدل على أن بعض التجار كانوا يحققون هوامش ربح خيالية خلال شهر رمضان.
وأضاف العموش أن العرض والطلب في الأسواق تلعب دورا مهما في انخفاض وارتفاع الأسعار، حيث إن الانخفاض الذي طرأ على الأسعار سببه تراجع الطلب بشكل ملحوظ.
(السقوف السعرية للدجاج ما زالت سارية المفعول)
الناطق باسم وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ينال البرماوي قال إن السقوف السعرية للدجاج المُحددة من قبل الوزارة في شهر آذار الماضي قبل شهر رمضان ما زالت سارية المفعول لغاية اللحظة، وأن الوزارة تعمل على دراسة لأسعار الدجاج في الأسواق لاتخاذ الإجراء المناسب فيما يتعلق بالسقوف السعرية للدجاج.
وبين البرماوي لـ'أخبار اليوم' أن أسعار الدجاج ضمن معدلها الطبيعي.
عبد الكريم توفيق – بعد انقضاء شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر انخفضت أسعار العديد من السلع في الأسواق أهمها الدجاج والعديد من أصناف الخضار والفواكه بشكل مفاجئ، علماً أنها شهدت ارتفاعات خلال الشهر الفضيل، الأمر الذي دفع وزارة الصناعة لفرض سقوف سعرية لأسعار الدجاج وتحرير مخالفات بحق المخالفين.
الحكومة عقدت اجتماعاً في وزارة الصناعة والتجارة برئاسة رئيس الوزراء بشر الخصاونة وحضور ممثلين عن القطاع الخاص وجهات رقابية لبحث استعدادات شهر رمضان، حيث شارك في الاجتماع عدد من الوزراء ومديري المؤسسات الرسمية وممثلين عن غرف التجارة والصناعة إضافة إلى نقيب المخابز ونقيب تجار المواد الغذائية، أكدوا خلال الاجتماع على ضرورة توفير السلع للمواطنين أثناء رمضان ومنع الممارسات الاحتكارية أو رفع الأسعار، وتكثيف عمل الجهات الرقابية المختصة وكوادرها؛ لضبط أسعار السلع ومنع المغالاة والمضاربة، والتأكد من سلامة الغذاء وتطبيق الاشتراطات الصحية، وأعلن الجميع الحكومة والقطاع الخاص عن توفر كافة السلع في الأسواق بما يكفي لأشهر عديدة.
في الأسبوع الأول من رمضان شهدت أسعار الدجاج وأصناف من الخضار والفواكه وبعض أصناف المواد التموينية ارتفاعات جنونية، لتذهب تأكيدات اجتماع الخصاونة على ضبط الأسعار أدراج الرياح، حيث إن الطامة الكبرى أن ارتفاع الأسعار استمر حتى نهاية شهر رمضان ولم تشهد الأسعار أي انخفاض إلا بعد عيد الفطر وكأن ارتفاع الأسعار مرتبط برؤية الهلال ' عيدت الأسعار'.
وعلى الرغم من رصد وسائل الاعلام لعديد من المخالفات في الأسواق خاصة ارتفاع أسعار الدجاج إلا أنه لم يتم ردع هذه المخالفات على الرغم من تحديد وزارة الصناعة حددت سقوفا سعرية للدجاج.
أخبار اليوم رصدت ردود فعل المواطنين في الأسواق، حيث اشتكوا من ارتفاعات الأسعار غير المبرر، مؤكدين على ضعف الإجراءات الحكومية وفشلها في إدارة ملف الأسعار والحفاظ عليها خلال الشهر الفضيل، علماً أن الأسعار قبل رمضان ضمن معدلها الطبيعي، ولكنها شهدت ارتفاعات مبالغ فيها 'دون حسيب أو رقيب'.
خبراء اقتصاديون قالوا في حديثهم لـ'أخبار اليوم'، الخميس، إن ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان يعكس ضعف آليات الرقابة التي أعلنت عنها الحكومة، وبالتالي فإن رقابة الحكومة على الأسعار لا تؤدي وظيفتها بالشكل الصحيح.
(بعض المنتجات والسلع قد تكون مخزنة وأفرج عنها بعد رمضان)
الخبير الاقتصادي، حسام عايش قال إن حقيقة انخفاض الأسعار عقب انقضاء الشهر الفضيل تعود لتراجع الإنفاق لدى المواطنين وانخفاض الطلب من جهة، وعدم توفر سيولة لدى المواطنين للإقبال على شراء مواد تموينية ودجاج وغيرها إضافة إلى جشع بعض التجار من جهة أخرى.
وأضاف عايش أن بعض المنتجات والسلع قد تكون مخزنة وأفرج عنها بعد رمضان وهذا يدل على عدم وجود قواعد تجارية حقيقية تنظم أدوات التعامل التجاري بين المستهلك والتاجر ويعكس الضعف الكبير في الرقابة على الأسواق.
وأوضح أن المصلحة من ارتفاع الأسعار في رمضان وانخفاضها تسير باتجاه واحد وهو إجبار المستهلكين على الشراء في ضوء احتكار السلعة وحاجة المواطنين لها.
ولفت أنه يتوجب على الحكومة استخلاص العبر من ارتفاع الأسعار المبالغ فيه وانخفاضها بشكل مفاجئ والذي من غير المعقول أن يحدث ' بين ليلة وضحاها' إلا إذا كان السبب استغلال حاجة المواطنين للسلعة، حيث تسبب ذلك بعدم ثقة المستهلك بالتاجر الأمر الذي يؤدي إلى خلل ومشكلات تزيد من معاناة الاقتصاد الوطني.
(ارتفاع الأسعار في رمضان يعود لتغير النمط الاستهلاكي للمواطنين)
الخبير الاقتصادي، مفلح عقل قال إن ارتفاع الأسعار في رمضان يعود لتغير النمط الاستهلاكي للمواطنين، حيث إنه يزيد عن المعتاد وحين ينتهي شهر رمضان يعود استهلاك المواطنين للنمط الطبيعي وبالتالي تنخفض الأسعار.
وأضاف عقل أن القوى السوقية تفرض وجودها وأن الحكومة لا تستطيع السيطرة على العرض والطلب في الأسواق نتيجة الإقبال المتزايد للمواطنين على الشراء.
(من أسباب انخفاض الأسعار تواضع الطلب المحلي)
المختص بالاقتصاد السياسي، زيان زوانه أوضح أن أسباب ارتفاع وانخفاض الأسعار يعود لأسباب أهمها تواضع الطلب المحلي نظرا لضيق ما بيد المواطن المستهلك، والذي يعاني من ضعف المداخيل وضغوط ثقافة الاستهلاك، إضافة إلى تراجع الأسعار العالمية وكلف التجارة سواء أجور الشحن والتأمين وغيرها.
وتابع أن القطاع الخاص لديه رغبة في بعض الأحيان بالتخلص من مخزونات البضائع، لعلمهم أن كلف استيراد نفس البضائع ستكون أقل، كما أن ارتفاع أسعار الفائدة على بعض مؤسسات القطاع الخاص المقترضة من البنوك تعزز الرغبة بتخفيض كلف التمويل والحصول على سعر البضائع 'كاش' لتسديد التزاماتهم خاصة للبنوك.
وبين زوانه أن هذه العوامل تجتمع سوية مع حالة عدم اليقين لما سيحدث عالميا وإقليميا، وبالطبع سنتأثر به محليا، علما بأن خطط الحكومة في هذا المجال أثرها 'هامشي بشكل كبير'.
( انخفاض الأسعار بشكل مفاجئ يدل تحقيق بعض التجار لهوامش ربح خيالية خلال شهر رمضان )
الناطق الإعلامي باسم الجمعية الوطنية لحماية المستهلك، حسين العموش قال إن انخفاض الأسعار بشكل مفاجئ يدل على أن بعض التجار كانوا يحققون هوامش ربح خيالية خلال شهر رمضان.
وأضاف العموش أن العرض والطلب في الأسواق تلعب دورا مهما في انخفاض وارتفاع الأسعار، حيث إن الانخفاض الذي طرأ على الأسعار سببه تراجع الطلب بشكل ملحوظ.
(السقوف السعرية للدجاج ما زالت سارية المفعول)
الناطق باسم وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ينال البرماوي قال إن السقوف السعرية للدجاج المُحددة من قبل الوزارة في شهر آذار الماضي قبل شهر رمضان ما زالت سارية المفعول لغاية اللحظة، وأن الوزارة تعمل على دراسة لأسعار الدجاج في الأسواق لاتخاذ الإجراء المناسب فيما يتعلق بالسقوف السعرية للدجاج.
وبين البرماوي لـ'أخبار اليوم' أن أسعار الدجاج ضمن معدلها الطبيعي.
التعليقات