رصد برنامج عين على القدس، الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، تداعيات قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير منع رفع العلم الفلسطيني داخل القدس، ومنع الرموز الفلسطينية من دخولها.
وعرض البرنامج في تقريره الأسبوعي مشاهد تظهر قيام جنود الاحتلال بالاعتداء على الناشط المقدسي محمد أبو الحمص الذي دأب بشكل أسبوعي على رفع العلم الفلسطيني أثناء تجواله في القدس الشريف، كما وثقت الكاميرا عملية انتزاع العلم من يد أبو الحمص الذي بقي متمسكاً بالعلم إلى أن تم اعتقاله بتهمة الإخلاء بالنظام العام، إلا أنه، أثناء محاولة اعتقاله، طالب المجتمع الدولي والعالم التدخل من أجل قضية العلم.
وأوضح التقرير أنه منذ تولي عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وزارة الأمن القومي في الحكومة اليمينية الجديدة، أصدر العديد من القرارات العنصرية بحق الفلسطينيين، ومنها منع رفع العلم الفلسطيني في الحيز العام، موضحا أن الشرطة أوعزت بحظر رفع العلم الفلسطيني في أي مظاهرة أو فعالية أو في الأماكن العامة، بحجة أنه يحرض على دولة الاحتلال، ما أثار الغضب في الأوساط الفلسطينية.
وقال التقرير إن المقدسيين أطلقوا حملة شعبية رداً على هذا القرار، حملت عنوان “ارفع علمك”، وشملت جميع أماكن التواجد الفلسطيني في الداخل والخارج، من خلال منصات التواصل الاجتماعي والميادين العامة من خلال المظاهرات والاعتصامات.
من جانبها ، قالت الباحثة في منظمة إمنستي الدولية، بدور حسن، إن هذا القرار غير قانوني، ويمثل اعتداء على الهوية الفلسطينية، وعلى حرية التعبير عن الرأي للفلسطينيين، مشددة على أنه يعد محاولة جديدة من قبل السلطات الإسرائيلية لتجريم الوجود الفلسطيني وأي محاولة فلسطينية للاحتجاج على الظلم.
والتقى البرنامج الذي يقدمه الزميل جرير مرقة، عبر اتصال فيديو من القدس، بالناشط المقدسي محمد أبو الحمص، الذي أوضح أن علم فلسطين هو علم دولة فلسطين قبل أن تولد إسرائيل، لافتا إلى وجود تخبط في دولة الاحتلال فيما يتعلق بالعلم، حيث اتخذت قبل 8 شهور قرارا يقضي بمنع رفع العلم الفلسطيني داخل أي مؤسسة تأخذ تمويلاً منها رغم أن المؤسسات المقدسية لا تأخذ من الاحتلال أي تمويل.
وقال أبو الحمص إنه اعتاد رفع العلم الفلسطيني في جميع المناسبات في القدس منذ أن أطلقت إسرائيل الماراثون التهويدي في القدس، وإنه في كل مرة يتم اعتقاله فيها، لا يتم التحقيق معه بشأن العلم، وإنما يتم التحقيق معه لإخلاله بالأمن العام، لافتاً إلى أنه تم اعتقاله اكثر من 130 مرة، وقدم للمحاكمة 30 مرة، حيث تم الحكم عليه ومن ثم حبسه أو إبعاده، وتم إخراجه بكفالة، ومن بين الأحكام التي صدرت بحقه الحبس لمدة 11 عاماً قضى منها 8 أعوام.
وأشار إلى أن المستوطنين المتطرفين في هذه الأيام يشعرون أنهم أصحاب السيادة والقرار على الضفة الغربية والقدس، حتى أنهم أصبحوا يحاربون اليساريين الإسرائيليين ممن يطالبون بحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن العداوة أصبحت ظاهرة لديهم وحتى لدى الأطفال وفي التعليم، حيث يتم سؤالهم في مدارسهم حول مصير المسجد الأقصى، و”هل سيتم هدمه وإقامة الهيكل مكانه، وماذا ستفعل إذا رأيت فلسطيني؟”
وأكد أبو الحمص أن حكومة الاحتلال أصبحت تتخذ قرارتها المجحفة بحجة “الإرهاب السياسي”، كمنع مدير المسجد الأقصى من الظهور في الإعلام، ومنع المئات من الشباب والأطفال تحت سن الـ 20 عاماً من دخول المسجد المبارك بحجة عدم وجود ولي الأمر.
ودعا أبو الحمص جميع العرب والمسلمين إلى زيارة المسجد الأقصى المبارك والتواجد فيه، وتعزيز الوصاية الهاشمية عليه، كما دعا لمزيد من التحرك لدعم هذه الوصاية والتأكيد عليها.- (بترا)
رصد برنامج عين على القدس، الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، تداعيات قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير منع رفع العلم الفلسطيني داخل القدس، ومنع الرموز الفلسطينية من دخولها.
وعرض البرنامج في تقريره الأسبوعي مشاهد تظهر قيام جنود الاحتلال بالاعتداء على الناشط المقدسي محمد أبو الحمص الذي دأب بشكل أسبوعي على رفع العلم الفلسطيني أثناء تجواله في القدس الشريف، كما وثقت الكاميرا عملية انتزاع العلم من يد أبو الحمص الذي بقي متمسكاً بالعلم إلى أن تم اعتقاله بتهمة الإخلاء بالنظام العام، إلا أنه، أثناء محاولة اعتقاله، طالب المجتمع الدولي والعالم التدخل من أجل قضية العلم.
وأوضح التقرير أنه منذ تولي عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وزارة الأمن القومي في الحكومة اليمينية الجديدة، أصدر العديد من القرارات العنصرية بحق الفلسطينيين، ومنها منع رفع العلم الفلسطيني في الحيز العام، موضحا أن الشرطة أوعزت بحظر رفع العلم الفلسطيني في أي مظاهرة أو فعالية أو في الأماكن العامة، بحجة أنه يحرض على دولة الاحتلال، ما أثار الغضب في الأوساط الفلسطينية.
وقال التقرير إن المقدسيين أطلقوا حملة شعبية رداً على هذا القرار، حملت عنوان “ارفع علمك”، وشملت جميع أماكن التواجد الفلسطيني في الداخل والخارج، من خلال منصات التواصل الاجتماعي والميادين العامة من خلال المظاهرات والاعتصامات.
من جانبها ، قالت الباحثة في منظمة إمنستي الدولية، بدور حسن، إن هذا القرار غير قانوني، ويمثل اعتداء على الهوية الفلسطينية، وعلى حرية التعبير عن الرأي للفلسطينيين، مشددة على أنه يعد محاولة جديدة من قبل السلطات الإسرائيلية لتجريم الوجود الفلسطيني وأي محاولة فلسطينية للاحتجاج على الظلم.
والتقى البرنامج الذي يقدمه الزميل جرير مرقة، عبر اتصال فيديو من القدس، بالناشط المقدسي محمد أبو الحمص، الذي أوضح أن علم فلسطين هو علم دولة فلسطين قبل أن تولد إسرائيل، لافتا إلى وجود تخبط في دولة الاحتلال فيما يتعلق بالعلم، حيث اتخذت قبل 8 شهور قرارا يقضي بمنع رفع العلم الفلسطيني داخل أي مؤسسة تأخذ تمويلاً منها رغم أن المؤسسات المقدسية لا تأخذ من الاحتلال أي تمويل.
وقال أبو الحمص إنه اعتاد رفع العلم الفلسطيني في جميع المناسبات في القدس منذ أن أطلقت إسرائيل الماراثون التهويدي في القدس، وإنه في كل مرة يتم اعتقاله فيها، لا يتم التحقيق معه بشأن العلم، وإنما يتم التحقيق معه لإخلاله بالأمن العام، لافتاً إلى أنه تم اعتقاله اكثر من 130 مرة، وقدم للمحاكمة 30 مرة، حيث تم الحكم عليه ومن ثم حبسه أو إبعاده، وتم إخراجه بكفالة، ومن بين الأحكام التي صدرت بحقه الحبس لمدة 11 عاماً قضى منها 8 أعوام.
وأشار إلى أن المستوطنين المتطرفين في هذه الأيام يشعرون أنهم أصحاب السيادة والقرار على الضفة الغربية والقدس، حتى أنهم أصبحوا يحاربون اليساريين الإسرائيليين ممن يطالبون بحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن العداوة أصبحت ظاهرة لديهم وحتى لدى الأطفال وفي التعليم، حيث يتم سؤالهم في مدارسهم حول مصير المسجد الأقصى، و”هل سيتم هدمه وإقامة الهيكل مكانه، وماذا ستفعل إذا رأيت فلسطيني؟”
وأكد أبو الحمص أن حكومة الاحتلال أصبحت تتخذ قرارتها المجحفة بحجة “الإرهاب السياسي”، كمنع مدير المسجد الأقصى من الظهور في الإعلام، ومنع المئات من الشباب والأطفال تحت سن الـ 20 عاماً من دخول المسجد المبارك بحجة عدم وجود ولي الأمر.
ودعا أبو الحمص جميع العرب والمسلمين إلى زيارة المسجد الأقصى المبارك والتواجد فيه، وتعزيز الوصاية الهاشمية عليه، كما دعا لمزيد من التحرك لدعم هذه الوصاية والتأكيد عليها.- (بترا)
رصد برنامج عين على القدس، الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، تداعيات قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير منع رفع العلم الفلسطيني داخل القدس، ومنع الرموز الفلسطينية من دخولها.
وعرض البرنامج في تقريره الأسبوعي مشاهد تظهر قيام جنود الاحتلال بالاعتداء على الناشط المقدسي محمد أبو الحمص الذي دأب بشكل أسبوعي على رفع العلم الفلسطيني أثناء تجواله في القدس الشريف، كما وثقت الكاميرا عملية انتزاع العلم من يد أبو الحمص الذي بقي متمسكاً بالعلم إلى أن تم اعتقاله بتهمة الإخلاء بالنظام العام، إلا أنه، أثناء محاولة اعتقاله، طالب المجتمع الدولي والعالم التدخل من أجل قضية العلم.
وأوضح التقرير أنه منذ تولي عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وزارة الأمن القومي في الحكومة اليمينية الجديدة، أصدر العديد من القرارات العنصرية بحق الفلسطينيين، ومنها منع رفع العلم الفلسطيني في الحيز العام، موضحا أن الشرطة أوعزت بحظر رفع العلم الفلسطيني في أي مظاهرة أو فعالية أو في الأماكن العامة، بحجة أنه يحرض على دولة الاحتلال، ما أثار الغضب في الأوساط الفلسطينية.
وقال التقرير إن المقدسيين أطلقوا حملة شعبية رداً على هذا القرار، حملت عنوان “ارفع علمك”، وشملت جميع أماكن التواجد الفلسطيني في الداخل والخارج، من خلال منصات التواصل الاجتماعي والميادين العامة من خلال المظاهرات والاعتصامات.
من جانبها ، قالت الباحثة في منظمة إمنستي الدولية، بدور حسن، إن هذا القرار غير قانوني، ويمثل اعتداء على الهوية الفلسطينية، وعلى حرية التعبير عن الرأي للفلسطينيين، مشددة على أنه يعد محاولة جديدة من قبل السلطات الإسرائيلية لتجريم الوجود الفلسطيني وأي محاولة فلسطينية للاحتجاج على الظلم.
والتقى البرنامج الذي يقدمه الزميل جرير مرقة، عبر اتصال فيديو من القدس، بالناشط المقدسي محمد أبو الحمص، الذي أوضح أن علم فلسطين هو علم دولة فلسطين قبل أن تولد إسرائيل، لافتا إلى وجود تخبط في دولة الاحتلال فيما يتعلق بالعلم، حيث اتخذت قبل 8 شهور قرارا يقضي بمنع رفع العلم الفلسطيني داخل أي مؤسسة تأخذ تمويلاً منها رغم أن المؤسسات المقدسية لا تأخذ من الاحتلال أي تمويل.
وقال أبو الحمص إنه اعتاد رفع العلم الفلسطيني في جميع المناسبات في القدس منذ أن أطلقت إسرائيل الماراثون التهويدي في القدس، وإنه في كل مرة يتم اعتقاله فيها، لا يتم التحقيق معه بشأن العلم، وإنما يتم التحقيق معه لإخلاله بالأمن العام، لافتاً إلى أنه تم اعتقاله اكثر من 130 مرة، وقدم للمحاكمة 30 مرة، حيث تم الحكم عليه ومن ثم حبسه أو إبعاده، وتم إخراجه بكفالة، ومن بين الأحكام التي صدرت بحقه الحبس لمدة 11 عاماً قضى منها 8 أعوام.
وأشار إلى أن المستوطنين المتطرفين في هذه الأيام يشعرون أنهم أصحاب السيادة والقرار على الضفة الغربية والقدس، حتى أنهم أصبحوا يحاربون اليساريين الإسرائيليين ممن يطالبون بحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن العداوة أصبحت ظاهرة لديهم وحتى لدى الأطفال وفي التعليم، حيث يتم سؤالهم في مدارسهم حول مصير المسجد الأقصى، و”هل سيتم هدمه وإقامة الهيكل مكانه، وماذا ستفعل إذا رأيت فلسطيني؟”
وأكد أبو الحمص أن حكومة الاحتلال أصبحت تتخذ قرارتها المجحفة بحجة “الإرهاب السياسي”، كمنع مدير المسجد الأقصى من الظهور في الإعلام، ومنع المئات من الشباب والأطفال تحت سن الـ 20 عاماً من دخول المسجد المبارك بحجة عدم وجود ولي الأمر.
ودعا أبو الحمص جميع العرب والمسلمين إلى زيارة المسجد الأقصى المبارك والتواجد فيه، وتعزيز الوصاية الهاشمية عليه، كما دعا لمزيد من التحرك لدعم هذه الوصاية والتأكيد عليها.- (بترا)
التعليقات