أخبار اليوم - كشف نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، ربحي علان، أن الطلب على الذهب في العادة يتباطأ خلال الأسبوعين الأولين من الشهر الكريم، إذ ينشغل المستهلكون بتجهيزاتهم الرمضانية.
وفي تصريح بين علان أن السوق المحلية شهدت تراجعا، حيث انخفض سعر الغرام الواحد بنحو نصف دينار، وسجل سعر الليرة الإنجليزي أمس 466 دينارًا، فيما بلغ سعر الليرة الرشادي 408 دنانير.
وأغلقت أسعار الذهب خلال التداولات الاسبوعية على انخفاض ملحوظ عند 2859 دولارًا للأونصة، متأثرة بارتفاع عائدات السندات الأمريكية وعمليات جني الأرباح في الأسواق العالمية، ما انعكس بدوره على الأسعار محليا.
ورجّح علان أن يسهم هذا التراجع في تحفيز حركة الشراء، خاصة مع قرب موسم المناسبات الاجتماعية بعد رمضان، حيث يلجأ البعض إلى الاستفادة من انخفاض الأسعار لشراء الذهب كهدايا أو للاستثمار، مشيرا إلى أن السوق قد تشهد تحسنا تدريجيا مع استقرار الأسعار عند مستويات مشجعة للمستهلكين.
عالميا، تشهد أسواق الذهب العالمية تداولات أسبوعية مكثفة، مدفوعة بالطلب القوي على المعدن النفيس، الذي يواصل تأكيد مكانته كملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.
ويأتي هذا الزخم في ظل استمرار التوترات السياسية بين روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى التطورات المرتبطة بالمباحثات الخاصة بالمرحلة الثانية من المفاوضات بين حماس وإسرائيل، ما يعزز حالة عدم اليقين لدى المستثمرين.
كما لعبت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على بعض الدول دورا في زيادة الضغوط الاقتصادية، مما انعكس سلبا على المواطن الأميركي وأدى إلى ارتفاع أسعار العديد من السلع، وهو ما عزز اتجاه المستثمرين نحو الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا في ظل هذه التحديات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.
وعاود علان التأكيد على أن الذهب سيبقى ملاذا آمنا في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة، مما قد يدفع أسعاره لمستويات جديدة خلال الفترة المقبلة، وهو ما يجعل المدخرين في السوق الأردني أكثر تحفظا في عمليات البيع والشراء، بانتظار ما ستؤول إليه الأسعار عالميا.
وشدد علان على أهمية أن يتأكد المشترون الراغبون في شراء الذهب من التفاصيل قبل اتخاذ القرار، بعيدا عن العروض المغرية.
وأشار إلى أهمية الشراء من المحلات التجارية المرخصة، مع طلب فاتورة رسمية مختومة تحتوي على تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر لكل غرام، بالإضافة إلى أجور الصائغ والسعر الإجمالي، لحماية حقوقهم.
الرأي
أخبار اليوم - كشف نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، ربحي علان، أن الطلب على الذهب في العادة يتباطأ خلال الأسبوعين الأولين من الشهر الكريم، إذ ينشغل المستهلكون بتجهيزاتهم الرمضانية.
وفي تصريح بين علان أن السوق المحلية شهدت تراجعا، حيث انخفض سعر الغرام الواحد بنحو نصف دينار، وسجل سعر الليرة الإنجليزي أمس 466 دينارًا، فيما بلغ سعر الليرة الرشادي 408 دنانير.
وأغلقت أسعار الذهب خلال التداولات الاسبوعية على انخفاض ملحوظ عند 2859 دولارًا للأونصة، متأثرة بارتفاع عائدات السندات الأمريكية وعمليات جني الأرباح في الأسواق العالمية، ما انعكس بدوره على الأسعار محليا.
ورجّح علان أن يسهم هذا التراجع في تحفيز حركة الشراء، خاصة مع قرب موسم المناسبات الاجتماعية بعد رمضان، حيث يلجأ البعض إلى الاستفادة من انخفاض الأسعار لشراء الذهب كهدايا أو للاستثمار، مشيرا إلى أن السوق قد تشهد تحسنا تدريجيا مع استقرار الأسعار عند مستويات مشجعة للمستهلكين.
عالميا، تشهد أسواق الذهب العالمية تداولات أسبوعية مكثفة، مدفوعة بالطلب القوي على المعدن النفيس، الذي يواصل تأكيد مكانته كملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.
ويأتي هذا الزخم في ظل استمرار التوترات السياسية بين روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى التطورات المرتبطة بالمباحثات الخاصة بالمرحلة الثانية من المفاوضات بين حماس وإسرائيل، ما يعزز حالة عدم اليقين لدى المستثمرين.
كما لعبت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على بعض الدول دورا في زيادة الضغوط الاقتصادية، مما انعكس سلبا على المواطن الأميركي وأدى إلى ارتفاع أسعار العديد من السلع، وهو ما عزز اتجاه المستثمرين نحو الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا في ظل هذه التحديات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.
وعاود علان التأكيد على أن الذهب سيبقى ملاذا آمنا في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة، مما قد يدفع أسعاره لمستويات جديدة خلال الفترة المقبلة، وهو ما يجعل المدخرين في السوق الأردني أكثر تحفظا في عمليات البيع والشراء، بانتظار ما ستؤول إليه الأسعار عالميا.
وشدد علان على أهمية أن يتأكد المشترون الراغبون في شراء الذهب من التفاصيل قبل اتخاذ القرار، بعيدا عن العروض المغرية.
وأشار إلى أهمية الشراء من المحلات التجارية المرخصة، مع طلب فاتورة رسمية مختومة تحتوي على تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر لكل غرام، بالإضافة إلى أجور الصائغ والسعر الإجمالي، لحماية حقوقهم.
الرأي
أخبار اليوم - كشف نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، ربحي علان، أن الطلب على الذهب في العادة يتباطأ خلال الأسبوعين الأولين من الشهر الكريم، إذ ينشغل المستهلكون بتجهيزاتهم الرمضانية.
وفي تصريح بين علان أن السوق المحلية شهدت تراجعا، حيث انخفض سعر الغرام الواحد بنحو نصف دينار، وسجل سعر الليرة الإنجليزي أمس 466 دينارًا، فيما بلغ سعر الليرة الرشادي 408 دنانير.
وأغلقت أسعار الذهب خلال التداولات الاسبوعية على انخفاض ملحوظ عند 2859 دولارًا للأونصة، متأثرة بارتفاع عائدات السندات الأمريكية وعمليات جني الأرباح في الأسواق العالمية، ما انعكس بدوره على الأسعار محليا.
ورجّح علان أن يسهم هذا التراجع في تحفيز حركة الشراء، خاصة مع قرب موسم المناسبات الاجتماعية بعد رمضان، حيث يلجأ البعض إلى الاستفادة من انخفاض الأسعار لشراء الذهب كهدايا أو للاستثمار، مشيرا إلى أن السوق قد تشهد تحسنا تدريجيا مع استقرار الأسعار عند مستويات مشجعة للمستهلكين.
عالميا، تشهد أسواق الذهب العالمية تداولات أسبوعية مكثفة، مدفوعة بالطلب القوي على المعدن النفيس، الذي يواصل تأكيد مكانته كملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.
ويأتي هذا الزخم في ظل استمرار التوترات السياسية بين روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى التطورات المرتبطة بالمباحثات الخاصة بالمرحلة الثانية من المفاوضات بين حماس وإسرائيل، ما يعزز حالة عدم اليقين لدى المستثمرين.
كما لعبت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على بعض الدول دورا في زيادة الضغوط الاقتصادية، مما انعكس سلبا على المواطن الأميركي وأدى إلى ارتفاع أسعار العديد من السلع، وهو ما عزز اتجاه المستثمرين نحو الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا في ظل هذه التحديات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.
وعاود علان التأكيد على أن الذهب سيبقى ملاذا آمنا في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة، مما قد يدفع أسعاره لمستويات جديدة خلال الفترة المقبلة، وهو ما يجعل المدخرين في السوق الأردني أكثر تحفظا في عمليات البيع والشراء، بانتظار ما ستؤول إليه الأسعار عالميا.
وشدد علان على أهمية أن يتأكد المشترون الراغبون في شراء الذهب من التفاصيل قبل اتخاذ القرار، بعيدا عن العروض المغرية.
وأشار إلى أهمية الشراء من المحلات التجارية المرخصة، مع طلب فاتورة رسمية مختومة تحتوي على تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر لكل غرام، بالإضافة إلى أجور الصائغ والسعر الإجمالي، لحماية حقوقهم.
الرأي
التعليقات