فاطمة الزهراء - لم يكن أمرًا سهلًا على المجتمعات العربية تقبل فكرة المعالج النفسي أو مراجعة طبيب نفسي، فقد شاعت صورة نمطية في المجتمعات تنتقص وتحط من قدر العلاج النفسي ومن يراجع مراكز علاج نفسي، لتصفه 'بالجنون' في بعض الأحيان.
إن الاضطرابات النفسية التي تصيب المرء وتتفاوت في شدتها وحالاتها، لا يتنبه غالبًا إلى أنها مشكلة 'حقيقية' تستدعي مراجعة طبيب نفسي، وقد تكون في بعض الحالات قد وصلت لمراحل متقدمة ما يقلل من نسبة تحسين وضع المريض، وقد لا يعتبرها الكثير أمورًا تستدعي الحاجة إلى مراجعة وعلاج، إلا أن هذه الاضطرابات تعطل غالب الأحيان الوظائف اليومية للشخص وتحد من قدراته على الإنتاج.
الطبيب النفسي، الدكتور ليث العبادي بيّن لـ'اخبار اليوم' أن الصورة المجتمعية للعلاج النفسي كانت مستقاة من الأفلام الغربية التي كانت تصور مراكز العلاج النفسي 'بالاحتجاز أو الحبس' ولم يكن يلجأ لها إلا المضطر اضطرارًا شديدًا ومن يعاني من المشاكل السلوكية 'الظاهرة'، مضيفًا أن فكرة العلاج النفسي كانت مشوهةً لدى الكثيرين لعدم توفر خدمات صحة نفسية في هذا المجال، والعلم كان محدودًا وجديدًا في الطب النفسي.
وبيّن بأن الجيل الجديد لديه إقبال أكبر على العلاج النفسي وعدد الأطباء النفسيين في ازدياد وذلك لتحسن خدمات الصحة النفسية، والوعي الذي يزداد لدى المجتمعات بأهمية العلاج النفسي في الكثير من الحالات، 'فقد أصبح الناس يقصدون الطبيب النفسي في مراحل مبكرة وهذا مؤشر جيد للحصول على فعالية أكبر في العلاج'.
وأضاف لم نعد اليوم بحاجة لاستقطاب المراجعين، فالمواطن بات واعيًا للاضطرابات النفسية وأهمية الطبيب النفسي، اليوم نحن نسعى ونطور من الخدمات والرعاية الصحية النفسية لهم.
وذكر بأن النفسيين اليوم أطباءً ومعالجين يعملون في مجموعات باختصاصات نفسية متنوعة وللأعمار على اختلافها وهذا يساهم في تقديم خدمات متكاملة، 'ويقدم للمراجع أفضل خدمة فقد لا يكون بحاجة إلى أدوية، بينما يحتاج لجلسات من قبل المعالج'.
وقال العبادي أن 'عدم الاعتراف بالمشكلة لا يلغي وجودها' وكلما عاش الشخص فترة صعبة كلمّا صعّب على نفسه علاجها، فالحالات التي تراجع الطبيب النفسي في مراحل مبكرة تصل نسبة التعافي لديها بين 80-90%، بينما لن تتجاوز نسبة تحسن المراحل المتأخرة 50%.
وقال بأن تحسن خدمات الصحة النفسية خفف 'وصمة العار' التي يهابها بعض الأشخاص من نظرة المجتمع لهم لمراجعتهم أطباء نفسيين وكسر حاجز الخوف لديهم من المجتمع، مضيفًا أن مراجعة الطبيب النفسي ليس من باب الترف، وهو ضرورة للجميع باختلاف طبقاتهم الاجتماعية 'فالمخاسر التي يسببها المرض النفسي للشخص كلفتها أعلى من كلفة العلاج'.
وقال أن الشخص عندما يشعر بانزعاج أو تعطل لأموره الحياتية ويؤثر ذلك على العمل والحياة الاجتماعية، فهنا عليه الإدراك بضرورة مراجعة طبيب نفسي وشرح الوضع له.
وأضاف العبادي أن العلاج النفسي في رأيه يفوق كذلك العلاج العضوي أهميةً، فالشخص المتعب نفسيًا لا يمكنه أن يكون منتجًا إضافةً لعدم قدرته على القيام بأنشطته اليومية.
ونصح المواطنين الذين يواجهون مشاكل نفسية تقلقهم وتؤرقهم، بالمسارعة والتوجه بطلب المساعدة لحلها، لافتًا إلى وجود الكثير من الخيارات ومراكز العلاج الحكومية والخاصة للعلاج النفسي، قائلًا 'لا تترك مشكلتك للزمن ليحلها، وبادر بأسرع وقت لحلها'.
فاطمة الزهراء - لم يكن أمرًا سهلًا على المجتمعات العربية تقبل فكرة المعالج النفسي أو مراجعة طبيب نفسي، فقد شاعت صورة نمطية في المجتمعات تنتقص وتحط من قدر العلاج النفسي ومن يراجع مراكز علاج نفسي، لتصفه 'بالجنون' في بعض الأحيان.
إن الاضطرابات النفسية التي تصيب المرء وتتفاوت في شدتها وحالاتها، لا يتنبه غالبًا إلى أنها مشكلة 'حقيقية' تستدعي مراجعة طبيب نفسي، وقد تكون في بعض الحالات قد وصلت لمراحل متقدمة ما يقلل من نسبة تحسين وضع المريض، وقد لا يعتبرها الكثير أمورًا تستدعي الحاجة إلى مراجعة وعلاج، إلا أن هذه الاضطرابات تعطل غالب الأحيان الوظائف اليومية للشخص وتحد من قدراته على الإنتاج.
الطبيب النفسي، الدكتور ليث العبادي بيّن لـ'اخبار اليوم' أن الصورة المجتمعية للعلاج النفسي كانت مستقاة من الأفلام الغربية التي كانت تصور مراكز العلاج النفسي 'بالاحتجاز أو الحبس' ولم يكن يلجأ لها إلا المضطر اضطرارًا شديدًا ومن يعاني من المشاكل السلوكية 'الظاهرة'، مضيفًا أن فكرة العلاج النفسي كانت مشوهةً لدى الكثيرين لعدم توفر خدمات صحة نفسية في هذا المجال، والعلم كان محدودًا وجديدًا في الطب النفسي.
وبيّن بأن الجيل الجديد لديه إقبال أكبر على العلاج النفسي وعدد الأطباء النفسيين في ازدياد وذلك لتحسن خدمات الصحة النفسية، والوعي الذي يزداد لدى المجتمعات بأهمية العلاج النفسي في الكثير من الحالات، 'فقد أصبح الناس يقصدون الطبيب النفسي في مراحل مبكرة وهذا مؤشر جيد للحصول على فعالية أكبر في العلاج'.
وأضاف لم نعد اليوم بحاجة لاستقطاب المراجعين، فالمواطن بات واعيًا للاضطرابات النفسية وأهمية الطبيب النفسي، اليوم نحن نسعى ونطور من الخدمات والرعاية الصحية النفسية لهم.
وذكر بأن النفسيين اليوم أطباءً ومعالجين يعملون في مجموعات باختصاصات نفسية متنوعة وللأعمار على اختلافها وهذا يساهم في تقديم خدمات متكاملة، 'ويقدم للمراجع أفضل خدمة فقد لا يكون بحاجة إلى أدوية، بينما يحتاج لجلسات من قبل المعالج'.
وقال العبادي أن 'عدم الاعتراف بالمشكلة لا يلغي وجودها' وكلما عاش الشخص فترة صعبة كلمّا صعّب على نفسه علاجها، فالحالات التي تراجع الطبيب النفسي في مراحل مبكرة تصل نسبة التعافي لديها بين 80-90%، بينما لن تتجاوز نسبة تحسن المراحل المتأخرة 50%.
وقال بأن تحسن خدمات الصحة النفسية خفف 'وصمة العار' التي يهابها بعض الأشخاص من نظرة المجتمع لهم لمراجعتهم أطباء نفسيين وكسر حاجز الخوف لديهم من المجتمع، مضيفًا أن مراجعة الطبيب النفسي ليس من باب الترف، وهو ضرورة للجميع باختلاف طبقاتهم الاجتماعية 'فالمخاسر التي يسببها المرض النفسي للشخص كلفتها أعلى من كلفة العلاج'.
وقال أن الشخص عندما يشعر بانزعاج أو تعطل لأموره الحياتية ويؤثر ذلك على العمل والحياة الاجتماعية، فهنا عليه الإدراك بضرورة مراجعة طبيب نفسي وشرح الوضع له.
وأضاف العبادي أن العلاج النفسي في رأيه يفوق كذلك العلاج العضوي أهميةً، فالشخص المتعب نفسيًا لا يمكنه أن يكون منتجًا إضافةً لعدم قدرته على القيام بأنشطته اليومية.
ونصح المواطنين الذين يواجهون مشاكل نفسية تقلقهم وتؤرقهم، بالمسارعة والتوجه بطلب المساعدة لحلها، لافتًا إلى وجود الكثير من الخيارات ومراكز العلاج الحكومية والخاصة للعلاج النفسي، قائلًا 'لا تترك مشكلتك للزمن ليحلها، وبادر بأسرع وقت لحلها'.
فاطمة الزهراء - لم يكن أمرًا سهلًا على المجتمعات العربية تقبل فكرة المعالج النفسي أو مراجعة طبيب نفسي، فقد شاعت صورة نمطية في المجتمعات تنتقص وتحط من قدر العلاج النفسي ومن يراجع مراكز علاج نفسي، لتصفه 'بالجنون' في بعض الأحيان.
إن الاضطرابات النفسية التي تصيب المرء وتتفاوت في شدتها وحالاتها، لا يتنبه غالبًا إلى أنها مشكلة 'حقيقية' تستدعي مراجعة طبيب نفسي، وقد تكون في بعض الحالات قد وصلت لمراحل متقدمة ما يقلل من نسبة تحسين وضع المريض، وقد لا يعتبرها الكثير أمورًا تستدعي الحاجة إلى مراجعة وعلاج، إلا أن هذه الاضطرابات تعطل غالب الأحيان الوظائف اليومية للشخص وتحد من قدراته على الإنتاج.
الطبيب النفسي، الدكتور ليث العبادي بيّن لـ'اخبار اليوم' أن الصورة المجتمعية للعلاج النفسي كانت مستقاة من الأفلام الغربية التي كانت تصور مراكز العلاج النفسي 'بالاحتجاز أو الحبس' ولم يكن يلجأ لها إلا المضطر اضطرارًا شديدًا ومن يعاني من المشاكل السلوكية 'الظاهرة'، مضيفًا أن فكرة العلاج النفسي كانت مشوهةً لدى الكثيرين لعدم توفر خدمات صحة نفسية في هذا المجال، والعلم كان محدودًا وجديدًا في الطب النفسي.
وبيّن بأن الجيل الجديد لديه إقبال أكبر على العلاج النفسي وعدد الأطباء النفسيين في ازدياد وذلك لتحسن خدمات الصحة النفسية، والوعي الذي يزداد لدى المجتمعات بأهمية العلاج النفسي في الكثير من الحالات، 'فقد أصبح الناس يقصدون الطبيب النفسي في مراحل مبكرة وهذا مؤشر جيد للحصول على فعالية أكبر في العلاج'.
وأضاف لم نعد اليوم بحاجة لاستقطاب المراجعين، فالمواطن بات واعيًا للاضطرابات النفسية وأهمية الطبيب النفسي، اليوم نحن نسعى ونطور من الخدمات والرعاية الصحية النفسية لهم.
وذكر بأن النفسيين اليوم أطباءً ومعالجين يعملون في مجموعات باختصاصات نفسية متنوعة وللأعمار على اختلافها وهذا يساهم في تقديم خدمات متكاملة، 'ويقدم للمراجع أفضل خدمة فقد لا يكون بحاجة إلى أدوية، بينما يحتاج لجلسات من قبل المعالج'.
وقال العبادي أن 'عدم الاعتراف بالمشكلة لا يلغي وجودها' وكلما عاش الشخص فترة صعبة كلمّا صعّب على نفسه علاجها، فالحالات التي تراجع الطبيب النفسي في مراحل مبكرة تصل نسبة التعافي لديها بين 80-90%، بينما لن تتجاوز نسبة تحسن المراحل المتأخرة 50%.
وقال بأن تحسن خدمات الصحة النفسية خفف 'وصمة العار' التي يهابها بعض الأشخاص من نظرة المجتمع لهم لمراجعتهم أطباء نفسيين وكسر حاجز الخوف لديهم من المجتمع، مضيفًا أن مراجعة الطبيب النفسي ليس من باب الترف، وهو ضرورة للجميع باختلاف طبقاتهم الاجتماعية 'فالمخاسر التي يسببها المرض النفسي للشخص كلفتها أعلى من كلفة العلاج'.
وقال أن الشخص عندما يشعر بانزعاج أو تعطل لأموره الحياتية ويؤثر ذلك على العمل والحياة الاجتماعية، فهنا عليه الإدراك بضرورة مراجعة طبيب نفسي وشرح الوضع له.
وأضاف العبادي أن العلاج النفسي في رأيه يفوق كذلك العلاج العضوي أهميةً، فالشخص المتعب نفسيًا لا يمكنه أن يكون منتجًا إضافةً لعدم قدرته على القيام بأنشطته اليومية.
ونصح المواطنين الذين يواجهون مشاكل نفسية تقلقهم وتؤرقهم، بالمسارعة والتوجه بطلب المساعدة لحلها، لافتًا إلى وجود الكثير من الخيارات ومراكز العلاج الحكومية والخاصة للعلاج النفسي، قائلًا 'لا تترك مشكلتك للزمن ليحلها، وبادر بأسرع وقت لحلها'.
التعليقات