قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتقال نحو 4900 أسير بينهم 31 أسيرة، و 160 طفلًا واكثر من 1000 معتقل إداريّ بينهم 6 أطفال، وأسيرتان .

وأكدت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز وادي حلوة – القدس) في تقرير صدر عنها اليوم، مع اقتراب إحياء يوم الأسير الفلسطينيّ الذي يصادف الـ17 من نيسان من كل عام إن عدد الأسرى القدامى وهم المعتقلون قبل توقيع اتفاقية أوسلو يبلغ 23 أسيراً، فيما بلغ عدد الأسرى الذين صدرت بحقّهم أحكامًا بالسّجن المؤبد 554 أسيراً، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته 67 مؤبداً، وعدد شهداء الحركة الأسيرة: بلغ 236 شهيداً، وذلك منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى اُستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.

وأشار التقرير الى إن عدد الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم 12 وعدد الأسرى المرضى أكثر من 700 يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم 24 على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.
وأوضح انه مطلع العام الحالي واصل الاحتلال في جرائمه، وسياساته الثابتة، والممنهجة بحقّ المعتقلين، والأسرى وعائلاتهم، وتشكّل جريمة الإعدام الميداني الجريمة الأبرز، والتي استعادتها قوات الاحتلال كنهج خلال أي عملية اعتقال تنفذها ليلًا بحقّ المواطنين، ومن مختلف الفئات.

وسجلت المؤسسات المختصة منذ مطلع العام الحالي، نحو 2300 حالة اعتقال حتى تاريخ إعداد هذا التقرير وبلغ عدد الأطفال المعتقلين منذ مطلع العام أكثر من 350 غالبيتهم من القدس، فيما بلغ عدد النّساء والفتيات اللواتي تعرضن للاعتقال 40.
ولفت الى أن نسبة عمليات الاعتقال في القدس، تشكّل الأعلى مقارنة مع بقية محافظات الضفة، حيث تجاوزت حالات الاعتقال خلال العام المنصرم أكثر من 3000 حالة.