انتقد نائب رئيس الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع حميد النعيمي، ضعف وتقصير دور الأنظمة العربية والإسلامية تجاه الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عاداً استخدام الاحتلال سياسة التجويع ضد السكان 'سلاح الجبناء'. وقال النعيمي لـ 'فلسطين أون لاين': 'أغلبية الأنظمة العربية والإسلامية تتخذ موقف المتفرج أو المتواطئ، وبعضها يلهث خلف التطبيع، وكأن الدم الفلسطيني لا يعنيهم بشيء'. وأكد أنه لا يُمكن إعفاء الشعوب العربية والإسلامية من مسؤولياتها إزاء ما يحدث في قطاع غزة، لكنها تعيش بين مطرقة القمع وسندان ثقافة العجز، مشدداً على ضرورة فضح كل متواطئ بالصمت أو بالتطبيع، ومناصرة كل حرّ يقف وجه هذا الطغيان. وحذر من أن 'الخطر الأكبر بأن تتحول العاطفة التي تجتاح بعض الشعوب العربية إلى مجرد منشور عاطفي فيسبوكي لا يتحرك منه وعي ولا ينبثق منه فعل. وأوضح أن الدول العربية لا تهب بمظاهرات أمام السفارات الإسرائيلية لأن القرار الشعبي بات مخنوقاً في كثير من الدول، والأنظمة تخشى صوت الشعوب أكثر من صوت القنابل، مشيراً إلى أن بعض الدول تعتبر الاحتلال 'شريكاً' وتخشى من غضبه. وأضاف أن 'الشعوب بدأت تُقنع نفسها أنها عاجزة وهذه كارثة، إذ أن أخطر ما نواجهه اليوم هو خطاب العجز، الذي يتحول من وصف مؤقت إلى قناعة راسخة، فيتوقف العقل عن التفكير في أي حل، ويتحول الإحساس بالضعف إلى استسلام كامل.
ووفق النعيمي، فإن التحركات الضعيفة من الدول العربية تمثل 'الشلل النفسي الذي أراده الاحتلال للعشب الفلسطيني وهو أخطر من الدبابات. وطالب الدول العربية والإسلامية بضرورة قطع كل أشكال التطبيع فوراً على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، داعياً إلى تفعيل سلاح المقاطعة وتقديم الدعم اللازم لأهل غزة مادياً ومعنوياً، فهذا حقهم المشروع علينا ووجب لا يسقط وليس منة من أحد. وشدد على ضرورة 'تصعيد الجهد القانوني لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين وعدم ترك الضحايا من الشعب الفلسطيني بلا عدالة'، داعياً إلى تعبئة الشعوب وإحياء الوعي وكسر خطاب العجز واليأس الذي يريدون لنا أن نبتلعه دون تفكير. وأكد أن نُصرة أهالي قطاع غزة ليست خياراً إنما واجباً شرعياً وأخلاقياً وإنسانياً.
تطهير عرقي وبشأن استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهراً، قال الناشط ضد التطبيع: 'لا يمكن للضمير أن يرتاح، ولا للعقل أن يصمت، أمام مشاهد الإبادة التي تمارسها آلة الاحتلال الإسرائيلي'. وأضاف ' ما يجري ليس صراعًا بل تطهير عرقي ممنهج، يُذبح فيه الأطفال وتُمحى الأحياء من على الخريطة تحت مرأى العالم'، مشدداً على أن 'هذا الاحتلال تجاوز كل خطوط الإجرام، وأثبت أنه كيان عنصري يستمد بقاءه من دماء الأبرياء، لا من شرعية أو عدالة'.
وتابع: 'غزة اليوم تُجسّد الفرق بين أمةٍ تُذبح، وأممٍ تتفرج سواء كانت إسلامية أو إنسانية'، موضحاً أن استخدام الاحتلال سياسة التجويع ضد قطاع غزة 'سلاح الجبناء حين يفشلون في كسر إرادة الأحرار في الميدان'. وجدد التأكيد أن هذه سياسة تجويع شاملة هدفها كسر الروح، لا الأجساد فقط، مشدداً ' الاحتلال يُحاصر الغذاء والدواء والماء، بينما العالم يُحاصر الحقيقة، ويصمت'. وبيّن أن استمرار الاحتلال إغلاق المعابر الحدودية مع القطاع ومنع إدخال المساعدات الاغاثية والإنسانية يُشكل جريمة حرب بكل المقاييس، واستمرارها وصمة عار في جبين الإنسانية الصامتة.
وبحسب النعيمي، فإن منع دخول المساعدات يعني أن الجريمة لم تعد فقط قصفًا، بل حصارًا وتجويعًا وتدميرًا للبنية التحتية للحياة ذاتها وقتلاً للإنسانية تطال الطفل والمرأة والجميع. وفي الثاني من مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال المعابر الحدودية مع القطاع ومنعت إدخال المساعدات الاغاثية والسلع التجارية بما فيها اللحوم والخضروات والفواكه، والمحروقات بكافة أصنافها، ضمن سياسة تشديد الحصار المفروض على القطاع. وحول انقلاب الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه مع المقاومة الفلسطينية برعاية أمريكية وقطرية ومصرية، علّق النعيمي بقوله 'هذا الاحتلال لا يعرف للعهود قيمة، ولا للمواثيق وزنًا، بل يُوظّفها كخدعة مؤقتة ليواصل جرائمه'.
وعدّ هذا الانقلاب 'استخفافاً بالعالم كله، وخصوصاً بالوسطاء الذين يرون الاتفاق يُخرق ولا يُحركون ساكناً'، مؤكداً أن الاحتلال لا ينقلب على اتفاقات فقط، بل ينقلب على انسانيتنا كل يوم، ونحن مطالبون ألا نُطبع معه أي شكل من أشكال الصمت أو القبول. ومنذ الثامن عشر من مارس/ اذار، استأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حيث ارتكبت سلسلة من المجازر بحق عشرات العائلات الفلسطينية بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 1000 شهيد، وإصابة مئات آخرين.
فلسطين أون لاين
انتقد نائب رئيس الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع حميد النعيمي، ضعف وتقصير دور الأنظمة العربية والإسلامية تجاه الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عاداً استخدام الاحتلال سياسة التجويع ضد السكان 'سلاح الجبناء'. وقال النعيمي لـ 'فلسطين أون لاين': 'أغلبية الأنظمة العربية والإسلامية تتخذ موقف المتفرج أو المتواطئ، وبعضها يلهث خلف التطبيع، وكأن الدم الفلسطيني لا يعنيهم بشيء'. وأكد أنه لا يُمكن إعفاء الشعوب العربية والإسلامية من مسؤولياتها إزاء ما يحدث في قطاع غزة، لكنها تعيش بين مطرقة القمع وسندان ثقافة العجز، مشدداً على ضرورة فضح كل متواطئ بالصمت أو بالتطبيع، ومناصرة كل حرّ يقف وجه هذا الطغيان. وحذر من أن 'الخطر الأكبر بأن تتحول العاطفة التي تجتاح بعض الشعوب العربية إلى مجرد منشور عاطفي فيسبوكي لا يتحرك منه وعي ولا ينبثق منه فعل. وأوضح أن الدول العربية لا تهب بمظاهرات أمام السفارات الإسرائيلية لأن القرار الشعبي بات مخنوقاً في كثير من الدول، والأنظمة تخشى صوت الشعوب أكثر من صوت القنابل، مشيراً إلى أن بعض الدول تعتبر الاحتلال 'شريكاً' وتخشى من غضبه. وأضاف أن 'الشعوب بدأت تُقنع نفسها أنها عاجزة وهذه كارثة، إذ أن أخطر ما نواجهه اليوم هو خطاب العجز، الذي يتحول من وصف مؤقت إلى قناعة راسخة، فيتوقف العقل عن التفكير في أي حل، ويتحول الإحساس بالضعف إلى استسلام كامل.
ووفق النعيمي، فإن التحركات الضعيفة من الدول العربية تمثل 'الشلل النفسي الذي أراده الاحتلال للعشب الفلسطيني وهو أخطر من الدبابات. وطالب الدول العربية والإسلامية بضرورة قطع كل أشكال التطبيع فوراً على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، داعياً إلى تفعيل سلاح المقاطعة وتقديم الدعم اللازم لأهل غزة مادياً ومعنوياً، فهذا حقهم المشروع علينا ووجب لا يسقط وليس منة من أحد. وشدد على ضرورة 'تصعيد الجهد القانوني لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين وعدم ترك الضحايا من الشعب الفلسطيني بلا عدالة'، داعياً إلى تعبئة الشعوب وإحياء الوعي وكسر خطاب العجز واليأس الذي يريدون لنا أن نبتلعه دون تفكير. وأكد أن نُصرة أهالي قطاع غزة ليست خياراً إنما واجباً شرعياً وأخلاقياً وإنسانياً.
تطهير عرقي وبشأن استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهراً، قال الناشط ضد التطبيع: 'لا يمكن للضمير أن يرتاح، ولا للعقل أن يصمت، أمام مشاهد الإبادة التي تمارسها آلة الاحتلال الإسرائيلي'. وأضاف ' ما يجري ليس صراعًا بل تطهير عرقي ممنهج، يُذبح فيه الأطفال وتُمحى الأحياء من على الخريطة تحت مرأى العالم'، مشدداً على أن 'هذا الاحتلال تجاوز كل خطوط الإجرام، وأثبت أنه كيان عنصري يستمد بقاءه من دماء الأبرياء، لا من شرعية أو عدالة'.
وتابع: 'غزة اليوم تُجسّد الفرق بين أمةٍ تُذبح، وأممٍ تتفرج سواء كانت إسلامية أو إنسانية'، موضحاً أن استخدام الاحتلال سياسة التجويع ضد قطاع غزة 'سلاح الجبناء حين يفشلون في كسر إرادة الأحرار في الميدان'. وجدد التأكيد أن هذه سياسة تجويع شاملة هدفها كسر الروح، لا الأجساد فقط، مشدداً ' الاحتلال يُحاصر الغذاء والدواء والماء، بينما العالم يُحاصر الحقيقة، ويصمت'. وبيّن أن استمرار الاحتلال إغلاق المعابر الحدودية مع القطاع ومنع إدخال المساعدات الاغاثية والإنسانية يُشكل جريمة حرب بكل المقاييس، واستمرارها وصمة عار في جبين الإنسانية الصامتة.
وبحسب النعيمي، فإن منع دخول المساعدات يعني أن الجريمة لم تعد فقط قصفًا، بل حصارًا وتجويعًا وتدميرًا للبنية التحتية للحياة ذاتها وقتلاً للإنسانية تطال الطفل والمرأة والجميع. وفي الثاني من مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال المعابر الحدودية مع القطاع ومنعت إدخال المساعدات الاغاثية والسلع التجارية بما فيها اللحوم والخضروات والفواكه، والمحروقات بكافة أصنافها، ضمن سياسة تشديد الحصار المفروض على القطاع. وحول انقلاب الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه مع المقاومة الفلسطينية برعاية أمريكية وقطرية ومصرية، علّق النعيمي بقوله 'هذا الاحتلال لا يعرف للعهود قيمة، ولا للمواثيق وزنًا، بل يُوظّفها كخدعة مؤقتة ليواصل جرائمه'.
وعدّ هذا الانقلاب 'استخفافاً بالعالم كله، وخصوصاً بالوسطاء الذين يرون الاتفاق يُخرق ولا يُحركون ساكناً'، مؤكداً أن الاحتلال لا ينقلب على اتفاقات فقط، بل ينقلب على انسانيتنا كل يوم، ونحن مطالبون ألا نُطبع معه أي شكل من أشكال الصمت أو القبول. ومنذ الثامن عشر من مارس/ اذار، استأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حيث ارتكبت سلسلة من المجازر بحق عشرات العائلات الفلسطينية بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 1000 شهيد، وإصابة مئات آخرين.
فلسطين أون لاين
انتقد نائب رئيس الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع حميد النعيمي، ضعف وتقصير دور الأنظمة العربية والإسلامية تجاه الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عاداً استخدام الاحتلال سياسة التجويع ضد السكان 'سلاح الجبناء'. وقال النعيمي لـ 'فلسطين أون لاين': 'أغلبية الأنظمة العربية والإسلامية تتخذ موقف المتفرج أو المتواطئ، وبعضها يلهث خلف التطبيع، وكأن الدم الفلسطيني لا يعنيهم بشيء'. وأكد أنه لا يُمكن إعفاء الشعوب العربية والإسلامية من مسؤولياتها إزاء ما يحدث في قطاع غزة، لكنها تعيش بين مطرقة القمع وسندان ثقافة العجز، مشدداً على ضرورة فضح كل متواطئ بالصمت أو بالتطبيع، ومناصرة كل حرّ يقف وجه هذا الطغيان. وحذر من أن 'الخطر الأكبر بأن تتحول العاطفة التي تجتاح بعض الشعوب العربية إلى مجرد منشور عاطفي فيسبوكي لا يتحرك منه وعي ولا ينبثق منه فعل. وأوضح أن الدول العربية لا تهب بمظاهرات أمام السفارات الإسرائيلية لأن القرار الشعبي بات مخنوقاً في كثير من الدول، والأنظمة تخشى صوت الشعوب أكثر من صوت القنابل، مشيراً إلى أن بعض الدول تعتبر الاحتلال 'شريكاً' وتخشى من غضبه. وأضاف أن 'الشعوب بدأت تُقنع نفسها أنها عاجزة وهذه كارثة، إذ أن أخطر ما نواجهه اليوم هو خطاب العجز، الذي يتحول من وصف مؤقت إلى قناعة راسخة، فيتوقف العقل عن التفكير في أي حل، ويتحول الإحساس بالضعف إلى استسلام كامل.
ووفق النعيمي، فإن التحركات الضعيفة من الدول العربية تمثل 'الشلل النفسي الذي أراده الاحتلال للعشب الفلسطيني وهو أخطر من الدبابات. وطالب الدول العربية والإسلامية بضرورة قطع كل أشكال التطبيع فوراً على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، داعياً إلى تفعيل سلاح المقاطعة وتقديم الدعم اللازم لأهل غزة مادياً ومعنوياً، فهذا حقهم المشروع علينا ووجب لا يسقط وليس منة من أحد. وشدد على ضرورة 'تصعيد الجهد القانوني لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين وعدم ترك الضحايا من الشعب الفلسطيني بلا عدالة'، داعياً إلى تعبئة الشعوب وإحياء الوعي وكسر خطاب العجز واليأس الذي يريدون لنا أن نبتلعه دون تفكير. وأكد أن نُصرة أهالي قطاع غزة ليست خياراً إنما واجباً شرعياً وأخلاقياً وإنسانياً.
تطهير عرقي وبشأن استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهراً، قال الناشط ضد التطبيع: 'لا يمكن للضمير أن يرتاح، ولا للعقل أن يصمت، أمام مشاهد الإبادة التي تمارسها آلة الاحتلال الإسرائيلي'. وأضاف ' ما يجري ليس صراعًا بل تطهير عرقي ممنهج، يُذبح فيه الأطفال وتُمحى الأحياء من على الخريطة تحت مرأى العالم'، مشدداً على أن 'هذا الاحتلال تجاوز كل خطوط الإجرام، وأثبت أنه كيان عنصري يستمد بقاءه من دماء الأبرياء، لا من شرعية أو عدالة'.
وتابع: 'غزة اليوم تُجسّد الفرق بين أمةٍ تُذبح، وأممٍ تتفرج سواء كانت إسلامية أو إنسانية'، موضحاً أن استخدام الاحتلال سياسة التجويع ضد قطاع غزة 'سلاح الجبناء حين يفشلون في كسر إرادة الأحرار في الميدان'. وجدد التأكيد أن هذه سياسة تجويع شاملة هدفها كسر الروح، لا الأجساد فقط، مشدداً ' الاحتلال يُحاصر الغذاء والدواء والماء، بينما العالم يُحاصر الحقيقة، ويصمت'. وبيّن أن استمرار الاحتلال إغلاق المعابر الحدودية مع القطاع ومنع إدخال المساعدات الاغاثية والإنسانية يُشكل جريمة حرب بكل المقاييس، واستمرارها وصمة عار في جبين الإنسانية الصامتة.
وبحسب النعيمي، فإن منع دخول المساعدات يعني أن الجريمة لم تعد فقط قصفًا، بل حصارًا وتجويعًا وتدميرًا للبنية التحتية للحياة ذاتها وقتلاً للإنسانية تطال الطفل والمرأة والجميع. وفي الثاني من مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال المعابر الحدودية مع القطاع ومنعت إدخال المساعدات الاغاثية والسلع التجارية بما فيها اللحوم والخضروات والفواكه، والمحروقات بكافة أصنافها، ضمن سياسة تشديد الحصار المفروض على القطاع. وحول انقلاب الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه مع المقاومة الفلسطينية برعاية أمريكية وقطرية ومصرية، علّق النعيمي بقوله 'هذا الاحتلال لا يعرف للعهود قيمة، ولا للمواثيق وزنًا، بل يُوظّفها كخدعة مؤقتة ليواصل جرائمه'.
وعدّ هذا الانقلاب 'استخفافاً بالعالم كله، وخصوصاً بالوسطاء الذين يرون الاتفاق يُخرق ولا يُحركون ساكناً'، مؤكداً أن الاحتلال لا ينقلب على اتفاقات فقط، بل ينقلب على انسانيتنا كل يوم، ونحن مطالبون ألا نُطبع معه أي شكل من أشكال الصمت أو القبول. ومنذ الثامن عشر من مارس/ اذار، استأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حيث ارتكبت سلسلة من المجازر بحق عشرات العائلات الفلسطينية بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 1000 شهيد، وإصابة مئات آخرين.
فلسطين أون لاين
التعليقات