فاطمة الزهراء - يثقل كاهل الطلبة وأهلهم تكاليف الدراسة في الجامعات، التي تتعدد بين قسط ومصروف ومواصلات وكتب و'سلايدات' يحتاجون 'مبالغ باهضة' لتوفيرها والتحاقهم بجامعة حكومية لدراسة ما يرغبون، إن لم تُمْلِ عليهم الظروف المادية 'دراسة تخصصات أقل سعرًا' خلافًا لرغباتهم، لتخفيف هذه المصاريف عن الأهل.
شريحة واسعة من طلبة الجامعات الأردنية لا يستطيعون دفع أقساطهم الجامعية بداية كل فصل، الأمر الذي يضطر كثيرين للعمل إلى جانب الدراسة لمحاولة توفير الأقساط والمساعدة فيما يدفعه الأهل لتعليمهم.
يقول الطالب الجامعي، محمود عمر إنه يعمل بعد دوام الجامعة في أحد المطاعم، في دوام طويل يلي دوام الجامعة، 'الأمر مهلك جسديًا، لكن هذه هي الظروف ولازمني أتأقلم معها، لأن وضع العائلة المادي لا يسمح لي بالدراسة في الجامعة ودفع مبالغ كبيرة للأقساط والمصاريف'، مضيفًا أن تركيزه خلال المحاضرات لا يكون بالقدر الكافي وفي كثير من الأحيان لا يستطيع مراجعة دروسه حتى قبل الامتحانات 'وهذا بقلقني من الرسوب في بعض المواد'.
وتقول رنا سامي أنها تعمل في أحد المستشفيات إلى جانب 'تجسيرها' في الجامعة ليتحسن عملها، 'فشهادة الكلية لا تفي بالغرض في سوق العمل ما اضطرني إلى التجسير في الجامعة، وأهلي وضعهم المادي متوسط لن يستطيعوا تحمل تكاليف دراسة 3 أبناء لهم في الجامعة في نفس الوقت، وأنا أحاول التخفيف عنهم ومساعدتهم'.
وأضافت ان أخاها يحاول البحث عن عمل دومًا في أي مجال ليتمكن على أقل تقدير 'تخفيف القسط الجامعي عن الأهل' إلا أنه لا يجد عملًا مستقرًا يناسب دوامه الجامعي فكثير من الجهات لا تقبل بتوظيف الطلبة لطبيعة دوامهم الطويل في الجامعة.
من جانبه قال علي عماد إن عمله في مطعم في الفترة المسائية ودوامه في الجامعة اليوم التالي صعّب عليه 'الدراسة ومراجعة المواد، في كثير من الأحيان كذلك بعطّل عن الجامعة لأستطيع نوم كم ساعة قبل موعد العمل'، مضيفًا أنه رسب في مادة إحدى المرات لكونه لا يمتلك الوقت لدراستها بشكل معمق في ظل عمله ودوام الجامعة.
وتابع حديثه هذا لكون والدي متعطلًا عن العمل ولا يعمل بشكل مستمر، فلا أستطيع الدراسة إن لم أعمل وأجني بعض المال لتسديد رسوم الجامعة.
وقال مصطفى بلال إنه يعمل في خدمة التوصيل 'على تطبيق كريم'، ليخفف عن والديه تكاليف دراسته ودراسة أخيه الجامعي في تخصص الطب 'ما يكلف أهلنا أعباء إضافية، وأحاول معاونة الوالد في هذا الحمل ومساندته لنتمكن كلانا من إكمال سنواتنا الدراسية'.
فاطمة الزهراء - يثقل كاهل الطلبة وأهلهم تكاليف الدراسة في الجامعات، التي تتعدد بين قسط ومصروف ومواصلات وكتب و'سلايدات' يحتاجون 'مبالغ باهضة' لتوفيرها والتحاقهم بجامعة حكومية لدراسة ما يرغبون، إن لم تُمْلِ عليهم الظروف المادية 'دراسة تخصصات أقل سعرًا' خلافًا لرغباتهم، لتخفيف هذه المصاريف عن الأهل.
شريحة واسعة من طلبة الجامعات الأردنية لا يستطيعون دفع أقساطهم الجامعية بداية كل فصل، الأمر الذي يضطر كثيرين للعمل إلى جانب الدراسة لمحاولة توفير الأقساط والمساعدة فيما يدفعه الأهل لتعليمهم.
يقول الطالب الجامعي، محمود عمر إنه يعمل بعد دوام الجامعة في أحد المطاعم، في دوام طويل يلي دوام الجامعة، 'الأمر مهلك جسديًا، لكن هذه هي الظروف ولازمني أتأقلم معها، لأن وضع العائلة المادي لا يسمح لي بالدراسة في الجامعة ودفع مبالغ كبيرة للأقساط والمصاريف'، مضيفًا أن تركيزه خلال المحاضرات لا يكون بالقدر الكافي وفي كثير من الأحيان لا يستطيع مراجعة دروسه حتى قبل الامتحانات 'وهذا بقلقني من الرسوب في بعض المواد'.
وتقول رنا سامي أنها تعمل في أحد المستشفيات إلى جانب 'تجسيرها' في الجامعة ليتحسن عملها، 'فشهادة الكلية لا تفي بالغرض في سوق العمل ما اضطرني إلى التجسير في الجامعة، وأهلي وضعهم المادي متوسط لن يستطيعوا تحمل تكاليف دراسة 3 أبناء لهم في الجامعة في نفس الوقت، وأنا أحاول التخفيف عنهم ومساعدتهم'.
وأضافت ان أخاها يحاول البحث عن عمل دومًا في أي مجال ليتمكن على أقل تقدير 'تخفيف القسط الجامعي عن الأهل' إلا أنه لا يجد عملًا مستقرًا يناسب دوامه الجامعي فكثير من الجهات لا تقبل بتوظيف الطلبة لطبيعة دوامهم الطويل في الجامعة.
من جانبه قال علي عماد إن عمله في مطعم في الفترة المسائية ودوامه في الجامعة اليوم التالي صعّب عليه 'الدراسة ومراجعة المواد، في كثير من الأحيان كذلك بعطّل عن الجامعة لأستطيع نوم كم ساعة قبل موعد العمل'، مضيفًا أنه رسب في مادة إحدى المرات لكونه لا يمتلك الوقت لدراستها بشكل معمق في ظل عمله ودوام الجامعة.
وتابع حديثه هذا لكون والدي متعطلًا عن العمل ولا يعمل بشكل مستمر، فلا أستطيع الدراسة إن لم أعمل وأجني بعض المال لتسديد رسوم الجامعة.
وقال مصطفى بلال إنه يعمل في خدمة التوصيل 'على تطبيق كريم'، ليخفف عن والديه تكاليف دراسته ودراسة أخيه الجامعي في تخصص الطب 'ما يكلف أهلنا أعباء إضافية، وأحاول معاونة الوالد في هذا الحمل ومساندته لنتمكن كلانا من إكمال سنواتنا الدراسية'.
فاطمة الزهراء - يثقل كاهل الطلبة وأهلهم تكاليف الدراسة في الجامعات، التي تتعدد بين قسط ومصروف ومواصلات وكتب و'سلايدات' يحتاجون 'مبالغ باهضة' لتوفيرها والتحاقهم بجامعة حكومية لدراسة ما يرغبون، إن لم تُمْلِ عليهم الظروف المادية 'دراسة تخصصات أقل سعرًا' خلافًا لرغباتهم، لتخفيف هذه المصاريف عن الأهل.
شريحة واسعة من طلبة الجامعات الأردنية لا يستطيعون دفع أقساطهم الجامعية بداية كل فصل، الأمر الذي يضطر كثيرين للعمل إلى جانب الدراسة لمحاولة توفير الأقساط والمساعدة فيما يدفعه الأهل لتعليمهم.
يقول الطالب الجامعي، محمود عمر إنه يعمل بعد دوام الجامعة في أحد المطاعم، في دوام طويل يلي دوام الجامعة، 'الأمر مهلك جسديًا، لكن هذه هي الظروف ولازمني أتأقلم معها، لأن وضع العائلة المادي لا يسمح لي بالدراسة في الجامعة ودفع مبالغ كبيرة للأقساط والمصاريف'، مضيفًا أن تركيزه خلال المحاضرات لا يكون بالقدر الكافي وفي كثير من الأحيان لا يستطيع مراجعة دروسه حتى قبل الامتحانات 'وهذا بقلقني من الرسوب في بعض المواد'.
وتقول رنا سامي أنها تعمل في أحد المستشفيات إلى جانب 'تجسيرها' في الجامعة ليتحسن عملها، 'فشهادة الكلية لا تفي بالغرض في سوق العمل ما اضطرني إلى التجسير في الجامعة، وأهلي وضعهم المادي متوسط لن يستطيعوا تحمل تكاليف دراسة 3 أبناء لهم في الجامعة في نفس الوقت، وأنا أحاول التخفيف عنهم ومساعدتهم'.
وأضافت ان أخاها يحاول البحث عن عمل دومًا في أي مجال ليتمكن على أقل تقدير 'تخفيف القسط الجامعي عن الأهل' إلا أنه لا يجد عملًا مستقرًا يناسب دوامه الجامعي فكثير من الجهات لا تقبل بتوظيف الطلبة لطبيعة دوامهم الطويل في الجامعة.
من جانبه قال علي عماد إن عمله في مطعم في الفترة المسائية ودوامه في الجامعة اليوم التالي صعّب عليه 'الدراسة ومراجعة المواد، في كثير من الأحيان كذلك بعطّل عن الجامعة لأستطيع نوم كم ساعة قبل موعد العمل'، مضيفًا أنه رسب في مادة إحدى المرات لكونه لا يمتلك الوقت لدراستها بشكل معمق في ظل عمله ودوام الجامعة.
وتابع حديثه هذا لكون والدي متعطلًا عن العمل ولا يعمل بشكل مستمر، فلا أستطيع الدراسة إن لم أعمل وأجني بعض المال لتسديد رسوم الجامعة.
وقال مصطفى بلال إنه يعمل في خدمة التوصيل 'على تطبيق كريم'، ليخفف عن والديه تكاليف دراسته ودراسة أخيه الجامعي في تخصص الطب 'ما يكلف أهلنا أعباء إضافية، وأحاول معاونة الوالد في هذا الحمل ومساندته لنتمكن كلانا من إكمال سنواتنا الدراسية'.
التعليقات