هلا الرشق
يبدو لنا جميعا ان ترامب يضع علاقاته مع ابرز حلفاءه الأوروبيين في ' الثلاجة ' ويستأنف علاقات وثيقة كان قد بدأ رحلته فيها أثناء ولايته الاولى مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، انطلاقا لعهد جديد محفوفاً بالآمال ' المِليارية ' في العلاقات الأمريكية السعودية .
فقد كان غريبا على المجتمع الدولي ان يترك ترامب البيت الأبيض ومسؤولياته وملفاته المشتعلة نيرانها في كل الحدود ليحضر القمة الاقتصادية التي عقدها صندوق الاستثمار ( الثروة ) السعودي في ميامي ، وجاءت التساؤلات ، لما لم يكتفي ترامب بارسال احد مبعوثيه او مستشاريه لتمثيله في هذا الحدث ، تحديدا انه اي ترامب ، لم يكتفي بالحضور وحيدا بل راينا ' حاشيته ' معه في هذا المؤتمر ، يبقى السؤال الاهم ، هل هذا السلوك المُهتم من قبل امريكا تجاه السعودية هو رؤيا شخصية ؟ ام هو بطريقه ليصبح سياسة أمريكية ؟
السعودية تنجح في جذب استثمارات عكسية عملاقة ( أمريكية ) إلى أراضيها .
يقال ان ربع الاستثمارات الأجنبية في السعودية هي استثمارات أمريكية لعدد من الشركات الضخمة والمتوسطة في امريكا .
اما من جانبها اي السعودية فتستثمر بما لا يقل عن 500 مليار دولار - بحسب موقع سهم .
على الرغم من ان هناك العديد من الملفات التي يُفترض الا يتفاهم فيها الجانبين من ضمنها بريكس ، اسعار النفط واوبك ، تحركات السياسة الخارجية السعودية تجاه الصين وروسيا ، شروط السعودية ' المُعرقلة ' للتطبيع السعودي الصهيوني ، القضية الفلسطينية وخطة غزة .
ما تفعله السعودية الآن هو نقل تكنولوجيا صينية ، تركية ، أوروبية ( قيد التفاوض الآن وأطرافها اليابان إيطاليا وبريطانيا وهو مشروع تشارك فيه السعودية لتطوير مقاتلة من الجيل السادس باسم GCAP ) إلى الآلة العسكرية السعودية فهي بدخولها هذه المشاريع ستسطيع اجلاً او عاجلا تطوير ( المقاتلة الخاصة بها)
وهذا من شأنه الا يُرضي طموح دونالد ترامب الذي يريد لها الا تعتمد الا على التكنولوجيا الامريكية ، هناك من اجمعوا على ان امريكا يمكنها الوقوف في وجه هذه العاصفة من التطور العسكري السعودي من خلال ان يقوم بعرض F35 على السعودية ، واللافت في الأمر ان هذا ما ارادته السعودية منذ سنوات ، فهي اي السعودية بهذه المناورة وتحديدا للتخلص من التكنولوجيا الصينية يمكن ان تقدم لها امريكا ما كانت ترغب به من البداية .
وما لا يمكن التغافل عنه ، اننا رأينا سياسته ( اي ترامب ) في التعامل مع اي دولة تقوم بهذه ( المُحرمات ) التي تقوم بها السعودية الان ، كيف كانت طريقة التعامل معها ، لا أُبالغ لو قلت ان نار العقوبات الاقتصادية ستطالها في اليوم التالي
اميركا اليوم تغض الطرف عما تفعله السعودية من خروقات ( بنظرها ) ، وهذا ما أصبح واضحاً للجميع .
بالعودة لفترة جو بايدن الذي اختار تجنب السعودية ، نرى ان السعودية استغلت عدم قُربها من هذه الادارة طول الأربع سنوات الماضية ،وقامت بما كان مُحرماً بحكم الصداقة على الاقل ، في فترة ترامب وهو ما ذكرناه سابقا ، والذي يعتبر الان ( كروت تفاوضية ) كثُرت في يد السعودية .
ولا اظن ان ترامب كان بمعزلٍ عنها في فترة تجهُّزه ليصبح رئيسا مرة اخرى ، وما أُصدقه في الحقيقة ان ترامب كان طوال الأربع سنوات الماضية كان يعمل على تجهيز نفسه ( ويدرس ) للتعامل مع كل دولة بطريقة معينة ، والتعامل مع السعودية بهذه الطريقة التفضيلية لم يكُن وليد اللحظة .
تمُرُّ السعودية الان في اسبوع عالميّ
تناور السعودية بذكاء لان تصبح قوة سياسية دبلوماسية واقتصادية في المنطقة ، فإذا نظرنا اليها بمنأى عن مشروعها ٢٠٣٠ ، ورأيناها كمضيافٍ عربي في الوقت الحالي ، فإنها تستضيف قمتين في منتهى الأهمية ، قمة الوفد الأمريكي المكون من مستشار الامن القومي الأمريكي ، مبعوث دونالد ترامب لشؤون الشرق الاوسط ، وزير الخارجية الامريكي والوفد الروسي المكون من وزير الخارجية الروسي ورئيس الصندوق السيادي الروسي للتفاوض على تسوية لإنهاء حرب روسيا واوكرانيا قبل لقاء الزعيمين بوتين وترامب في السعودية ايضا ، والذي يعتبر اجتماعاً تاريخياً لم نكن نراه الا في احدى العواصم الاوروبية (والمُلاحظ هو الغياب الأوروبي) ، نستنتج ان ترامب مهتم جدا بان يعطي السعودية نفوذا قويا يمكن ان يمهد الطريق لمعرفة شكل السياسة المتبعة مع السعودية في الفترات القادمة.
اما القمة الثانية بالغة الأهمية في توقيتها وهي القمة العربية الأخوية التي تعقد الان في الرياض بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن .
نصل إلى خاتمة مفادها ان ترامب يرى في السعودية شريك قوي لا يمكن الاستهانة به ، صحيح ان إسرائيل شريك امريكا الاهم في المنطقة والطفل المدلل ولكنها الشريك ' العالة ' على امريكا ابداً ،
ما يريده الان ترامب من العرب اكبر مما يريده من الغرب إذ يمكن ان تبقى ' الثلاجة ' مغلقة لفترة ولو وجيزة كونها مضمونة .
هلا الرشق
يبدو لنا جميعا ان ترامب يضع علاقاته مع ابرز حلفاءه الأوروبيين في ' الثلاجة ' ويستأنف علاقات وثيقة كان قد بدأ رحلته فيها أثناء ولايته الاولى مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، انطلاقا لعهد جديد محفوفاً بالآمال ' المِليارية ' في العلاقات الأمريكية السعودية .
فقد كان غريبا على المجتمع الدولي ان يترك ترامب البيت الأبيض ومسؤولياته وملفاته المشتعلة نيرانها في كل الحدود ليحضر القمة الاقتصادية التي عقدها صندوق الاستثمار ( الثروة ) السعودي في ميامي ، وجاءت التساؤلات ، لما لم يكتفي ترامب بارسال احد مبعوثيه او مستشاريه لتمثيله في هذا الحدث ، تحديدا انه اي ترامب ، لم يكتفي بالحضور وحيدا بل راينا ' حاشيته ' معه في هذا المؤتمر ، يبقى السؤال الاهم ، هل هذا السلوك المُهتم من قبل امريكا تجاه السعودية هو رؤيا شخصية ؟ ام هو بطريقه ليصبح سياسة أمريكية ؟
السعودية تنجح في جذب استثمارات عكسية عملاقة ( أمريكية ) إلى أراضيها .
يقال ان ربع الاستثمارات الأجنبية في السعودية هي استثمارات أمريكية لعدد من الشركات الضخمة والمتوسطة في امريكا .
اما من جانبها اي السعودية فتستثمر بما لا يقل عن 500 مليار دولار - بحسب موقع سهم .
على الرغم من ان هناك العديد من الملفات التي يُفترض الا يتفاهم فيها الجانبين من ضمنها بريكس ، اسعار النفط واوبك ، تحركات السياسة الخارجية السعودية تجاه الصين وروسيا ، شروط السعودية ' المُعرقلة ' للتطبيع السعودي الصهيوني ، القضية الفلسطينية وخطة غزة .
ما تفعله السعودية الآن هو نقل تكنولوجيا صينية ، تركية ، أوروبية ( قيد التفاوض الآن وأطرافها اليابان إيطاليا وبريطانيا وهو مشروع تشارك فيه السعودية لتطوير مقاتلة من الجيل السادس باسم GCAP ) إلى الآلة العسكرية السعودية فهي بدخولها هذه المشاريع ستسطيع اجلاً او عاجلا تطوير ( المقاتلة الخاصة بها)
وهذا من شأنه الا يُرضي طموح دونالد ترامب الذي يريد لها الا تعتمد الا على التكنولوجيا الامريكية ، هناك من اجمعوا على ان امريكا يمكنها الوقوف في وجه هذه العاصفة من التطور العسكري السعودي من خلال ان يقوم بعرض F35 على السعودية ، واللافت في الأمر ان هذا ما ارادته السعودية منذ سنوات ، فهي اي السعودية بهذه المناورة وتحديدا للتخلص من التكنولوجيا الصينية يمكن ان تقدم لها امريكا ما كانت ترغب به من البداية .
وما لا يمكن التغافل عنه ، اننا رأينا سياسته ( اي ترامب ) في التعامل مع اي دولة تقوم بهذه ( المُحرمات ) التي تقوم بها السعودية الان ، كيف كانت طريقة التعامل معها ، لا أُبالغ لو قلت ان نار العقوبات الاقتصادية ستطالها في اليوم التالي
اميركا اليوم تغض الطرف عما تفعله السعودية من خروقات ( بنظرها ) ، وهذا ما أصبح واضحاً للجميع .
بالعودة لفترة جو بايدن الذي اختار تجنب السعودية ، نرى ان السعودية استغلت عدم قُربها من هذه الادارة طول الأربع سنوات الماضية ،وقامت بما كان مُحرماً بحكم الصداقة على الاقل ، في فترة ترامب وهو ما ذكرناه سابقا ، والذي يعتبر الان ( كروت تفاوضية ) كثُرت في يد السعودية .
ولا اظن ان ترامب كان بمعزلٍ عنها في فترة تجهُّزه ليصبح رئيسا مرة اخرى ، وما أُصدقه في الحقيقة ان ترامب كان طوال الأربع سنوات الماضية كان يعمل على تجهيز نفسه ( ويدرس ) للتعامل مع كل دولة بطريقة معينة ، والتعامل مع السعودية بهذه الطريقة التفضيلية لم يكُن وليد اللحظة .
تمُرُّ السعودية الان في اسبوع عالميّ
تناور السعودية بذكاء لان تصبح قوة سياسية دبلوماسية واقتصادية في المنطقة ، فإذا نظرنا اليها بمنأى عن مشروعها ٢٠٣٠ ، ورأيناها كمضيافٍ عربي في الوقت الحالي ، فإنها تستضيف قمتين في منتهى الأهمية ، قمة الوفد الأمريكي المكون من مستشار الامن القومي الأمريكي ، مبعوث دونالد ترامب لشؤون الشرق الاوسط ، وزير الخارجية الامريكي والوفد الروسي المكون من وزير الخارجية الروسي ورئيس الصندوق السيادي الروسي للتفاوض على تسوية لإنهاء حرب روسيا واوكرانيا قبل لقاء الزعيمين بوتين وترامب في السعودية ايضا ، والذي يعتبر اجتماعاً تاريخياً لم نكن نراه الا في احدى العواصم الاوروبية (والمُلاحظ هو الغياب الأوروبي) ، نستنتج ان ترامب مهتم جدا بان يعطي السعودية نفوذا قويا يمكن ان يمهد الطريق لمعرفة شكل السياسة المتبعة مع السعودية في الفترات القادمة.
اما القمة الثانية بالغة الأهمية في توقيتها وهي القمة العربية الأخوية التي تعقد الان في الرياض بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن .
نصل إلى خاتمة مفادها ان ترامب يرى في السعودية شريك قوي لا يمكن الاستهانة به ، صحيح ان إسرائيل شريك امريكا الاهم في المنطقة والطفل المدلل ولكنها الشريك ' العالة ' على امريكا ابداً ،
ما يريده الان ترامب من العرب اكبر مما يريده من الغرب إذ يمكن ان تبقى ' الثلاجة ' مغلقة لفترة ولو وجيزة كونها مضمونة .
هلا الرشق
يبدو لنا جميعا ان ترامب يضع علاقاته مع ابرز حلفاءه الأوروبيين في ' الثلاجة ' ويستأنف علاقات وثيقة كان قد بدأ رحلته فيها أثناء ولايته الاولى مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، انطلاقا لعهد جديد محفوفاً بالآمال ' المِليارية ' في العلاقات الأمريكية السعودية .
فقد كان غريبا على المجتمع الدولي ان يترك ترامب البيت الأبيض ومسؤولياته وملفاته المشتعلة نيرانها في كل الحدود ليحضر القمة الاقتصادية التي عقدها صندوق الاستثمار ( الثروة ) السعودي في ميامي ، وجاءت التساؤلات ، لما لم يكتفي ترامب بارسال احد مبعوثيه او مستشاريه لتمثيله في هذا الحدث ، تحديدا انه اي ترامب ، لم يكتفي بالحضور وحيدا بل راينا ' حاشيته ' معه في هذا المؤتمر ، يبقى السؤال الاهم ، هل هذا السلوك المُهتم من قبل امريكا تجاه السعودية هو رؤيا شخصية ؟ ام هو بطريقه ليصبح سياسة أمريكية ؟
السعودية تنجح في جذب استثمارات عكسية عملاقة ( أمريكية ) إلى أراضيها .
يقال ان ربع الاستثمارات الأجنبية في السعودية هي استثمارات أمريكية لعدد من الشركات الضخمة والمتوسطة في امريكا .
اما من جانبها اي السعودية فتستثمر بما لا يقل عن 500 مليار دولار - بحسب موقع سهم .
على الرغم من ان هناك العديد من الملفات التي يُفترض الا يتفاهم فيها الجانبين من ضمنها بريكس ، اسعار النفط واوبك ، تحركات السياسة الخارجية السعودية تجاه الصين وروسيا ، شروط السعودية ' المُعرقلة ' للتطبيع السعودي الصهيوني ، القضية الفلسطينية وخطة غزة .
ما تفعله السعودية الآن هو نقل تكنولوجيا صينية ، تركية ، أوروبية ( قيد التفاوض الآن وأطرافها اليابان إيطاليا وبريطانيا وهو مشروع تشارك فيه السعودية لتطوير مقاتلة من الجيل السادس باسم GCAP ) إلى الآلة العسكرية السعودية فهي بدخولها هذه المشاريع ستسطيع اجلاً او عاجلا تطوير ( المقاتلة الخاصة بها)
وهذا من شأنه الا يُرضي طموح دونالد ترامب الذي يريد لها الا تعتمد الا على التكنولوجيا الامريكية ، هناك من اجمعوا على ان امريكا يمكنها الوقوف في وجه هذه العاصفة من التطور العسكري السعودي من خلال ان يقوم بعرض F35 على السعودية ، واللافت في الأمر ان هذا ما ارادته السعودية منذ سنوات ، فهي اي السعودية بهذه المناورة وتحديدا للتخلص من التكنولوجيا الصينية يمكن ان تقدم لها امريكا ما كانت ترغب به من البداية .
وما لا يمكن التغافل عنه ، اننا رأينا سياسته ( اي ترامب ) في التعامل مع اي دولة تقوم بهذه ( المُحرمات ) التي تقوم بها السعودية الان ، كيف كانت طريقة التعامل معها ، لا أُبالغ لو قلت ان نار العقوبات الاقتصادية ستطالها في اليوم التالي
اميركا اليوم تغض الطرف عما تفعله السعودية من خروقات ( بنظرها ) ، وهذا ما أصبح واضحاً للجميع .
بالعودة لفترة جو بايدن الذي اختار تجنب السعودية ، نرى ان السعودية استغلت عدم قُربها من هذه الادارة طول الأربع سنوات الماضية ،وقامت بما كان مُحرماً بحكم الصداقة على الاقل ، في فترة ترامب وهو ما ذكرناه سابقا ، والذي يعتبر الان ( كروت تفاوضية ) كثُرت في يد السعودية .
ولا اظن ان ترامب كان بمعزلٍ عنها في فترة تجهُّزه ليصبح رئيسا مرة اخرى ، وما أُصدقه في الحقيقة ان ترامب كان طوال الأربع سنوات الماضية كان يعمل على تجهيز نفسه ( ويدرس ) للتعامل مع كل دولة بطريقة معينة ، والتعامل مع السعودية بهذه الطريقة التفضيلية لم يكُن وليد اللحظة .
تمُرُّ السعودية الان في اسبوع عالميّ
تناور السعودية بذكاء لان تصبح قوة سياسية دبلوماسية واقتصادية في المنطقة ، فإذا نظرنا اليها بمنأى عن مشروعها ٢٠٣٠ ، ورأيناها كمضيافٍ عربي في الوقت الحالي ، فإنها تستضيف قمتين في منتهى الأهمية ، قمة الوفد الأمريكي المكون من مستشار الامن القومي الأمريكي ، مبعوث دونالد ترامب لشؤون الشرق الاوسط ، وزير الخارجية الامريكي والوفد الروسي المكون من وزير الخارجية الروسي ورئيس الصندوق السيادي الروسي للتفاوض على تسوية لإنهاء حرب روسيا واوكرانيا قبل لقاء الزعيمين بوتين وترامب في السعودية ايضا ، والذي يعتبر اجتماعاً تاريخياً لم نكن نراه الا في احدى العواصم الاوروبية (والمُلاحظ هو الغياب الأوروبي) ، نستنتج ان ترامب مهتم جدا بان يعطي السعودية نفوذا قويا يمكن ان يمهد الطريق لمعرفة شكل السياسة المتبعة مع السعودية في الفترات القادمة.
اما القمة الثانية بالغة الأهمية في توقيتها وهي القمة العربية الأخوية التي تعقد الان في الرياض بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن .
نصل إلى خاتمة مفادها ان ترامب يرى في السعودية شريك قوي لا يمكن الاستهانة به ، صحيح ان إسرائيل شريك امريكا الاهم في المنطقة والطفل المدلل ولكنها الشريك ' العالة ' على امريكا ابداً ،
ما يريده الان ترامب من العرب اكبر مما يريده من الغرب إذ يمكن ان تبقى ' الثلاجة ' مغلقة لفترة ولو وجيزة كونها مضمونة .
التعليقات