أخبار اليوم - أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ، أن الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني قادر على تجاوز التحديات السياسية والأمنية التي فرضتها الأوضاع الراهنة في المنطقة، ولن يسمح لاي جهة العبث بثوابته الوطنية ومصالحه العليا.
وقال أن الأردن ومنذ التأسيس على يد الملك المؤسس عبدالله الأول واجه تحديات سياسية وأمنية عديدة، وهذا قدره بسبب موقعه الجيوسياسي، لكن تم تجاوزها وهو أكثر قوة وصلابة ، بفضل حكمة قيادتنا الهاشمية ووعي شعبنا ، ومنعة اجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة ، ورسوخ مؤسساتنا الدستورية ، فاستمر الاردن عصيا على الانكسار.
وبين أن الهوية الوطنية الاردنية هوية قوية راسخة متجذرة وعميقة لا تقبل القسمة ولن يسمح لاي جهة العبث بها مؤكدا أن قوة الهوية الأردنية مكنتها من استيعاب كل موجات اللجوء الفلسطيني وغيره منذ عام 1948 وانصهر الجميع من مهاجرين وأنصار في بناء الدولة الاردنية والدفاع عن ثوابتها، وأصبح الأردنيون من مختلف مكوناتهم أسرة أردنية واحدة.
جاء ذلك خلال لقاء الفايز اليوم في محافظة مادبا مع ممثلي المجتمع المحلي في المحافظة بحضور مساعد الرئيس ورؤساء اللجان في مجلس الاعيان ومحافظ مادبا وأعيان المحافظة ونوابها، ورئيس مجلس المحافظة ورؤساء البلديات وذلك في إطار حرص مجلس الاعيان على التواصل مع مختلف المكونات الاجتماعية والشعبية والشبابية، وممثلي مؤسسات المجتمع المحلي في مختلف المحافظات، للحوار مختلف قضايا الوطن وتحدياته.
وخلال اللقاء بين الفايز ان السؤال المطروح اليوم ، ماذا علينا ان نفعل في ظل المتغيرات على الساحة الدولية، وسياسات الإدارة الأمريكية الجديدة، واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية ، وما جري ويجري في المنطقة ودول الإقليم، وفي ظل استمرار سياسات دولة الاحتلال التوسعية والعدوانية واعادة احتلال قطاع غزة ووجود واقع إقليمي ودولي جديد ومعادلات سياسية جديدة في المنطقة .
وقال أن الأردنيين بمختلف مكوناتهم السياسية والاجتماعية عليهم أن يكونوا حذرين في التعامل مع مختلف القضايا الراهنة ، مستندين الى وعيهم وارثهم التاريخي في الحرص على أمن الوطن واستقراره .
وقال إن المطلوب اليوم في ظل الفوضى والصراعات والأزمات السياسية على الساحتين الدولية والإقليمية تجاوز حالة التشكيك بكل موقف أردني عروبي وتعزيز الحوار المسؤول والهادف، بعيدا عن التعصب والعنف واللامبالاة وأن يتصدى الجميع لخطاب الكراهية والفتنة، فأمن الوطن واستقراره ونهضته وازدهاره مسؤولية تشاركية تقع على عاتق الجميع ، مؤكدا أهمية ترسيخ الوحدة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية ، وتعزيز تماسك نسيجنا الاجتماعي واعتبار مصالح الأردن وأمنه واستقراره أولوية الأولويات.
وقال إن مصالح الأردن وواقعه الإقتصادي والجيوسياسي وتحدياته الأمنية يجب أن تؤخذ بالاعتبار في تصرفاتنا ومواقفنا حول أي قضية داخلية أو خارجية وعند كل موقف سياسي نتخذه، لذلك علينا أيضا أن نكون يدا واحدة، من أجل الحفاظ على الوطن وثوابته ومصالحه العليا وفي التصدي لمن يحاول بث الفرقة بين أبناء الوطن أو يحاول الإساءة للأجهزة الأمنية والجيش العربي المصطفوي، فهما درع الوطن وحصنه المنيع.
وبين أن حالة الأمن والإستقرار التي يعيشها الأردن رغم ما يحيط به من تداعيات يسعى البعض الى العبث بها، فالأردن مستهدف والذباب الالكتروني الموجه ضد الأردن لا يتوقف وأصحاب الأجندات الخاصة لا يتوقفوا عن نشر الاشاعات والإساءات للوطن بهدف إضعاف الجبهة الوطنية .
ووجه الفايز رسالة للحاقدين والمندسين ومثيري الفتنة وقال إن هؤلاء عليهم أن يدركوا أن كل الأردنيين ونشامى الوطن ونشمياته مع الاردن وجلالة الملك عبدالله الثاني ومع جيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الأمنية ، يفدونهم بأرواحهم ودمهم الطاهر.
وقال الفايز إنني لست متخوفا على مستقبل الأردن رغم التحديات والتغيرات الجيوسياسية على مستوى الإقليم والعالم فهذا الوطن سيبقى قويا عزيزا بفضل قيادته الهاشمية ووعي شعبنا ومنعة أجهزتنا الأمنية والعسكرية.
وقال إنه بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي استطاع بحنكته السياسية وحضوره الدولي والاحترام الكبير الذي يحظى به من قادة العالم وسياسييه تمكنا من تجاوز كل التحديات التي عصفت بالأردن وخاصة ما تعلق منها في الربيع العربي او صفقة المشبوهة، التي كانت تهدف الى حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن وثوابته.
وقال الفايز إن أي محاولات للعبث بأمن الأردن ستفشل امام إرادة شعبنا الصلبة مبينا بذات الوقت ان الغرب يدرك جيدا أن الأردن عنوان التوازن والاستقرار في المنطقة وأن العبث بأمنه ستكون له تداعيات كبيرة على دول الإقليم وعموم منطقة الشرق الاوسط والسلام والاستقرار فيها .
اما بخصوص مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني ومن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وسياسات إسرائيل العدوانية وسياساته التوسعية، اكد الفايز أن الاردن هو الأقرب الى فلسطين والقضية الفلسطينية، وقد كانت مواقفنا ومواقف قيادتنا الهاشمية على الدوام مواقف مشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأضاف أن دعمنا وإسنادنا المتواصل للشعب الفلسطيني ومواقفنا الصلبة تجاه تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة ووقف العدوان الإسرائيلي البشع هي مواقف ثابتة وراسخة ولا تقبل المساومة أو التشكيل .
وأشار الى الأردن ومنذ عهد الامارة ساند كفاح الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال كما أن الأردنيين ومعهم أحرار الامة لن ينسوا تضحيات قيادتنا الهاشمية من اجل فلسطين وحريتها واستقلالها، كما أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف عملت على حمايتها وإعمارها ومنع تهويدها.
وأكد أن جلالة الملك ، يتصدى بكل حزم للعدوان الاسرائيلي الغاشم على الأهل في الضفة الغربية وقطاع غزه ويشرف جلالته بذاته على إرسال المساعدات الانسانية وانزالها بيديه الطاهرتين للمحاصرين في قطاع غزه ويوجه جلالته بإدامة المستشفيات الطبية العسكرية فيه وفي المدن الفلسطينية المختلفة ، ويتصدى للمخططات الاسرائيلية التوسعية ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، لهذا كان الأردن بقيادته الهاشمية وبعشائره وقبائله ومختلف أطيافه الإجتماعية المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، مبينا بذات الوقت أن جلالة الملك يعتبر القضية الفلسطينية والدفاع عنها في مقدمة الاولويات ويسعى بكل قوة لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقة المشروعة باقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الفايز ان ما شهدته المنطقة من اضطرابات وأحداث مأساوية وسيناريوهات حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومواقف الإدارة الامريكية من هذا الصراع ، وما ستطرحه من مشاريع تسوية لانهاء أزمات المنطقة فإنه علينا جميعا التصدي لكل المخططات التي تستهدف الأردن والالتفاف حول الوطن والعرش الهاشمي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، ومساندة جلالة الملك عبدالله الثاني في دفاعه عن ثوابتنا الوطنية ومصالح الأردن العليا.
وأكد أعيان ونواب ووجهاء مادبا في مداخلاتهم وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل أردن قوي ومنيع في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن ورفضهم المساس بقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمينة ومؤسساتنا الوطنية.
وأكدوا ولائهم وانتمائهم للقيادة الهاشمية وتراب الوطن مشددين أهمية الحفاظ على المصالح العليا للدولة الأردنية.
واستمع رئيس مجلس الأعيان ورؤساء اللجان في المجلس إلى ملاحظات المواطنين حول مختلف القضايا الخدمية والإقتصادية ومختلف قضايا الفقر والبطالة في المحافظة وأهمية متابعتها مع الجهات الحكومية المعنية وإيجاد الحلول المناسبة من إقامة المشاريع الاستثمارية التي تشغل الأيدي العاملة.
وكان محافظ مادبا فيصل المساعيد في بداية اللقاء رحب برئيس مجلس الأعيان وأعضاء المجلس مقدرا هذه الزيارة للتواصل مع المواطنين التي تعبر عن توجهات جلالة الملك عبدالله الثاني مشددا على الوقوف خلف القيادة الهاشمية لمواجهة التحديات.
أخبار اليوم - أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ، أن الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني قادر على تجاوز التحديات السياسية والأمنية التي فرضتها الأوضاع الراهنة في المنطقة، ولن يسمح لاي جهة العبث بثوابته الوطنية ومصالحه العليا.
وقال أن الأردن ومنذ التأسيس على يد الملك المؤسس عبدالله الأول واجه تحديات سياسية وأمنية عديدة، وهذا قدره بسبب موقعه الجيوسياسي، لكن تم تجاوزها وهو أكثر قوة وصلابة ، بفضل حكمة قيادتنا الهاشمية ووعي شعبنا ، ومنعة اجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة ، ورسوخ مؤسساتنا الدستورية ، فاستمر الاردن عصيا على الانكسار.
وبين أن الهوية الوطنية الاردنية هوية قوية راسخة متجذرة وعميقة لا تقبل القسمة ولن يسمح لاي جهة العبث بها مؤكدا أن قوة الهوية الأردنية مكنتها من استيعاب كل موجات اللجوء الفلسطيني وغيره منذ عام 1948 وانصهر الجميع من مهاجرين وأنصار في بناء الدولة الاردنية والدفاع عن ثوابتها، وأصبح الأردنيون من مختلف مكوناتهم أسرة أردنية واحدة.
جاء ذلك خلال لقاء الفايز اليوم في محافظة مادبا مع ممثلي المجتمع المحلي في المحافظة بحضور مساعد الرئيس ورؤساء اللجان في مجلس الاعيان ومحافظ مادبا وأعيان المحافظة ونوابها، ورئيس مجلس المحافظة ورؤساء البلديات وذلك في إطار حرص مجلس الاعيان على التواصل مع مختلف المكونات الاجتماعية والشعبية والشبابية، وممثلي مؤسسات المجتمع المحلي في مختلف المحافظات، للحوار مختلف قضايا الوطن وتحدياته.
وخلال اللقاء بين الفايز ان السؤال المطروح اليوم ، ماذا علينا ان نفعل في ظل المتغيرات على الساحة الدولية، وسياسات الإدارة الأمريكية الجديدة، واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية ، وما جري ويجري في المنطقة ودول الإقليم، وفي ظل استمرار سياسات دولة الاحتلال التوسعية والعدوانية واعادة احتلال قطاع غزة ووجود واقع إقليمي ودولي جديد ومعادلات سياسية جديدة في المنطقة .
وقال أن الأردنيين بمختلف مكوناتهم السياسية والاجتماعية عليهم أن يكونوا حذرين في التعامل مع مختلف القضايا الراهنة ، مستندين الى وعيهم وارثهم التاريخي في الحرص على أمن الوطن واستقراره .
وقال إن المطلوب اليوم في ظل الفوضى والصراعات والأزمات السياسية على الساحتين الدولية والإقليمية تجاوز حالة التشكيك بكل موقف أردني عروبي وتعزيز الحوار المسؤول والهادف، بعيدا عن التعصب والعنف واللامبالاة وأن يتصدى الجميع لخطاب الكراهية والفتنة، فأمن الوطن واستقراره ونهضته وازدهاره مسؤولية تشاركية تقع على عاتق الجميع ، مؤكدا أهمية ترسيخ الوحدة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية ، وتعزيز تماسك نسيجنا الاجتماعي واعتبار مصالح الأردن وأمنه واستقراره أولوية الأولويات.
وقال إن مصالح الأردن وواقعه الإقتصادي والجيوسياسي وتحدياته الأمنية يجب أن تؤخذ بالاعتبار في تصرفاتنا ومواقفنا حول أي قضية داخلية أو خارجية وعند كل موقف سياسي نتخذه، لذلك علينا أيضا أن نكون يدا واحدة، من أجل الحفاظ على الوطن وثوابته ومصالحه العليا وفي التصدي لمن يحاول بث الفرقة بين أبناء الوطن أو يحاول الإساءة للأجهزة الأمنية والجيش العربي المصطفوي، فهما درع الوطن وحصنه المنيع.
وبين أن حالة الأمن والإستقرار التي يعيشها الأردن رغم ما يحيط به من تداعيات يسعى البعض الى العبث بها، فالأردن مستهدف والذباب الالكتروني الموجه ضد الأردن لا يتوقف وأصحاب الأجندات الخاصة لا يتوقفوا عن نشر الاشاعات والإساءات للوطن بهدف إضعاف الجبهة الوطنية .
ووجه الفايز رسالة للحاقدين والمندسين ومثيري الفتنة وقال إن هؤلاء عليهم أن يدركوا أن كل الأردنيين ونشامى الوطن ونشمياته مع الاردن وجلالة الملك عبدالله الثاني ومع جيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الأمنية ، يفدونهم بأرواحهم ودمهم الطاهر.
وقال الفايز إنني لست متخوفا على مستقبل الأردن رغم التحديات والتغيرات الجيوسياسية على مستوى الإقليم والعالم فهذا الوطن سيبقى قويا عزيزا بفضل قيادته الهاشمية ووعي شعبنا ومنعة أجهزتنا الأمنية والعسكرية.
وقال إنه بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي استطاع بحنكته السياسية وحضوره الدولي والاحترام الكبير الذي يحظى به من قادة العالم وسياسييه تمكنا من تجاوز كل التحديات التي عصفت بالأردن وخاصة ما تعلق منها في الربيع العربي او صفقة المشبوهة، التي كانت تهدف الى حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن وثوابته.
وقال الفايز إن أي محاولات للعبث بأمن الأردن ستفشل امام إرادة شعبنا الصلبة مبينا بذات الوقت ان الغرب يدرك جيدا أن الأردن عنوان التوازن والاستقرار في المنطقة وأن العبث بأمنه ستكون له تداعيات كبيرة على دول الإقليم وعموم منطقة الشرق الاوسط والسلام والاستقرار فيها .
اما بخصوص مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني ومن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وسياسات إسرائيل العدوانية وسياساته التوسعية، اكد الفايز أن الاردن هو الأقرب الى فلسطين والقضية الفلسطينية، وقد كانت مواقفنا ومواقف قيادتنا الهاشمية على الدوام مواقف مشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأضاف أن دعمنا وإسنادنا المتواصل للشعب الفلسطيني ومواقفنا الصلبة تجاه تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة ووقف العدوان الإسرائيلي البشع هي مواقف ثابتة وراسخة ولا تقبل المساومة أو التشكيل .
وأشار الى الأردن ومنذ عهد الامارة ساند كفاح الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال كما أن الأردنيين ومعهم أحرار الامة لن ينسوا تضحيات قيادتنا الهاشمية من اجل فلسطين وحريتها واستقلالها، كما أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف عملت على حمايتها وإعمارها ومنع تهويدها.
وأكد أن جلالة الملك ، يتصدى بكل حزم للعدوان الاسرائيلي الغاشم على الأهل في الضفة الغربية وقطاع غزه ويشرف جلالته بذاته على إرسال المساعدات الانسانية وانزالها بيديه الطاهرتين للمحاصرين في قطاع غزه ويوجه جلالته بإدامة المستشفيات الطبية العسكرية فيه وفي المدن الفلسطينية المختلفة ، ويتصدى للمخططات الاسرائيلية التوسعية ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، لهذا كان الأردن بقيادته الهاشمية وبعشائره وقبائله ومختلف أطيافه الإجتماعية المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، مبينا بذات الوقت أن جلالة الملك يعتبر القضية الفلسطينية والدفاع عنها في مقدمة الاولويات ويسعى بكل قوة لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقة المشروعة باقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الفايز ان ما شهدته المنطقة من اضطرابات وأحداث مأساوية وسيناريوهات حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومواقف الإدارة الامريكية من هذا الصراع ، وما ستطرحه من مشاريع تسوية لانهاء أزمات المنطقة فإنه علينا جميعا التصدي لكل المخططات التي تستهدف الأردن والالتفاف حول الوطن والعرش الهاشمي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، ومساندة جلالة الملك عبدالله الثاني في دفاعه عن ثوابتنا الوطنية ومصالح الأردن العليا.
وأكد أعيان ونواب ووجهاء مادبا في مداخلاتهم وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل أردن قوي ومنيع في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن ورفضهم المساس بقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمينة ومؤسساتنا الوطنية.
وأكدوا ولائهم وانتمائهم للقيادة الهاشمية وتراب الوطن مشددين أهمية الحفاظ على المصالح العليا للدولة الأردنية.
واستمع رئيس مجلس الأعيان ورؤساء اللجان في المجلس إلى ملاحظات المواطنين حول مختلف القضايا الخدمية والإقتصادية ومختلف قضايا الفقر والبطالة في المحافظة وأهمية متابعتها مع الجهات الحكومية المعنية وإيجاد الحلول المناسبة من إقامة المشاريع الاستثمارية التي تشغل الأيدي العاملة.
وكان محافظ مادبا فيصل المساعيد في بداية اللقاء رحب برئيس مجلس الأعيان وأعضاء المجلس مقدرا هذه الزيارة للتواصل مع المواطنين التي تعبر عن توجهات جلالة الملك عبدالله الثاني مشددا على الوقوف خلف القيادة الهاشمية لمواجهة التحديات.
أخبار اليوم - أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ، أن الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني قادر على تجاوز التحديات السياسية والأمنية التي فرضتها الأوضاع الراهنة في المنطقة، ولن يسمح لاي جهة العبث بثوابته الوطنية ومصالحه العليا.
وقال أن الأردن ومنذ التأسيس على يد الملك المؤسس عبدالله الأول واجه تحديات سياسية وأمنية عديدة، وهذا قدره بسبب موقعه الجيوسياسي، لكن تم تجاوزها وهو أكثر قوة وصلابة ، بفضل حكمة قيادتنا الهاشمية ووعي شعبنا ، ومنعة اجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة ، ورسوخ مؤسساتنا الدستورية ، فاستمر الاردن عصيا على الانكسار.
وبين أن الهوية الوطنية الاردنية هوية قوية راسخة متجذرة وعميقة لا تقبل القسمة ولن يسمح لاي جهة العبث بها مؤكدا أن قوة الهوية الأردنية مكنتها من استيعاب كل موجات اللجوء الفلسطيني وغيره منذ عام 1948 وانصهر الجميع من مهاجرين وأنصار في بناء الدولة الاردنية والدفاع عن ثوابتها، وأصبح الأردنيون من مختلف مكوناتهم أسرة أردنية واحدة.
جاء ذلك خلال لقاء الفايز اليوم في محافظة مادبا مع ممثلي المجتمع المحلي في المحافظة بحضور مساعد الرئيس ورؤساء اللجان في مجلس الاعيان ومحافظ مادبا وأعيان المحافظة ونوابها، ورئيس مجلس المحافظة ورؤساء البلديات وذلك في إطار حرص مجلس الاعيان على التواصل مع مختلف المكونات الاجتماعية والشعبية والشبابية، وممثلي مؤسسات المجتمع المحلي في مختلف المحافظات، للحوار مختلف قضايا الوطن وتحدياته.
وخلال اللقاء بين الفايز ان السؤال المطروح اليوم ، ماذا علينا ان نفعل في ظل المتغيرات على الساحة الدولية، وسياسات الإدارة الأمريكية الجديدة، واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية ، وما جري ويجري في المنطقة ودول الإقليم، وفي ظل استمرار سياسات دولة الاحتلال التوسعية والعدوانية واعادة احتلال قطاع غزة ووجود واقع إقليمي ودولي جديد ومعادلات سياسية جديدة في المنطقة .
وقال أن الأردنيين بمختلف مكوناتهم السياسية والاجتماعية عليهم أن يكونوا حذرين في التعامل مع مختلف القضايا الراهنة ، مستندين الى وعيهم وارثهم التاريخي في الحرص على أمن الوطن واستقراره .
وقال إن المطلوب اليوم في ظل الفوضى والصراعات والأزمات السياسية على الساحتين الدولية والإقليمية تجاوز حالة التشكيك بكل موقف أردني عروبي وتعزيز الحوار المسؤول والهادف، بعيدا عن التعصب والعنف واللامبالاة وأن يتصدى الجميع لخطاب الكراهية والفتنة، فأمن الوطن واستقراره ونهضته وازدهاره مسؤولية تشاركية تقع على عاتق الجميع ، مؤكدا أهمية ترسيخ الوحدة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية ، وتعزيز تماسك نسيجنا الاجتماعي واعتبار مصالح الأردن وأمنه واستقراره أولوية الأولويات.
وقال إن مصالح الأردن وواقعه الإقتصادي والجيوسياسي وتحدياته الأمنية يجب أن تؤخذ بالاعتبار في تصرفاتنا ومواقفنا حول أي قضية داخلية أو خارجية وعند كل موقف سياسي نتخذه، لذلك علينا أيضا أن نكون يدا واحدة، من أجل الحفاظ على الوطن وثوابته ومصالحه العليا وفي التصدي لمن يحاول بث الفرقة بين أبناء الوطن أو يحاول الإساءة للأجهزة الأمنية والجيش العربي المصطفوي، فهما درع الوطن وحصنه المنيع.
وبين أن حالة الأمن والإستقرار التي يعيشها الأردن رغم ما يحيط به من تداعيات يسعى البعض الى العبث بها، فالأردن مستهدف والذباب الالكتروني الموجه ضد الأردن لا يتوقف وأصحاب الأجندات الخاصة لا يتوقفوا عن نشر الاشاعات والإساءات للوطن بهدف إضعاف الجبهة الوطنية .
ووجه الفايز رسالة للحاقدين والمندسين ومثيري الفتنة وقال إن هؤلاء عليهم أن يدركوا أن كل الأردنيين ونشامى الوطن ونشمياته مع الاردن وجلالة الملك عبدالله الثاني ومع جيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الأمنية ، يفدونهم بأرواحهم ودمهم الطاهر.
وقال الفايز إنني لست متخوفا على مستقبل الأردن رغم التحديات والتغيرات الجيوسياسية على مستوى الإقليم والعالم فهذا الوطن سيبقى قويا عزيزا بفضل قيادته الهاشمية ووعي شعبنا ومنعة أجهزتنا الأمنية والعسكرية.
وقال إنه بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي استطاع بحنكته السياسية وحضوره الدولي والاحترام الكبير الذي يحظى به من قادة العالم وسياسييه تمكنا من تجاوز كل التحديات التي عصفت بالأردن وخاصة ما تعلق منها في الربيع العربي او صفقة المشبوهة، التي كانت تهدف الى حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن وثوابته.
وقال الفايز إن أي محاولات للعبث بأمن الأردن ستفشل امام إرادة شعبنا الصلبة مبينا بذات الوقت ان الغرب يدرك جيدا أن الأردن عنوان التوازن والاستقرار في المنطقة وأن العبث بأمنه ستكون له تداعيات كبيرة على دول الإقليم وعموم منطقة الشرق الاوسط والسلام والاستقرار فيها .
اما بخصوص مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني ومن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وسياسات إسرائيل العدوانية وسياساته التوسعية، اكد الفايز أن الاردن هو الأقرب الى فلسطين والقضية الفلسطينية، وقد كانت مواقفنا ومواقف قيادتنا الهاشمية على الدوام مواقف مشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأضاف أن دعمنا وإسنادنا المتواصل للشعب الفلسطيني ومواقفنا الصلبة تجاه تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة ووقف العدوان الإسرائيلي البشع هي مواقف ثابتة وراسخة ولا تقبل المساومة أو التشكيل .
وأشار الى الأردن ومنذ عهد الامارة ساند كفاح الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال كما أن الأردنيين ومعهم أحرار الامة لن ينسوا تضحيات قيادتنا الهاشمية من اجل فلسطين وحريتها واستقلالها، كما أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف عملت على حمايتها وإعمارها ومنع تهويدها.
وأكد أن جلالة الملك ، يتصدى بكل حزم للعدوان الاسرائيلي الغاشم على الأهل في الضفة الغربية وقطاع غزه ويشرف جلالته بذاته على إرسال المساعدات الانسانية وانزالها بيديه الطاهرتين للمحاصرين في قطاع غزه ويوجه جلالته بإدامة المستشفيات الطبية العسكرية فيه وفي المدن الفلسطينية المختلفة ، ويتصدى للمخططات الاسرائيلية التوسعية ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، لهذا كان الأردن بقيادته الهاشمية وبعشائره وقبائله ومختلف أطيافه الإجتماعية المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، مبينا بذات الوقت أن جلالة الملك يعتبر القضية الفلسطينية والدفاع عنها في مقدمة الاولويات ويسعى بكل قوة لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقة المشروعة باقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الفايز ان ما شهدته المنطقة من اضطرابات وأحداث مأساوية وسيناريوهات حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومواقف الإدارة الامريكية من هذا الصراع ، وما ستطرحه من مشاريع تسوية لانهاء أزمات المنطقة فإنه علينا جميعا التصدي لكل المخططات التي تستهدف الأردن والالتفاف حول الوطن والعرش الهاشمي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، ومساندة جلالة الملك عبدالله الثاني في دفاعه عن ثوابتنا الوطنية ومصالح الأردن العليا.
وأكد أعيان ونواب ووجهاء مادبا في مداخلاتهم وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل أردن قوي ومنيع في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن ورفضهم المساس بقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمينة ومؤسساتنا الوطنية.
وأكدوا ولائهم وانتمائهم للقيادة الهاشمية وتراب الوطن مشددين أهمية الحفاظ على المصالح العليا للدولة الأردنية.
واستمع رئيس مجلس الأعيان ورؤساء اللجان في المجلس إلى ملاحظات المواطنين حول مختلف القضايا الخدمية والإقتصادية ومختلف قضايا الفقر والبطالة في المحافظة وأهمية متابعتها مع الجهات الحكومية المعنية وإيجاد الحلول المناسبة من إقامة المشاريع الاستثمارية التي تشغل الأيدي العاملة.
وكان محافظ مادبا فيصل المساعيد في بداية اللقاء رحب برئيس مجلس الأعيان وأعضاء المجلس مقدرا هذه الزيارة للتواصل مع المواطنين التي تعبر عن توجهات جلالة الملك عبدالله الثاني مشددا على الوقوف خلف القيادة الهاشمية لمواجهة التحديات.
التعليقات