أخبار اليوم - أكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس طاهر النونو، أنّ الحركةَ لم تغلق باب التفاوض، وواوفقت على مقترحات بولر وويتكوف، وتتواصل مع الوسطاء لإلزام الاحتلال بوقف العدوان، واحترام توقيعه وبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتِّفاق وقف إطلاق النَّار. وأوضح النونو في تصريحات صحفية، أمس الثلاثاء، أنه لا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقَّع، والمطلوب هو إلزام الاحتلال لمواصلة المفاوضات والبدء في المرحلة الثانية.
ودعا إلى تحرُّك عاجل لوقف الحرب على غزة عبر إجبار الاحتلال على وقف العدوان، وإدخال الاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة، مؤكدًا أنّ الإدانات اليوم لا تكفي وإلزام الاحتلال بوقف عدوانه، هو الأمر المطلوب، وأن الولايات المتحدة مشاركة في الجريمة، وما قام به مبيت. وشدد على أن نتنياهو لو كان جادًّا لتوصلنا إلى اتفاق خلال ساعات، وأن ما يقوم به الاحتلال لن يحقق له أي إنجاز، مشيرًا إلى أن حماس تعمل جاهدة لأجل وقف العدوان، وإذا توغل العدو برا، فلا خيار لهاد سوى الدفاع عن الشعب الفلسطيني. ولفت النونو إلى أن أكثر من 70% من الشهداء أطفال ونساء ومسنون، وهذه جريمة حرب، مضيفًا أنّ 'الاحتلال اغتال مجموعة من قادة العمل الحكومي، والمسؤولين عن إغاثة مواطني غزة'. وأشار إلى أن الوضع الفلسطيني الداخلي شأن فلسطيني داخلي، وما يفرزه صندوق الانتخابات من يقرر الوضع داخليًا. وجدد النونو تأكيده أن الحركة قدّمت تنازلات، لأن مصالح الشعب الفلسطيني هي الأهم بالنسبة لنا.
وأمس الثلاثاء، استأنف الاحتلال 'الإسرائيلي' بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور. ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي. ويضاف هذا العدوان الجديد إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القطاع، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون بغزة تحت وطأة الحصار والعدوان المستمران.
فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - أكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس طاهر النونو، أنّ الحركةَ لم تغلق باب التفاوض، وواوفقت على مقترحات بولر وويتكوف، وتتواصل مع الوسطاء لإلزام الاحتلال بوقف العدوان، واحترام توقيعه وبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتِّفاق وقف إطلاق النَّار. وأوضح النونو في تصريحات صحفية، أمس الثلاثاء، أنه لا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقَّع، والمطلوب هو إلزام الاحتلال لمواصلة المفاوضات والبدء في المرحلة الثانية.
ودعا إلى تحرُّك عاجل لوقف الحرب على غزة عبر إجبار الاحتلال على وقف العدوان، وإدخال الاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة، مؤكدًا أنّ الإدانات اليوم لا تكفي وإلزام الاحتلال بوقف عدوانه، هو الأمر المطلوب، وأن الولايات المتحدة مشاركة في الجريمة، وما قام به مبيت. وشدد على أن نتنياهو لو كان جادًّا لتوصلنا إلى اتفاق خلال ساعات، وأن ما يقوم به الاحتلال لن يحقق له أي إنجاز، مشيرًا إلى أن حماس تعمل جاهدة لأجل وقف العدوان، وإذا توغل العدو برا، فلا خيار لهاد سوى الدفاع عن الشعب الفلسطيني. ولفت النونو إلى أن أكثر من 70% من الشهداء أطفال ونساء ومسنون، وهذه جريمة حرب، مضيفًا أنّ 'الاحتلال اغتال مجموعة من قادة العمل الحكومي، والمسؤولين عن إغاثة مواطني غزة'. وأشار إلى أن الوضع الفلسطيني الداخلي شأن فلسطيني داخلي، وما يفرزه صندوق الانتخابات من يقرر الوضع داخليًا. وجدد النونو تأكيده أن الحركة قدّمت تنازلات، لأن مصالح الشعب الفلسطيني هي الأهم بالنسبة لنا.
وأمس الثلاثاء، استأنف الاحتلال 'الإسرائيلي' بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور. ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي. ويضاف هذا العدوان الجديد إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القطاع، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون بغزة تحت وطأة الحصار والعدوان المستمران.
فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - أكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس طاهر النونو، أنّ الحركةَ لم تغلق باب التفاوض، وواوفقت على مقترحات بولر وويتكوف، وتتواصل مع الوسطاء لإلزام الاحتلال بوقف العدوان، واحترام توقيعه وبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتِّفاق وقف إطلاق النَّار. وأوضح النونو في تصريحات صحفية، أمس الثلاثاء، أنه لا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقَّع، والمطلوب هو إلزام الاحتلال لمواصلة المفاوضات والبدء في المرحلة الثانية.
ودعا إلى تحرُّك عاجل لوقف الحرب على غزة عبر إجبار الاحتلال على وقف العدوان، وإدخال الاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة، مؤكدًا أنّ الإدانات اليوم لا تكفي وإلزام الاحتلال بوقف عدوانه، هو الأمر المطلوب، وأن الولايات المتحدة مشاركة في الجريمة، وما قام به مبيت. وشدد على أن نتنياهو لو كان جادًّا لتوصلنا إلى اتفاق خلال ساعات، وأن ما يقوم به الاحتلال لن يحقق له أي إنجاز، مشيرًا إلى أن حماس تعمل جاهدة لأجل وقف العدوان، وإذا توغل العدو برا، فلا خيار لهاد سوى الدفاع عن الشعب الفلسطيني. ولفت النونو إلى أن أكثر من 70% من الشهداء أطفال ونساء ومسنون، وهذه جريمة حرب، مضيفًا أنّ 'الاحتلال اغتال مجموعة من قادة العمل الحكومي، والمسؤولين عن إغاثة مواطني غزة'. وأشار إلى أن الوضع الفلسطيني الداخلي شأن فلسطيني داخلي، وما يفرزه صندوق الانتخابات من يقرر الوضع داخليًا. وجدد النونو تأكيده أن الحركة قدّمت تنازلات، لأن مصالح الشعب الفلسطيني هي الأهم بالنسبة لنا.
وأمس الثلاثاء، استأنف الاحتلال 'الإسرائيلي' بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور. ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي. ويضاف هذا العدوان الجديد إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القطاع، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون بغزة تحت وطأة الحصار والعدوان المستمران.
فلسطين أون لاين
التعليقات