أخبار اليوم - لا تزال آثار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تتواصل، رغم استمرار التهدئة وتوقف آلة القتل بالشكل الذي كانت عليه في الفترة السابقة.
وأعلنت المديرية العامة للدفاع المدني أن طواقمها أخلت سكان أبراج 8، 10، و11 من أبراج الكرامة، وذلك بعد انهيار جزئي في برج 9 غير المأهول بالسكان، دون تسجيل إصابات.
وأوضحت المديرية أنها أخطرت سكان هذه الأبراج بعدم السكن فيها، أو الاقتراب منها، نظرًا للأضرار البالغة التي تعرضت لها، وعدم صلاحيتها للسكن بعد استهدافها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب. كما دعت المواطنين النازحين المقيمين في خيام بجوار هذه الأبراج إلى إخلاء المكان فورًا، نظرًا لخطورة الوضع على حياتهم.
وجدد الدفاع المدني تحذيراته للمواطنين بعدم العودة إلى المنازل والمباني المتضررة بشكل خطير، بسبب مخاطر الانهيار التي تهدد حياتهم.
مشهد مرعب خلال الانهيار
وأكد مواطنون كانوا يقطنون في البرج الذي تعرض للانهيار الجزئي أن الحادثة وقعت أثناء وجودهم داخله، حيث بدأت أجزاء من المبنى بالتداعي، ما دفعهم إلى الفرار عبر السلالم في مشهد وصفوه بالمرعب.
وتعد أبراج الكرامة من المناطق التي تعرضت لتدمير واسع خلال الحرب، إذ بدأ جيش الاحتلال قصفها منذ اليوم الأول للهجوم، قبل أن يجتاحها بريًا في عمليات توغل مكثفة.
يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمّد تدمير نحو 250 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة، بين دمار كلي وجزئي، حيث سوت الغارات الجوية والهجمات الأرضية آلاف المنازل بالأرض، وحولت أحياء بأكملها إلى مناطق تبدو كأنها تعرضت لزلزال مدمر. كما تضررت أساسات آلاف المنازل بفعل التفجيرات والهدم الجزئي.
ومع دخول التهدئة حيز التنفيذ، عاد العديد من النازحين من جنوب القطاع إلى مساكنهم المدمرة، واضطر بعضهم للسكن فوق أنقاض منازلهم أو داخل مبانٍ تعرضت لأضرار جسيمة.
إصابات جراء انهيارات متكررة
وسجلت عدة إصابات في صفوف السكان خلال الأشهر الماضية نتيجة انهيارات وقعت في المباني المتضررة.
وكانت طواقم متخصصة من وزارة الأشغال العامة في غزة قد أجرت إحصاءً أوليًا للمباني المدمرة، لكنها لم تستكمل بعد تقييم المنازل المتضررة بشكل كبير، لتحديد ما إذا كانت تصلح لإعادة التأهيل أو تحتاج إلى الإزالة الكاملة.
ورغم الحاجة الماسة لإعادة إعمار القطاع، إلا أنه حتى اللحظة لم يتم وضع خطة شاملة لإعادة البناء، وسط تقديرات بأن عملية إعادة الإعمار ستتطلب عشرات المليارات من الدولارات، نظرًا للدمار الهائل الذي لحق بالمباني، البنية التحتية، والمنشآت الصناعية والزراعية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ هجمات متفرقة على قطاع غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار. وشهدت المناطق الحدودية الشرقية للقطاع، وكذلك محيط محور فيلادلفيا الفاصل عن الأراضي المصرية، عمليات إطلاق نار كثيف.
ووصلت إصابتان إلى مستشفى غزة الأوروبي، بعدما استهدف جيش الاحتلال فلسطينيين في مدينة رفح، في انتهاك واضح لاتفاق التهدئة.
أخبار اليوم - لا تزال آثار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تتواصل، رغم استمرار التهدئة وتوقف آلة القتل بالشكل الذي كانت عليه في الفترة السابقة.
وأعلنت المديرية العامة للدفاع المدني أن طواقمها أخلت سكان أبراج 8، 10، و11 من أبراج الكرامة، وذلك بعد انهيار جزئي في برج 9 غير المأهول بالسكان، دون تسجيل إصابات.
وأوضحت المديرية أنها أخطرت سكان هذه الأبراج بعدم السكن فيها، أو الاقتراب منها، نظرًا للأضرار البالغة التي تعرضت لها، وعدم صلاحيتها للسكن بعد استهدافها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب. كما دعت المواطنين النازحين المقيمين في خيام بجوار هذه الأبراج إلى إخلاء المكان فورًا، نظرًا لخطورة الوضع على حياتهم.
وجدد الدفاع المدني تحذيراته للمواطنين بعدم العودة إلى المنازل والمباني المتضررة بشكل خطير، بسبب مخاطر الانهيار التي تهدد حياتهم.
مشهد مرعب خلال الانهيار
وأكد مواطنون كانوا يقطنون في البرج الذي تعرض للانهيار الجزئي أن الحادثة وقعت أثناء وجودهم داخله، حيث بدأت أجزاء من المبنى بالتداعي، ما دفعهم إلى الفرار عبر السلالم في مشهد وصفوه بالمرعب.
وتعد أبراج الكرامة من المناطق التي تعرضت لتدمير واسع خلال الحرب، إذ بدأ جيش الاحتلال قصفها منذ اليوم الأول للهجوم، قبل أن يجتاحها بريًا في عمليات توغل مكثفة.
يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمّد تدمير نحو 250 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة، بين دمار كلي وجزئي، حيث سوت الغارات الجوية والهجمات الأرضية آلاف المنازل بالأرض، وحولت أحياء بأكملها إلى مناطق تبدو كأنها تعرضت لزلزال مدمر. كما تضررت أساسات آلاف المنازل بفعل التفجيرات والهدم الجزئي.
ومع دخول التهدئة حيز التنفيذ، عاد العديد من النازحين من جنوب القطاع إلى مساكنهم المدمرة، واضطر بعضهم للسكن فوق أنقاض منازلهم أو داخل مبانٍ تعرضت لأضرار جسيمة.
إصابات جراء انهيارات متكررة
وسجلت عدة إصابات في صفوف السكان خلال الأشهر الماضية نتيجة انهيارات وقعت في المباني المتضررة.
وكانت طواقم متخصصة من وزارة الأشغال العامة في غزة قد أجرت إحصاءً أوليًا للمباني المدمرة، لكنها لم تستكمل بعد تقييم المنازل المتضررة بشكل كبير، لتحديد ما إذا كانت تصلح لإعادة التأهيل أو تحتاج إلى الإزالة الكاملة.
ورغم الحاجة الماسة لإعادة إعمار القطاع، إلا أنه حتى اللحظة لم يتم وضع خطة شاملة لإعادة البناء، وسط تقديرات بأن عملية إعادة الإعمار ستتطلب عشرات المليارات من الدولارات، نظرًا للدمار الهائل الذي لحق بالمباني، البنية التحتية، والمنشآت الصناعية والزراعية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ هجمات متفرقة على قطاع غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار. وشهدت المناطق الحدودية الشرقية للقطاع، وكذلك محيط محور فيلادلفيا الفاصل عن الأراضي المصرية، عمليات إطلاق نار كثيف.
ووصلت إصابتان إلى مستشفى غزة الأوروبي، بعدما استهدف جيش الاحتلال فلسطينيين في مدينة رفح، في انتهاك واضح لاتفاق التهدئة.
أخبار اليوم - لا تزال آثار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تتواصل، رغم استمرار التهدئة وتوقف آلة القتل بالشكل الذي كانت عليه في الفترة السابقة.
وأعلنت المديرية العامة للدفاع المدني أن طواقمها أخلت سكان أبراج 8، 10، و11 من أبراج الكرامة، وذلك بعد انهيار جزئي في برج 9 غير المأهول بالسكان، دون تسجيل إصابات.
وأوضحت المديرية أنها أخطرت سكان هذه الأبراج بعدم السكن فيها، أو الاقتراب منها، نظرًا للأضرار البالغة التي تعرضت لها، وعدم صلاحيتها للسكن بعد استهدافها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب. كما دعت المواطنين النازحين المقيمين في خيام بجوار هذه الأبراج إلى إخلاء المكان فورًا، نظرًا لخطورة الوضع على حياتهم.
وجدد الدفاع المدني تحذيراته للمواطنين بعدم العودة إلى المنازل والمباني المتضررة بشكل خطير، بسبب مخاطر الانهيار التي تهدد حياتهم.
مشهد مرعب خلال الانهيار
وأكد مواطنون كانوا يقطنون في البرج الذي تعرض للانهيار الجزئي أن الحادثة وقعت أثناء وجودهم داخله، حيث بدأت أجزاء من المبنى بالتداعي، ما دفعهم إلى الفرار عبر السلالم في مشهد وصفوه بالمرعب.
وتعد أبراج الكرامة من المناطق التي تعرضت لتدمير واسع خلال الحرب، إذ بدأ جيش الاحتلال قصفها منذ اليوم الأول للهجوم، قبل أن يجتاحها بريًا في عمليات توغل مكثفة.
يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمّد تدمير نحو 250 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة، بين دمار كلي وجزئي، حيث سوت الغارات الجوية والهجمات الأرضية آلاف المنازل بالأرض، وحولت أحياء بأكملها إلى مناطق تبدو كأنها تعرضت لزلزال مدمر. كما تضررت أساسات آلاف المنازل بفعل التفجيرات والهدم الجزئي.
ومع دخول التهدئة حيز التنفيذ، عاد العديد من النازحين من جنوب القطاع إلى مساكنهم المدمرة، واضطر بعضهم للسكن فوق أنقاض منازلهم أو داخل مبانٍ تعرضت لأضرار جسيمة.
إصابات جراء انهيارات متكررة
وسجلت عدة إصابات في صفوف السكان خلال الأشهر الماضية نتيجة انهيارات وقعت في المباني المتضررة.
وكانت طواقم متخصصة من وزارة الأشغال العامة في غزة قد أجرت إحصاءً أوليًا للمباني المدمرة، لكنها لم تستكمل بعد تقييم المنازل المتضررة بشكل كبير، لتحديد ما إذا كانت تصلح لإعادة التأهيل أو تحتاج إلى الإزالة الكاملة.
ورغم الحاجة الماسة لإعادة إعمار القطاع، إلا أنه حتى اللحظة لم يتم وضع خطة شاملة لإعادة البناء، وسط تقديرات بأن عملية إعادة الإعمار ستتطلب عشرات المليارات من الدولارات، نظرًا للدمار الهائل الذي لحق بالمباني، البنية التحتية، والمنشآت الصناعية والزراعية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ هجمات متفرقة على قطاع غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار. وشهدت المناطق الحدودية الشرقية للقطاع، وكذلك محيط محور فيلادلفيا الفاصل عن الأراضي المصرية، عمليات إطلاق نار كثيف.
ووصلت إصابتان إلى مستشفى غزة الأوروبي، بعدما استهدف جيش الاحتلال فلسطينيين في مدينة رفح، في انتهاك واضح لاتفاق التهدئة.
التعليقات