د. حسن البراري
يبدو أن الهجوم على الأردن أصبح رياضة مشتركة بين فريقين مختلفين، وبإسلوبين مختلفين، لكن أهدافهما تتقاطع بشكل مثير للسخرية. فمن جهة، منابر الإخوان خارج الأردن مثل تيار التغيير الاخواني التكفيري، وقناة مكملين، ومواقع مثل مجلة ميم الأخوانية وعربي بوست وعربي 21 تحاول إشعال فتيل الفوضى بحجة ضرورة دعم المقاومة تشن حملة شعواء ضد الأردن وتصفه بالمهادن لإسرائيل وتشكك حتى في شرعية الدولة.
ومن جهة أخرى، إسرائيل لا تخفي نواياها باستخدام أدوات إعلامية مشبوهة مثل أدي كوهين، الذي يخرج علينا بحركات بلهوانية سخيفة يشكر بها الأردن على حظر جماعة الإخوان.! كوهين السخيف والأهبل يرى بأن الأردنيين مجموعة من السذج ويحاول اقناعهم بأن خطوة حضر جماعة الإخوان جاءت 'لإرضاء' إسرائيل، مما يخلق انطباعًا ساخرًا وكأن الأردن يتلقى التعليمات مباشرة من تل أبيب.
والنتيجة؟ محاولات لتأليب الرأي العام على الدولة الأردنية، في سيناريو أشبه بمسرحية هزلية، حيث المستفيد الوحيد هو إسرائيل، بالطبع! علينا دوما أن ننظر للمشهد بشكل بانورامي وهولستي واستراتيجي وليس بشكل ضيق وساذج.
د. حسن البراري
يبدو أن الهجوم على الأردن أصبح رياضة مشتركة بين فريقين مختلفين، وبإسلوبين مختلفين، لكن أهدافهما تتقاطع بشكل مثير للسخرية. فمن جهة، منابر الإخوان خارج الأردن مثل تيار التغيير الاخواني التكفيري، وقناة مكملين، ومواقع مثل مجلة ميم الأخوانية وعربي بوست وعربي 21 تحاول إشعال فتيل الفوضى بحجة ضرورة دعم المقاومة تشن حملة شعواء ضد الأردن وتصفه بالمهادن لإسرائيل وتشكك حتى في شرعية الدولة.
ومن جهة أخرى، إسرائيل لا تخفي نواياها باستخدام أدوات إعلامية مشبوهة مثل أدي كوهين، الذي يخرج علينا بحركات بلهوانية سخيفة يشكر بها الأردن على حظر جماعة الإخوان.! كوهين السخيف والأهبل يرى بأن الأردنيين مجموعة من السذج ويحاول اقناعهم بأن خطوة حضر جماعة الإخوان جاءت 'لإرضاء' إسرائيل، مما يخلق انطباعًا ساخرًا وكأن الأردن يتلقى التعليمات مباشرة من تل أبيب.
والنتيجة؟ محاولات لتأليب الرأي العام على الدولة الأردنية، في سيناريو أشبه بمسرحية هزلية، حيث المستفيد الوحيد هو إسرائيل، بالطبع! علينا دوما أن ننظر للمشهد بشكل بانورامي وهولستي واستراتيجي وليس بشكل ضيق وساذج.
د. حسن البراري
يبدو أن الهجوم على الأردن أصبح رياضة مشتركة بين فريقين مختلفين، وبإسلوبين مختلفين، لكن أهدافهما تتقاطع بشكل مثير للسخرية. فمن جهة، منابر الإخوان خارج الأردن مثل تيار التغيير الاخواني التكفيري، وقناة مكملين، ومواقع مثل مجلة ميم الأخوانية وعربي بوست وعربي 21 تحاول إشعال فتيل الفوضى بحجة ضرورة دعم المقاومة تشن حملة شعواء ضد الأردن وتصفه بالمهادن لإسرائيل وتشكك حتى في شرعية الدولة.
ومن جهة أخرى، إسرائيل لا تخفي نواياها باستخدام أدوات إعلامية مشبوهة مثل أدي كوهين، الذي يخرج علينا بحركات بلهوانية سخيفة يشكر بها الأردن على حظر جماعة الإخوان.! كوهين السخيف والأهبل يرى بأن الأردنيين مجموعة من السذج ويحاول اقناعهم بأن خطوة حضر جماعة الإخوان جاءت 'لإرضاء' إسرائيل، مما يخلق انطباعًا ساخرًا وكأن الأردن يتلقى التعليمات مباشرة من تل أبيب.
والنتيجة؟ محاولات لتأليب الرأي العام على الدولة الأردنية، في سيناريو أشبه بمسرحية هزلية، حيث المستفيد الوحيد هو إسرائيل، بالطبع! علينا دوما أن ننظر للمشهد بشكل بانورامي وهولستي واستراتيجي وليس بشكل ضيق وساذج.
التعليقات