أخبار اليوم - مذ علم الأبناء الستة للمحرر صالح دار موسى، أن والدهم سيكون من المفرج عنهم ضمن 'صفقة طوفان الأحرار' وسيبعد إلى مصر، حزموا أمتعتهم سريعا، يتلمسون الخطى نحو لقاء طال انتظاره منذ قرابة 20 عاما، لكنهم وجدوا على ' معبر الكرامة' ضابطا للاحتلال يخبرهم بأنه سيفعل المستحيل كي لا يلتقوا به، لانه تحرر رغما عن أنوفهم.
والصدمة التي سببها منع الاحتلال لهم من السفر كانت كبيرة ـ بحسب دعاء دار موسى الابنة الكبرى للمحرر صالح- ليشعروا ان والدهم قد عاد إلى المعتقل من جديد، فهو على بعد عدة كيلومترات منهم ولا يستطيعون الارتماء في حضنه ما يخفف لوعة اشتياق سنين الاعتقال الطويلة.
فقد بدأ تنغيص الاحتلال على العائلة منذ اللحظة الأولى لقرار الإفراج عن الوالد، في الثالثة فجرا من صبيحة يوم الافراج عنه اقتحم جنود الاحتلال المنزل وفتشوه وقلبوه رأسا على عقب وخربوا محتوياته، وأحاطت عدد من جيباتهم العسكرية به، وأخذوا يطلقون الغاز المسيل للدموع.
تضيف دعاء: 'ابلغونا بمنع اي مظاهر احتفالية في المنزل وأنه يمنع تجمع أربعة انفار دفعة واحدة فيه، أو رفع رايات حركة حماس فوقه أو في محيطه، واقفلوا مدخل المنزل ولم ينسحبوا من محيطه الا بعد أن علموا أن والدي أصبح في الحافلة التي ستقله من رفح إلى مصر'.
وتعود دار موسى بالذاكرة إلى تاريخ طويل من الاعتقال قضاه والدها في السجون حيث ترك وراءه ستة من الأبناء أكبرهم هي كانت في الصف السادس واصغرهم بيسان التي كانت تبلغ من العمر تسع أشهر، 'لم تكن الزيارات في بداية اعتقاله بالسهلة ابدا، فقد تعرض للعزل الانفرادي لخمس سنوات متواصلة لم نزره خلالها ابدا، ثم أصبحوا يسمحون لنا بزيارته مرة أو مرتين كل عام، وكل ذلك تحت ذريعة عدم وجود صلة قرابة بيننا وبينه'.
وتمضي بالقول: 'حتى والدتي رحمها الله لم تزره سوى خمس مرات خلال ٢٠ سنة من الاعتقال، لكننا برغم كل الصعوبات نفذنا نحن ووالدتي وصيته باستكمال مسيرتنا التعليمية (فالمحرر صالح كان أستاذا للتربية الإسلامية لمدة ١٢ عاما قبيل اعتقاله) فكلنا خريجون من الجامعات، فيما اثنان منا في طور الحصول على درجة الدكتوراة واثنان آخران حاصلان على درجة الماجستير'.
وقد نال أبناء دار موسى نصيبا من الاعتقالات لا لشئ سوى أن والدهم صالح، ' اعتقل اخي اسلام لمدة خمس سنوات متقطعة دون تهمة، وكذلك اعتقل شقيقي محمد خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لمدة ست اشهر إداريا'.
ورغم أن اللقاء بين دار موسى وابنائه لم يتم بعد، لكن التواصل بينهم الان اصبح دون قيود، 'نتحدث بأريحية صوتا وصورة، نصنع أجواء عائلية افتراضية تعوض ما حرمنا منه الاحتلال، وما يقوي عزيمتنا أن والدي معنوياته مرتفعة جدا لا تشعر من حديثه بأن هذا الشخص قضى أكثر من ٢٠ عاما في عذابات السجون فقد خلالها والديه وزوجته'.
يشار إلى أن المحرر صالح دار موسى من بلدة بيت لقيا / رام الله، اعتقل في العام 2003، وهو من رموز الحركة الأسيرة.
ويبلغ المحرر دار موسى من العمر 59 عامًا، وكان قد تعرض للاعتقال قبل اعتقاله الأخير ثلاث مرات، حيث انخرط في مواجهة الاحتلال مبكرًا.
عقب اعتقاله عام 2003، واجه تحقيقًا قاسيًا وطويلّا، كما أنه تعرض للعزل الإنفرادي، ولاحقًا حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد 17 مرة، كما وهدم الاحتلال منزل عائلته عقب اعتقاله بفترة.
وهو حاصل على دبلوم بالتربية الإسلامية ودبلوم في الفلسفة قبل اعتقاله الأخير، وخلال أسره حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية.
أخبار اليوم - مذ علم الأبناء الستة للمحرر صالح دار موسى، أن والدهم سيكون من المفرج عنهم ضمن 'صفقة طوفان الأحرار' وسيبعد إلى مصر، حزموا أمتعتهم سريعا، يتلمسون الخطى نحو لقاء طال انتظاره منذ قرابة 20 عاما، لكنهم وجدوا على ' معبر الكرامة' ضابطا للاحتلال يخبرهم بأنه سيفعل المستحيل كي لا يلتقوا به، لانه تحرر رغما عن أنوفهم.
والصدمة التي سببها منع الاحتلال لهم من السفر كانت كبيرة ـ بحسب دعاء دار موسى الابنة الكبرى للمحرر صالح- ليشعروا ان والدهم قد عاد إلى المعتقل من جديد، فهو على بعد عدة كيلومترات منهم ولا يستطيعون الارتماء في حضنه ما يخفف لوعة اشتياق سنين الاعتقال الطويلة.
فقد بدأ تنغيص الاحتلال على العائلة منذ اللحظة الأولى لقرار الإفراج عن الوالد، في الثالثة فجرا من صبيحة يوم الافراج عنه اقتحم جنود الاحتلال المنزل وفتشوه وقلبوه رأسا على عقب وخربوا محتوياته، وأحاطت عدد من جيباتهم العسكرية به، وأخذوا يطلقون الغاز المسيل للدموع.
تضيف دعاء: 'ابلغونا بمنع اي مظاهر احتفالية في المنزل وأنه يمنع تجمع أربعة انفار دفعة واحدة فيه، أو رفع رايات حركة حماس فوقه أو في محيطه، واقفلوا مدخل المنزل ولم ينسحبوا من محيطه الا بعد أن علموا أن والدي أصبح في الحافلة التي ستقله من رفح إلى مصر'.
وتعود دار موسى بالذاكرة إلى تاريخ طويل من الاعتقال قضاه والدها في السجون حيث ترك وراءه ستة من الأبناء أكبرهم هي كانت في الصف السادس واصغرهم بيسان التي كانت تبلغ من العمر تسع أشهر، 'لم تكن الزيارات في بداية اعتقاله بالسهلة ابدا، فقد تعرض للعزل الانفرادي لخمس سنوات متواصلة لم نزره خلالها ابدا، ثم أصبحوا يسمحون لنا بزيارته مرة أو مرتين كل عام، وكل ذلك تحت ذريعة عدم وجود صلة قرابة بيننا وبينه'.
وتمضي بالقول: 'حتى والدتي رحمها الله لم تزره سوى خمس مرات خلال ٢٠ سنة من الاعتقال، لكننا برغم كل الصعوبات نفذنا نحن ووالدتي وصيته باستكمال مسيرتنا التعليمية (فالمحرر صالح كان أستاذا للتربية الإسلامية لمدة ١٢ عاما قبيل اعتقاله) فكلنا خريجون من الجامعات، فيما اثنان منا في طور الحصول على درجة الدكتوراة واثنان آخران حاصلان على درجة الماجستير'.
وقد نال أبناء دار موسى نصيبا من الاعتقالات لا لشئ سوى أن والدهم صالح، ' اعتقل اخي اسلام لمدة خمس سنوات متقطعة دون تهمة، وكذلك اعتقل شقيقي محمد خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لمدة ست اشهر إداريا'.
ورغم أن اللقاء بين دار موسى وابنائه لم يتم بعد، لكن التواصل بينهم الان اصبح دون قيود، 'نتحدث بأريحية صوتا وصورة، نصنع أجواء عائلية افتراضية تعوض ما حرمنا منه الاحتلال، وما يقوي عزيمتنا أن والدي معنوياته مرتفعة جدا لا تشعر من حديثه بأن هذا الشخص قضى أكثر من ٢٠ عاما في عذابات السجون فقد خلالها والديه وزوجته'.
يشار إلى أن المحرر صالح دار موسى من بلدة بيت لقيا / رام الله، اعتقل في العام 2003، وهو من رموز الحركة الأسيرة.
ويبلغ المحرر دار موسى من العمر 59 عامًا، وكان قد تعرض للاعتقال قبل اعتقاله الأخير ثلاث مرات، حيث انخرط في مواجهة الاحتلال مبكرًا.
عقب اعتقاله عام 2003، واجه تحقيقًا قاسيًا وطويلّا، كما أنه تعرض للعزل الإنفرادي، ولاحقًا حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد 17 مرة، كما وهدم الاحتلال منزل عائلته عقب اعتقاله بفترة.
وهو حاصل على دبلوم بالتربية الإسلامية ودبلوم في الفلسفة قبل اعتقاله الأخير، وخلال أسره حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية.
أخبار اليوم - مذ علم الأبناء الستة للمحرر صالح دار موسى، أن والدهم سيكون من المفرج عنهم ضمن 'صفقة طوفان الأحرار' وسيبعد إلى مصر، حزموا أمتعتهم سريعا، يتلمسون الخطى نحو لقاء طال انتظاره منذ قرابة 20 عاما، لكنهم وجدوا على ' معبر الكرامة' ضابطا للاحتلال يخبرهم بأنه سيفعل المستحيل كي لا يلتقوا به، لانه تحرر رغما عن أنوفهم.
والصدمة التي سببها منع الاحتلال لهم من السفر كانت كبيرة ـ بحسب دعاء دار موسى الابنة الكبرى للمحرر صالح- ليشعروا ان والدهم قد عاد إلى المعتقل من جديد، فهو على بعد عدة كيلومترات منهم ولا يستطيعون الارتماء في حضنه ما يخفف لوعة اشتياق سنين الاعتقال الطويلة.
فقد بدأ تنغيص الاحتلال على العائلة منذ اللحظة الأولى لقرار الإفراج عن الوالد، في الثالثة فجرا من صبيحة يوم الافراج عنه اقتحم جنود الاحتلال المنزل وفتشوه وقلبوه رأسا على عقب وخربوا محتوياته، وأحاطت عدد من جيباتهم العسكرية به، وأخذوا يطلقون الغاز المسيل للدموع.
تضيف دعاء: 'ابلغونا بمنع اي مظاهر احتفالية في المنزل وأنه يمنع تجمع أربعة انفار دفعة واحدة فيه، أو رفع رايات حركة حماس فوقه أو في محيطه، واقفلوا مدخل المنزل ولم ينسحبوا من محيطه الا بعد أن علموا أن والدي أصبح في الحافلة التي ستقله من رفح إلى مصر'.
وتعود دار موسى بالذاكرة إلى تاريخ طويل من الاعتقال قضاه والدها في السجون حيث ترك وراءه ستة من الأبناء أكبرهم هي كانت في الصف السادس واصغرهم بيسان التي كانت تبلغ من العمر تسع أشهر، 'لم تكن الزيارات في بداية اعتقاله بالسهلة ابدا، فقد تعرض للعزل الانفرادي لخمس سنوات متواصلة لم نزره خلالها ابدا، ثم أصبحوا يسمحون لنا بزيارته مرة أو مرتين كل عام، وكل ذلك تحت ذريعة عدم وجود صلة قرابة بيننا وبينه'.
وتمضي بالقول: 'حتى والدتي رحمها الله لم تزره سوى خمس مرات خلال ٢٠ سنة من الاعتقال، لكننا برغم كل الصعوبات نفذنا نحن ووالدتي وصيته باستكمال مسيرتنا التعليمية (فالمحرر صالح كان أستاذا للتربية الإسلامية لمدة ١٢ عاما قبيل اعتقاله) فكلنا خريجون من الجامعات، فيما اثنان منا في طور الحصول على درجة الدكتوراة واثنان آخران حاصلان على درجة الماجستير'.
وقد نال أبناء دار موسى نصيبا من الاعتقالات لا لشئ سوى أن والدهم صالح، ' اعتقل اخي اسلام لمدة خمس سنوات متقطعة دون تهمة، وكذلك اعتقل شقيقي محمد خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لمدة ست اشهر إداريا'.
ورغم أن اللقاء بين دار موسى وابنائه لم يتم بعد، لكن التواصل بينهم الان اصبح دون قيود، 'نتحدث بأريحية صوتا وصورة، نصنع أجواء عائلية افتراضية تعوض ما حرمنا منه الاحتلال، وما يقوي عزيمتنا أن والدي معنوياته مرتفعة جدا لا تشعر من حديثه بأن هذا الشخص قضى أكثر من ٢٠ عاما في عذابات السجون فقد خلالها والديه وزوجته'.
يشار إلى أن المحرر صالح دار موسى من بلدة بيت لقيا / رام الله، اعتقل في العام 2003، وهو من رموز الحركة الأسيرة.
ويبلغ المحرر دار موسى من العمر 59 عامًا، وكان قد تعرض للاعتقال قبل اعتقاله الأخير ثلاث مرات، حيث انخرط في مواجهة الاحتلال مبكرًا.
عقب اعتقاله عام 2003، واجه تحقيقًا قاسيًا وطويلّا، كما أنه تعرض للعزل الإنفرادي، ولاحقًا حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد 17 مرة، كما وهدم الاحتلال منزل عائلته عقب اعتقاله بفترة.
وهو حاصل على دبلوم بالتربية الإسلامية ودبلوم في الفلسفة قبل اعتقاله الأخير، وخلال أسره حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية.
التعليقات