أخبار اليوم - افتتح وزير الصحة الدكتور فراس الهواري اليوم الأربعاء في محافظة إربد ست مستودعات أدوية لإقليم الشمال المحدثة ومركز مطاعيم إقليم الشمال، والتي تم تنفيذها من قبل مكتب منظمة الصحة العالمية في الأردن وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، وذلك بحضور سفير الاتحاد الأوروبي بيير كريستوف تشاتزيسافاس، والمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي وممثل المنظمة في الأردن الدكتورة جميلة الراعبي ومحافظ اربد رضوان العتوم والأمينان العامين لوزارة الصحة للشؤون الإدارية والفنية الدكتورة الهام خريسات وللرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول.
وقال الهواري إن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتحديث وتعزيز سلاسل التوريد الطبية، وضمان توزيع أكثر كفاءة وعدالة للأدوية والمطاعيم في جميع أنحاء المملكة، انسجامًا مع رؤية التحديث الاقتصادي التي وجّه بها جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم.
وأشار الهواري إلى أن الإنجاز الذي تحقق اليوم يأتي ضمن مشروع متكامل لتحديث البنية التحتية لسلاسل التزويد، والذي بدأ بإنشاء مستودع المخزون الطبي الاستراتيجي التابع لوزارة الصحة، والذي افتتحه جلالة الملك عبدالله الثاني في منطقة ياجوز بمحافظة الزرقاء نهاية العام الماضي، والذي يهدف إلى توفير مخزون استراتيجي للأمن الدوائي بالمملكة لمدة أربعة أشهر إضافية، والعمل جار على تحديث أربع مستودعات في الجنوب، وإنشاء مستودعين في عمان.
وبين الهواري أن مستودعات الأدوية ومركز المطاعيم لإقليم الشمال ستعمل معا مع مستودع المخزون الطبي في ياجوز لرفد المخازن والمستودعات الفرعية بالمحافظات والمستشفيات ومديريات الصحة ومراكز الرعاية الصحية الأولية، بالأدوية والمطاعيم.
وثمّن الهواري الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي والجهود المبذولة من قبل مكتب منظمة الصحة العالمية في الأردن لإنجاح هذا المشروع وتعزيز جهود الأردن في تعزيز سلاسل التوريد الطبية.
وتم رفع السعة التخزينية لمستودعات الأدوية في إقليم الشمال لتصل إلى 2,650 مترًا مكعبًا، وذلك عن طريق إنشاء نظام أرفف خاص، مع إمكانية التوسّع بنسبة 20% للاستجابة لحالات الطوارئ. وتم تجهيزها بأحدث التقنيات من مجموعة من الرافعات الشوكية المختلفة، وغرفة تبريد بحجم 75 مترًا مكعبًا لحفظ الأدوية المبردة، ونظام تكيف وتهوية مركزي، ونظام مراقبة أمنية، ونظام مكافحة الحريق للأمن والسلامة، ونظام الطاقة المتجددة للمحافظة على البيئة والاستدامة، وأسطول نقل طبي مبرد مخصص لضمان التوزيع السريع والآمن للأدوية والمستلزمات الطبية إلى المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمخازن الفرعية في إقليم الشمال، بتكلفة إجمالية بلغت ما يقارب 850 ألف دينار.
فيما يُعد مركز المطاعيم لإقليم الشمال ومستودعات الأدوية المحدثة خطوةً محوريةً نحو بناء بنية تحتية صحية مرنة وسريعة الاستجابة، تتماشى مع المعايير الدولية لمنظمة الصحة العالمية في إدارة سلاسل التوريد، والتي تعتبر إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
ويضم مركز المطاعيم الذي تبلغ مساحته الداخلية الإجمالية 480 متراً مربعا غرفتي تبريد بسعة تخزينية 80 متراً مكعباً، إضافة إلى غرف تخزين مخصصة للمواد الجافة والمستلزمات الطبية بسعة تخزينية تبلغ 160 مترا مكعباً، إلى جانب عيادتي تطعيم إربد المركزيتين مع إمكانية زيادة السعة التخزينية عند الحاجة.
وتم إنشاء هذا المركز وفقا لأعلى المعايير العالمية لضمان سلامة وفعالية المطاعيم، مما يعزز القدرة التخزينية، ويخفض تكاليف التخزين والتوزيع، ويدعم برنامج التطعيم الوطني في محافظات الشمال بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 400 ألف دينار.
من جانبه، أكد السيد بيير- كريستوف تشاتزيسافاس، سفير الاتحاد الأوروبي قائلاً: 'يُمثل افتتاح المستودعات الإقليمية الحديثة ومركز اللقاحات الإقليمي خطوةً هامة نحو تعزيز التغطية الصحية الشاملة في الأردن، كجزء من برنامج الاتحاد الأوروبي وبتمويل 43 مليون يورو. وقد كان لشراكتنا مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية دورٌ محوريٌّ في تطوير إدارة سلسلة التوريد الطبية وتحسين الوصول إلى رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار معقولة للأردنيين واللاجئين السوريين على حدٍ سواء. ويمكن للأردن الاعتماد على الاتحاد الأوروبي في تعزيز مرونته وجاهزيته.'
من جانبها شددت المديرة الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي على انه:'يُعدُّ توافر الأدوية واللقاحات الأساسية المأمونة والفعّالة والعالية الجودة والميسورة التكلفة أمرًا لا يمكن الاستغناء عنه في سبيل تقديم الرعاية الصحية الفعّالة. ومثل هذه الاستثمارات الحيوية في البنية التحتية من شأنها أن تعمل على تحديث وتعزيز سلاسل الإمدادات الطبية في الأردن، بما يتماشى مع المبادرة الإقليمية الرئيسية للمنظمة بشأن توسيع نطاق الحصول المنصف على المنتجات الطبية.'
من جهتها أكدت الدكتورة جميلة الراعبي، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن، على التأثير الإيجابي هذه التطورات على نظام الرعاية الصحية في الأردن، مشيرة إلى أن المرافق الجديدة هي جزء من مبادرة أكبر تتضمن 14 مخزناً تم إنشاؤها أو إعادة تأهيلها بدعم من منظمة الصحة العالمية وبتمويل سخي من الاتحاد الأوروبي.
وصرحت الراعبي: 'مع اكتمال هذه المرافق نهاية شهر آذار 2025، سيكون لدى الأردن شبكة وطنية شاملة من البنية التحتية لسلسلة التوريد الحديثة التي تلبي أعلى المعايير الدولية'.' هذه المبادرة هي شهادة على أهمية الشراكات القوية والاستثمار المستدام في الصحة العامة لضمان حصول المواطنين على الأدوية واللقاحات الأساسية دون انقطاع. وهذا الإنجاز يأتي ضمن المبادرة الإقليمية التي أطلقتها الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والتي تهدف إلى تعزيز الوصول العادل إلى الأدوية وسلاسل التوريد في إقليم شرق المتوسط.
يُعد هذا المشروع خطوةً بارزةً في مسيرة تطوير القطاع الصحي في الأردن، حيث يمهد الطريق لبنية تحتية أكثر كفاءة واستدامة، تسهم في ضمان وصول الخدمات الصحية الأساسية لكل فرد، وتعزز قدرة المملكة على التصدي للتحديات الصحية المستقبلية.
أخبار اليوم - افتتح وزير الصحة الدكتور فراس الهواري اليوم الأربعاء في محافظة إربد ست مستودعات أدوية لإقليم الشمال المحدثة ومركز مطاعيم إقليم الشمال، والتي تم تنفيذها من قبل مكتب منظمة الصحة العالمية في الأردن وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، وذلك بحضور سفير الاتحاد الأوروبي بيير كريستوف تشاتزيسافاس، والمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي وممثل المنظمة في الأردن الدكتورة جميلة الراعبي ومحافظ اربد رضوان العتوم والأمينان العامين لوزارة الصحة للشؤون الإدارية والفنية الدكتورة الهام خريسات وللرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول.
وقال الهواري إن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتحديث وتعزيز سلاسل التوريد الطبية، وضمان توزيع أكثر كفاءة وعدالة للأدوية والمطاعيم في جميع أنحاء المملكة، انسجامًا مع رؤية التحديث الاقتصادي التي وجّه بها جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم.
وأشار الهواري إلى أن الإنجاز الذي تحقق اليوم يأتي ضمن مشروع متكامل لتحديث البنية التحتية لسلاسل التزويد، والذي بدأ بإنشاء مستودع المخزون الطبي الاستراتيجي التابع لوزارة الصحة، والذي افتتحه جلالة الملك عبدالله الثاني في منطقة ياجوز بمحافظة الزرقاء نهاية العام الماضي، والذي يهدف إلى توفير مخزون استراتيجي للأمن الدوائي بالمملكة لمدة أربعة أشهر إضافية، والعمل جار على تحديث أربع مستودعات في الجنوب، وإنشاء مستودعين في عمان.
وبين الهواري أن مستودعات الأدوية ومركز المطاعيم لإقليم الشمال ستعمل معا مع مستودع المخزون الطبي في ياجوز لرفد المخازن والمستودعات الفرعية بالمحافظات والمستشفيات ومديريات الصحة ومراكز الرعاية الصحية الأولية، بالأدوية والمطاعيم.
وثمّن الهواري الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي والجهود المبذولة من قبل مكتب منظمة الصحة العالمية في الأردن لإنجاح هذا المشروع وتعزيز جهود الأردن في تعزيز سلاسل التوريد الطبية.
وتم رفع السعة التخزينية لمستودعات الأدوية في إقليم الشمال لتصل إلى 2,650 مترًا مكعبًا، وذلك عن طريق إنشاء نظام أرفف خاص، مع إمكانية التوسّع بنسبة 20% للاستجابة لحالات الطوارئ. وتم تجهيزها بأحدث التقنيات من مجموعة من الرافعات الشوكية المختلفة، وغرفة تبريد بحجم 75 مترًا مكعبًا لحفظ الأدوية المبردة، ونظام تكيف وتهوية مركزي، ونظام مراقبة أمنية، ونظام مكافحة الحريق للأمن والسلامة، ونظام الطاقة المتجددة للمحافظة على البيئة والاستدامة، وأسطول نقل طبي مبرد مخصص لضمان التوزيع السريع والآمن للأدوية والمستلزمات الطبية إلى المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمخازن الفرعية في إقليم الشمال، بتكلفة إجمالية بلغت ما يقارب 850 ألف دينار.
فيما يُعد مركز المطاعيم لإقليم الشمال ومستودعات الأدوية المحدثة خطوةً محوريةً نحو بناء بنية تحتية صحية مرنة وسريعة الاستجابة، تتماشى مع المعايير الدولية لمنظمة الصحة العالمية في إدارة سلاسل التوريد، والتي تعتبر إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
ويضم مركز المطاعيم الذي تبلغ مساحته الداخلية الإجمالية 480 متراً مربعا غرفتي تبريد بسعة تخزينية 80 متراً مكعباً، إضافة إلى غرف تخزين مخصصة للمواد الجافة والمستلزمات الطبية بسعة تخزينية تبلغ 160 مترا مكعباً، إلى جانب عيادتي تطعيم إربد المركزيتين مع إمكانية زيادة السعة التخزينية عند الحاجة.
وتم إنشاء هذا المركز وفقا لأعلى المعايير العالمية لضمان سلامة وفعالية المطاعيم، مما يعزز القدرة التخزينية، ويخفض تكاليف التخزين والتوزيع، ويدعم برنامج التطعيم الوطني في محافظات الشمال بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 400 ألف دينار.
من جانبه، أكد السيد بيير- كريستوف تشاتزيسافاس، سفير الاتحاد الأوروبي قائلاً: 'يُمثل افتتاح المستودعات الإقليمية الحديثة ومركز اللقاحات الإقليمي خطوةً هامة نحو تعزيز التغطية الصحية الشاملة في الأردن، كجزء من برنامج الاتحاد الأوروبي وبتمويل 43 مليون يورو. وقد كان لشراكتنا مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية دورٌ محوريٌّ في تطوير إدارة سلسلة التوريد الطبية وتحسين الوصول إلى رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار معقولة للأردنيين واللاجئين السوريين على حدٍ سواء. ويمكن للأردن الاعتماد على الاتحاد الأوروبي في تعزيز مرونته وجاهزيته.'
من جانبها شددت المديرة الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي على انه:'يُعدُّ توافر الأدوية واللقاحات الأساسية المأمونة والفعّالة والعالية الجودة والميسورة التكلفة أمرًا لا يمكن الاستغناء عنه في سبيل تقديم الرعاية الصحية الفعّالة. ومثل هذه الاستثمارات الحيوية في البنية التحتية من شأنها أن تعمل على تحديث وتعزيز سلاسل الإمدادات الطبية في الأردن، بما يتماشى مع المبادرة الإقليمية الرئيسية للمنظمة بشأن توسيع نطاق الحصول المنصف على المنتجات الطبية.'
من جهتها أكدت الدكتورة جميلة الراعبي، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن، على التأثير الإيجابي هذه التطورات على نظام الرعاية الصحية في الأردن، مشيرة إلى أن المرافق الجديدة هي جزء من مبادرة أكبر تتضمن 14 مخزناً تم إنشاؤها أو إعادة تأهيلها بدعم من منظمة الصحة العالمية وبتمويل سخي من الاتحاد الأوروبي.
وصرحت الراعبي: 'مع اكتمال هذه المرافق نهاية شهر آذار 2025، سيكون لدى الأردن شبكة وطنية شاملة من البنية التحتية لسلسلة التوريد الحديثة التي تلبي أعلى المعايير الدولية'.' هذه المبادرة هي شهادة على أهمية الشراكات القوية والاستثمار المستدام في الصحة العامة لضمان حصول المواطنين على الأدوية واللقاحات الأساسية دون انقطاع. وهذا الإنجاز يأتي ضمن المبادرة الإقليمية التي أطلقتها الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والتي تهدف إلى تعزيز الوصول العادل إلى الأدوية وسلاسل التوريد في إقليم شرق المتوسط.
يُعد هذا المشروع خطوةً بارزةً في مسيرة تطوير القطاع الصحي في الأردن، حيث يمهد الطريق لبنية تحتية أكثر كفاءة واستدامة، تسهم في ضمان وصول الخدمات الصحية الأساسية لكل فرد، وتعزز قدرة المملكة على التصدي للتحديات الصحية المستقبلية.
أخبار اليوم - افتتح وزير الصحة الدكتور فراس الهواري اليوم الأربعاء في محافظة إربد ست مستودعات أدوية لإقليم الشمال المحدثة ومركز مطاعيم إقليم الشمال، والتي تم تنفيذها من قبل مكتب منظمة الصحة العالمية في الأردن وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، وذلك بحضور سفير الاتحاد الأوروبي بيير كريستوف تشاتزيسافاس، والمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي وممثل المنظمة في الأردن الدكتورة جميلة الراعبي ومحافظ اربد رضوان العتوم والأمينان العامين لوزارة الصحة للشؤون الإدارية والفنية الدكتورة الهام خريسات وللرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول.
وقال الهواري إن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتحديث وتعزيز سلاسل التوريد الطبية، وضمان توزيع أكثر كفاءة وعدالة للأدوية والمطاعيم في جميع أنحاء المملكة، انسجامًا مع رؤية التحديث الاقتصادي التي وجّه بها جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم.
وأشار الهواري إلى أن الإنجاز الذي تحقق اليوم يأتي ضمن مشروع متكامل لتحديث البنية التحتية لسلاسل التزويد، والذي بدأ بإنشاء مستودع المخزون الطبي الاستراتيجي التابع لوزارة الصحة، والذي افتتحه جلالة الملك عبدالله الثاني في منطقة ياجوز بمحافظة الزرقاء نهاية العام الماضي، والذي يهدف إلى توفير مخزون استراتيجي للأمن الدوائي بالمملكة لمدة أربعة أشهر إضافية، والعمل جار على تحديث أربع مستودعات في الجنوب، وإنشاء مستودعين في عمان.
وبين الهواري أن مستودعات الأدوية ومركز المطاعيم لإقليم الشمال ستعمل معا مع مستودع المخزون الطبي في ياجوز لرفد المخازن والمستودعات الفرعية بالمحافظات والمستشفيات ومديريات الصحة ومراكز الرعاية الصحية الأولية، بالأدوية والمطاعيم.
وثمّن الهواري الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي والجهود المبذولة من قبل مكتب منظمة الصحة العالمية في الأردن لإنجاح هذا المشروع وتعزيز جهود الأردن في تعزيز سلاسل التوريد الطبية.
وتم رفع السعة التخزينية لمستودعات الأدوية في إقليم الشمال لتصل إلى 2,650 مترًا مكعبًا، وذلك عن طريق إنشاء نظام أرفف خاص، مع إمكانية التوسّع بنسبة 20% للاستجابة لحالات الطوارئ. وتم تجهيزها بأحدث التقنيات من مجموعة من الرافعات الشوكية المختلفة، وغرفة تبريد بحجم 75 مترًا مكعبًا لحفظ الأدوية المبردة، ونظام تكيف وتهوية مركزي، ونظام مراقبة أمنية، ونظام مكافحة الحريق للأمن والسلامة، ونظام الطاقة المتجددة للمحافظة على البيئة والاستدامة، وأسطول نقل طبي مبرد مخصص لضمان التوزيع السريع والآمن للأدوية والمستلزمات الطبية إلى المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمخازن الفرعية في إقليم الشمال، بتكلفة إجمالية بلغت ما يقارب 850 ألف دينار.
فيما يُعد مركز المطاعيم لإقليم الشمال ومستودعات الأدوية المحدثة خطوةً محوريةً نحو بناء بنية تحتية صحية مرنة وسريعة الاستجابة، تتماشى مع المعايير الدولية لمنظمة الصحة العالمية في إدارة سلاسل التوريد، والتي تعتبر إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
ويضم مركز المطاعيم الذي تبلغ مساحته الداخلية الإجمالية 480 متراً مربعا غرفتي تبريد بسعة تخزينية 80 متراً مكعباً، إضافة إلى غرف تخزين مخصصة للمواد الجافة والمستلزمات الطبية بسعة تخزينية تبلغ 160 مترا مكعباً، إلى جانب عيادتي تطعيم إربد المركزيتين مع إمكانية زيادة السعة التخزينية عند الحاجة.
وتم إنشاء هذا المركز وفقا لأعلى المعايير العالمية لضمان سلامة وفعالية المطاعيم، مما يعزز القدرة التخزينية، ويخفض تكاليف التخزين والتوزيع، ويدعم برنامج التطعيم الوطني في محافظات الشمال بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 400 ألف دينار.
من جانبه، أكد السيد بيير- كريستوف تشاتزيسافاس، سفير الاتحاد الأوروبي قائلاً: 'يُمثل افتتاح المستودعات الإقليمية الحديثة ومركز اللقاحات الإقليمي خطوةً هامة نحو تعزيز التغطية الصحية الشاملة في الأردن، كجزء من برنامج الاتحاد الأوروبي وبتمويل 43 مليون يورو. وقد كان لشراكتنا مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية دورٌ محوريٌّ في تطوير إدارة سلسلة التوريد الطبية وتحسين الوصول إلى رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار معقولة للأردنيين واللاجئين السوريين على حدٍ سواء. ويمكن للأردن الاعتماد على الاتحاد الأوروبي في تعزيز مرونته وجاهزيته.'
من جانبها شددت المديرة الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي على انه:'يُعدُّ توافر الأدوية واللقاحات الأساسية المأمونة والفعّالة والعالية الجودة والميسورة التكلفة أمرًا لا يمكن الاستغناء عنه في سبيل تقديم الرعاية الصحية الفعّالة. ومثل هذه الاستثمارات الحيوية في البنية التحتية من شأنها أن تعمل على تحديث وتعزيز سلاسل الإمدادات الطبية في الأردن، بما يتماشى مع المبادرة الإقليمية الرئيسية للمنظمة بشأن توسيع نطاق الحصول المنصف على المنتجات الطبية.'
من جهتها أكدت الدكتورة جميلة الراعبي، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن، على التأثير الإيجابي هذه التطورات على نظام الرعاية الصحية في الأردن، مشيرة إلى أن المرافق الجديدة هي جزء من مبادرة أكبر تتضمن 14 مخزناً تم إنشاؤها أو إعادة تأهيلها بدعم من منظمة الصحة العالمية وبتمويل سخي من الاتحاد الأوروبي.
وصرحت الراعبي: 'مع اكتمال هذه المرافق نهاية شهر آذار 2025، سيكون لدى الأردن شبكة وطنية شاملة من البنية التحتية لسلسلة التوريد الحديثة التي تلبي أعلى المعايير الدولية'.' هذه المبادرة هي شهادة على أهمية الشراكات القوية والاستثمار المستدام في الصحة العامة لضمان حصول المواطنين على الأدوية واللقاحات الأساسية دون انقطاع. وهذا الإنجاز يأتي ضمن المبادرة الإقليمية التي أطلقتها الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والتي تهدف إلى تعزيز الوصول العادل إلى الأدوية وسلاسل التوريد في إقليم شرق المتوسط.
يُعد هذا المشروع خطوةً بارزةً في مسيرة تطوير القطاع الصحي في الأردن، حيث يمهد الطريق لبنية تحتية أكثر كفاءة واستدامة، تسهم في ضمان وصول الخدمات الصحية الأساسية لكل فرد، وتعزز قدرة المملكة على التصدي للتحديات الصحية المستقبلية.
التعليقات