أخبار اليوم - أعلنت حركة “أنصار الله” (الحوثيون)، مساء اليوم الثلاثاء، استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين 2”.
وأوضح المتحدث العسكري باسم الحركة، العميد يحيى سريع، في بيان، “أن العملية التي حققت هدفها بنجاح تأتي نصرة وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم ورداً على مجازر العدو الصهيوني المجرم بحق إخوانِنا في قطاع غزة”.
وأكد أن قوات الحوثيين “ستوسع من دائرة الأهداف في فلسطين المحتلة خلال الساعات والأيام المقبلة مالم يتوقف العدوان على غزة”.
وأشار إلى أن “اليمن قيادةً وشعباً وجيشاً لن يقف مكتوف الأيدي وهو يرى كل هذه المجازر بحق إخواننا في غزة، وأن القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى ستُسخر كافة قدراتها وإمكانياتها دفاعاً ونصرة عن المظلومين في فلسطين حتى تتوقف هذه الجرائم بحق إخواننا في غزة”.
كما أكد أن قواتهم “مستمرة في التصدي للعدو الأمريكي المجرم، وكذلك في منع الملاحة الإسرائيلية حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت إن الدفاعات الجوية تصدت لصاروخ باليستي قادم من اليمن، فيما دوت صفارات الإنذار جنوبا.
وأوضحت مصادر محلية ووسائل إعلام تابعة للحوثيين أن سلسلة من الغارات استهدفت منطقة مفتوحة شمالي غربي العاصمة قرب شارع الستين، كما استهدفت منطقة جبل صرف في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، دون مزيد من التفاصيل عن طبيعة الأهداف وحجم الخسائر والأضرار.
وسبق واستهدفت المقاتلات الأمريكية، الإثنين، مناطق متفرقة في محافظة الحُديدة غربي البلاد، ومن بين المواقع استهداف وتدمير مصنع الحبشي للحديد بـ 12 غارة.
واستأنفت واشنطن جولة جديدة من غاراتها ضد أهداف في اليمن تقول إنها للحوثيين منذ مساء السبت. وقالت البنتاغون إن الغارات لن تتوقف حتى تتوقف هجمات الحوثيين البحرية.
في السياق، أعلن الحوثيون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” شمالي البحر الأحمر بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين، واستهداف مدمرة أمريكية بصاروخ مجنح وأربع طائرات مسيرة، وذلك للمرة الثالثة خلال 48 ساعة.
وأوضح المتحدث يحيى سريع، في بيان، فجر اليوم الثلاثاء، “أن هذه العمليات تأتي رداً على استمرار العدوان الأمريكي الغاشمِ على اليمن وفي ذكرى غزوة بدر الكبرى وامتداداً لمسيرة الإسلام في مواجهة الطغيان والاستكبار”.
وأشار “إلى أن العدو قد أصيب بحالة من الإرباك مما دفع بالعديد من قطعه الحربية إلى التراجع باتجاه منطقة شمال البحر الأحمر، وتم إفشال هجوم جوي كان يُحضَّرُ له ضد بلدنا”.
وأكد “أن المعتدي الأمريكي يتحمل كافة التداعيات جراء عسكرة البحر الأحمر وتوسيع دائرة المواجهة باستمراره في شن العدوان على اليمن وبما يؤثر سلباً على حركة الملاحة الدولية”.
كما أكد أن قواتهم “لن تتوقف عن استهداف كافة الأهداف المعادية في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان على بلدنا، وأنها مستعدة بالتوكل على الله لمواجهة أي تصعيد أمريكي أو إسرائيلي خلال الساعات والأيام المقبلة”.
وحيا “الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة” مؤكدًا أن قواتهم “مستمرة في حظر مرور السفن الإسرائيلية من منطقة العمليات المعلن عنها حتى رفع الحصار عن قطاع غزة”.
ونقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية في الحكومة التابعة للحوثيين، جمال عامر، قوله، إن الحركة لن تجنح إلى التهدئة في حملتها ضد عمليات الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر تحت وطأة الضغوط العسكرية الأمريكية أو استجابة لمناشدات حلفاء مثل إيران.
وقال مسؤولان إيرانيان كبيران لرويترز إن إيران سلمت رسالة شفهية إلى مبعوث جماعة الحوثي لدى طهران يوم الجمعة لتهدئة التوتر، وأضافا أن وزير الخارجية الإيراني طلب من سلطنة عُمان، التي تقوم بدور وساطة مع الحوثيين، نقل رسالة مماثلة إلى الجماعة عند زيارته مسقط يوم الأحد.
ولم تعلن إيران عن أحدث تواصل لها مع الحوثيين. وتقول طهران إن الجماعة تتخذ قراراتها بشكل مستقل.
أخبار اليوم - أعلنت حركة “أنصار الله” (الحوثيون)، مساء اليوم الثلاثاء، استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين 2”.
وأوضح المتحدث العسكري باسم الحركة، العميد يحيى سريع، في بيان، “أن العملية التي حققت هدفها بنجاح تأتي نصرة وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم ورداً على مجازر العدو الصهيوني المجرم بحق إخوانِنا في قطاع غزة”.
وأكد أن قوات الحوثيين “ستوسع من دائرة الأهداف في فلسطين المحتلة خلال الساعات والأيام المقبلة مالم يتوقف العدوان على غزة”.
وأشار إلى أن “اليمن قيادةً وشعباً وجيشاً لن يقف مكتوف الأيدي وهو يرى كل هذه المجازر بحق إخواننا في غزة، وأن القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى ستُسخر كافة قدراتها وإمكانياتها دفاعاً ونصرة عن المظلومين في فلسطين حتى تتوقف هذه الجرائم بحق إخواننا في غزة”.
كما أكد أن قواتهم “مستمرة في التصدي للعدو الأمريكي المجرم، وكذلك في منع الملاحة الإسرائيلية حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت إن الدفاعات الجوية تصدت لصاروخ باليستي قادم من اليمن، فيما دوت صفارات الإنذار جنوبا.
وأوضحت مصادر محلية ووسائل إعلام تابعة للحوثيين أن سلسلة من الغارات استهدفت منطقة مفتوحة شمالي غربي العاصمة قرب شارع الستين، كما استهدفت منطقة جبل صرف في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، دون مزيد من التفاصيل عن طبيعة الأهداف وحجم الخسائر والأضرار.
وسبق واستهدفت المقاتلات الأمريكية، الإثنين، مناطق متفرقة في محافظة الحُديدة غربي البلاد، ومن بين المواقع استهداف وتدمير مصنع الحبشي للحديد بـ 12 غارة.
واستأنفت واشنطن جولة جديدة من غاراتها ضد أهداف في اليمن تقول إنها للحوثيين منذ مساء السبت. وقالت البنتاغون إن الغارات لن تتوقف حتى تتوقف هجمات الحوثيين البحرية.
في السياق، أعلن الحوثيون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” شمالي البحر الأحمر بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين، واستهداف مدمرة أمريكية بصاروخ مجنح وأربع طائرات مسيرة، وذلك للمرة الثالثة خلال 48 ساعة.
وأوضح المتحدث يحيى سريع، في بيان، فجر اليوم الثلاثاء، “أن هذه العمليات تأتي رداً على استمرار العدوان الأمريكي الغاشمِ على اليمن وفي ذكرى غزوة بدر الكبرى وامتداداً لمسيرة الإسلام في مواجهة الطغيان والاستكبار”.
وأشار “إلى أن العدو قد أصيب بحالة من الإرباك مما دفع بالعديد من قطعه الحربية إلى التراجع باتجاه منطقة شمال البحر الأحمر، وتم إفشال هجوم جوي كان يُحضَّرُ له ضد بلدنا”.
وأكد “أن المعتدي الأمريكي يتحمل كافة التداعيات جراء عسكرة البحر الأحمر وتوسيع دائرة المواجهة باستمراره في شن العدوان على اليمن وبما يؤثر سلباً على حركة الملاحة الدولية”.
كما أكد أن قواتهم “لن تتوقف عن استهداف كافة الأهداف المعادية في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان على بلدنا، وأنها مستعدة بالتوكل على الله لمواجهة أي تصعيد أمريكي أو إسرائيلي خلال الساعات والأيام المقبلة”.
وحيا “الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة” مؤكدًا أن قواتهم “مستمرة في حظر مرور السفن الإسرائيلية من منطقة العمليات المعلن عنها حتى رفع الحصار عن قطاع غزة”.
ونقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية في الحكومة التابعة للحوثيين، جمال عامر، قوله، إن الحركة لن تجنح إلى التهدئة في حملتها ضد عمليات الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر تحت وطأة الضغوط العسكرية الأمريكية أو استجابة لمناشدات حلفاء مثل إيران.
وقال مسؤولان إيرانيان كبيران لرويترز إن إيران سلمت رسالة شفهية إلى مبعوث جماعة الحوثي لدى طهران يوم الجمعة لتهدئة التوتر، وأضافا أن وزير الخارجية الإيراني طلب من سلطنة عُمان، التي تقوم بدور وساطة مع الحوثيين، نقل رسالة مماثلة إلى الجماعة عند زيارته مسقط يوم الأحد.
ولم تعلن إيران عن أحدث تواصل لها مع الحوثيين. وتقول طهران إن الجماعة تتخذ قراراتها بشكل مستقل.
أخبار اليوم - أعلنت حركة “أنصار الله” (الحوثيون)، مساء اليوم الثلاثاء، استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين 2”.
وأوضح المتحدث العسكري باسم الحركة، العميد يحيى سريع، في بيان، “أن العملية التي حققت هدفها بنجاح تأتي نصرة وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم ورداً على مجازر العدو الصهيوني المجرم بحق إخوانِنا في قطاع غزة”.
وأكد أن قوات الحوثيين “ستوسع من دائرة الأهداف في فلسطين المحتلة خلال الساعات والأيام المقبلة مالم يتوقف العدوان على غزة”.
وأشار إلى أن “اليمن قيادةً وشعباً وجيشاً لن يقف مكتوف الأيدي وهو يرى كل هذه المجازر بحق إخواننا في غزة، وأن القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى ستُسخر كافة قدراتها وإمكانياتها دفاعاً ونصرة عن المظلومين في فلسطين حتى تتوقف هذه الجرائم بحق إخواننا في غزة”.
كما أكد أن قواتهم “مستمرة في التصدي للعدو الأمريكي المجرم، وكذلك في منع الملاحة الإسرائيلية حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت إن الدفاعات الجوية تصدت لصاروخ باليستي قادم من اليمن، فيما دوت صفارات الإنذار جنوبا.
وأوضحت مصادر محلية ووسائل إعلام تابعة للحوثيين أن سلسلة من الغارات استهدفت منطقة مفتوحة شمالي غربي العاصمة قرب شارع الستين، كما استهدفت منطقة جبل صرف في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، دون مزيد من التفاصيل عن طبيعة الأهداف وحجم الخسائر والأضرار.
وسبق واستهدفت المقاتلات الأمريكية، الإثنين، مناطق متفرقة في محافظة الحُديدة غربي البلاد، ومن بين المواقع استهداف وتدمير مصنع الحبشي للحديد بـ 12 غارة.
واستأنفت واشنطن جولة جديدة من غاراتها ضد أهداف في اليمن تقول إنها للحوثيين منذ مساء السبت. وقالت البنتاغون إن الغارات لن تتوقف حتى تتوقف هجمات الحوثيين البحرية.
في السياق، أعلن الحوثيون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” شمالي البحر الأحمر بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين، واستهداف مدمرة أمريكية بصاروخ مجنح وأربع طائرات مسيرة، وذلك للمرة الثالثة خلال 48 ساعة.
وأوضح المتحدث يحيى سريع، في بيان، فجر اليوم الثلاثاء، “أن هذه العمليات تأتي رداً على استمرار العدوان الأمريكي الغاشمِ على اليمن وفي ذكرى غزوة بدر الكبرى وامتداداً لمسيرة الإسلام في مواجهة الطغيان والاستكبار”.
وأشار “إلى أن العدو قد أصيب بحالة من الإرباك مما دفع بالعديد من قطعه الحربية إلى التراجع باتجاه منطقة شمال البحر الأحمر، وتم إفشال هجوم جوي كان يُحضَّرُ له ضد بلدنا”.
وأكد “أن المعتدي الأمريكي يتحمل كافة التداعيات جراء عسكرة البحر الأحمر وتوسيع دائرة المواجهة باستمراره في شن العدوان على اليمن وبما يؤثر سلباً على حركة الملاحة الدولية”.
كما أكد أن قواتهم “لن تتوقف عن استهداف كافة الأهداف المعادية في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان على بلدنا، وأنها مستعدة بالتوكل على الله لمواجهة أي تصعيد أمريكي أو إسرائيلي خلال الساعات والأيام المقبلة”.
وحيا “الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة” مؤكدًا أن قواتهم “مستمرة في حظر مرور السفن الإسرائيلية من منطقة العمليات المعلن عنها حتى رفع الحصار عن قطاع غزة”.
ونقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية في الحكومة التابعة للحوثيين، جمال عامر، قوله، إن الحركة لن تجنح إلى التهدئة في حملتها ضد عمليات الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر تحت وطأة الضغوط العسكرية الأمريكية أو استجابة لمناشدات حلفاء مثل إيران.
وقال مسؤولان إيرانيان كبيران لرويترز إن إيران سلمت رسالة شفهية إلى مبعوث جماعة الحوثي لدى طهران يوم الجمعة لتهدئة التوتر، وأضافا أن وزير الخارجية الإيراني طلب من سلطنة عُمان، التي تقوم بدور وساطة مع الحوثيين، نقل رسالة مماثلة إلى الجماعة عند زيارته مسقط يوم الأحد.
ولم تعلن إيران عن أحدث تواصل لها مع الحوثيين. وتقول طهران إن الجماعة تتخذ قراراتها بشكل مستقل.
التعليقات