أخبار اليوم - لم تعد التكيات الخيرية قادرة على سد احتياجات العائلات الغزية، خصوصاً النازحين في مراكز الإيواء، من وجبات الطعام التي اعتادوا عليها على مدار أكثر من 18 شهراً، نتيجة إغلاق الاحتلال المعابر ومنع إدخال السلع الغذائية، وهو ما ضاعف معاناتهم. وفي الثاني من مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنعت إدخال المساعدات الإغاثية، والسلع التجارية بما فيها اللحوم والخضراوات والفواكه، والمحروقات بجميع أصنافها، ضمن سياسة تشديد الحصار المفروض على القطاع. واضطرت غالبية التكيات الخيرية إلى إغلاق أبوابها في وجه العائلات والنازحين 'رغماً عنها'، نتيجة عدم توفر السلع الغذائية والخضراوات واللحوم، فيما لا تزال بعض التكيّات تعمل بكميات قليلة جداً لا تفي باحتياجات المواطنين.
كان الحاج أبو محمد صلاح يصطف في طابور لأحد التكيات التي أُقيمت في مدرسة تأوي نازحين مجاورة لمنزله في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، لكن ذلك الانتظار باء بالفشل بالنسبة له، كونه لم يحصل على كمية من الأرز تكفي عائلته المكونة من سبعة أفراد. يقول صلاح لـ 'فلسطين أون لاين'، إنه يعتمد بشكل أساسي على جلب الطعام من التكيات الخيرية، كونه يعاني أوضاعًا اقتصادية صعبة طيلة فترة حرب الإبادة، لكن بدأنا نشعر بغياب هذه التكيّات منذ إغلاق المعابر. ويضيف صلاح: 'لم يعد لدي خيارات أخرى في توفير الطعام لعائلتي، خصوصاً أن الأسواق أصبحت شبه فارغة من الخضراوات واللحوم، وحتى المُعلبات المتوفرة ثمنها مرتفع ولا أقدر على شرائها، لذلك غياب التكيّات يعني بقائنا بلا طعام.'
ويستصرخ صلاح كل دول العالم بضرورة الضغط على الاحتلال من أجل إعادة فتح المعابر، وإدخال السلع الغذائية، والمساعدات الإغاثية قبل فوات الأوان. يتجرع ذات المأساة المواطن صهيب المدهون الذي يعيش برفقة عائلته في خيمة بأحد مراكز الإيواء بمخيم جباليا شمالي القطاع، إذ تُمثل التكيات الخيرية الوسيلة الوحيدة لجلب طعام عائلته يومياً، لذلك توقفها يعني بقاءه بلا طعام. يقول المدهون لـ 'فلسطين أون لاين': 'إغلاق المعابر حدّ من توفر السلع الغذائية اللازمة للتكيات، وهذا الأمر يندرج ضمن سياسة التجويع التي يستخدمها الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية في القطاع، وهذا الأمر لا يُمكن تحمله'.
ويتساءل بُحرقة 'إلى متى سيبقى الاحتلال يستخدم سلاح التجويع ضدنا؟ ماذا ينتظر العالم أمام هذا الإجرام؟'. ويوضح أن ما يزيد معاناته هو عدم توفر أصناف متعددة في الأسواق، خصوصاً الخضراوات واللحوم والدواجن، وحتى المتوفر فسعره مرتفع جداً. وكان المكتب الإعلامي الحكومي قد حذر في بيان صحفي له، من أن استمرار إغلاق المعابر ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وعودة شبح المجاعة مجددًا بسبب بدء نفاد السلع التموينية والغذائية. مهددة بالإغلاق إلى ذلك يؤكد طارق أبو زيد أحد القائمين على التكيات الخيرية، أن إغلاق المعابر أثر بشكل كبير على عمل التكيات، حيث أصبحت عاجزة عن تلبية احتياجات العائلات الفلسطينية في مراكز الإيواء.
ويقول أبو زيد لـ 'فلسطين أون لاين': 'قبل إغلاق المعابر كانت هناك أصناف متعددة من الخضراوات واللحوم والدواجن بأسعار رخيصة، وكنا نُغطي احتياجات غالبية العائلات، لكن بعد الإغلاق اختلفت الظروف تماماً'. ويوضح أنه يتم توفير أصناف من السلع الغذائية بصعوبة، حيث بات الأمر يقتصر على إعداد أصناف محددة مثل الأرز والفاصولياء والبازيلاء، وجميعها بأسعار مضاعفة عن السابق. ويبين أن إغلاق المخابز ونزوح مئات العائلات من مناطق شمالي قطاع غزة ضاعف الطلب على التكيات الخيرية، لكّنها أصبحت عاجزة عن تلبية كل احتياجاتها بسبب استمرار إغلاق المعابر، مشيراً إلى أن ثمن كيلو الأرز وصل لـ 40 شيكلاً، علماً أنه كان في السابق 10 شواكل. ووفق قوله، فإن غالبية التكيات أوقفت عملها بسبب نفاد السلع الغذائية، محذراً من أن استمرار إغلاق المعابر يهدد بتوقف عمل باقي التكيات الخيرية في الأيام القليلة القادمة.
فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - لم تعد التكيات الخيرية قادرة على سد احتياجات العائلات الغزية، خصوصاً النازحين في مراكز الإيواء، من وجبات الطعام التي اعتادوا عليها على مدار أكثر من 18 شهراً، نتيجة إغلاق الاحتلال المعابر ومنع إدخال السلع الغذائية، وهو ما ضاعف معاناتهم. وفي الثاني من مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنعت إدخال المساعدات الإغاثية، والسلع التجارية بما فيها اللحوم والخضراوات والفواكه، والمحروقات بجميع أصنافها، ضمن سياسة تشديد الحصار المفروض على القطاع. واضطرت غالبية التكيات الخيرية إلى إغلاق أبوابها في وجه العائلات والنازحين 'رغماً عنها'، نتيجة عدم توفر السلع الغذائية والخضراوات واللحوم، فيما لا تزال بعض التكيّات تعمل بكميات قليلة جداً لا تفي باحتياجات المواطنين.
كان الحاج أبو محمد صلاح يصطف في طابور لأحد التكيات التي أُقيمت في مدرسة تأوي نازحين مجاورة لمنزله في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، لكن ذلك الانتظار باء بالفشل بالنسبة له، كونه لم يحصل على كمية من الأرز تكفي عائلته المكونة من سبعة أفراد. يقول صلاح لـ 'فلسطين أون لاين'، إنه يعتمد بشكل أساسي على جلب الطعام من التكيات الخيرية، كونه يعاني أوضاعًا اقتصادية صعبة طيلة فترة حرب الإبادة، لكن بدأنا نشعر بغياب هذه التكيّات منذ إغلاق المعابر. ويضيف صلاح: 'لم يعد لدي خيارات أخرى في توفير الطعام لعائلتي، خصوصاً أن الأسواق أصبحت شبه فارغة من الخضراوات واللحوم، وحتى المُعلبات المتوفرة ثمنها مرتفع ولا أقدر على شرائها، لذلك غياب التكيّات يعني بقائنا بلا طعام.'
ويستصرخ صلاح كل دول العالم بضرورة الضغط على الاحتلال من أجل إعادة فتح المعابر، وإدخال السلع الغذائية، والمساعدات الإغاثية قبل فوات الأوان. يتجرع ذات المأساة المواطن صهيب المدهون الذي يعيش برفقة عائلته في خيمة بأحد مراكز الإيواء بمخيم جباليا شمالي القطاع، إذ تُمثل التكيات الخيرية الوسيلة الوحيدة لجلب طعام عائلته يومياً، لذلك توقفها يعني بقاءه بلا طعام. يقول المدهون لـ 'فلسطين أون لاين': 'إغلاق المعابر حدّ من توفر السلع الغذائية اللازمة للتكيات، وهذا الأمر يندرج ضمن سياسة التجويع التي يستخدمها الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية في القطاع، وهذا الأمر لا يُمكن تحمله'.
ويتساءل بُحرقة 'إلى متى سيبقى الاحتلال يستخدم سلاح التجويع ضدنا؟ ماذا ينتظر العالم أمام هذا الإجرام؟'. ويوضح أن ما يزيد معاناته هو عدم توفر أصناف متعددة في الأسواق، خصوصاً الخضراوات واللحوم والدواجن، وحتى المتوفر فسعره مرتفع جداً. وكان المكتب الإعلامي الحكومي قد حذر في بيان صحفي له، من أن استمرار إغلاق المعابر ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وعودة شبح المجاعة مجددًا بسبب بدء نفاد السلع التموينية والغذائية. مهددة بالإغلاق إلى ذلك يؤكد طارق أبو زيد أحد القائمين على التكيات الخيرية، أن إغلاق المعابر أثر بشكل كبير على عمل التكيات، حيث أصبحت عاجزة عن تلبية احتياجات العائلات الفلسطينية في مراكز الإيواء.
ويقول أبو زيد لـ 'فلسطين أون لاين': 'قبل إغلاق المعابر كانت هناك أصناف متعددة من الخضراوات واللحوم والدواجن بأسعار رخيصة، وكنا نُغطي احتياجات غالبية العائلات، لكن بعد الإغلاق اختلفت الظروف تماماً'. ويوضح أنه يتم توفير أصناف من السلع الغذائية بصعوبة، حيث بات الأمر يقتصر على إعداد أصناف محددة مثل الأرز والفاصولياء والبازيلاء، وجميعها بأسعار مضاعفة عن السابق. ويبين أن إغلاق المخابز ونزوح مئات العائلات من مناطق شمالي قطاع غزة ضاعف الطلب على التكيات الخيرية، لكّنها أصبحت عاجزة عن تلبية كل احتياجاتها بسبب استمرار إغلاق المعابر، مشيراً إلى أن ثمن كيلو الأرز وصل لـ 40 شيكلاً، علماً أنه كان في السابق 10 شواكل. ووفق قوله، فإن غالبية التكيات أوقفت عملها بسبب نفاد السلع الغذائية، محذراً من أن استمرار إغلاق المعابر يهدد بتوقف عمل باقي التكيات الخيرية في الأيام القليلة القادمة.
فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - لم تعد التكيات الخيرية قادرة على سد احتياجات العائلات الغزية، خصوصاً النازحين في مراكز الإيواء، من وجبات الطعام التي اعتادوا عليها على مدار أكثر من 18 شهراً، نتيجة إغلاق الاحتلال المعابر ومنع إدخال السلع الغذائية، وهو ما ضاعف معاناتهم. وفي الثاني من مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنعت إدخال المساعدات الإغاثية، والسلع التجارية بما فيها اللحوم والخضراوات والفواكه، والمحروقات بجميع أصنافها، ضمن سياسة تشديد الحصار المفروض على القطاع. واضطرت غالبية التكيات الخيرية إلى إغلاق أبوابها في وجه العائلات والنازحين 'رغماً عنها'، نتيجة عدم توفر السلع الغذائية والخضراوات واللحوم، فيما لا تزال بعض التكيّات تعمل بكميات قليلة جداً لا تفي باحتياجات المواطنين.
كان الحاج أبو محمد صلاح يصطف في طابور لأحد التكيات التي أُقيمت في مدرسة تأوي نازحين مجاورة لمنزله في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، لكن ذلك الانتظار باء بالفشل بالنسبة له، كونه لم يحصل على كمية من الأرز تكفي عائلته المكونة من سبعة أفراد. يقول صلاح لـ 'فلسطين أون لاين'، إنه يعتمد بشكل أساسي على جلب الطعام من التكيات الخيرية، كونه يعاني أوضاعًا اقتصادية صعبة طيلة فترة حرب الإبادة، لكن بدأنا نشعر بغياب هذه التكيّات منذ إغلاق المعابر. ويضيف صلاح: 'لم يعد لدي خيارات أخرى في توفير الطعام لعائلتي، خصوصاً أن الأسواق أصبحت شبه فارغة من الخضراوات واللحوم، وحتى المُعلبات المتوفرة ثمنها مرتفع ولا أقدر على شرائها، لذلك غياب التكيّات يعني بقائنا بلا طعام.'
ويستصرخ صلاح كل دول العالم بضرورة الضغط على الاحتلال من أجل إعادة فتح المعابر، وإدخال السلع الغذائية، والمساعدات الإغاثية قبل فوات الأوان. يتجرع ذات المأساة المواطن صهيب المدهون الذي يعيش برفقة عائلته في خيمة بأحد مراكز الإيواء بمخيم جباليا شمالي القطاع، إذ تُمثل التكيات الخيرية الوسيلة الوحيدة لجلب طعام عائلته يومياً، لذلك توقفها يعني بقاءه بلا طعام. يقول المدهون لـ 'فلسطين أون لاين': 'إغلاق المعابر حدّ من توفر السلع الغذائية اللازمة للتكيات، وهذا الأمر يندرج ضمن سياسة التجويع التي يستخدمها الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية في القطاع، وهذا الأمر لا يُمكن تحمله'.
ويتساءل بُحرقة 'إلى متى سيبقى الاحتلال يستخدم سلاح التجويع ضدنا؟ ماذا ينتظر العالم أمام هذا الإجرام؟'. ويوضح أن ما يزيد معاناته هو عدم توفر أصناف متعددة في الأسواق، خصوصاً الخضراوات واللحوم والدواجن، وحتى المتوفر فسعره مرتفع جداً. وكان المكتب الإعلامي الحكومي قد حذر في بيان صحفي له، من أن استمرار إغلاق المعابر ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وعودة شبح المجاعة مجددًا بسبب بدء نفاد السلع التموينية والغذائية. مهددة بالإغلاق إلى ذلك يؤكد طارق أبو زيد أحد القائمين على التكيات الخيرية، أن إغلاق المعابر أثر بشكل كبير على عمل التكيات، حيث أصبحت عاجزة عن تلبية احتياجات العائلات الفلسطينية في مراكز الإيواء.
ويقول أبو زيد لـ 'فلسطين أون لاين': 'قبل إغلاق المعابر كانت هناك أصناف متعددة من الخضراوات واللحوم والدواجن بأسعار رخيصة، وكنا نُغطي احتياجات غالبية العائلات، لكن بعد الإغلاق اختلفت الظروف تماماً'. ويوضح أنه يتم توفير أصناف من السلع الغذائية بصعوبة، حيث بات الأمر يقتصر على إعداد أصناف محددة مثل الأرز والفاصولياء والبازيلاء، وجميعها بأسعار مضاعفة عن السابق. ويبين أن إغلاق المخابز ونزوح مئات العائلات من مناطق شمالي قطاع غزة ضاعف الطلب على التكيات الخيرية، لكّنها أصبحت عاجزة عن تلبية كل احتياجاتها بسبب استمرار إغلاق المعابر، مشيراً إلى أن ثمن كيلو الأرز وصل لـ 40 شيكلاً، علماً أنه كان في السابق 10 شواكل. ووفق قوله، فإن غالبية التكيات أوقفت عملها بسبب نفاد السلع الغذائية، محذراً من أن استمرار إغلاق المعابر يهدد بتوقف عمل باقي التكيات الخيرية في الأيام القليلة القادمة.
فلسطين أون لاين
التعليقات