أخبار اليوم - أخلى الجيش الإسرائيلي ثلاثة مخيمات للاجئين الفلسطينيين بشمال الضفة الغربية المحتلة من سكانها وأمر بمنع عودتهم إليها، حسبما أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس الأحد. كما وسعت تل أبيب عملياتها في الضفة ونشرت وحدة دبابات في جنين، وهي المرة الأولى التي تعمل فيها دبابات داخل الأراضي الفلسطينية منذ نهاية الانتفاضة الثانية.
جنود إسرائيليين يمنعون الفلسطينيين من دخول مخيم جنين، الضفة الغربية المحتلة في 19 فبراير/شباط 2025. أ ف ب.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأحد إن قواته قامت بـ'إخلاء' ثلاثة مخيمات للاجئين الفلسطينيين بشمال الضفة الغربية المحتلة، وتلقت أوامر بالبقاء فيها طيلة العام الجاري 'لمنع عودة سكانها'.
وصرح يسرائيل كاتس في بيان: 'حتى الآن، تم إجلاء 40 ألف فلسطيني من مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس التي أصبحت الآن خالية من السكان'. مضيفا أنه أمر القوات 'بالاستعداد للبقاء في المخيمات الي تم إخلاؤها طوال العام، وعدم السماح للسكان بالعودة وعودة الإرهاب من جديد' على حد وصفه.
كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد توسيع عملياته في الضفة بما في ذلك نشر وحدة دبابات بمدينة جنين، وهي المرة الأولى التي تعمل فيها دبابات داخل الأراضي الفلسطينية منذ نهاية الانتفاضة الثانية في 2005.
وأفاد الجيش في بيان أن قواته 'تتواصل مع جهاز الأمن الداخلي وحرس الحدود في عمليات مكافحة الإرهاب في شمال السامرة (الضفة الغربية) وتوسع أنشطتها الهجومية في المنطقة'، مشيرا إلى أن 'وحدة دبابات ستعمل في جنين كجزء من الجهد الهجومي'.
في المقابل، اعتبر القيادي في حركة حماس محمود مرداوي أن قرار إسرائيل توسيع العملية وإشراك الدبابات 'دليل على ضراوة المقاومة التي تواجهه في الميدان'. وشدد في بيان على أن 'تصعيد الاحتلال ما هو إلا حرب نفسية ومحاولة يائسة منه للتاثير على الحاضنة الشعبية والمقاومة' مؤكدا أن 'الاحتلال سيفشل فشلا ذريعا في تحقيق اهدافه في الضفة الغربية'.
تأتي هذه التطورات يومين بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قوات تل أبيب في مخيم طولكرم للاجئين وإصداره امرا بتكثيف العملية العسكرية الجارية فيه منذ نحو شهر. وقال نتانياهو: 'ندخل معاقل الإرهابيين، وندمر الشوارع التي يستخدمها الإرهابيون بالكامل ومنازلهم. ونقضي على الإرهابيين والقادة'. وأثارت زيارته إدانة فلسطينية.
وتصاعدت حدة أعمال العنف في الضفة منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقُتل 900 فلسطيني على الأقل في الضفة الغربية خلال هجمات للجيش الإسرائيلي أو لمستوطنين، منذ اندلاع الحرب في القطاع، حسب تعداد وكالة فرانس برس بناء على أرقام وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.
وأسفرت هجمات نفذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 32 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني، تنفّذ القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، في مخيمات جنين وطوباس وطولكرم.
وتفيد الأمم المتحدة أن الحملة العسكرية تسببت بمقتل 51 فلسطينيا على الأقل ونزوح 40 ألفا. كما قتل ثلاثة جنود إسرائيليين في نفس الفترة.
فرانس24/ أ ف ب
أخبار اليوم - أخلى الجيش الإسرائيلي ثلاثة مخيمات للاجئين الفلسطينيين بشمال الضفة الغربية المحتلة من سكانها وأمر بمنع عودتهم إليها، حسبما أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس الأحد. كما وسعت تل أبيب عملياتها في الضفة ونشرت وحدة دبابات في جنين، وهي المرة الأولى التي تعمل فيها دبابات داخل الأراضي الفلسطينية منذ نهاية الانتفاضة الثانية.
جنود إسرائيليين يمنعون الفلسطينيين من دخول مخيم جنين، الضفة الغربية المحتلة في 19 فبراير/شباط 2025. أ ف ب.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأحد إن قواته قامت بـ'إخلاء' ثلاثة مخيمات للاجئين الفلسطينيين بشمال الضفة الغربية المحتلة، وتلقت أوامر بالبقاء فيها طيلة العام الجاري 'لمنع عودة سكانها'.
وصرح يسرائيل كاتس في بيان: 'حتى الآن، تم إجلاء 40 ألف فلسطيني من مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس التي أصبحت الآن خالية من السكان'. مضيفا أنه أمر القوات 'بالاستعداد للبقاء في المخيمات الي تم إخلاؤها طوال العام، وعدم السماح للسكان بالعودة وعودة الإرهاب من جديد' على حد وصفه.
كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد توسيع عملياته في الضفة بما في ذلك نشر وحدة دبابات بمدينة جنين، وهي المرة الأولى التي تعمل فيها دبابات داخل الأراضي الفلسطينية منذ نهاية الانتفاضة الثانية في 2005.
وأفاد الجيش في بيان أن قواته 'تتواصل مع جهاز الأمن الداخلي وحرس الحدود في عمليات مكافحة الإرهاب في شمال السامرة (الضفة الغربية) وتوسع أنشطتها الهجومية في المنطقة'، مشيرا إلى أن 'وحدة دبابات ستعمل في جنين كجزء من الجهد الهجومي'.
في المقابل، اعتبر القيادي في حركة حماس محمود مرداوي أن قرار إسرائيل توسيع العملية وإشراك الدبابات 'دليل على ضراوة المقاومة التي تواجهه في الميدان'. وشدد في بيان على أن 'تصعيد الاحتلال ما هو إلا حرب نفسية ومحاولة يائسة منه للتاثير على الحاضنة الشعبية والمقاومة' مؤكدا أن 'الاحتلال سيفشل فشلا ذريعا في تحقيق اهدافه في الضفة الغربية'.
تأتي هذه التطورات يومين بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قوات تل أبيب في مخيم طولكرم للاجئين وإصداره امرا بتكثيف العملية العسكرية الجارية فيه منذ نحو شهر. وقال نتانياهو: 'ندخل معاقل الإرهابيين، وندمر الشوارع التي يستخدمها الإرهابيون بالكامل ومنازلهم. ونقضي على الإرهابيين والقادة'. وأثارت زيارته إدانة فلسطينية.
وتصاعدت حدة أعمال العنف في الضفة منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقُتل 900 فلسطيني على الأقل في الضفة الغربية خلال هجمات للجيش الإسرائيلي أو لمستوطنين، منذ اندلاع الحرب في القطاع، حسب تعداد وكالة فرانس برس بناء على أرقام وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.
وأسفرت هجمات نفذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 32 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني، تنفّذ القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، في مخيمات جنين وطوباس وطولكرم.
وتفيد الأمم المتحدة أن الحملة العسكرية تسببت بمقتل 51 فلسطينيا على الأقل ونزوح 40 ألفا. كما قتل ثلاثة جنود إسرائيليين في نفس الفترة.
فرانس24/ أ ف ب
أخبار اليوم - أخلى الجيش الإسرائيلي ثلاثة مخيمات للاجئين الفلسطينيين بشمال الضفة الغربية المحتلة من سكانها وأمر بمنع عودتهم إليها، حسبما أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس الأحد. كما وسعت تل أبيب عملياتها في الضفة ونشرت وحدة دبابات في جنين، وهي المرة الأولى التي تعمل فيها دبابات داخل الأراضي الفلسطينية منذ نهاية الانتفاضة الثانية.
جنود إسرائيليين يمنعون الفلسطينيين من دخول مخيم جنين، الضفة الغربية المحتلة في 19 فبراير/شباط 2025. أ ف ب.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأحد إن قواته قامت بـ'إخلاء' ثلاثة مخيمات للاجئين الفلسطينيين بشمال الضفة الغربية المحتلة، وتلقت أوامر بالبقاء فيها طيلة العام الجاري 'لمنع عودة سكانها'.
وصرح يسرائيل كاتس في بيان: 'حتى الآن، تم إجلاء 40 ألف فلسطيني من مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس التي أصبحت الآن خالية من السكان'. مضيفا أنه أمر القوات 'بالاستعداد للبقاء في المخيمات الي تم إخلاؤها طوال العام، وعدم السماح للسكان بالعودة وعودة الإرهاب من جديد' على حد وصفه.
كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد توسيع عملياته في الضفة بما في ذلك نشر وحدة دبابات بمدينة جنين، وهي المرة الأولى التي تعمل فيها دبابات داخل الأراضي الفلسطينية منذ نهاية الانتفاضة الثانية في 2005.
وأفاد الجيش في بيان أن قواته 'تتواصل مع جهاز الأمن الداخلي وحرس الحدود في عمليات مكافحة الإرهاب في شمال السامرة (الضفة الغربية) وتوسع أنشطتها الهجومية في المنطقة'، مشيرا إلى أن 'وحدة دبابات ستعمل في جنين كجزء من الجهد الهجومي'.
في المقابل، اعتبر القيادي في حركة حماس محمود مرداوي أن قرار إسرائيل توسيع العملية وإشراك الدبابات 'دليل على ضراوة المقاومة التي تواجهه في الميدان'. وشدد في بيان على أن 'تصعيد الاحتلال ما هو إلا حرب نفسية ومحاولة يائسة منه للتاثير على الحاضنة الشعبية والمقاومة' مؤكدا أن 'الاحتلال سيفشل فشلا ذريعا في تحقيق اهدافه في الضفة الغربية'.
تأتي هذه التطورات يومين بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قوات تل أبيب في مخيم طولكرم للاجئين وإصداره امرا بتكثيف العملية العسكرية الجارية فيه منذ نحو شهر. وقال نتانياهو: 'ندخل معاقل الإرهابيين، وندمر الشوارع التي يستخدمها الإرهابيون بالكامل ومنازلهم. ونقضي على الإرهابيين والقادة'. وأثارت زيارته إدانة فلسطينية.
وتصاعدت حدة أعمال العنف في الضفة منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقُتل 900 فلسطيني على الأقل في الضفة الغربية خلال هجمات للجيش الإسرائيلي أو لمستوطنين، منذ اندلاع الحرب في القطاع، حسب تعداد وكالة فرانس برس بناء على أرقام وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.
وأسفرت هجمات نفذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 32 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني، تنفّذ القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، في مخيمات جنين وطوباس وطولكرم.
وتفيد الأمم المتحدة أن الحملة العسكرية تسببت بمقتل 51 فلسطينيا على الأقل ونزوح 40 ألفا. كما قتل ثلاثة جنود إسرائيليين في نفس الفترة.
فرانس24/ أ ف ب
التعليقات