أخبار اليوم - في مشهد يعكس حجم وعي المواطنين في قطاع غزة وإدراكهم العميق لمخططات الاحتلال الإسرائيلي، تصدت الحاضنة الشعبية بكل وعي لمحاولة خبيثة جديدة أقدم عليها الاحتلال، عندما ألقى منشورات تحريضية مرفقة بمبالغ مالية وشرائح اتصال إسرائيلية قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بهدف الإيقاع بالمواطنين ودفعهم نحو مستنقع العمالة والتخابر.
تختلف هذه المحاولة عن سابقاتها، إذ لم تقتصر فقط على المنشورات المكتوبة، بل أرفقت بمبالغ نقدية بقيمة (20 شيكل) وشرائح اتصال تابعة لشركة 'سيلكوم'، في محاولة لاستغلال معاناة الفلسطينيين تحت الحصار والحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام، والتي فشل الاحتلال خلالها في تحقيق أهدافه العسكرية أو كسر إرادة المقاومة والشعب.
لم تتوقف آلة الدعاية الإسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لعام 2023، حيث واصلت بث حملات التحريض ضد المقاومة، مستهدفة النيل من التلاحم الشعبي مع فصائل المقاومة، وكسر عزيمة المواطنين الذين صمدوا أمام أعتى الهجمات وأشد المجازر.
ومع ذلك، وبحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإن هذه المنشورات وما تحمله من مضامين تحريضية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يُلزم الاحتلال بإخطار السكان بعمليات الإخلاء المؤقت دون اللجوء إلى التحريض أو التهديد، مشددًا على أن تهجير السكان واستخدام وسائل دعائية للتحريض على المقاومة يندرج ضمن جرائم 'إرهاب المدنيين لتحقيق مكاسب سياسية'.
ورغم محاولة الاحتلال اللعب على وتر المعاناة الاقتصادية للمدنيين، إلا أن شهادات المواطنين أظهرت وعيًا وإصرارًا يقطع الطريق على هذه المحاولات اليائسة.
يقول بلال الخطيب (20 عامًا)، وهو أحد سكان منطقة مخيم الشاطئ بمدينة غزة، إن المنشورات سقطت بالقرب منه بينما كان يسير متوجهًا إلى السوق.
يضيف الخطيب لـ 'فلسطين أون لاين': 'من يجرب وضع الشريحة في هاتفه، فهو يضع نفسه تلقائيًا على طريق التخابر مع الاحتلال. هذه الشرائح مزروعة بوسائل تجسس، ومحاولة استخدامها ستعني سقوط المستخدم في مصيدة العمالة'.
ويتابع بنبرة واثقة: 'الاحتلال يائس من كسر إرادة الفلسطينيين في غزة، ولجأ إلى هذه الطرق الخبيثة بعدما فشل بكل أساليبه العسكرية والإعلامية'.
أما محمد غراب (22 عامًا)، وهو شاب آخر من سكان المخيم، فقد تفاجأ أثناء وجوده في أحد الشوارع بسقوط المنشورات والأموال من طائرات حربية بدون طيار.
يقول غراب لـ 'فلسطين أون لاين': 'رأيت الطائرات تلقي منشورات تحريضية تهاجم قيادة المقاومة، وأرفقت معها نقودًا وشرائح اتصال... الاحتلال يحاول بكل الطرق أن يضرب العلاقة بين المقاومة والشعب، لكنه سيفشل كما فشل طوال سنوات الحصار والعدوان'.
ويؤكد بحزم: 'مهما حاول الاحتلال، لن يستطيع إبعاد الحاضنة الشعبية عن المقاومة. لن نتخلى عنها، فهي تمثل عزتنا وكرامتنا'.
من جهة أخرى، وفي مركز إيواء للنازحين، يروي عاصم صلاح (40 عامًا)، معاناته اليومية مع النزوح وفقدان المنزل ومصادر الدخل، لكنه يشدد في حديثه على أن الحاجة المادية لا تعني التخلي عن القيم والثوابت.
يقول صلاح: 'صحيح أن وضعنا المادي صعب للغاية، ولكن الاحتلال لا يستطيع إغرائي أو إغراء أبناء شعبي بالتخابر وخيانة الدماء التي نزفت في غزة'.
ويضيف: 'هذه حرب نفسية جديدة يخوضها الاحتلال بعدما عجز عن تحقيق انتصار عسكري على الأرض. نحن نعرف جيدًا أن هذه الشرائح والأموال هي أفخاخ لاصطياد ضعاف النفوس، ولكن شعبنا أصبح واعيًا أكثر من أي وقت مضى لهذه الأساليب الخبيثة'.
تحذيرات
من جانبها، أطلقت الجبهة الداخلية في غزة تحذيرات للمواطنين، مشددة على ضرورة عدم التعامل مع أي شريحة اتصال مشبوهة، وعدم الرد على أي رسائل أو مكالمات تصدر عبر هذه الشرائح، وتسليمها فورًا إلى الأجهزة الأمنية المختصة.
وجاء في بيان للجبهة الداخلية: 'هذه الشرائح مزودة بوسائل تجسس واختراق، وهي جزء من محاولات الاحتلال لاستدراج المواطنين نحو مستنقع العمالة دون وعي، الأمر الذي يشكل خطرًا على الأمن المجتمعي والمقاومة'.
محاولات الاحتلال المستمرة في استخدام أساليب دعائية ونفسية لاستهداف النسيج الاجتماعي الفلسطيني لم تعد تجد طريقها للنجاح. فالمواطنون في غزة، رغم المعاناة المستمرة منذ تسعة عشر شهرًا من الحرب والحصار، أثبتوا أنهم يمتلكون وعيًا راسخًا وولاءً عميقًا لقضيتهم، يرفض كل محاولات المساس بها.
وهكذا، يفشل الاحتلال مرة تلو الأخرى في كسر الإرادة الشعبية، التي باتت أكثر صلابة ونضجًا من أن تقع في شباك مخططاته الرخيصة، مؤكدين أن المال لا يشتري الكرامة، وأن شرائح الاتصال المزروعة لن تفتح طريق العمالة، بل ستسقط كما سقطت كل أساليب الاحتلال قبلاً.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - في مشهد يعكس حجم وعي المواطنين في قطاع غزة وإدراكهم العميق لمخططات الاحتلال الإسرائيلي، تصدت الحاضنة الشعبية بكل وعي لمحاولة خبيثة جديدة أقدم عليها الاحتلال، عندما ألقى منشورات تحريضية مرفقة بمبالغ مالية وشرائح اتصال إسرائيلية قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بهدف الإيقاع بالمواطنين ودفعهم نحو مستنقع العمالة والتخابر.
تختلف هذه المحاولة عن سابقاتها، إذ لم تقتصر فقط على المنشورات المكتوبة، بل أرفقت بمبالغ نقدية بقيمة (20 شيكل) وشرائح اتصال تابعة لشركة 'سيلكوم'، في محاولة لاستغلال معاناة الفلسطينيين تحت الحصار والحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام، والتي فشل الاحتلال خلالها في تحقيق أهدافه العسكرية أو كسر إرادة المقاومة والشعب.
لم تتوقف آلة الدعاية الإسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لعام 2023، حيث واصلت بث حملات التحريض ضد المقاومة، مستهدفة النيل من التلاحم الشعبي مع فصائل المقاومة، وكسر عزيمة المواطنين الذين صمدوا أمام أعتى الهجمات وأشد المجازر.
ومع ذلك، وبحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإن هذه المنشورات وما تحمله من مضامين تحريضية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يُلزم الاحتلال بإخطار السكان بعمليات الإخلاء المؤقت دون اللجوء إلى التحريض أو التهديد، مشددًا على أن تهجير السكان واستخدام وسائل دعائية للتحريض على المقاومة يندرج ضمن جرائم 'إرهاب المدنيين لتحقيق مكاسب سياسية'.
ورغم محاولة الاحتلال اللعب على وتر المعاناة الاقتصادية للمدنيين، إلا أن شهادات المواطنين أظهرت وعيًا وإصرارًا يقطع الطريق على هذه المحاولات اليائسة.
يقول بلال الخطيب (20 عامًا)، وهو أحد سكان منطقة مخيم الشاطئ بمدينة غزة، إن المنشورات سقطت بالقرب منه بينما كان يسير متوجهًا إلى السوق.
يضيف الخطيب لـ 'فلسطين أون لاين': 'من يجرب وضع الشريحة في هاتفه، فهو يضع نفسه تلقائيًا على طريق التخابر مع الاحتلال. هذه الشرائح مزروعة بوسائل تجسس، ومحاولة استخدامها ستعني سقوط المستخدم في مصيدة العمالة'.
ويتابع بنبرة واثقة: 'الاحتلال يائس من كسر إرادة الفلسطينيين في غزة، ولجأ إلى هذه الطرق الخبيثة بعدما فشل بكل أساليبه العسكرية والإعلامية'.
أما محمد غراب (22 عامًا)، وهو شاب آخر من سكان المخيم، فقد تفاجأ أثناء وجوده في أحد الشوارع بسقوط المنشورات والأموال من طائرات حربية بدون طيار.
يقول غراب لـ 'فلسطين أون لاين': 'رأيت الطائرات تلقي منشورات تحريضية تهاجم قيادة المقاومة، وأرفقت معها نقودًا وشرائح اتصال... الاحتلال يحاول بكل الطرق أن يضرب العلاقة بين المقاومة والشعب، لكنه سيفشل كما فشل طوال سنوات الحصار والعدوان'.
ويؤكد بحزم: 'مهما حاول الاحتلال، لن يستطيع إبعاد الحاضنة الشعبية عن المقاومة. لن نتخلى عنها، فهي تمثل عزتنا وكرامتنا'.
من جهة أخرى، وفي مركز إيواء للنازحين، يروي عاصم صلاح (40 عامًا)، معاناته اليومية مع النزوح وفقدان المنزل ومصادر الدخل، لكنه يشدد في حديثه على أن الحاجة المادية لا تعني التخلي عن القيم والثوابت.
يقول صلاح: 'صحيح أن وضعنا المادي صعب للغاية، ولكن الاحتلال لا يستطيع إغرائي أو إغراء أبناء شعبي بالتخابر وخيانة الدماء التي نزفت في غزة'.
ويضيف: 'هذه حرب نفسية جديدة يخوضها الاحتلال بعدما عجز عن تحقيق انتصار عسكري على الأرض. نحن نعرف جيدًا أن هذه الشرائح والأموال هي أفخاخ لاصطياد ضعاف النفوس، ولكن شعبنا أصبح واعيًا أكثر من أي وقت مضى لهذه الأساليب الخبيثة'.
تحذيرات
من جانبها، أطلقت الجبهة الداخلية في غزة تحذيرات للمواطنين، مشددة على ضرورة عدم التعامل مع أي شريحة اتصال مشبوهة، وعدم الرد على أي رسائل أو مكالمات تصدر عبر هذه الشرائح، وتسليمها فورًا إلى الأجهزة الأمنية المختصة.
وجاء في بيان للجبهة الداخلية: 'هذه الشرائح مزودة بوسائل تجسس واختراق، وهي جزء من محاولات الاحتلال لاستدراج المواطنين نحو مستنقع العمالة دون وعي، الأمر الذي يشكل خطرًا على الأمن المجتمعي والمقاومة'.
محاولات الاحتلال المستمرة في استخدام أساليب دعائية ونفسية لاستهداف النسيج الاجتماعي الفلسطيني لم تعد تجد طريقها للنجاح. فالمواطنون في غزة، رغم المعاناة المستمرة منذ تسعة عشر شهرًا من الحرب والحصار، أثبتوا أنهم يمتلكون وعيًا راسخًا وولاءً عميقًا لقضيتهم، يرفض كل محاولات المساس بها.
وهكذا، يفشل الاحتلال مرة تلو الأخرى في كسر الإرادة الشعبية، التي باتت أكثر صلابة ونضجًا من أن تقع في شباك مخططاته الرخيصة، مؤكدين أن المال لا يشتري الكرامة، وأن شرائح الاتصال المزروعة لن تفتح طريق العمالة، بل ستسقط كما سقطت كل أساليب الاحتلال قبلاً.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - في مشهد يعكس حجم وعي المواطنين في قطاع غزة وإدراكهم العميق لمخططات الاحتلال الإسرائيلي، تصدت الحاضنة الشعبية بكل وعي لمحاولة خبيثة جديدة أقدم عليها الاحتلال، عندما ألقى منشورات تحريضية مرفقة بمبالغ مالية وشرائح اتصال إسرائيلية قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بهدف الإيقاع بالمواطنين ودفعهم نحو مستنقع العمالة والتخابر.
تختلف هذه المحاولة عن سابقاتها، إذ لم تقتصر فقط على المنشورات المكتوبة، بل أرفقت بمبالغ نقدية بقيمة (20 شيكل) وشرائح اتصال تابعة لشركة 'سيلكوم'، في محاولة لاستغلال معاناة الفلسطينيين تحت الحصار والحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام، والتي فشل الاحتلال خلالها في تحقيق أهدافه العسكرية أو كسر إرادة المقاومة والشعب.
لم تتوقف آلة الدعاية الإسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لعام 2023، حيث واصلت بث حملات التحريض ضد المقاومة، مستهدفة النيل من التلاحم الشعبي مع فصائل المقاومة، وكسر عزيمة المواطنين الذين صمدوا أمام أعتى الهجمات وأشد المجازر.
ومع ذلك، وبحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإن هذه المنشورات وما تحمله من مضامين تحريضية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يُلزم الاحتلال بإخطار السكان بعمليات الإخلاء المؤقت دون اللجوء إلى التحريض أو التهديد، مشددًا على أن تهجير السكان واستخدام وسائل دعائية للتحريض على المقاومة يندرج ضمن جرائم 'إرهاب المدنيين لتحقيق مكاسب سياسية'.
ورغم محاولة الاحتلال اللعب على وتر المعاناة الاقتصادية للمدنيين، إلا أن شهادات المواطنين أظهرت وعيًا وإصرارًا يقطع الطريق على هذه المحاولات اليائسة.
يقول بلال الخطيب (20 عامًا)، وهو أحد سكان منطقة مخيم الشاطئ بمدينة غزة، إن المنشورات سقطت بالقرب منه بينما كان يسير متوجهًا إلى السوق.
يضيف الخطيب لـ 'فلسطين أون لاين': 'من يجرب وضع الشريحة في هاتفه، فهو يضع نفسه تلقائيًا على طريق التخابر مع الاحتلال. هذه الشرائح مزروعة بوسائل تجسس، ومحاولة استخدامها ستعني سقوط المستخدم في مصيدة العمالة'.
ويتابع بنبرة واثقة: 'الاحتلال يائس من كسر إرادة الفلسطينيين في غزة، ولجأ إلى هذه الطرق الخبيثة بعدما فشل بكل أساليبه العسكرية والإعلامية'.
أما محمد غراب (22 عامًا)، وهو شاب آخر من سكان المخيم، فقد تفاجأ أثناء وجوده في أحد الشوارع بسقوط المنشورات والأموال من طائرات حربية بدون طيار.
يقول غراب لـ 'فلسطين أون لاين': 'رأيت الطائرات تلقي منشورات تحريضية تهاجم قيادة المقاومة، وأرفقت معها نقودًا وشرائح اتصال... الاحتلال يحاول بكل الطرق أن يضرب العلاقة بين المقاومة والشعب، لكنه سيفشل كما فشل طوال سنوات الحصار والعدوان'.
ويؤكد بحزم: 'مهما حاول الاحتلال، لن يستطيع إبعاد الحاضنة الشعبية عن المقاومة. لن نتخلى عنها، فهي تمثل عزتنا وكرامتنا'.
من جهة أخرى، وفي مركز إيواء للنازحين، يروي عاصم صلاح (40 عامًا)، معاناته اليومية مع النزوح وفقدان المنزل ومصادر الدخل، لكنه يشدد في حديثه على أن الحاجة المادية لا تعني التخلي عن القيم والثوابت.
يقول صلاح: 'صحيح أن وضعنا المادي صعب للغاية، ولكن الاحتلال لا يستطيع إغرائي أو إغراء أبناء شعبي بالتخابر وخيانة الدماء التي نزفت في غزة'.
ويضيف: 'هذه حرب نفسية جديدة يخوضها الاحتلال بعدما عجز عن تحقيق انتصار عسكري على الأرض. نحن نعرف جيدًا أن هذه الشرائح والأموال هي أفخاخ لاصطياد ضعاف النفوس، ولكن شعبنا أصبح واعيًا أكثر من أي وقت مضى لهذه الأساليب الخبيثة'.
تحذيرات
من جانبها، أطلقت الجبهة الداخلية في غزة تحذيرات للمواطنين، مشددة على ضرورة عدم التعامل مع أي شريحة اتصال مشبوهة، وعدم الرد على أي رسائل أو مكالمات تصدر عبر هذه الشرائح، وتسليمها فورًا إلى الأجهزة الأمنية المختصة.
وجاء في بيان للجبهة الداخلية: 'هذه الشرائح مزودة بوسائل تجسس واختراق، وهي جزء من محاولات الاحتلال لاستدراج المواطنين نحو مستنقع العمالة دون وعي، الأمر الذي يشكل خطرًا على الأمن المجتمعي والمقاومة'.
محاولات الاحتلال المستمرة في استخدام أساليب دعائية ونفسية لاستهداف النسيج الاجتماعي الفلسطيني لم تعد تجد طريقها للنجاح. فالمواطنون في غزة، رغم المعاناة المستمرة منذ تسعة عشر شهرًا من الحرب والحصار، أثبتوا أنهم يمتلكون وعيًا راسخًا وولاءً عميقًا لقضيتهم، يرفض كل محاولات المساس بها.
وهكذا، يفشل الاحتلال مرة تلو الأخرى في كسر الإرادة الشعبية، التي باتت أكثر صلابة ونضجًا من أن تقع في شباك مخططاته الرخيصة، مؤكدين أن المال لا يشتري الكرامة، وأن شرائح الاتصال المزروعة لن تفتح طريق العمالة، بل ستسقط كما سقطت كل أساليب الاحتلال قبلاً.
المصدر / فلسطين أون لاين
التعليقات