أخبار اليوم - سارة الرفاعي - في ظل انتشار الأمراض الموسمية وتزايد حالات الإصابة بالبرد والإنفلونزا، يلاحظ كثيرون وجود ضعف في الوعي الصحي لدى شريحة من الناس خاصة في ما يتعلق بالتمييز بين حالات البرد الإنفلونزا، والحساسية، ويؤكد مختصون أن الخلط بين هذه الحالات يؤدي إلى استخدام علاجات غير مناسبة، قد تضر أكثر مما تنفع.
قالت الدكتورة الصيدلانية رولا محمد الحموز ل 'أخبار اليوم' أن الإنفلونزا غالبًا ما تكون مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة، ما يشير إلى وجود التهاب، مما قد يتطلب في بعض الحالات تدخلاً دوائيًا دقيقًا، وربما يشمل مضادًا حيويًا إذا ثبت وجود التهاب بكتيري.
وأضافت الحموز أن البرد لا يكون مصحوبًا عادةً بالحمّى، ويُعد أقل خطورة، ولا يحتاج سوى إلى الراحة ومسكّنات وأدوية داعمة، أما بالنسبة إلى الحساسية، فهي تختلف اختلافًا تامًا، إذ تتصف بأعراض مثل الحكة، العطاس المتكرر، سيلان الأنف الشفاف، والدموع، ولا علاقة لها بالتهابات فيروسية أو بكتيرية، وبالتالي فإن استخدامها للمضادات الحيوية يُعد خطأً شائعًا وخطيرًا.
وحذرت الحموز من الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية، مؤكدين أن الإفراط فيها قد يؤدي إلى مقاومة بكتيرية، ما يجعل علاج الالتهابات الحقيقية أكثر صعوبة في المستقبل
وشددت على أهمية استشارة الطبيب أو الصيدلاني المؤهل بدلاً من اتباع تجارب الآخرين أو نصائح الأقارب.
ونصحت الحموز المرضى بأخذ الفيتامينات المقوية، والحصول على الراحة الكافية، والابتعاد عن التشخيص الذاتي.
وفي نهاية الحديث دعت الحموز الأطباء إلى ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي الصحي والاعتماد على التشخيص الطبي الدقيق لضمان العلاج المناسب لكل حالة على حدة.
أخبار اليوم - سارة الرفاعي - في ظل انتشار الأمراض الموسمية وتزايد حالات الإصابة بالبرد والإنفلونزا، يلاحظ كثيرون وجود ضعف في الوعي الصحي لدى شريحة من الناس خاصة في ما يتعلق بالتمييز بين حالات البرد الإنفلونزا، والحساسية، ويؤكد مختصون أن الخلط بين هذه الحالات يؤدي إلى استخدام علاجات غير مناسبة، قد تضر أكثر مما تنفع.
قالت الدكتورة الصيدلانية رولا محمد الحموز ل 'أخبار اليوم' أن الإنفلونزا غالبًا ما تكون مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة، ما يشير إلى وجود التهاب، مما قد يتطلب في بعض الحالات تدخلاً دوائيًا دقيقًا، وربما يشمل مضادًا حيويًا إذا ثبت وجود التهاب بكتيري.
وأضافت الحموز أن البرد لا يكون مصحوبًا عادةً بالحمّى، ويُعد أقل خطورة، ولا يحتاج سوى إلى الراحة ومسكّنات وأدوية داعمة، أما بالنسبة إلى الحساسية، فهي تختلف اختلافًا تامًا، إذ تتصف بأعراض مثل الحكة، العطاس المتكرر، سيلان الأنف الشفاف، والدموع، ولا علاقة لها بالتهابات فيروسية أو بكتيرية، وبالتالي فإن استخدامها للمضادات الحيوية يُعد خطأً شائعًا وخطيرًا.
وحذرت الحموز من الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية، مؤكدين أن الإفراط فيها قد يؤدي إلى مقاومة بكتيرية، ما يجعل علاج الالتهابات الحقيقية أكثر صعوبة في المستقبل
وشددت على أهمية استشارة الطبيب أو الصيدلاني المؤهل بدلاً من اتباع تجارب الآخرين أو نصائح الأقارب.
ونصحت الحموز المرضى بأخذ الفيتامينات المقوية، والحصول على الراحة الكافية، والابتعاد عن التشخيص الذاتي.
وفي نهاية الحديث دعت الحموز الأطباء إلى ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي الصحي والاعتماد على التشخيص الطبي الدقيق لضمان العلاج المناسب لكل حالة على حدة.
أخبار اليوم - سارة الرفاعي - في ظل انتشار الأمراض الموسمية وتزايد حالات الإصابة بالبرد والإنفلونزا، يلاحظ كثيرون وجود ضعف في الوعي الصحي لدى شريحة من الناس خاصة في ما يتعلق بالتمييز بين حالات البرد الإنفلونزا، والحساسية، ويؤكد مختصون أن الخلط بين هذه الحالات يؤدي إلى استخدام علاجات غير مناسبة، قد تضر أكثر مما تنفع.
قالت الدكتورة الصيدلانية رولا محمد الحموز ل 'أخبار اليوم' أن الإنفلونزا غالبًا ما تكون مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة، ما يشير إلى وجود التهاب، مما قد يتطلب في بعض الحالات تدخلاً دوائيًا دقيقًا، وربما يشمل مضادًا حيويًا إذا ثبت وجود التهاب بكتيري.
وأضافت الحموز أن البرد لا يكون مصحوبًا عادةً بالحمّى، ويُعد أقل خطورة، ولا يحتاج سوى إلى الراحة ومسكّنات وأدوية داعمة، أما بالنسبة إلى الحساسية، فهي تختلف اختلافًا تامًا، إذ تتصف بأعراض مثل الحكة، العطاس المتكرر، سيلان الأنف الشفاف، والدموع، ولا علاقة لها بالتهابات فيروسية أو بكتيرية، وبالتالي فإن استخدامها للمضادات الحيوية يُعد خطأً شائعًا وخطيرًا.
وحذرت الحموز من الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية، مؤكدين أن الإفراط فيها قد يؤدي إلى مقاومة بكتيرية، ما يجعل علاج الالتهابات الحقيقية أكثر صعوبة في المستقبل
وشددت على أهمية استشارة الطبيب أو الصيدلاني المؤهل بدلاً من اتباع تجارب الآخرين أو نصائح الأقارب.
ونصحت الحموز المرضى بأخذ الفيتامينات المقوية، والحصول على الراحة الكافية، والابتعاد عن التشخيص الذاتي.
وفي نهاية الحديث دعت الحموز الأطباء إلى ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي الصحي والاعتماد على التشخيص الطبي الدقيق لضمان العلاج المناسب لكل حالة على حدة.
التعليقات