في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها قطاع غزة، يحتاج الكثير من المرضى لأعضاء مثل الكلية أو القرنية، لذلك يقبل الغزاويون على التبرع بأعضائهم أو أعضاء أقربائهم المتوفون ليهبوا بذلك فرصة حياة جديدة للمحتاجين لأعضاء.
في 23 من سبتمبر/أيلول العام الماضي توفيَّ الشاب وسيم عزام (28 عامًا) من بلدة جباليا شمال غزة نتيجة تعرضه لحادث عرضي أثناء سباحته في بحر غزة قبل 10 أيام من وفاته. قبل ذلك بقي في المشفى غائبًا عن الوعي.
كانت والدة المتوفي عزام تداوم في المستشفى تنتظر أي امل لتحسن حالة نجلها، لكنها في نفس الوقت كانت ترى حملات تقوم فيها وزارة الصحة في غزة بحث الناس على التبرع بأعضاء المتوفين لإنقاذ أناس فقراء ينتظرون تبرع بالقرنية أو الكلى لهم.
رغم الحزن الشديد عليه من قبل أسرته، لكن والدته عطاف عزام اتخذت قرارًا بأن تتبرع لجيرانهم في البلدة بقرنية نجلها لتعيد البصر للشاب علاء ريحان البالغ 22 عامًا، وتكون ضمن المبادرين في الحملة التي اطلقتها الوزارة في غزة في نهايات اغسطس/أب العام الماضي.
نجحت أول عملية زراعة قرنية لسيدة كانت تعاني من فقدان الرؤية بإحدى عينيها وذلك للمرة الاولى في قطاع غزة عبر متبرع متوفى في الثامن في سبتمبر/أيلول العام الماضي، أجراها فريق طبي جراحي محلي داخل مستشفى العيون الحكومي في مدينة غزة، لتكون نقطة انطلاقة لإطلاق حملة التبرع بالأعضاء لمرضى بحاجة لها حال وفاة المتبرع.
تقول عطاف عزام في حديثها أنا أم واشعر بمدى شوق والدة علاء ريحان أن ترى ابنها يُبصر ويتابع حياته مثل باقي الشباب ويخرج من عزلته. أنا شديدة الحزن على ابني، لكن هذا العمل والجرأة التي بادرتها نقطة تحول كبيرة في حياة ناس، حتى أنني شجعت الكثيرين للتوجه والتبرع والإمضاء على ورقة في مستشفيات غزة حال حصلت وفاة'.
عانى علاء ريحان من مشاكل مجتمعية عديدة لفقدانه البصر، وكان يعيش في حالة انعزال عن الأطفال في سنه، لأن معاناته بدأت وهو في عمر السادسة عندما أصيب بمرض مزمن في العيون أفقده النظر كما يوضح، حتى أنه ترك الدراسة وهو في سن 13 عامًا نتيجة عدم تأقلمه داخل مدارس خاصة في الأشخاص ذوي الأعاقة البصرية.
ويقول ريحان 'كانت أسرتي تنوي عمل عملية لعلاء من اجل دعمه خارج فلسطين وزراعة قرنية له، لكن وجدنا التكاليف كبيرة جدًا ، وأسرتي ميسورة الحال، لكن أنا سعيد لأن الكثير من سكان غزة يقبلون على التبرع في الوقت الحالي'. وكان محمد حمدان 19 عامًا اجرى العملية نفسها بعد حصوله على القرنية الثانية من المتوفي عزام.
المئات من الحالات تم تسجيلها في قوائم الانتظار منذ سنوات في مستشفيات قطاع غزة، والتي تتطلب زراعة قرنية أو كلية، إلا أن نقص هذه 'القرنية والكلى' حال دون إجراء العمليات الجراحية خلال السنوات الماضية في ظل الفقر الدائم، وصعوبة إيجاد متبرع، وتكلفة العمليات خارج قطاع غزة.
وتشكل عملية زراعة القرنية على أيدي جراحين فلسطينيين بارقة أمل لإنهاء معاناة مئات المرضى وإعادة الأمل إليهم ولذويهم في القدرة على الرؤية من جديد في ظل المعاناة التي يشهدها المرضى وذويهم.
الاستشاري في جراحة العيون ورئيس الفريق الطبي المتخصص في زراعة القرنية بمستشفى العيون حسام داود، يشير إلى أن أول عملية نقل قرنية أجريت في عام 2013 بغزة، وكانت عمليتي نقل قرنيتين لمريضين، بعد تبرع أسرة بقرنيتَي ابنها بعد وفاته، ويقول كان هناك تخوفات عند بعض الناس لأن الكثيرين يقومون بعملها في مراكز خاصة ومستشفيات خارج قطاع غزة والتي يتم استيراد القرنيات فيها، لكن في الوقت الحالي نقوم بعمليات منتظمة وهناك قبول مجتمعي لذلك'.
وحسب البيانات المنشورة من وزارة الصحة في غزة فإن أول عملية نقل كلية وزراعتها من متبرع لمريض أجريت في بداية عام 2013، ليصل العدد إلى 51 عملية حتى عام 2018، لكنها لم تلب حاجة الأعداد الكبيرة من المرضى. ورغم استجابة الغزيين للمبادرة إلا أن الأمر يتوقف على أمور كثيرة أخرى غير أعداد المتبرعين، كتطابق الأنسجة على سبيل المثال.
في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها قطاع غزة، يحتاج الكثير من المرضى لأعضاء مثل الكلية أو القرنية، لذلك يقبل الغزاويون على التبرع بأعضائهم أو أعضاء أقربائهم المتوفون ليهبوا بذلك فرصة حياة جديدة للمحتاجين لأعضاء.
في 23 من سبتمبر/أيلول العام الماضي توفيَّ الشاب وسيم عزام (28 عامًا) من بلدة جباليا شمال غزة نتيجة تعرضه لحادث عرضي أثناء سباحته في بحر غزة قبل 10 أيام من وفاته. قبل ذلك بقي في المشفى غائبًا عن الوعي.
كانت والدة المتوفي عزام تداوم في المستشفى تنتظر أي امل لتحسن حالة نجلها، لكنها في نفس الوقت كانت ترى حملات تقوم فيها وزارة الصحة في غزة بحث الناس على التبرع بأعضاء المتوفين لإنقاذ أناس فقراء ينتظرون تبرع بالقرنية أو الكلى لهم.
رغم الحزن الشديد عليه من قبل أسرته، لكن والدته عطاف عزام اتخذت قرارًا بأن تتبرع لجيرانهم في البلدة بقرنية نجلها لتعيد البصر للشاب علاء ريحان البالغ 22 عامًا، وتكون ضمن المبادرين في الحملة التي اطلقتها الوزارة في غزة في نهايات اغسطس/أب العام الماضي.
نجحت أول عملية زراعة قرنية لسيدة كانت تعاني من فقدان الرؤية بإحدى عينيها وذلك للمرة الاولى في قطاع غزة عبر متبرع متوفى في الثامن في سبتمبر/أيلول العام الماضي، أجراها فريق طبي جراحي محلي داخل مستشفى العيون الحكومي في مدينة غزة، لتكون نقطة انطلاقة لإطلاق حملة التبرع بالأعضاء لمرضى بحاجة لها حال وفاة المتبرع.
تقول عطاف عزام في حديثها أنا أم واشعر بمدى شوق والدة علاء ريحان أن ترى ابنها يُبصر ويتابع حياته مثل باقي الشباب ويخرج من عزلته. أنا شديدة الحزن على ابني، لكن هذا العمل والجرأة التي بادرتها نقطة تحول كبيرة في حياة ناس، حتى أنني شجعت الكثيرين للتوجه والتبرع والإمضاء على ورقة في مستشفيات غزة حال حصلت وفاة'.
عانى علاء ريحان من مشاكل مجتمعية عديدة لفقدانه البصر، وكان يعيش في حالة انعزال عن الأطفال في سنه، لأن معاناته بدأت وهو في عمر السادسة عندما أصيب بمرض مزمن في العيون أفقده النظر كما يوضح، حتى أنه ترك الدراسة وهو في سن 13 عامًا نتيجة عدم تأقلمه داخل مدارس خاصة في الأشخاص ذوي الأعاقة البصرية.
ويقول ريحان 'كانت أسرتي تنوي عمل عملية لعلاء من اجل دعمه خارج فلسطين وزراعة قرنية له، لكن وجدنا التكاليف كبيرة جدًا ، وأسرتي ميسورة الحال، لكن أنا سعيد لأن الكثير من سكان غزة يقبلون على التبرع في الوقت الحالي'. وكان محمد حمدان 19 عامًا اجرى العملية نفسها بعد حصوله على القرنية الثانية من المتوفي عزام.
المئات من الحالات تم تسجيلها في قوائم الانتظار منذ سنوات في مستشفيات قطاع غزة، والتي تتطلب زراعة قرنية أو كلية، إلا أن نقص هذه 'القرنية والكلى' حال دون إجراء العمليات الجراحية خلال السنوات الماضية في ظل الفقر الدائم، وصعوبة إيجاد متبرع، وتكلفة العمليات خارج قطاع غزة.
وتشكل عملية زراعة القرنية على أيدي جراحين فلسطينيين بارقة أمل لإنهاء معاناة مئات المرضى وإعادة الأمل إليهم ولذويهم في القدرة على الرؤية من جديد في ظل المعاناة التي يشهدها المرضى وذويهم.
الاستشاري في جراحة العيون ورئيس الفريق الطبي المتخصص في زراعة القرنية بمستشفى العيون حسام داود، يشير إلى أن أول عملية نقل قرنية أجريت في عام 2013 بغزة، وكانت عمليتي نقل قرنيتين لمريضين، بعد تبرع أسرة بقرنيتَي ابنها بعد وفاته، ويقول كان هناك تخوفات عند بعض الناس لأن الكثيرين يقومون بعملها في مراكز خاصة ومستشفيات خارج قطاع غزة والتي يتم استيراد القرنيات فيها، لكن في الوقت الحالي نقوم بعمليات منتظمة وهناك قبول مجتمعي لذلك'.
وحسب البيانات المنشورة من وزارة الصحة في غزة فإن أول عملية نقل كلية وزراعتها من متبرع لمريض أجريت في بداية عام 2013، ليصل العدد إلى 51 عملية حتى عام 2018، لكنها لم تلب حاجة الأعداد الكبيرة من المرضى. ورغم استجابة الغزيين للمبادرة إلا أن الأمر يتوقف على أمور كثيرة أخرى غير أعداد المتبرعين، كتطابق الأنسجة على سبيل المثال.
في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها قطاع غزة، يحتاج الكثير من المرضى لأعضاء مثل الكلية أو القرنية، لذلك يقبل الغزاويون على التبرع بأعضائهم أو أعضاء أقربائهم المتوفون ليهبوا بذلك فرصة حياة جديدة للمحتاجين لأعضاء.
في 23 من سبتمبر/أيلول العام الماضي توفيَّ الشاب وسيم عزام (28 عامًا) من بلدة جباليا شمال غزة نتيجة تعرضه لحادث عرضي أثناء سباحته في بحر غزة قبل 10 أيام من وفاته. قبل ذلك بقي في المشفى غائبًا عن الوعي.
كانت والدة المتوفي عزام تداوم في المستشفى تنتظر أي امل لتحسن حالة نجلها، لكنها في نفس الوقت كانت ترى حملات تقوم فيها وزارة الصحة في غزة بحث الناس على التبرع بأعضاء المتوفين لإنقاذ أناس فقراء ينتظرون تبرع بالقرنية أو الكلى لهم.
رغم الحزن الشديد عليه من قبل أسرته، لكن والدته عطاف عزام اتخذت قرارًا بأن تتبرع لجيرانهم في البلدة بقرنية نجلها لتعيد البصر للشاب علاء ريحان البالغ 22 عامًا، وتكون ضمن المبادرين في الحملة التي اطلقتها الوزارة في غزة في نهايات اغسطس/أب العام الماضي.
نجحت أول عملية زراعة قرنية لسيدة كانت تعاني من فقدان الرؤية بإحدى عينيها وذلك للمرة الاولى في قطاع غزة عبر متبرع متوفى في الثامن في سبتمبر/أيلول العام الماضي، أجراها فريق طبي جراحي محلي داخل مستشفى العيون الحكومي في مدينة غزة، لتكون نقطة انطلاقة لإطلاق حملة التبرع بالأعضاء لمرضى بحاجة لها حال وفاة المتبرع.
تقول عطاف عزام في حديثها أنا أم واشعر بمدى شوق والدة علاء ريحان أن ترى ابنها يُبصر ويتابع حياته مثل باقي الشباب ويخرج من عزلته. أنا شديدة الحزن على ابني، لكن هذا العمل والجرأة التي بادرتها نقطة تحول كبيرة في حياة ناس، حتى أنني شجعت الكثيرين للتوجه والتبرع والإمضاء على ورقة في مستشفيات غزة حال حصلت وفاة'.
عانى علاء ريحان من مشاكل مجتمعية عديدة لفقدانه البصر، وكان يعيش في حالة انعزال عن الأطفال في سنه، لأن معاناته بدأت وهو في عمر السادسة عندما أصيب بمرض مزمن في العيون أفقده النظر كما يوضح، حتى أنه ترك الدراسة وهو في سن 13 عامًا نتيجة عدم تأقلمه داخل مدارس خاصة في الأشخاص ذوي الأعاقة البصرية.
ويقول ريحان 'كانت أسرتي تنوي عمل عملية لعلاء من اجل دعمه خارج فلسطين وزراعة قرنية له، لكن وجدنا التكاليف كبيرة جدًا ، وأسرتي ميسورة الحال، لكن أنا سعيد لأن الكثير من سكان غزة يقبلون على التبرع في الوقت الحالي'. وكان محمد حمدان 19 عامًا اجرى العملية نفسها بعد حصوله على القرنية الثانية من المتوفي عزام.
المئات من الحالات تم تسجيلها في قوائم الانتظار منذ سنوات في مستشفيات قطاع غزة، والتي تتطلب زراعة قرنية أو كلية، إلا أن نقص هذه 'القرنية والكلى' حال دون إجراء العمليات الجراحية خلال السنوات الماضية في ظل الفقر الدائم، وصعوبة إيجاد متبرع، وتكلفة العمليات خارج قطاع غزة.
وتشكل عملية زراعة القرنية على أيدي جراحين فلسطينيين بارقة أمل لإنهاء معاناة مئات المرضى وإعادة الأمل إليهم ولذويهم في القدرة على الرؤية من جديد في ظل المعاناة التي يشهدها المرضى وذويهم.
الاستشاري في جراحة العيون ورئيس الفريق الطبي المتخصص في زراعة القرنية بمستشفى العيون حسام داود، يشير إلى أن أول عملية نقل قرنية أجريت في عام 2013 بغزة، وكانت عمليتي نقل قرنيتين لمريضين، بعد تبرع أسرة بقرنيتَي ابنها بعد وفاته، ويقول كان هناك تخوفات عند بعض الناس لأن الكثيرين يقومون بعملها في مراكز خاصة ومستشفيات خارج قطاع غزة والتي يتم استيراد القرنيات فيها، لكن في الوقت الحالي نقوم بعمليات منتظمة وهناك قبول مجتمعي لذلك'.
وحسب البيانات المنشورة من وزارة الصحة في غزة فإن أول عملية نقل كلية وزراعتها من متبرع لمريض أجريت في بداية عام 2013، ليصل العدد إلى 51 عملية حتى عام 2018، لكنها لم تلب حاجة الأعداد الكبيرة من المرضى. ورغم استجابة الغزيين للمبادرة إلا أن الأمر يتوقف على أمور كثيرة أخرى غير أعداد المتبرعين، كتطابق الأنسجة على سبيل المثال.
التعليقات