أخبار اليوم - أعلن رجال الإنقاذ في سانتو دومينغو، عاصمة جمهورية الدومينيكان، الأربعاء، انتهاء أعمال البحث عن ناجين جراء انهيار سقف ملهى ليلي، فيما تجاوز عدد القتلى 180 شخصاً، في أسوأ كارثة تشهدها الدولة الكاريبية منذ عقود.
وأفادت فرق الطوارئ، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، بالعثور على جثامين 60 شخصاً آخرين، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات المؤكدة إلى 184.
وقال بيان رسمي، في وقت سابق، إن “كل الاحتمالات المعقولة للعثور على المزيد من الناجين” استُنفدت، وإن التركيز في العملية سينصبّ الآن على انتشال الجثث.
وأعلن خوسيه لويس فروميتا هيراسمي، رئيس جهاز الإطفاء في العاصمة سانتو دومينغو، حيث وقعت الكارثة في ملهى “جيت سِت” الليلي، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء: “اليوم سننهي جهود الإنقاذ”.
وكان أقارب المفقودين لا يزالون ينتظرون بفارغ الصبر، الأربعاء، تلمّس أنباء عن أحبّائهم خارج الملهى المنكوب وفي المستشفيات.
وأُصيب أكثر من 500 شخص أيضاً في الكارثة. وتُظهر الصور الجوية وجود حفرة كبيرة في المكان الذي كان يقع فيه سقف المبنى.
ويعمل نحو 300 من عناصر الإنقاذ على البحث عن الناجين والضحايا وسط الحجارة، وقضبان الصلب، وصفائح الحديد.
قلق وألم
انهار سقف ملهى “جيت سِت” على مئات الأشخاص أثناء حضورهم أمسية للموسيقي الشهير روبي بيريز، الذي أكّد مدير أعماله أنه كان ضمن من لقوا حتفهم.
وتجمّع أفراد عائلات وأقارب خارج موقع الكارثة في سانتو دومينغو، بينما عمل عناصر الإسعاف على نقل المصابين إلى المستشفيات، واستعانوا برافعة لإزالة الركام ومواصلة عمليات البحث.
وقال رودولفو إسبينال، وهو يتابع عمليات الإنقاذ: “لدينا بعض الأصدقاء هنا، قريبة، ابن عم… وهم تحت الأنقاض”.
وكان من بين القتلى اللاعبان السابقان في دوري البيسبول الأمريكي، توني بلانك وأوكاتفيو دوتيل (51 عاماً)، الذي توفي في المستشفى متأثراً بجروحه.
وبحسب التقارير الصحافية، كان عدد الحاضرين في الملهى يراوح بين 500 وألف شخص لدى وقوع الكارثة. وتبلغ القدرة الاستيعابية للمكان نحو 1700 شخص.
وكان بيريز (69 عاماً) على خشبة المسرح عندما حصل انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي وانهار السقف، وفق مقطع فيديو للحادث تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، يمكن فيه سماع امرأة تصرخ: “ماذا حدث؟”.
وأبلغت ابنته زولينكا الصحافيين بأنها تمكّنت من الفرار والنجاة بعد انهيار السقف، لكن والدها لم يحالفه الحظ.
وأعلن رئيس جمهورية الدومينيكان، لويس أبي نادر، الحداد ثلاثة أيام.
تسونامي
وروت إيريس بينيا، التي كانت تحضر الحفلة، كيف تمكّنت من النجاة مع ابنها. وأوضحت: “بدأ التراب يتساقط كالغبار في كأس مشروب على الطاولة… سقط حجر وتسبّب بتصدّع الطاولة حيث كنا جالسين، وتمكّنا من الخروج”.
أضافت: “كان وقع الارتطام قوياً كما لو أنه تسونامي أو هزة أرضية”.
إلى ذلك، توجّه العديد من أقارب من كانوا يحضرون الحفلة إلى المستشفيات سعياً لمعرفة مصير أحبّائهم.
وقالت ريجينا ديل روسا، التي تبحث عن شقيقتها: “نحن يائسون… لا يزودوننا بأي نبأ، لا يقولون لنا شيئاً”.
وأصدرت السلطات نداءً إلى السكان من أجل التبرّع بالدم.
ونشرت وسائل إعلام محلية لقطات لرافعة في الموقع، ولأشخاص يعتمرون خوذاً واقية يبحثون عن ناجين تحت الأنقاض.
ووجّه فنانون محليون تحية إلى روبي بيريز، الذي يُعد من أبرز الأسماء في عالم موسيقى الميرينغي.
وكتب صديقه ويلفريدو فارغاس على منصات التواصل الاجتماعي: “الصديق والمثال الأعلى لنوعنا الموسيقي رحل”.
وقالت المغنية البورتوريكية أولغا تانيون: “ترك لنا ألماً بالغاً”.
وبحسب صفحته على إنستغرام، افتُتح ملهى “جيت سِت” قبل نحو 50 عاماً، وكان يستضيف عروضاً موسيقية ليل كل اثنين حتى ساعات الفجر. وكان المنشور الأخير على الصفحة دعوة إلى حضور حفلة بيريز “والاستمتاع بأعظم أعماله والرقص في أفضل ملهى ليلي في البلاد”.
وأكّد الملهى، في بيان، الثلاثاء، أنه يعمل “بشكل كامل وشفاف” مع السلطات.
وحادثة انهيار السقف هي من أسوأ الكوارث الحديثة في جمهورية الدومينيكان، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في البحر الكاريبي.
وقُتل نحو 40 شخصاً وأُصيب العشرات بجروح في انفجار على صلة بشركة للبلاستيك في سان كريستوبال عام 2023.
وفي 2005، قضى أكثر من 130 سجيناً في شجار بين سجناء في شرق البلاد.
أخبار اليوم - أعلن رجال الإنقاذ في سانتو دومينغو، عاصمة جمهورية الدومينيكان، الأربعاء، انتهاء أعمال البحث عن ناجين جراء انهيار سقف ملهى ليلي، فيما تجاوز عدد القتلى 180 شخصاً، في أسوأ كارثة تشهدها الدولة الكاريبية منذ عقود.
وأفادت فرق الطوارئ، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، بالعثور على جثامين 60 شخصاً آخرين، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات المؤكدة إلى 184.
وقال بيان رسمي، في وقت سابق، إن “كل الاحتمالات المعقولة للعثور على المزيد من الناجين” استُنفدت، وإن التركيز في العملية سينصبّ الآن على انتشال الجثث.
وأعلن خوسيه لويس فروميتا هيراسمي، رئيس جهاز الإطفاء في العاصمة سانتو دومينغو، حيث وقعت الكارثة في ملهى “جيت سِت” الليلي، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء: “اليوم سننهي جهود الإنقاذ”.
وكان أقارب المفقودين لا يزالون ينتظرون بفارغ الصبر، الأربعاء، تلمّس أنباء عن أحبّائهم خارج الملهى المنكوب وفي المستشفيات.
وأُصيب أكثر من 500 شخص أيضاً في الكارثة. وتُظهر الصور الجوية وجود حفرة كبيرة في المكان الذي كان يقع فيه سقف المبنى.
ويعمل نحو 300 من عناصر الإنقاذ على البحث عن الناجين والضحايا وسط الحجارة، وقضبان الصلب، وصفائح الحديد.
قلق وألم
انهار سقف ملهى “جيت سِت” على مئات الأشخاص أثناء حضورهم أمسية للموسيقي الشهير روبي بيريز، الذي أكّد مدير أعماله أنه كان ضمن من لقوا حتفهم.
وتجمّع أفراد عائلات وأقارب خارج موقع الكارثة في سانتو دومينغو، بينما عمل عناصر الإسعاف على نقل المصابين إلى المستشفيات، واستعانوا برافعة لإزالة الركام ومواصلة عمليات البحث.
وقال رودولفو إسبينال، وهو يتابع عمليات الإنقاذ: “لدينا بعض الأصدقاء هنا، قريبة، ابن عم… وهم تحت الأنقاض”.
وكان من بين القتلى اللاعبان السابقان في دوري البيسبول الأمريكي، توني بلانك وأوكاتفيو دوتيل (51 عاماً)، الذي توفي في المستشفى متأثراً بجروحه.
وبحسب التقارير الصحافية، كان عدد الحاضرين في الملهى يراوح بين 500 وألف شخص لدى وقوع الكارثة. وتبلغ القدرة الاستيعابية للمكان نحو 1700 شخص.
وكان بيريز (69 عاماً) على خشبة المسرح عندما حصل انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي وانهار السقف، وفق مقطع فيديو للحادث تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، يمكن فيه سماع امرأة تصرخ: “ماذا حدث؟”.
وأبلغت ابنته زولينكا الصحافيين بأنها تمكّنت من الفرار والنجاة بعد انهيار السقف، لكن والدها لم يحالفه الحظ.
وأعلن رئيس جمهورية الدومينيكان، لويس أبي نادر، الحداد ثلاثة أيام.
تسونامي
وروت إيريس بينيا، التي كانت تحضر الحفلة، كيف تمكّنت من النجاة مع ابنها. وأوضحت: “بدأ التراب يتساقط كالغبار في كأس مشروب على الطاولة… سقط حجر وتسبّب بتصدّع الطاولة حيث كنا جالسين، وتمكّنا من الخروج”.
أضافت: “كان وقع الارتطام قوياً كما لو أنه تسونامي أو هزة أرضية”.
إلى ذلك، توجّه العديد من أقارب من كانوا يحضرون الحفلة إلى المستشفيات سعياً لمعرفة مصير أحبّائهم.
وقالت ريجينا ديل روسا، التي تبحث عن شقيقتها: “نحن يائسون… لا يزودوننا بأي نبأ، لا يقولون لنا شيئاً”.
وأصدرت السلطات نداءً إلى السكان من أجل التبرّع بالدم.
ونشرت وسائل إعلام محلية لقطات لرافعة في الموقع، ولأشخاص يعتمرون خوذاً واقية يبحثون عن ناجين تحت الأنقاض.
ووجّه فنانون محليون تحية إلى روبي بيريز، الذي يُعد من أبرز الأسماء في عالم موسيقى الميرينغي.
وكتب صديقه ويلفريدو فارغاس على منصات التواصل الاجتماعي: “الصديق والمثال الأعلى لنوعنا الموسيقي رحل”.
وقالت المغنية البورتوريكية أولغا تانيون: “ترك لنا ألماً بالغاً”.
وبحسب صفحته على إنستغرام، افتُتح ملهى “جيت سِت” قبل نحو 50 عاماً، وكان يستضيف عروضاً موسيقية ليل كل اثنين حتى ساعات الفجر. وكان المنشور الأخير على الصفحة دعوة إلى حضور حفلة بيريز “والاستمتاع بأعظم أعماله والرقص في أفضل ملهى ليلي في البلاد”.
وأكّد الملهى، في بيان، الثلاثاء، أنه يعمل “بشكل كامل وشفاف” مع السلطات.
وحادثة انهيار السقف هي من أسوأ الكوارث الحديثة في جمهورية الدومينيكان، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في البحر الكاريبي.
وقُتل نحو 40 شخصاً وأُصيب العشرات بجروح في انفجار على صلة بشركة للبلاستيك في سان كريستوبال عام 2023.
وفي 2005، قضى أكثر من 130 سجيناً في شجار بين سجناء في شرق البلاد.
أخبار اليوم - أعلن رجال الإنقاذ في سانتو دومينغو، عاصمة جمهورية الدومينيكان، الأربعاء، انتهاء أعمال البحث عن ناجين جراء انهيار سقف ملهى ليلي، فيما تجاوز عدد القتلى 180 شخصاً، في أسوأ كارثة تشهدها الدولة الكاريبية منذ عقود.
وأفادت فرق الطوارئ، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، بالعثور على جثامين 60 شخصاً آخرين، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات المؤكدة إلى 184.
وقال بيان رسمي، في وقت سابق، إن “كل الاحتمالات المعقولة للعثور على المزيد من الناجين” استُنفدت، وإن التركيز في العملية سينصبّ الآن على انتشال الجثث.
وأعلن خوسيه لويس فروميتا هيراسمي، رئيس جهاز الإطفاء في العاصمة سانتو دومينغو، حيث وقعت الكارثة في ملهى “جيت سِت” الليلي، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء: “اليوم سننهي جهود الإنقاذ”.
وكان أقارب المفقودين لا يزالون ينتظرون بفارغ الصبر، الأربعاء، تلمّس أنباء عن أحبّائهم خارج الملهى المنكوب وفي المستشفيات.
وأُصيب أكثر من 500 شخص أيضاً في الكارثة. وتُظهر الصور الجوية وجود حفرة كبيرة في المكان الذي كان يقع فيه سقف المبنى.
ويعمل نحو 300 من عناصر الإنقاذ على البحث عن الناجين والضحايا وسط الحجارة، وقضبان الصلب، وصفائح الحديد.
قلق وألم
انهار سقف ملهى “جيت سِت” على مئات الأشخاص أثناء حضورهم أمسية للموسيقي الشهير روبي بيريز، الذي أكّد مدير أعماله أنه كان ضمن من لقوا حتفهم.
وتجمّع أفراد عائلات وأقارب خارج موقع الكارثة في سانتو دومينغو، بينما عمل عناصر الإسعاف على نقل المصابين إلى المستشفيات، واستعانوا برافعة لإزالة الركام ومواصلة عمليات البحث.
وقال رودولفو إسبينال، وهو يتابع عمليات الإنقاذ: “لدينا بعض الأصدقاء هنا، قريبة، ابن عم… وهم تحت الأنقاض”.
وكان من بين القتلى اللاعبان السابقان في دوري البيسبول الأمريكي، توني بلانك وأوكاتفيو دوتيل (51 عاماً)، الذي توفي في المستشفى متأثراً بجروحه.
وبحسب التقارير الصحافية، كان عدد الحاضرين في الملهى يراوح بين 500 وألف شخص لدى وقوع الكارثة. وتبلغ القدرة الاستيعابية للمكان نحو 1700 شخص.
وكان بيريز (69 عاماً) على خشبة المسرح عندما حصل انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي وانهار السقف، وفق مقطع فيديو للحادث تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، يمكن فيه سماع امرأة تصرخ: “ماذا حدث؟”.
وأبلغت ابنته زولينكا الصحافيين بأنها تمكّنت من الفرار والنجاة بعد انهيار السقف، لكن والدها لم يحالفه الحظ.
وأعلن رئيس جمهورية الدومينيكان، لويس أبي نادر، الحداد ثلاثة أيام.
تسونامي
وروت إيريس بينيا، التي كانت تحضر الحفلة، كيف تمكّنت من النجاة مع ابنها. وأوضحت: “بدأ التراب يتساقط كالغبار في كأس مشروب على الطاولة… سقط حجر وتسبّب بتصدّع الطاولة حيث كنا جالسين، وتمكّنا من الخروج”.
أضافت: “كان وقع الارتطام قوياً كما لو أنه تسونامي أو هزة أرضية”.
إلى ذلك، توجّه العديد من أقارب من كانوا يحضرون الحفلة إلى المستشفيات سعياً لمعرفة مصير أحبّائهم.
وقالت ريجينا ديل روسا، التي تبحث عن شقيقتها: “نحن يائسون… لا يزودوننا بأي نبأ، لا يقولون لنا شيئاً”.
وأصدرت السلطات نداءً إلى السكان من أجل التبرّع بالدم.
ونشرت وسائل إعلام محلية لقطات لرافعة في الموقع، ولأشخاص يعتمرون خوذاً واقية يبحثون عن ناجين تحت الأنقاض.
ووجّه فنانون محليون تحية إلى روبي بيريز، الذي يُعد من أبرز الأسماء في عالم موسيقى الميرينغي.
وكتب صديقه ويلفريدو فارغاس على منصات التواصل الاجتماعي: “الصديق والمثال الأعلى لنوعنا الموسيقي رحل”.
وقالت المغنية البورتوريكية أولغا تانيون: “ترك لنا ألماً بالغاً”.
وبحسب صفحته على إنستغرام، افتُتح ملهى “جيت سِت” قبل نحو 50 عاماً، وكان يستضيف عروضاً موسيقية ليل كل اثنين حتى ساعات الفجر. وكان المنشور الأخير على الصفحة دعوة إلى حضور حفلة بيريز “والاستمتاع بأعظم أعماله والرقص في أفضل ملهى ليلي في البلاد”.
وأكّد الملهى، في بيان، الثلاثاء، أنه يعمل “بشكل كامل وشفاف” مع السلطات.
وحادثة انهيار السقف هي من أسوأ الكوارث الحديثة في جمهورية الدومينيكان، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في البحر الكاريبي.
وقُتل نحو 40 شخصاً وأُصيب العشرات بجروح في انفجار على صلة بشركة للبلاستيك في سان كريستوبال عام 2023.
وفي 2005، قضى أكثر من 130 سجيناً في شجار بين سجناء في شرق البلاد.
التعليقات