عكوبة: نسب الإشغال ما تزال دون المأمول
السياحة الأجنبية ما تزال غائبة بنسبة 80% ما يضعف نشاط القطاع
181 مكتبا مرخصا وأسطول السيارات ينخفض إلى 10,700 سيارة
أخبار اليوم - كشف نقيب أصحاب مكاتب تأجير السيارات السياحية، مروان عكوبة، عن تحسن تدريجي في نشاط القطاع خلال الفترة الحالية، إذ وصلت نسبة الإشغال إلى نحو 25بالمئة، مقارنة بمستويات ضعيفة خلال شهر رمضان، لم تتجاوز 15بالمئة.
وقال عكوبة في تصريح إلى «الرأي»، إن عطلة عيد الفطر التي انقضت قبل نحو أسبوعين شهدت انتعاشا جزئيا، بفضل الإقبال المحلي وسياحة بسيطة للسياح الخليجيين، ما ساهم في تحريك عجلة العمل جزئيا.
وأوضح أن أول أيام العيد كانت الحركة فيه خجولة، إلا أن الأيام التالية أظهرت تحسنا تدريجيا.
وأكد استمرار هذا التحسن حتى اليوم، وإن كان بوتيرة بطيئة، معربًا عن أمله بتحسّن أكبر خلال الموسم الصيفي، مع عودة المغتربين والسياح العرب.
وأشار إلى أن الحركة ما تزال دون المستوى المأمول، خصوصا في ظل غياب السياحة الأجنبية بنسبة تُقدّر بنحو 80%.
ولفت إلى أن العدوان على غزة أثّر سلبا على القروبات السياحية التي تمثّل شريانا رئيسيا للقطاع، حيث أُلغيت العديد من الحجوزات بسبب الأحداث في المنطقة.
وبيّن أن قطاع تأجير السيارات السياحية يعتمد على تكامل القطاعات التجارية، مؤكّدًا أن التأثير السلبي على السياحة انعكس على النشاط التجاري عموما، وتسبب بتراجع في نسب الإشغال.
وحول البنية التشغيلية للقطاع، أوضح عكوبة أن عدد المكاتب المرخصة في المملكة يبلغ حاليا 181 مكتبا، بينما انخفض عدد السيارات من 12 ألفا إلى نحو 10,700 سيارة، نتيجة تراجع الطلب وتوجه المستثمرين إلى تقليص الأساطيل لتقليل الخسائر.
وفي سياق متصل، حذّر عكوبة من انتشار مكاتب تأجير وهمية تعمل عبر الإنترنت وتقدّم خدمات مزورة، داعيا الجهات المختصة إلى تكثيف الرقابة وضبط هذه الممارسات التي تهدد سمعة السوق وتضعف الثقة لدى المستهلكين.
كما طالب بحماية المكاتب المرخصة من المنافسة غير العادلة التي تفرضها السيارات الخصوصية، والتي تقدم خدمات بأسعار منخفضة دون الالتزام بالضرائب والرسوم المفروضة على المكاتب الرسمية.
وفقا لعكوبة انخفض حجم استثمارات القطاع من نصف مليار دينار إلى 400 مليون دينار، بسبب الخسائر المتراكمة خلال السنوات الماضية، رغم أن القيمة المضافة لهذا القطاع تقدَّر بنحو 90.5 مليون دينار، أي ما يشكل 0.253% من الناتج المحلي الإجمالي.
الرأي
عكوبة: نسب الإشغال ما تزال دون المأمول
السياحة الأجنبية ما تزال غائبة بنسبة 80% ما يضعف نشاط القطاع
181 مكتبا مرخصا وأسطول السيارات ينخفض إلى 10,700 سيارة
أخبار اليوم - كشف نقيب أصحاب مكاتب تأجير السيارات السياحية، مروان عكوبة، عن تحسن تدريجي في نشاط القطاع خلال الفترة الحالية، إذ وصلت نسبة الإشغال إلى نحو 25بالمئة، مقارنة بمستويات ضعيفة خلال شهر رمضان، لم تتجاوز 15بالمئة.
وقال عكوبة في تصريح إلى «الرأي»، إن عطلة عيد الفطر التي انقضت قبل نحو أسبوعين شهدت انتعاشا جزئيا، بفضل الإقبال المحلي وسياحة بسيطة للسياح الخليجيين، ما ساهم في تحريك عجلة العمل جزئيا.
وأوضح أن أول أيام العيد كانت الحركة فيه خجولة، إلا أن الأيام التالية أظهرت تحسنا تدريجيا.
وأكد استمرار هذا التحسن حتى اليوم، وإن كان بوتيرة بطيئة، معربًا عن أمله بتحسّن أكبر خلال الموسم الصيفي، مع عودة المغتربين والسياح العرب.
وأشار إلى أن الحركة ما تزال دون المستوى المأمول، خصوصا في ظل غياب السياحة الأجنبية بنسبة تُقدّر بنحو 80%.
ولفت إلى أن العدوان على غزة أثّر سلبا على القروبات السياحية التي تمثّل شريانا رئيسيا للقطاع، حيث أُلغيت العديد من الحجوزات بسبب الأحداث في المنطقة.
وبيّن أن قطاع تأجير السيارات السياحية يعتمد على تكامل القطاعات التجارية، مؤكّدًا أن التأثير السلبي على السياحة انعكس على النشاط التجاري عموما، وتسبب بتراجع في نسب الإشغال.
وحول البنية التشغيلية للقطاع، أوضح عكوبة أن عدد المكاتب المرخصة في المملكة يبلغ حاليا 181 مكتبا، بينما انخفض عدد السيارات من 12 ألفا إلى نحو 10,700 سيارة، نتيجة تراجع الطلب وتوجه المستثمرين إلى تقليص الأساطيل لتقليل الخسائر.
وفي سياق متصل، حذّر عكوبة من انتشار مكاتب تأجير وهمية تعمل عبر الإنترنت وتقدّم خدمات مزورة، داعيا الجهات المختصة إلى تكثيف الرقابة وضبط هذه الممارسات التي تهدد سمعة السوق وتضعف الثقة لدى المستهلكين.
كما طالب بحماية المكاتب المرخصة من المنافسة غير العادلة التي تفرضها السيارات الخصوصية، والتي تقدم خدمات بأسعار منخفضة دون الالتزام بالضرائب والرسوم المفروضة على المكاتب الرسمية.
وفقا لعكوبة انخفض حجم استثمارات القطاع من نصف مليار دينار إلى 400 مليون دينار، بسبب الخسائر المتراكمة خلال السنوات الماضية، رغم أن القيمة المضافة لهذا القطاع تقدَّر بنحو 90.5 مليون دينار، أي ما يشكل 0.253% من الناتج المحلي الإجمالي.
الرأي
عكوبة: نسب الإشغال ما تزال دون المأمول
السياحة الأجنبية ما تزال غائبة بنسبة 80% ما يضعف نشاط القطاع
181 مكتبا مرخصا وأسطول السيارات ينخفض إلى 10,700 سيارة
أخبار اليوم - كشف نقيب أصحاب مكاتب تأجير السيارات السياحية، مروان عكوبة، عن تحسن تدريجي في نشاط القطاع خلال الفترة الحالية، إذ وصلت نسبة الإشغال إلى نحو 25بالمئة، مقارنة بمستويات ضعيفة خلال شهر رمضان، لم تتجاوز 15بالمئة.
وقال عكوبة في تصريح إلى «الرأي»، إن عطلة عيد الفطر التي انقضت قبل نحو أسبوعين شهدت انتعاشا جزئيا، بفضل الإقبال المحلي وسياحة بسيطة للسياح الخليجيين، ما ساهم في تحريك عجلة العمل جزئيا.
وأوضح أن أول أيام العيد كانت الحركة فيه خجولة، إلا أن الأيام التالية أظهرت تحسنا تدريجيا.
وأكد استمرار هذا التحسن حتى اليوم، وإن كان بوتيرة بطيئة، معربًا عن أمله بتحسّن أكبر خلال الموسم الصيفي، مع عودة المغتربين والسياح العرب.
وأشار إلى أن الحركة ما تزال دون المستوى المأمول، خصوصا في ظل غياب السياحة الأجنبية بنسبة تُقدّر بنحو 80%.
ولفت إلى أن العدوان على غزة أثّر سلبا على القروبات السياحية التي تمثّل شريانا رئيسيا للقطاع، حيث أُلغيت العديد من الحجوزات بسبب الأحداث في المنطقة.
وبيّن أن قطاع تأجير السيارات السياحية يعتمد على تكامل القطاعات التجارية، مؤكّدًا أن التأثير السلبي على السياحة انعكس على النشاط التجاري عموما، وتسبب بتراجع في نسب الإشغال.
وحول البنية التشغيلية للقطاع، أوضح عكوبة أن عدد المكاتب المرخصة في المملكة يبلغ حاليا 181 مكتبا، بينما انخفض عدد السيارات من 12 ألفا إلى نحو 10,700 سيارة، نتيجة تراجع الطلب وتوجه المستثمرين إلى تقليص الأساطيل لتقليل الخسائر.
وفي سياق متصل، حذّر عكوبة من انتشار مكاتب تأجير وهمية تعمل عبر الإنترنت وتقدّم خدمات مزورة، داعيا الجهات المختصة إلى تكثيف الرقابة وضبط هذه الممارسات التي تهدد سمعة السوق وتضعف الثقة لدى المستهلكين.
كما طالب بحماية المكاتب المرخصة من المنافسة غير العادلة التي تفرضها السيارات الخصوصية، والتي تقدم خدمات بأسعار منخفضة دون الالتزام بالضرائب والرسوم المفروضة على المكاتب الرسمية.
وفقا لعكوبة انخفض حجم استثمارات القطاع من نصف مليار دينار إلى 400 مليون دينار، بسبب الخسائر المتراكمة خلال السنوات الماضية، رغم أن القيمة المضافة لهذا القطاع تقدَّر بنحو 90.5 مليون دينار، أي ما يشكل 0.253% من الناتج المحلي الإجمالي.
الرأي
التعليقات