تشهد أسواق اربد نشاطا ملحوظا في حركة التسوق منذ بداية الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك على مستلزمات العيد بشكل أساسي. وقال تجار لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم السبت، إنهم يأملون بزيادة حركة التسوق في الأيام الأخيرة من الشهر الكريم لتعويض فترة الركود التي مرت بها الأسواق فيما مضى، مؤكدين أن أسعار الملابس والأحذية ومستلزمات العيد الأخرى منخفضة قياسا مع مواسم سابقة. وأشاروا الى أن اغلب التجار يلجأون الى الإعلان عن تخفيضات بهدف كسب الزبائن لتغطية الالتزامات المالية المتربة عليهم لافتين الى أن هامش الربح بسيط ومحدود في ظل التنافسية الكبيرة التي فرضتها معادلة العرض والطلب. ودعوا الى تأجيل الأقساط على القروض البنكية لإعطاء زخم اكبر لإنعاش الأسواق بما ينعكس على زيادة القدرة الشرائية للمواطنين ويصب في مصلحة جميع الأطراف. من جهتهم، اكد متسوقون أن الأسعار بشكل عام ليست مرتفعة لكن القوة الشرائية لديهم محدودة بما يجعلهم يركزون على الأولويات في شراء مستلزمات العيد من ملابس وحلويات وغيرها. ويرى تجار بان مظاهر الازدحام في أسواق اربد لا تعكس مدى حركة التسوق الفعلية وان ارتفعت نسبيا مقارنة مع الأسابيع الأولى من شهر رمضان المبارك وهو ما اكده رئيس غرفة التجارة محمد الشوحة بان حجم التسوق الفعلي اقل بكثير من ما يرى من ازدحامات في الأسواق خصوصا في المساء. وأشار الشوحة الى أن التغذية الراجعة من التجار تؤشر الى ارتفاع حجم مبيعاتهم لكنها دون معدل المواسم السابقة ولا تغطي الالتزامات المالية الكبيرة المتربة عليهم، لافتا الى أن تأجيل أقساط القروض لشهر نيسان من شانه رفع وتيرة النشاط التجاري بما يلبي احتياجات التاجر والمستهلك. بدورها، باشرت شرطة اربد وقسم السير بتنفيذ خطة أمنية ومرورية للأسبوع الأخير من شهر رمضان لمواكبة نشاط حركة التسوق ومعالجة الازدحامات المرورية بما يكفل انسيابية حركة التسوق بيسر وسهولة. وبحسب رئيس قسم السير الرائد مخلد العبادي فان قسم السير عزز انتشار كوادره في الأسواق وفي الشوارع الرئيسة في الوسط التجاري وأمام مراكز التسوق والمولات، بالإضافة الى إغلاق بعض الجزر الوسطية وعكس اتجاهات السير وفق طبيعة الحركة المرورية. ولفت الى أن الاصطفاف المزدوج هو اكثر ما يعيق حركة المرور الى جانب الاصطفاف في حرم الدواوير. أصحاب محال الحلويات أوضحوا أن الإقبال على شراء الحلويات مازال دون المعدلات المعتادة إلا انهم اعربوا عن أملهم بارتفاع الطلب عليها خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من الشهر الكريم . الى ذلك تكثف لجنة الصحة والسلامة العامة في المحافظة والتي تضم ممثلين عن مديرية الصناعة والتجارة والغذاء والدواء والصحة والبلديات والإدارة الملكية لحماية البيئة ومراقبي الأسواق جولاتها الميدانية على الأسواق وفق خطة تركز على توزيع فرق الرقابة على فترات تغطي كافة المواقع.
تشهد أسواق اربد نشاطا ملحوظا في حركة التسوق منذ بداية الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك على مستلزمات العيد بشكل أساسي. وقال تجار لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم السبت، إنهم يأملون بزيادة حركة التسوق في الأيام الأخيرة من الشهر الكريم لتعويض فترة الركود التي مرت بها الأسواق فيما مضى، مؤكدين أن أسعار الملابس والأحذية ومستلزمات العيد الأخرى منخفضة قياسا مع مواسم سابقة. وأشاروا الى أن اغلب التجار يلجأون الى الإعلان عن تخفيضات بهدف كسب الزبائن لتغطية الالتزامات المالية المتربة عليهم لافتين الى أن هامش الربح بسيط ومحدود في ظل التنافسية الكبيرة التي فرضتها معادلة العرض والطلب. ودعوا الى تأجيل الأقساط على القروض البنكية لإعطاء زخم اكبر لإنعاش الأسواق بما ينعكس على زيادة القدرة الشرائية للمواطنين ويصب في مصلحة جميع الأطراف. من جهتهم، اكد متسوقون أن الأسعار بشكل عام ليست مرتفعة لكن القوة الشرائية لديهم محدودة بما يجعلهم يركزون على الأولويات في شراء مستلزمات العيد من ملابس وحلويات وغيرها. ويرى تجار بان مظاهر الازدحام في أسواق اربد لا تعكس مدى حركة التسوق الفعلية وان ارتفعت نسبيا مقارنة مع الأسابيع الأولى من شهر رمضان المبارك وهو ما اكده رئيس غرفة التجارة محمد الشوحة بان حجم التسوق الفعلي اقل بكثير من ما يرى من ازدحامات في الأسواق خصوصا في المساء. وأشار الشوحة الى أن التغذية الراجعة من التجار تؤشر الى ارتفاع حجم مبيعاتهم لكنها دون معدل المواسم السابقة ولا تغطي الالتزامات المالية الكبيرة المتربة عليهم، لافتا الى أن تأجيل أقساط القروض لشهر نيسان من شانه رفع وتيرة النشاط التجاري بما يلبي احتياجات التاجر والمستهلك. بدورها، باشرت شرطة اربد وقسم السير بتنفيذ خطة أمنية ومرورية للأسبوع الأخير من شهر رمضان لمواكبة نشاط حركة التسوق ومعالجة الازدحامات المرورية بما يكفل انسيابية حركة التسوق بيسر وسهولة. وبحسب رئيس قسم السير الرائد مخلد العبادي فان قسم السير عزز انتشار كوادره في الأسواق وفي الشوارع الرئيسة في الوسط التجاري وأمام مراكز التسوق والمولات، بالإضافة الى إغلاق بعض الجزر الوسطية وعكس اتجاهات السير وفق طبيعة الحركة المرورية. ولفت الى أن الاصطفاف المزدوج هو اكثر ما يعيق حركة المرور الى جانب الاصطفاف في حرم الدواوير. أصحاب محال الحلويات أوضحوا أن الإقبال على شراء الحلويات مازال دون المعدلات المعتادة إلا انهم اعربوا عن أملهم بارتفاع الطلب عليها خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من الشهر الكريم . الى ذلك تكثف لجنة الصحة والسلامة العامة في المحافظة والتي تضم ممثلين عن مديرية الصناعة والتجارة والغذاء والدواء والصحة والبلديات والإدارة الملكية لحماية البيئة ومراقبي الأسواق جولاتها الميدانية على الأسواق وفق خطة تركز على توزيع فرق الرقابة على فترات تغطي كافة المواقع.
تشهد أسواق اربد نشاطا ملحوظا في حركة التسوق منذ بداية الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك على مستلزمات العيد بشكل أساسي. وقال تجار لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم السبت، إنهم يأملون بزيادة حركة التسوق في الأيام الأخيرة من الشهر الكريم لتعويض فترة الركود التي مرت بها الأسواق فيما مضى، مؤكدين أن أسعار الملابس والأحذية ومستلزمات العيد الأخرى منخفضة قياسا مع مواسم سابقة. وأشاروا الى أن اغلب التجار يلجأون الى الإعلان عن تخفيضات بهدف كسب الزبائن لتغطية الالتزامات المالية المتربة عليهم لافتين الى أن هامش الربح بسيط ومحدود في ظل التنافسية الكبيرة التي فرضتها معادلة العرض والطلب. ودعوا الى تأجيل الأقساط على القروض البنكية لإعطاء زخم اكبر لإنعاش الأسواق بما ينعكس على زيادة القدرة الشرائية للمواطنين ويصب في مصلحة جميع الأطراف. من جهتهم، اكد متسوقون أن الأسعار بشكل عام ليست مرتفعة لكن القوة الشرائية لديهم محدودة بما يجعلهم يركزون على الأولويات في شراء مستلزمات العيد من ملابس وحلويات وغيرها. ويرى تجار بان مظاهر الازدحام في أسواق اربد لا تعكس مدى حركة التسوق الفعلية وان ارتفعت نسبيا مقارنة مع الأسابيع الأولى من شهر رمضان المبارك وهو ما اكده رئيس غرفة التجارة محمد الشوحة بان حجم التسوق الفعلي اقل بكثير من ما يرى من ازدحامات في الأسواق خصوصا في المساء. وأشار الشوحة الى أن التغذية الراجعة من التجار تؤشر الى ارتفاع حجم مبيعاتهم لكنها دون معدل المواسم السابقة ولا تغطي الالتزامات المالية الكبيرة المتربة عليهم، لافتا الى أن تأجيل أقساط القروض لشهر نيسان من شانه رفع وتيرة النشاط التجاري بما يلبي احتياجات التاجر والمستهلك. بدورها، باشرت شرطة اربد وقسم السير بتنفيذ خطة أمنية ومرورية للأسبوع الأخير من شهر رمضان لمواكبة نشاط حركة التسوق ومعالجة الازدحامات المرورية بما يكفل انسيابية حركة التسوق بيسر وسهولة. وبحسب رئيس قسم السير الرائد مخلد العبادي فان قسم السير عزز انتشار كوادره في الأسواق وفي الشوارع الرئيسة في الوسط التجاري وأمام مراكز التسوق والمولات، بالإضافة الى إغلاق بعض الجزر الوسطية وعكس اتجاهات السير وفق طبيعة الحركة المرورية. ولفت الى أن الاصطفاف المزدوج هو اكثر ما يعيق حركة المرور الى جانب الاصطفاف في حرم الدواوير. أصحاب محال الحلويات أوضحوا أن الإقبال على شراء الحلويات مازال دون المعدلات المعتادة إلا انهم اعربوا عن أملهم بارتفاع الطلب عليها خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من الشهر الكريم . الى ذلك تكثف لجنة الصحة والسلامة العامة في المحافظة والتي تضم ممثلين عن مديرية الصناعة والتجارة والغذاء والدواء والصحة والبلديات والإدارة الملكية لحماية البيئة ومراقبي الأسواق جولاتها الميدانية على الأسواق وفق خطة تركز على توزيع فرق الرقابة على فترات تغطي كافة المواقع.
التعليقات
نشاط ملحوظ في أسواق اربد على مستلزمات العيد
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات