تلعب الصلاة دورًا كبيرًا في حياة المؤمن ودنياه فهي منجاته من الأحزان والهموم ومن الخوف، ولا تكون الصلاة راحةً له إلا إذا شعر بالخشوع بكل جوارحه في كل ركعة وكل سجدة، وهذا يدل على مقدار حاجة المؤمن للخشوع ليستطيع تحمل ثغرات الدنيا ومخاوفها ومنكراتها وملذّاتها، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ*الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُون﴾.
ومن الآيات التي دلّت على وجوب الخشوع في الصلاة، قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)، ومن الأمور التي تقتضي فيها عدم الخشوع في الصلاة هي النظر إلى السماء والالتفات يُمنةً ويسرى والتحرك في الصلاة في غير حاجته والابتعاد عن كل ما يلهي ويشتت ذهن المصلي في وقت أداءه للصلاة. وعن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من امرئٍ مسلمٍ تحضُرُه صلاةٌ مكتوبةٌ ، فيُحسِنُ وَ ضوءَها و خشوعَها و ركوعَها ، إلا كانت كفارةً لما قبلَها من الذنوبِ ، ما لم تُؤْتَ كبيرةٌ ، و ذلك الدَّهرَ كلَّه).
فوائد الخشوع
للخشوع فوائد عدة، ومنها:
شعور الإنسان بالرهبة والخوف من الله سبحانه وتعالى.
صورة من صور الإيمان بالله تعالى.
يدلُّ الخشوع على مقدار استقامة العبد وصلاح حاله في الدنيا.
في الخشوع تعظيم لله تعالى وأنه الواحد المستحق للعبادة. فيه يغفر الله تعالى للعبد ذنوبه وسيئاته ويضاعف أجره.
فيه منجاة من عذاب الله سبحانه وتعالى.
جزاء الخاشعين فوزهم بالجنة.
يكون لصاحبه منزلة رفيعة يوم القيامة.
يحافظ على طيبة القلب وليونته ويبعده عن القساوة والحقد.
هو طريق الفلاح في الدنيا والآخرة.
هو حاجز بين قلب المؤمن الخاشع والشيطان.
الخشوع يساعد صاحبه على غض بصره.
مفهوم الصلاة
الصلاة هي ركن من أركان الإسلام، وتأتي بمعنى الدعاء في قوله تعالى: (وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم)، وهي فرضٌ من الفرائض التي كتبها الله تعالى على عباده، نقول أقام الصلاة أي أداها بشكل صحيح على أكمل وجه.
وتتكون الصلاة من أقوال وأفعال خصصها الله تبارك وتعالى لتتم الصلاة على أكمل وجه، قال تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)، فأول ما نبدأ به هو التكبير بقول الله أكبر ومختتمة بالتسليم على كلا الجانبين.
والصلاة هي العبادة التي يكون فيها صلة مباشرة بين العبد وخالقه عز وجل، حيث أنها هدية من الله تعالى مليئة بالرحمة والمغفرة، في قوله تعالى: (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ)، وقيل عنها رحمة لأنها السبيل لإخراج المؤمنين من طريق الظلمات إلى طريق النور والحق والإيمان والاستقامة.
تلعب الصلاة دورًا كبيرًا في حياة المؤمن ودنياه فهي منجاته من الأحزان والهموم ومن الخوف، ولا تكون الصلاة راحةً له إلا إذا شعر بالخشوع بكل جوارحه في كل ركعة وكل سجدة، وهذا يدل على مقدار حاجة المؤمن للخشوع ليستطيع تحمل ثغرات الدنيا ومخاوفها ومنكراتها وملذّاتها، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ*الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُون﴾.
ومن الآيات التي دلّت على وجوب الخشوع في الصلاة، قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)، ومن الأمور التي تقتضي فيها عدم الخشوع في الصلاة هي النظر إلى السماء والالتفات يُمنةً ويسرى والتحرك في الصلاة في غير حاجته والابتعاد عن كل ما يلهي ويشتت ذهن المصلي في وقت أداءه للصلاة. وعن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من امرئٍ مسلمٍ تحضُرُه صلاةٌ مكتوبةٌ ، فيُحسِنُ وَ ضوءَها و خشوعَها و ركوعَها ، إلا كانت كفارةً لما قبلَها من الذنوبِ ، ما لم تُؤْتَ كبيرةٌ ، و ذلك الدَّهرَ كلَّه).
فوائد الخشوع
للخشوع فوائد عدة، ومنها:
شعور الإنسان بالرهبة والخوف من الله سبحانه وتعالى.
صورة من صور الإيمان بالله تعالى.
يدلُّ الخشوع على مقدار استقامة العبد وصلاح حاله في الدنيا.
في الخشوع تعظيم لله تعالى وأنه الواحد المستحق للعبادة. فيه يغفر الله تعالى للعبد ذنوبه وسيئاته ويضاعف أجره.
فيه منجاة من عذاب الله سبحانه وتعالى.
جزاء الخاشعين فوزهم بالجنة.
يكون لصاحبه منزلة رفيعة يوم القيامة.
يحافظ على طيبة القلب وليونته ويبعده عن القساوة والحقد.
هو طريق الفلاح في الدنيا والآخرة.
هو حاجز بين قلب المؤمن الخاشع والشيطان.
الخشوع يساعد صاحبه على غض بصره.
مفهوم الصلاة
الصلاة هي ركن من أركان الإسلام، وتأتي بمعنى الدعاء في قوله تعالى: (وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم)، وهي فرضٌ من الفرائض التي كتبها الله تعالى على عباده، نقول أقام الصلاة أي أداها بشكل صحيح على أكمل وجه.
وتتكون الصلاة من أقوال وأفعال خصصها الله تبارك وتعالى لتتم الصلاة على أكمل وجه، قال تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)، فأول ما نبدأ به هو التكبير بقول الله أكبر ومختتمة بالتسليم على كلا الجانبين.
والصلاة هي العبادة التي يكون فيها صلة مباشرة بين العبد وخالقه عز وجل، حيث أنها هدية من الله تعالى مليئة بالرحمة والمغفرة، في قوله تعالى: (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ)، وقيل عنها رحمة لأنها السبيل لإخراج المؤمنين من طريق الظلمات إلى طريق النور والحق والإيمان والاستقامة.
تلعب الصلاة دورًا كبيرًا في حياة المؤمن ودنياه فهي منجاته من الأحزان والهموم ومن الخوف، ولا تكون الصلاة راحةً له إلا إذا شعر بالخشوع بكل جوارحه في كل ركعة وكل سجدة، وهذا يدل على مقدار حاجة المؤمن للخشوع ليستطيع تحمل ثغرات الدنيا ومخاوفها ومنكراتها وملذّاتها، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ*الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُون﴾.
ومن الآيات التي دلّت على وجوب الخشوع في الصلاة، قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)، ومن الأمور التي تقتضي فيها عدم الخشوع في الصلاة هي النظر إلى السماء والالتفات يُمنةً ويسرى والتحرك في الصلاة في غير حاجته والابتعاد عن كل ما يلهي ويشتت ذهن المصلي في وقت أداءه للصلاة. وعن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من امرئٍ مسلمٍ تحضُرُه صلاةٌ مكتوبةٌ ، فيُحسِنُ وَ ضوءَها و خشوعَها و ركوعَها ، إلا كانت كفارةً لما قبلَها من الذنوبِ ، ما لم تُؤْتَ كبيرةٌ ، و ذلك الدَّهرَ كلَّه).
فوائد الخشوع
للخشوع فوائد عدة، ومنها:
شعور الإنسان بالرهبة والخوف من الله سبحانه وتعالى.
صورة من صور الإيمان بالله تعالى.
يدلُّ الخشوع على مقدار استقامة العبد وصلاح حاله في الدنيا.
في الخشوع تعظيم لله تعالى وأنه الواحد المستحق للعبادة. فيه يغفر الله تعالى للعبد ذنوبه وسيئاته ويضاعف أجره.
فيه منجاة من عذاب الله سبحانه وتعالى.
جزاء الخاشعين فوزهم بالجنة.
يكون لصاحبه منزلة رفيعة يوم القيامة.
يحافظ على طيبة القلب وليونته ويبعده عن القساوة والحقد.
هو طريق الفلاح في الدنيا والآخرة.
هو حاجز بين قلب المؤمن الخاشع والشيطان.
الخشوع يساعد صاحبه على غض بصره.
مفهوم الصلاة
الصلاة هي ركن من أركان الإسلام، وتأتي بمعنى الدعاء في قوله تعالى: (وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم)، وهي فرضٌ من الفرائض التي كتبها الله تعالى على عباده، نقول أقام الصلاة أي أداها بشكل صحيح على أكمل وجه.
وتتكون الصلاة من أقوال وأفعال خصصها الله تبارك وتعالى لتتم الصلاة على أكمل وجه، قال تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)، فأول ما نبدأ به هو التكبير بقول الله أكبر ومختتمة بالتسليم على كلا الجانبين.
والصلاة هي العبادة التي يكون فيها صلة مباشرة بين العبد وخالقه عز وجل، حيث أنها هدية من الله تعالى مليئة بالرحمة والمغفرة، في قوله تعالى: (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ)، وقيل عنها رحمة لأنها السبيل لإخراج المؤمنين من طريق الظلمات إلى طريق النور والحق والإيمان والاستقامة.
التعليقات