أخبار اليوم - تقرير اقتصادي – تالا الفقيه - مع حلول شهر رمضان المبارك، تشهد الأسواق المحلية حركة شرائية متوسطة، لكنها لم تصل إلى مستوى الزخم الذي اعتادته في السنوات الماضية. فالمشهد العام يوحي بأن المواطنين باتوا أكثر تحفظًا في الإنفاق، مقتصرين على شراء الضروريات اليومية بدلًا من التخزين المعتاد لكميات كبيرة من السلع، وهو ما يعكس تغيرًا واضحًا في السلوك الاستهلاكي نتيجة الضغوط الاقتصادية.
الأسواق بلا اكتظاظ… والشراء بحذر
في جولة على الأسواق خلال الأيام الماضية، كان من اللافت غياب الزحام الذي طالما كان سمة رئيسية لاقتراب رمضان، حيث أصبحت المشتريات محسوبة على أساس الحاجة الفورية، وليس التخطيط طويل الأمد. أحد التجار في سوق الخضار وسط العاصمة يقول: 'في مثل هذا الوقت من كل عام، كنا نواجه ازدحامًا شديدًا، والزبائن يشترون بكميات كبيرة، أما الآن فالحركة أقل بكثير، والمشتريات بالكاد تكفي ليوم أو يومين.'
الأولوية للأساسيات… والحلويات تراجع طلبها
تشير المؤشرات إلى أن الطلب تركز على المواد الأساسية مثل الطحين، الزيت، السكر، والتمور، فيما تراجع الإقبال على السلع غير الضرورية، كالمكسرات والحلويات الرمضانية. يقول أحد أصحاب المخابز: 'كنا نشهد طلبًا كبيرًا على القطايف وغيرها من الحلويات الرمضانية منذ بداية الشهر، أما الآن فالإقبال ضعيف، ويقتصر على كميات قليلة.'
الأسعار والقدرة الشرائية… معادلة صعبة
يواجه المواطنون تحديًا مزدوجًا يتمثل في ارتفاع الأسعار وثبات الدخل، ما يجعل الإنفاق على الأساسيات أكثر دقة من أي وقت مضى. أبو خالد، رب أسرة، يوضح: 'رمضان السنة غير… كنا نشتري لشهر كامل، الآن بالكاد نؤمن احتياجات اليوم. الأسعار ترتفع والدخل ثابت، فما العمل؟'
التجار: الأسواق في حالة ترقب
أصحاب المحال التجارية يشعرون بوضوح بتغير السلوك الشرائي، حيث يقول أحد تجار المواد الغذائية: 'المستهلك اليوم يدرس مشترياته أكثر من السابق، يبحث عن العروض والتخفيضات، ولم يعد يندفع نحو شراء كميات كبيرة كما كان الحال في الماضي.'
رمضان هذا العام… بحسابات جديدة
يبدو أن المشهد الاقتصادي قد ألقى بظلاله على أجواء رمضان، حيث بات التخطيط المالي للأسرة أكثر دقة، والتخزين المكثف للمواد الغذائية أمرًا من الماضي. وبينما تبقى الأسواق في حالة ترقب، يتساءل التجار: هل ستتغير وتيرة الشراء مع مرور أيام الشهر الفضيل، أم أن الحذر سيبقى سيد الموقف حتى آخر يوم؟
أخبار اليوم - تقرير اقتصادي – تالا الفقيه - مع حلول شهر رمضان المبارك، تشهد الأسواق المحلية حركة شرائية متوسطة، لكنها لم تصل إلى مستوى الزخم الذي اعتادته في السنوات الماضية. فالمشهد العام يوحي بأن المواطنين باتوا أكثر تحفظًا في الإنفاق، مقتصرين على شراء الضروريات اليومية بدلًا من التخزين المعتاد لكميات كبيرة من السلع، وهو ما يعكس تغيرًا واضحًا في السلوك الاستهلاكي نتيجة الضغوط الاقتصادية.
الأسواق بلا اكتظاظ… والشراء بحذر
في جولة على الأسواق خلال الأيام الماضية، كان من اللافت غياب الزحام الذي طالما كان سمة رئيسية لاقتراب رمضان، حيث أصبحت المشتريات محسوبة على أساس الحاجة الفورية، وليس التخطيط طويل الأمد. أحد التجار في سوق الخضار وسط العاصمة يقول: 'في مثل هذا الوقت من كل عام، كنا نواجه ازدحامًا شديدًا، والزبائن يشترون بكميات كبيرة، أما الآن فالحركة أقل بكثير، والمشتريات بالكاد تكفي ليوم أو يومين.'
الأولوية للأساسيات… والحلويات تراجع طلبها
تشير المؤشرات إلى أن الطلب تركز على المواد الأساسية مثل الطحين، الزيت، السكر، والتمور، فيما تراجع الإقبال على السلع غير الضرورية، كالمكسرات والحلويات الرمضانية. يقول أحد أصحاب المخابز: 'كنا نشهد طلبًا كبيرًا على القطايف وغيرها من الحلويات الرمضانية منذ بداية الشهر، أما الآن فالإقبال ضعيف، ويقتصر على كميات قليلة.'
الأسعار والقدرة الشرائية… معادلة صعبة
يواجه المواطنون تحديًا مزدوجًا يتمثل في ارتفاع الأسعار وثبات الدخل، ما يجعل الإنفاق على الأساسيات أكثر دقة من أي وقت مضى. أبو خالد، رب أسرة، يوضح: 'رمضان السنة غير… كنا نشتري لشهر كامل، الآن بالكاد نؤمن احتياجات اليوم. الأسعار ترتفع والدخل ثابت، فما العمل؟'
التجار: الأسواق في حالة ترقب
أصحاب المحال التجارية يشعرون بوضوح بتغير السلوك الشرائي، حيث يقول أحد تجار المواد الغذائية: 'المستهلك اليوم يدرس مشترياته أكثر من السابق، يبحث عن العروض والتخفيضات، ولم يعد يندفع نحو شراء كميات كبيرة كما كان الحال في الماضي.'
رمضان هذا العام… بحسابات جديدة
يبدو أن المشهد الاقتصادي قد ألقى بظلاله على أجواء رمضان، حيث بات التخطيط المالي للأسرة أكثر دقة، والتخزين المكثف للمواد الغذائية أمرًا من الماضي. وبينما تبقى الأسواق في حالة ترقب، يتساءل التجار: هل ستتغير وتيرة الشراء مع مرور أيام الشهر الفضيل، أم أن الحذر سيبقى سيد الموقف حتى آخر يوم؟
أخبار اليوم - تقرير اقتصادي – تالا الفقيه - مع حلول شهر رمضان المبارك، تشهد الأسواق المحلية حركة شرائية متوسطة، لكنها لم تصل إلى مستوى الزخم الذي اعتادته في السنوات الماضية. فالمشهد العام يوحي بأن المواطنين باتوا أكثر تحفظًا في الإنفاق، مقتصرين على شراء الضروريات اليومية بدلًا من التخزين المعتاد لكميات كبيرة من السلع، وهو ما يعكس تغيرًا واضحًا في السلوك الاستهلاكي نتيجة الضغوط الاقتصادية.
الأسواق بلا اكتظاظ… والشراء بحذر
في جولة على الأسواق خلال الأيام الماضية، كان من اللافت غياب الزحام الذي طالما كان سمة رئيسية لاقتراب رمضان، حيث أصبحت المشتريات محسوبة على أساس الحاجة الفورية، وليس التخطيط طويل الأمد. أحد التجار في سوق الخضار وسط العاصمة يقول: 'في مثل هذا الوقت من كل عام، كنا نواجه ازدحامًا شديدًا، والزبائن يشترون بكميات كبيرة، أما الآن فالحركة أقل بكثير، والمشتريات بالكاد تكفي ليوم أو يومين.'
الأولوية للأساسيات… والحلويات تراجع طلبها
تشير المؤشرات إلى أن الطلب تركز على المواد الأساسية مثل الطحين، الزيت، السكر، والتمور، فيما تراجع الإقبال على السلع غير الضرورية، كالمكسرات والحلويات الرمضانية. يقول أحد أصحاب المخابز: 'كنا نشهد طلبًا كبيرًا على القطايف وغيرها من الحلويات الرمضانية منذ بداية الشهر، أما الآن فالإقبال ضعيف، ويقتصر على كميات قليلة.'
الأسعار والقدرة الشرائية… معادلة صعبة
يواجه المواطنون تحديًا مزدوجًا يتمثل في ارتفاع الأسعار وثبات الدخل، ما يجعل الإنفاق على الأساسيات أكثر دقة من أي وقت مضى. أبو خالد، رب أسرة، يوضح: 'رمضان السنة غير… كنا نشتري لشهر كامل، الآن بالكاد نؤمن احتياجات اليوم. الأسعار ترتفع والدخل ثابت، فما العمل؟'
التجار: الأسواق في حالة ترقب
أصحاب المحال التجارية يشعرون بوضوح بتغير السلوك الشرائي، حيث يقول أحد تجار المواد الغذائية: 'المستهلك اليوم يدرس مشترياته أكثر من السابق، يبحث عن العروض والتخفيضات، ولم يعد يندفع نحو شراء كميات كبيرة كما كان الحال في الماضي.'
رمضان هذا العام… بحسابات جديدة
يبدو أن المشهد الاقتصادي قد ألقى بظلاله على أجواء رمضان، حيث بات التخطيط المالي للأسرة أكثر دقة، والتخزين المكثف للمواد الغذائية أمرًا من الماضي. وبينما تبقى الأسواق في حالة ترقب، يتساءل التجار: هل ستتغير وتيرة الشراء مع مرور أيام الشهر الفضيل، أم أن الحذر سيبقى سيد الموقف حتى آخر يوم؟
التعليقات