تلك الشجرة الباسقة هناك.. ذلك الجذع الطاعن في الذكريات.. تلك الأوراق اليانعة وكأنَّها لم تعرف خريفاً منذ أنْ رحلَ أولئكَ العالقونَ فيها وفِينا.. رحمهم الله أينما كانوا.. تلك الشجرة أثارت زوبعة من الحنين الراكد في صحراء ذاكرتي..
تحت الظلال الوارفة لتلك الشجرة عقَدَ صاحب الدار وصاحب الشجرة - (الشيخ سليمان كريم الغويري ابو محمود رحمه الله) - اجتماعات.. وجلسات.. وقرارات.. ولقاءات خَيْمَت نتائجها على الأفراد من العشيرة.. والاصدقاء.. والخِلّان.
تحت تلك الشجرة ثَمَّةَ همهمات.. ونِداءات.. ثَمَّةَ جَلَبَة صنعها الأطفال من لعبهم وصراخهم..ثَمَّةَ فرحة ضائعة.. ثَمَّةَ لَمَّة مفقودة.. ثَمَّةَ سكينة مدفونة.. ثَمَّةَ ضحكات كانت تُدغدِغ وجه الأمس الذي راحَ وصار غائراً في عُقْرِ الزَّمنِ الغائب.
هنالكَ حول ساقها : الطفولة.. الأفراح.. الأتراح.. والناس الطيبة.. اليوم وعندما زرتها ومررتُ من تحتها.. وحَكَّتْ أوراقها وأغصانها فروة رأسي تأكَّدتُ أنَّها كانت.. ولا زالت.. أجمل شجرة في حياتي..!!.
عبدالله محمد الغويري
أم البيار - بيرين
تلك الشجرة الباسقة هناك.. ذلك الجذع الطاعن في الذكريات.. تلك الأوراق اليانعة وكأنَّها لم تعرف خريفاً منذ أنْ رحلَ أولئكَ العالقونَ فيها وفِينا.. رحمهم الله أينما كانوا.. تلك الشجرة أثارت زوبعة من الحنين الراكد في صحراء ذاكرتي..
تحت الظلال الوارفة لتلك الشجرة عقَدَ صاحب الدار وصاحب الشجرة - (الشيخ سليمان كريم الغويري ابو محمود رحمه الله) - اجتماعات.. وجلسات.. وقرارات.. ولقاءات خَيْمَت نتائجها على الأفراد من العشيرة.. والاصدقاء.. والخِلّان.
تحت تلك الشجرة ثَمَّةَ همهمات.. ونِداءات.. ثَمَّةَ جَلَبَة صنعها الأطفال من لعبهم وصراخهم..ثَمَّةَ فرحة ضائعة.. ثَمَّةَ لَمَّة مفقودة.. ثَمَّةَ سكينة مدفونة.. ثَمَّةَ ضحكات كانت تُدغدِغ وجه الأمس الذي راحَ وصار غائراً في عُقْرِ الزَّمنِ الغائب.
هنالكَ حول ساقها : الطفولة.. الأفراح.. الأتراح.. والناس الطيبة.. اليوم وعندما زرتها ومررتُ من تحتها.. وحَكَّتْ أوراقها وأغصانها فروة رأسي تأكَّدتُ أنَّها كانت.. ولا زالت.. أجمل شجرة في حياتي..!!.
عبدالله محمد الغويري
أم البيار - بيرين
تلك الشجرة الباسقة هناك.. ذلك الجذع الطاعن في الذكريات.. تلك الأوراق اليانعة وكأنَّها لم تعرف خريفاً منذ أنْ رحلَ أولئكَ العالقونَ فيها وفِينا.. رحمهم الله أينما كانوا.. تلك الشجرة أثارت زوبعة من الحنين الراكد في صحراء ذاكرتي..
تحت الظلال الوارفة لتلك الشجرة عقَدَ صاحب الدار وصاحب الشجرة - (الشيخ سليمان كريم الغويري ابو محمود رحمه الله) - اجتماعات.. وجلسات.. وقرارات.. ولقاءات خَيْمَت نتائجها على الأفراد من العشيرة.. والاصدقاء.. والخِلّان.
تحت تلك الشجرة ثَمَّةَ همهمات.. ونِداءات.. ثَمَّةَ جَلَبَة صنعها الأطفال من لعبهم وصراخهم..ثَمَّةَ فرحة ضائعة.. ثَمَّةَ لَمَّة مفقودة.. ثَمَّةَ سكينة مدفونة.. ثَمَّةَ ضحكات كانت تُدغدِغ وجه الأمس الذي راحَ وصار غائراً في عُقْرِ الزَّمنِ الغائب.
هنالكَ حول ساقها : الطفولة.. الأفراح.. الأتراح.. والناس الطيبة.. اليوم وعندما زرتها ومررتُ من تحتها.. وحَكَّتْ أوراقها وأغصانها فروة رأسي تأكَّدتُ أنَّها كانت.. ولا زالت.. أجمل شجرة في حياتي..!!.
عبدالله محمد الغويري
أم البيار - بيرين
التعليقات