أخبار اليوم - عاد الوحدات لواجهة الأحداث من جديد ورفع درجة حرارة دوري المحترفين لكرة القدم مع ختام الأسبوع ٢٠ من عمر المسابقة.
ووجه «الأخضر» ضربة مزدوجة للصدارة بتجاوزه حامل اللقب الحسين في أجمل عروضه ليقترب من قمة لائحة الترتيب على بعد نقطة فقط لا غير.
واتضح في المشهد العام نوايا الوحدات بالفوز على اعتبار أنه لا بديل عن ذلك لطرق مفاتيح أجواء الإثارة وهو ما حدث بعد أن بذل نجومه أقصى درجات التأهب والحضور اللافت بالتوغلات الهجومية على مدار الشوطين.
ويحسب للوصيف امتلاكه زمام المبادرة بتنويع الخيارات والتخطيط المناسب بأفكار مدربه قيس اليعقوبي الذي طالع تفاصيل المواجهة بعناية كبيرة، في الوقت الذي تاه نظيره جواو موتا بتبديلات سلمت الحوار على طبق من ذهب لصاحب الانتصار في استغلال ذلك الأمر ليلحق الخسارة الأولى بضيفه طيلة مشوار البطولة حتى الآن ليعلن الخاسر استبدال جهازه الفني.
ولدى مطالعة «الرأي» لملف القمة، حاول الحسين مباغتة الشباك ولكن إصرار الوحدات على الرقابة الفردية كان الحل لضمان وقف خطورة أبرز عناصر الدوري في كشوفات الفريق الأكثر جاهزية، ليترجم الموضوع في افتتاح الزيارات وسط غفلة دفاعية من الخاسر بترك منطقة خط الوسط دون تركيز، وحتى وأن نجح بتدارك الأمور بشكل مؤقت لم يحمل النهج الاستمرارية بعد ضبط الاختراقات من الوحدات الذي كسب مجريات الشوط الثاني وأسعد أنصاره لطرق الأبواب وإبقاء الدوري في ساحة الملعب بدائرة الترقب والامتحان، مع بقاء ثلاث مباريات لكل فريق عن طي صفحة البطو?ة الأهم.
نقاط مهمة
استكمالاً لما جرى، استفاد الفيصلي من تخطي الرمثا وإن جاء بلا أداء مقنع لفريق اعتاد أن يتواجد بمكان آخر غير المركز الثالث بحسب أرقام التاريخ.
وبعد مسلسل الإهدار احتاج الفيصلي لركلة جزاء كفلت له حقوق الفوز مع نشاط أوراق الرمثا التي افتقدت للخبرة لاسترجاع الأمل في مسألة النقاط المهمة.
وعانى السلط من الاستعجال أمام الصريح الآخر بنفس المعطيات وبقيت الأمور سلبية نقطة للتقدم وأخرى لحاجة ضرورية ودخول فرص الهروب والحديث هنا عن الصريح.
وحقق العقبة الأهم لأسباب كثيرة جعلته يتمسك بطوق النجاة من شبح الهبوط على حساب شباب الأردن، وفيها يضاف إلى ذلك أن الفوز جاء من بوابة فريق بذات الطابق، بينما أدخل الخاسر نفسه بدوامة الإزعاج وبات يحتاج لرصد المواجهات المقبلة على أمل جني الفوائد.
واستعاد الأهلي بريق الأمل بتخطي الجزيرة ضمن طابق التحركات لتضميد الجراح وإبقاء الحالة تحت السيطرة حتى اشعار آخر دون أن يكون للجزيرة أية فوائد على أرض الواقع.
وعلى نفس التيار، كرر مغير السرحان رؤية العقبة بعد تجاوز معان بمقابلة قدم خلالها أفراده الكثير من مخزون العطاء بأحلام البقاء دون جدوى ليحزم حقائبه إلى الدرجة الأولى وازدادت معاناة المهزوم ولم ينجح بمغادرة النفق المظلم ليتجه إلى محطة «المظاليم».
حسابات قادمة
تتواصل عملية الحسابات القادمة في إطار الصراع على اللقب، عندما يلتقي الوحدات مغير السرحان عند الخامسة مساء غدٍ الثلاثاء على ستاد الملك عبدالله الثاني في مباراة مؤجلة من الأسبوع ١٣ وبذات الشأن يستضيف ستاد الحسن معطيات الحسين والرمثا عند الساعة ٧،٤٥.
كما ينطلق الخميس المقبل الأسبوع ٢١ بحوار معان وشباب الأردن عند السابعة مساء على ستاد الأمير محمد، وهو موعد لقاء الصريح بالفيصلي (الجمعة) اليوم الذي يليه على ستاد الحسن.
وتقام السبت 26 الشهر الجاري ثلاث مباريات، وفيها ينتظر الجزيرة الوحدات على ستاد عمان عند الخامسة وبنفس الساعة يرصد السلط مغير السرحان على ملعب الأمير الحسين، ويستضيف الحسين العقبة عند ٧،٤٥ على ستاد الحسن المكان الذي يلتقي فيه الرمثا بالأهلي عند السابعة مساء الأحد 27 الشهر ذاته.
قائمة الأبرز
تصدر محترف الوحدات سيزار قائمة النجوم الأبرز بعد أن كان الورقة الرابحة بالتسجيل والصناعة والمراوغة مع زميله مهند سمرين والنشيط عامر جاموس والبديل صالح راتب رغم اجتهادات يوسف أبو جلبوش ومحمود مرضي مع الحسين.
وفرض نجم الفيصلي خالد زكريا نفسه بقوة كأحد الحلول المميزة مع المحترف امادو، وتألق مهاجم مغير السرحان أحمد الحراحشة بالشأن الفردي مع ثنائي العقبة قتيبة العجالين وعبد الرحمن الحسن، في الوقت الذي سجل لاعب الأهلي قيس خليفات الهدف الثمين.
بنك الرصيد
شهد الأسبوع خمسة انتصارات وتعادل وحيد وتسجيل ١٢ هدفاً، وبعد فوز الوحدات على الحسين ٢-١، وبنفس الرقم تجاوز مغير السرحان معان، وتخطي الفيصلي الرمثا ١-٠ وبذات النتيجة الأهلي على الجزيرة، وعبور العقبة شباب الأردن ٣-١ وتعادل السلط والصريح ٠-٠.
وأصبح بنك الرصيد النقطي بصدارة الحسين ٤٦، الوحدات ٤٥، الفيصلي ٣٥، الرمثا ٣١، الجزيرة والسلط ٢٩، الأهلي وشباب الأردن ٢٢، الصريح والعقبة ١٩، معان ١٥ ومغير السرحان ١٣ (هبطا معا).
هبوط اضطراري
لماذا هبط معان ومغير السرحان؟، الجواب على الورق، أتى الرحيل إلى الدرجة الأدنى بعد صافرة نهاية إعلان فوز الأهلي على الجزيرة بالهدف الثمين دون رد.
وبحسب بند تعليمات ترتيب الفرق، وفي لغة الأرقام جاء هبوط معان صاحب الرصيد ١٥ نقطة لأنه لو فاز في المشاهد المقبلة يصل إلى ٢١ (الحد الأعلى الممكن تحصيله)، وهذا الحد لن يكفي لعبوره للمركز الثامن، إذ أن رباعية الفرق التي ستحتل الترتيب من المركز التاسع وحتى الثاني عشر هي التي ستغادر مصاف أندية المحترفين، وبالتالي فريق معان سيكون أحدها رسمياً دون انتظار ما تبقى من نتائج.
وفي أخبار الهبوط الاضطراري، ودع مغير السرحان الحكاية أيضاً، وذلك لأن غلته النقطية ١٣ وحتى لو بلغ الحد الأعلى في ختام الدوري يصبح ٢٢، فإنه لن يصل مركز الضمان الثامن على الترتيب على اعتبار أن جميع الفرق التي تتنافس مع مغير السرحان بهذا الرقم الأكبر بينهم حتى الآن، تفوقت عليه، كما ورد وفقا للمادة ١٣ الخاصة بترتيب الفرق في لائحة البطولات لموسم ٢٠٢٤-٢٠٢٥ تحت بند (فارق النقاط بين الفرق المعنية)، والمقصود بذلك فارق المواجهات المباشرة وتحديداً مع الثنائي الأهلي وشباب الأردن بذات الرصيد ٢٢.
وللتوضيح أكثر تعادل مغير السرحان مع الأهلي ٠-٠ ذهابا وخسر ١-٣ ايابا، فيما خسر ذهاباً أمام شباب الأردن ٠-٢ وإياباً ١-٥، وفاز شباب الأردن على الأهلي ذهاباً ٢-٠ وخسر إياباً ٢-٣، الأمر الذي يعني انه وفقاً للمواجهات المباشرة معهما جنى مغير السرحان نقطة يتيمة، بينما نال شباب الأردن ٩ والأهلي ٧.
ومن هذا المنطلق والنص الحرفي للتعليمات رافق مغير السرحان معان لتوديع كشوفات أندية المحترفين، وانحصر الصراع على الثبات بين الرباعي الصريح والعقبة والأهلي وشباب الأردن على بطاقتي البقاء ومثلهما للهجرة خارج جدران الأضواء، وتعكس تلك الحالة سخونة المواجهات المقبلة بنطاق واسع بعد تعديل النظام وقرار هبوط ٤ فرق بدل ٢.
أخبار اليوم - عاد الوحدات لواجهة الأحداث من جديد ورفع درجة حرارة دوري المحترفين لكرة القدم مع ختام الأسبوع ٢٠ من عمر المسابقة.
ووجه «الأخضر» ضربة مزدوجة للصدارة بتجاوزه حامل اللقب الحسين في أجمل عروضه ليقترب من قمة لائحة الترتيب على بعد نقطة فقط لا غير.
واتضح في المشهد العام نوايا الوحدات بالفوز على اعتبار أنه لا بديل عن ذلك لطرق مفاتيح أجواء الإثارة وهو ما حدث بعد أن بذل نجومه أقصى درجات التأهب والحضور اللافت بالتوغلات الهجومية على مدار الشوطين.
ويحسب للوصيف امتلاكه زمام المبادرة بتنويع الخيارات والتخطيط المناسب بأفكار مدربه قيس اليعقوبي الذي طالع تفاصيل المواجهة بعناية كبيرة، في الوقت الذي تاه نظيره جواو موتا بتبديلات سلمت الحوار على طبق من ذهب لصاحب الانتصار في استغلال ذلك الأمر ليلحق الخسارة الأولى بضيفه طيلة مشوار البطولة حتى الآن ليعلن الخاسر استبدال جهازه الفني.
ولدى مطالعة «الرأي» لملف القمة، حاول الحسين مباغتة الشباك ولكن إصرار الوحدات على الرقابة الفردية كان الحل لضمان وقف خطورة أبرز عناصر الدوري في كشوفات الفريق الأكثر جاهزية، ليترجم الموضوع في افتتاح الزيارات وسط غفلة دفاعية من الخاسر بترك منطقة خط الوسط دون تركيز، وحتى وأن نجح بتدارك الأمور بشكل مؤقت لم يحمل النهج الاستمرارية بعد ضبط الاختراقات من الوحدات الذي كسب مجريات الشوط الثاني وأسعد أنصاره لطرق الأبواب وإبقاء الدوري في ساحة الملعب بدائرة الترقب والامتحان، مع بقاء ثلاث مباريات لكل فريق عن طي صفحة البطو?ة الأهم.
نقاط مهمة
استكمالاً لما جرى، استفاد الفيصلي من تخطي الرمثا وإن جاء بلا أداء مقنع لفريق اعتاد أن يتواجد بمكان آخر غير المركز الثالث بحسب أرقام التاريخ.
وبعد مسلسل الإهدار احتاج الفيصلي لركلة جزاء كفلت له حقوق الفوز مع نشاط أوراق الرمثا التي افتقدت للخبرة لاسترجاع الأمل في مسألة النقاط المهمة.
وعانى السلط من الاستعجال أمام الصريح الآخر بنفس المعطيات وبقيت الأمور سلبية نقطة للتقدم وأخرى لحاجة ضرورية ودخول فرص الهروب والحديث هنا عن الصريح.
وحقق العقبة الأهم لأسباب كثيرة جعلته يتمسك بطوق النجاة من شبح الهبوط على حساب شباب الأردن، وفيها يضاف إلى ذلك أن الفوز جاء من بوابة فريق بذات الطابق، بينما أدخل الخاسر نفسه بدوامة الإزعاج وبات يحتاج لرصد المواجهات المقبلة على أمل جني الفوائد.
واستعاد الأهلي بريق الأمل بتخطي الجزيرة ضمن طابق التحركات لتضميد الجراح وإبقاء الحالة تحت السيطرة حتى اشعار آخر دون أن يكون للجزيرة أية فوائد على أرض الواقع.
وعلى نفس التيار، كرر مغير السرحان رؤية العقبة بعد تجاوز معان بمقابلة قدم خلالها أفراده الكثير من مخزون العطاء بأحلام البقاء دون جدوى ليحزم حقائبه إلى الدرجة الأولى وازدادت معاناة المهزوم ولم ينجح بمغادرة النفق المظلم ليتجه إلى محطة «المظاليم».
حسابات قادمة
تتواصل عملية الحسابات القادمة في إطار الصراع على اللقب، عندما يلتقي الوحدات مغير السرحان عند الخامسة مساء غدٍ الثلاثاء على ستاد الملك عبدالله الثاني في مباراة مؤجلة من الأسبوع ١٣ وبذات الشأن يستضيف ستاد الحسن معطيات الحسين والرمثا عند الساعة ٧،٤٥.
كما ينطلق الخميس المقبل الأسبوع ٢١ بحوار معان وشباب الأردن عند السابعة مساء على ستاد الأمير محمد، وهو موعد لقاء الصريح بالفيصلي (الجمعة) اليوم الذي يليه على ستاد الحسن.
وتقام السبت 26 الشهر الجاري ثلاث مباريات، وفيها ينتظر الجزيرة الوحدات على ستاد عمان عند الخامسة وبنفس الساعة يرصد السلط مغير السرحان على ملعب الأمير الحسين، ويستضيف الحسين العقبة عند ٧،٤٥ على ستاد الحسن المكان الذي يلتقي فيه الرمثا بالأهلي عند السابعة مساء الأحد 27 الشهر ذاته.
قائمة الأبرز
تصدر محترف الوحدات سيزار قائمة النجوم الأبرز بعد أن كان الورقة الرابحة بالتسجيل والصناعة والمراوغة مع زميله مهند سمرين والنشيط عامر جاموس والبديل صالح راتب رغم اجتهادات يوسف أبو جلبوش ومحمود مرضي مع الحسين.
وفرض نجم الفيصلي خالد زكريا نفسه بقوة كأحد الحلول المميزة مع المحترف امادو، وتألق مهاجم مغير السرحان أحمد الحراحشة بالشأن الفردي مع ثنائي العقبة قتيبة العجالين وعبد الرحمن الحسن، في الوقت الذي سجل لاعب الأهلي قيس خليفات الهدف الثمين.
بنك الرصيد
شهد الأسبوع خمسة انتصارات وتعادل وحيد وتسجيل ١٢ هدفاً، وبعد فوز الوحدات على الحسين ٢-١، وبنفس الرقم تجاوز مغير السرحان معان، وتخطي الفيصلي الرمثا ١-٠ وبذات النتيجة الأهلي على الجزيرة، وعبور العقبة شباب الأردن ٣-١ وتعادل السلط والصريح ٠-٠.
وأصبح بنك الرصيد النقطي بصدارة الحسين ٤٦، الوحدات ٤٥، الفيصلي ٣٥، الرمثا ٣١، الجزيرة والسلط ٢٩، الأهلي وشباب الأردن ٢٢، الصريح والعقبة ١٩، معان ١٥ ومغير السرحان ١٣ (هبطا معا).
هبوط اضطراري
لماذا هبط معان ومغير السرحان؟، الجواب على الورق، أتى الرحيل إلى الدرجة الأدنى بعد صافرة نهاية إعلان فوز الأهلي على الجزيرة بالهدف الثمين دون رد.
وبحسب بند تعليمات ترتيب الفرق، وفي لغة الأرقام جاء هبوط معان صاحب الرصيد ١٥ نقطة لأنه لو فاز في المشاهد المقبلة يصل إلى ٢١ (الحد الأعلى الممكن تحصيله)، وهذا الحد لن يكفي لعبوره للمركز الثامن، إذ أن رباعية الفرق التي ستحتل الترتيب من المركز التاسع وحتى الثاني عشر هي التي ستغادر مصاف أندية المحترفين، وبالتالي فريق معان سيكون أحدها رسمياً دون انتظار ما تبقى من نتائج.
وفي أخبار الهبوط الاضطراري، ودع مغير السرحان الحكاية أيضاً، وذلك لأن غلته النقطية ١٣ وحتى لو بلغ الحد الأعلى في ختام الدوري يصبح ٢٢، فإنه لن يصل مركز الضمان الثامن على الترتيب على اعتبار أن جميع الفرق التي تتنافس مع مغير السرحان بهذا الرقم الأكبر بينهم حتى الآن، تفوقت عليه، كما ورد وفقا للمادة ١٣ الخاصة بترتيب الفرق في لائحة البطولات لموسم ٢٠٢٤-٢٠٢٥ تحت بند (فارق النقاط بين الفرق المعنية)، والمقصود بذلك فارق المواجهات المباشرة وتحديداً مع الثنائي الأهلي وشباب الأردن بذات الرصيد ٢٢.
وللتوضيح أكثر تعادل مغير السرحان مع الأهلي ٠-٠ ذهابا وخسر ١-٣ ايابا، فيما خسر ذهاباً أمام شباب الأردن ٠-٢ وإياباً ١-٥، وفاز شباب الأردن على الأهلي ذهاباً ٢-٠ وخسر إياباً ٢-٣، الأمر الذي يعني انه وفقاً للمواجهات المباشرة معهما جنى مغير السرحان نقطة يتيمة، بينما نال شباب الأردن ٩ والأهلي ٧.
ومن هذا المنطلق والنص الحرفي للتعليمات رافق مغير السرحان معان لتوديع كشوفات أندية المحترفين، وانحصر الصراع على الثبات بين الرباعي الصريح والعقبة والأهلي وشباب الأردن على بطاقتي البقاء ومثلهما للهجرة خارج جدران الأضواء، وتعكس تلك الحالة سخونة المواجهات المقبلة بنطاق واسع بعد تعديل النظام وقرار هبوط ٤ فرق بدل ٢.
أخبار اليوم - عاد الوحدات لواجهة الأحداث من جديد ورفع درجة حرارة دوري المحترفين لكرة القدم مع ختام الأسبوع ٢٠ من عمر المسابقة.
ووجه «الأخضر» ضربة مزدوجة للصدارة بتجاوزه حامل اللقب الحسين في أجمل عروضه ليقترب من قمة لائحة الترتيب على بعد نقطة فقط لا غير.
واتضح في المشهد العام نوايا الوحدات بالفوز على اعتبار أنه لا بديل عن ذلك لطرق مفاتيح أجواء الإثارة وهو ما حدث بعد أن بذل نجومه أقصى درجات التأهب والحضور اللافت بالتوغلات الهجومية على مدار الشوطين.
ويحسب للوصيف امتلاكه زمام المبادرة بتنويع الخيارات والتخطيط المناسب بأفكار مدربه قيس اليعقوبي الذي طالع تفاصيل المواجهة بعناية كبيرة، في الوقت الذي تاه نظيره جواو موتا بتبديلات سلمت الحوار على طبق من ذهب لصاحب الانتصار في استغلال ذلك الأمر ليلحق الخسارة الأولى بضيفه طيلة مشوار البطولة حتى الآن ليعلن الخاسر استبدال جهازه الفني.
ولدى مطالعة «الرأي» لملف القمة، حاول الحسين مباغتة الشباك ولكن إصرار الوحدات على الرقابة الفردية كان الحل لضمان وقف خطورة أبرز عناصر الدوري في كشوفات الفريق الأكثر جاهزية، ليترجم الموضوع في افتتاح الزيارات وسط غفلة دفاعية من الخاسر بترك منطقة خط الوسط دون تركيز، وحتى وأن نجح بتدارك الأمور بشكل مؤقت لم يحمل النهج الاستمرارية بعد ضبط الاختراقات من الوحدات الذي كسب مجريات الشوط الثاني وأسعد أنصاره لطرق الأبواب وإبقاء الدوري في ساحة الملعب بدائرة الترقب والامتحان، مع بقاء ثلاث مباريات لكل فريق عن طي صفحة البطو?ة الأهم.
نقاط مهمة
استكمالاً لما جرى، استفاد الفيصلي من تخطي الرمثا وإن جاء بلا أداء مقنع لفريق اعتاد أن يتواجد بمكان آخر غير المركز الثالث بحسب أرقام التاريخ.
وبعد مسلسل الإهدار احتاج الفيصلي لركلة جزاء كفلت له حقوق الفوز مع نشاط أوراق الرمثا التي افتقدت للخبرة لاسترجاع الأمل في مسألة النقاط المهمة.
وعانى السلط من الاستعجال أمام الصريح الآخر بنفس المعطيات وبقيت الأمور سلبية نقطة للتقدم وأخرى لحاجة ضرورية ودخول فرص الهروب والحديث هنا عن الصريح.
وحقق العقبة الأهم لأسباب كثيرة جعلته يتمسك بطوق النجاة من شبح الهبوط على حساب شباب الأردن، وفيها يضاف إلى ذلك أن الفوز جاء من بوابة فريق بذات الطابق، بينما أدخل الخاسر نفسه بدوامة الإزعاج وبات يحتاج لرصد المواجهات المقبلة على أمل جني الفوائد.
واستعاد الأهلي بريق الأمل بتخطي الجزيرة ضمن طابق التحركات لتضميد الجراح وإبقاء الحالة تحت السيطرة حتى اشعار آخر دون أن يكون للجزيرة أية فوائد على أرض الواقع.
وعلى نفس التيار، كرر مغير السرحان رؤية العقبة بعد تجاوز معان بمقابلة قدم خلالها أفراده الكثير من مخزون العطاء بأحلام البقاء دون جدوى ليحزم حقائبه إلى الدرجة الأولى وازدادت معاناة المهزوم ولم ينجح بمغادرة النفق المظلم ليتجه إلى محطة «المظاليم».
حسابات قادمة
تتواصل عملية الحسابات القادمة في إطار الصراع على اللقب، عندما يلتقي الوحدات مغير السرحان عند الخامسة مساء غدٍ الثلاثاء على ستاد الملك عبدالله الثاني في مباراة مؤجلة من الأسبوع ١٣ وبذات الشأن يستضيف ستاد الحسن معطيات الحسين والرمثا عند الساعة ٧،٤٥.
كما ينطلق الخميس المقبل الأسبوع ٢١ بحوار معان وشباب الأردن عند السابعة مساء على ستاد الأمير محمد، وهو موعد لقاء الصريح بالفيصلي (الجمعة) اليوم الذي يليه على ستاد الحسن.
وتقام السبت 26 الشهر الجاري ثلاث مباريات، وفيها ينتظر الجزيرة الوحدات على ستاد عمان عند الخامسة وبنفس الساعة يرصد السلط مغير السرحان على ملعب الأمير الحسين، ويستضيف الحسين العقبة عند ٧،٤٥ على ستاد الحسن المكان الذي يلتقي فيه الرمثا بالأهلي عند السابعة مساء الأحد 27 الشهر ذاته.
قائمة الأبرز
تصدر محترف الوحدات سيزار قائمة النجوم الأبرز بعد أن كان الورقة الرابحة بالتسجيل والصناعة والمراوغة مع زميله مهند سمرين والنشيط عامر جاموس والبديل صالح راتب رغم اجتهادات يوسف أبو جلبوش ومحمود مرضي مع الحسين.
وفرض نجم الفيصلي خالد زكريا نفسه بقوة كأحد الحلول المميزة مع المحترف امادو، وتألق مهاجم مغير السرحان أحمد الحراحشة بالشأن الفردي مع ثنائي العقبة قتيبة العجالين وعبد الرحمن الحسن، في الوقت الذي سجل لاعب الأهلي قيس خليفات الهدف الثمين.
بنك الرصيد
شهد الأسبوع خمسة انتصارات وتعادل وحيد وتسجيل ١٢ هدفاً، وبعد فوز الوحدات على الحسين ٢-١، وبنفس الرقم تجاوز مغير السرحان معان، وتخطي الفيصلي الرمثا ١-٠ وبذات النتيجة الأهلي على الجزيرة، وعبور العقبة شباب الأردن ٣-١ وتعادل السلط والصريح ٠-٠.
وأصبح بنك الرصيد النقطي بصدارة الحسين ٤٦، الوحدات ٤٥، الفيصلي ٣٥، الرمثا ٣١، الجزيرة والسلط ٢٩، الأهلي وشباب الأردن ٢٢، الصريح والعقبة ١٩، معان ١٥ ومغير السرحان ١٣ (هبطا معا).
هبوط اضطراري
لماذا هبط معان ومغير السرحان؟، الجواب على الورق، أتى الرحيل إلى الدرجة الأدنى بعد صافرة نهاية إعلان فوز الأهلي على الجزيرة بالهدف الثمين دون رد.
وبحسب بند تعليمات ترتيب الفرق، وفي لغة الأرقام جاء هبوط معان صاحب الرصيد ١٥ نقطة لأنه لو فاز في المشاهد المقبلة يصل إلى ٢١ (الحد الأعلى الممكن تحصيله)، وهذا الحد لن يكفي لعبوره للمركز الثامن، إذ أن رباعية الفرق التي ستحتل الترتيب من المركز التاسع وحتى الثاني عشر هي التي ستغادر مصاف أندية المحترفين، وبالتالي فريق معان سيكون أحدها رسمياً دون انتظار ما تبقى من نتائج.
وفي أخبار الهبوط الاضطراري، ودع مغير السرحان الحكاية أيضاً، وذلك لأن غلته النقطية ١٣ وحتى لو بلغ الحد الأعلى في ختام الدوري يصبح ٢٢، فإنه لن يصل مركز الضمان الثامن على الترتيب على اعتبار أن جميع الفرق التي تتنافس مع مغير السرحان بهذا الرقم الأكبر بينهم حتى الآن، تفوقت عليه، كما ورد وفقا للمادة ١٣ الخاصة بترتيب الفرق في لائحة البطولات لموسم ٢٠٢٤-٢٠٢٥ تحت بند (فارق النقاط بين الفرق المعنية)، والمقصود بذلك فارق المواجهات المباشرة وتحديداً مع الثنائي الأهلي وشباب الأردن بذات الرصيد ٢٢.
وللتوضيح أكثر تعادل مغير السرحان مع الأهلي ٠-٠ ذهابا وخسر ١-٣ ايابا، فيما خسر ذهاباً أمام شباب الأردن ٠-٢ وإياباً ١-٥، وفاز شباب الأردن على الأهلي ذهاباً ٢-٠ وخسر إياباً ٢-٣، الأمر الذي يعني انه وفقاً للمواجهات المباشرة معهما جنى مغير السرحان نقطة يتيمة، بينما نال شباب الأردن ٩ والأهلي ٧.
ومن هذا المنطلق والنص الحرفي للتعليمات رافق مغير السرحان معان لتوديع كشوفات أندية المحترفين، وانحصر الصراع على الثبات بين الرباعي الصريح والعقبة والأهلي وشباب الأردن على بطاقتي البقاء ومثلهما للهجرة خارج جدران الأضواء، وتعكس تلك الحالة سخونة المواجهات المقبلة بنطاق واسع بعد تعديل النظام وقرار هبوط ٤ فرق بدل ٢.
التعليقات