أخبار اليوم - حضرت أحداث بلدة جرمانا السورية، ذي الأغلبية الدرزية، في مواقف القيادات الدرزية في لبنان، إذ دعت إلى الحفاظ على وحدة سوريا، وعدم الوقوع في فخ الفتنة، ومنع أي تعدٍّ على أبناء الموحدين الدروز.
وقد دان “الحزب التقدمي الاشتراكي”، في بيان، “الإساءة المرفوضة تماماً للنبي محمد (ص) عبر تسجيلٍ صوتي مشبوه تم توزيعه في منطقة جرمانا في سوريا”، وجدّد “دعوته إلى احترام قدسية الرموز الدينية انطلاقاً من قدسية احترام حق وحرية المعتقد”، محذّراً “الجميع من الوقوع في فخ الفتنة التي لا تخدم إلا العدو الإسرائيلي وأجندته الرامية إلى التقسيم وإذكاء نيران الصراعات”.
وفيما أكد “الحزب التقدمي الاشتراكي” “أهمية الحفاظ على وحدة سوريا ونسيجها الشعبي والاجتماعي”، فإنه دعا “إلى تحقيقٍ شفافٍ في ما حصل وخلفياته”، مشدداً “على ضرورة استتباب السلم في جرمانا، كما في كل مناطق سوريا، وأن تتخذ الدولة السورية الإجراءات الضامنة للأمن ومنع أي تفلّت”.
من ناحيته، أكد رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” طلال أرسلان على حماية الدروز، وكتب عبر حسابه على منصة “إكس”: “حماية الدروز وسائر الأقليات في سوريا هي من صميم مسؤوليات الدولة وسلطاتها الرسمية، وأي تعدٍّ أو تهديد يطال سلامتهم أو حياتهم من قِبل عناصر أمنية أو عسكرية أو فصائل تابعة لها، يُعدّ كارثة كبرى”. وأضاف: “على دول العالم، ولا سيما الدول العربية، التحرك فوراً لردع أي اعتداءات تستهدف الدروز وضمان حمايتهم، أسوةً بسائر الأقليات”.
بدوره، أشار رئيس “حزب التوحيد” وئام وهاب إلى “أن الإساءة إلى رسول الله إساءة لنا قبل أن تكون لغيرنا من المذاهب الإسلامية”. وقال: “نحن أحفاد فاطمة، سيدة نساء العالمين، وهل يجوز أن يسيء الإنسان إلى نفسه. عذراً يا سيدي يا رسول الله إذا خرج سفيه أو مسيء”.
وتوجّه وهاب إلى أهل جرمانا بالقول: “يا أهلنا في جرمانا، أنتم الرجال الرجال، أنتم الأبطال الذين تحمون ساحتكم، أنتم أحفاد سلمان والمقداد وأبي ذر وعمار. دفاعكم عن المدينة حق وواجب، ولكن إياكم والتعرّض لمدني أو بريء. نحن وأهل السنة واحد في مواجهة بعض الإرهابيين. قاتلوا كالأبطال دفاعاً عن النفس والعرض”.
وأضاف: “يا أهلنا في جرمانا، سحل الجثث والتنكيل بها مرفوض بالكامل، فنحن لسنا مثل بعض الإرهابيين. كونوا مظلومين ولا تكونوا ظالمين بالله عليكم التزموا الأخلاق التوحيدية. ولمشايخنا ندعوكم لحقن الدماء والتواصل مع الدولة والجيران، فالأكثرية ترفض الاعتداء على جرمانا. وداخل جرمانا حافظوا على أهلنا من كل الطوائف والمذاهب، وخاصة أهل السنة فهم نعم الأهل والأخوة والأحباء. فجرمانا يقطنها مليون مواطن وهم بحمايتكم. كونوا من أهل التوحيد شجاعةً ورحمة”.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تم تداول البيان الرسمي الصادر عن الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا، الذي “استنكر أشد الاستنكار أي تعرّض إلى النبي الأكرم”، معتبراً “ما تم تلفيقه من مقطع صوتي مشروع فتنة وزرعاً للانقسام بين أبناء الوطن الواحد”، ومستنكراً، في الوقت ذاته، ومديناً “الهجوم المسلح غير المبرر على جرمانا وترويع السكان الآمنين بغير وجه حق”.
أخبار اليوم - حضرت أحداث بلدة جرمانا السورية، ذي الأغلبية الدرزية، في مواقف القيادات الدرزية في لبنان، إذ دعت إلى الحفاظ على وحدة سوريا، وعدم الوقوع في فخ الفتنة، ومنع أي تعدٍّ على أبناء الموحدين الدروز.
وقد دان “الحزب التقدمي الاشتراكي”، في بيان، “الإساءة المرفوضة تماماً للنبي محمد (ص) عبر تسجيلٍ صوتي مشبوه تم توزيعه في منطقة جرمانا في سوريا”، وجدّد “دعوته إلى احترام قدسية الرموز الدينية انطلاقاً من قدسية احترام حق وحرية المعتقد”، محذّراً “الجميع من الوقوع في فخ الفتنة التي لا تخدم إلا العدو الإسرائيلي وأجندته الرامية إلى التقسيم وإذكاء نيران الصراعات”.
وفيما أكد “الحزب التقدمي الاشتراكي” “أهمية الحفاظ على وحدة سوريا ونسيجها الشعبي والاجتماعي”، فإنه دعا “إلى تحقيقٍ شفافٍ في ما حصل وخلفياته”، مشدداً “على ضرورة استتباب السلم في جرمانا، كما في كل مناطق سوريا، وأن تتخذ الدولة السورية الإجراءات الضامنة للأمن ومنع أي تفلّت”.
من ناحيته، أكد رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” طلال أرسلان على حماية الدروز، وكتب عبر حسابه على منصة “إكس”: “حماية الدروز وسائر الأقليات في سوريا هي من صميم مسؤوليات الدولة وسلطاتها الرسمية، وأي تعدٍّ أو تهديد يطال سلامتهم أو حياتهم من قِبل عناصر أمنية أو عسكرية أو فصائل تابعة لها، يُعدّ كارثة كبرى”. وأضاف: “على دول العالم، ولا سيما الدول العربية، التحرك فوراً لردع أي اعتداءات تستهدف الدروز وضمان حمايتهم، أسوةً بسائر الأقليات”.
بدوره، أشار رئيس “حزب التوحيد” وئام وهاب إلى “أن الإساءة إلى رسول الله إساءة لنا قبل أن تكون لغيرنا من المذاهب الإسلامية”. وقال: “نحن أحفاد فاطمة، سيدة نساء العالمين، وهل يجوز أن يسيء الإنسان إلى نفسه. عذراً يا سيدي يا رسول الله إذا خرج سفيه أو مسيء”.
وتوجّه وهاب إلى أهل جرمانا بالقول: “يا أهلنا في جرمانا، أنتم الرجال الرجال، أنتم الأبطال الذين تحمون ساحتكم، أنتم أحفاد سلمان والمقداد وأبي ذر وعمار. دفاعكم عن المدينة حق وواجب، ولكن إياكم والتعرّض لمدني أو بريء. نحن وأهل السنة واحد في مواجهة بعض الإرهابيين. قاتلوا كالأبطال دفاعاً عن النفس والعرض”.
وأضاف: “يا أهلنا في جرمانا، سحل الجثث والتنكيل بها مرفوض بالكامل، فنحن لسنا مثل بعض الإرهابيين. كونوا مظلومين ولا تكونوا ظالمين بالله عليكم التزموا الأخلاق التوحيدية. ولمشايخنا ندعوكم لحقن الدماء والتواصل مع الدولة والجيران، فالأكثرية ترفض الاعتداء على جرمانا. وداخل جرمانا حافظوا على أهلنا من كل الطوائف والمذاهب، وخاصة أهل السنة فهم نعم الأهل والأخوة والأحباء. فجرمانا يقطنها مليون مواطن وهم بحمايتكم. كونوا من أهل التوحيد شجاعةً ورحمة”.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تم تداول البيان الرسمي الصادر عن الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا، الذي “استنكر أشد الاستنكار أي تعرّض إلى النبي الأكرم”، معتبراً “ما تم تلفيقه من مقطع صوتي مشروع فتنة وزرعاً للانقسام بين أبناء الوطن الواحد”، ومستنكراً، في الوقت ذاته، ومديناً “الهجوم المسلح غير المبرر على جرمانا وترويع السكان الآمنين بغير وجه حق”.
أخبار اليوم - حضرت أحداث بلدة جرمانا السورية، ذي الأغلبية الدرزية، في مواقف القيادات الدرزية في لبنان، إذ دعت إلى الحفاظ على وحدة سوريا، وعدم الوقوع في فخ الفتنة، ومنع أي تعدٍّ على أبناء الموحدين الدروز.
وقد دان “الحزب التقدمي الاشتراكي”، في بيان، “الإساءة المرفوضة تماماً للنبي محمد (ص) عبر تسجيلٍ صوتي مشبوه تم توزيعه في منطقة جرمانا في سوريا”، وجدّد “دعوته إلى احترام قدسية الرموز الدينية انطلاقاً من قدسية احترام حق وحرية المعتقد”، محذّراً “الجميع من الوقوع في فخ الفتنة التي لا تخدم إلا العدو الإسرائيلي وأجندته الرامية إلى التقسيم وإذكاء نيران الصراعات”.
وفيما أكد “الحزب التقدمي الاشتراكي” “أهمية الحفاظ على وحدة سوريا ونسيجها الشعبي والاجتماعي”، فإنه دعا “إلى تحقيقٍ شفافٍ في ما حصل وخلفياته”، مشدداً “على ضرورة استتباب السلم في جرمانا، كما في كل مناطق سوريا، وأن تتخذ الدولة السورية الإجراءات الضامنة للأمن ومنع أي تفلّت”.
من ناحيته، أكد رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” طلال أرسلان على حماية الدروز، وكتب عبر حسابه على منصة “إكس”: “حماية الدروز وسائر الأقليات في سوريا هي من صميم مسؤوليات الدولة وسلطاتها الرسمية، وأي تعدٍّ أو تهديد يطال سلامتهم أو حياتهم من قِبل عناصر أمنية أو عسكرية أو فصائل تابعة لها، يُعدّ كارثة كبرى”. وأضاف: “على دول العالم، ولا سيما الدول العربية، التحرك فوراً لردع أي اعتداءات تستهدف الدروز وضمان حمايتهم، أسوةً بسائر الأقليات”.
بدوره، أشار رئيس “حزب التوحيد” وئام وهاب إلى “أن الإساءة إلى رسول الله إساءة لنا قبل أن تكون لغيرنا من المذاهب الإسلامية”. وقال: “نحن أحفاد فاطمة، سيدة نساء العالمين، وهل يجوز أن يسيء الإنسان إلى نفسه. عذراً يا سيدي يا رسول الله إذا خرج سفيه أو مسيء”.
وتوجّه وهاب إلى أهل جرمانا بالقول: “يا أهلنا في جرمانا، أنتم الرجال الرجال، أنتم الأبطال الذين تحمون ساحتكم، أنتم أحفاد سلمان والمقداد وأبي ذر وعمار. دفاعكم عن المدينة حق وواجب، ولكن إياكم والتعرّض لمدني أو بريء. نحن وأهل السنة واحد في مواجهة بعض الإرهابيين. قاتلوا كالأبطال دفاعاً عن النفس والعرض”.
وأضاف: “يا أهلنا في جرمانا، سحل الجثث والتنكيل بها مرفوض بالكامل، فنحن لسنا مثل بعض الإرهابيين. كونوا مظلومين ولا تكونوا ظالمين بالله عليكم التزموا الأخلاق التوحيدية. ولمشايخنا ندعوكم لحقن الدماء والتواصل مع الدولة والجيران، فالأكثرية ترفض الاعتداء على جرمانا. وداخل جرمانا حافظوا على أهلنا من كل الطوائف والمذاهب، وخاصة أهل السنة فهم نعم الأهل والأخوة والأحباء. فجرمانا يقطنها مليون مواطن وهم بحمايتكم. كونوا من أهل التوحيد شجاعةً ورحمة”.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تم تداول البيان الرسمي الصادر عن الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا، الذي “استنكر أشد الاستنكار أي تعرّض إلى النبي الأكرم”، معتبراً “ما تم تلفيقه من مقطع صوتي مشروع فتنة وزرعاً للانقسام بين أبناء الوطن الواحد”، ومستنكراً، في الوقت ذاته، ومديناً “الهجوم المسلح غير المبرر على جرمانا وترويع السكان الآمنين بغير وجه حق”.
التعليقات