سالي الأسعد
لم يغب عن ذاكرتنا ذلك الزمن الذي اجتاح فيه فيروس كورونا العالم دون سابق إنذار، ليختبر قدرتنا على الصمود ومتانة مناعتنا الصحية والجسدية في مواجهة خطر لم يستثنِ أحدًا. حينها، أدركنا أن المناعة ليست مجرد حاجز يحمي الأجساد، بل هي الحد الفاصل بين الحياة والموت، وبين الثبات والانهيار.
واليوم، ونحن في خضم تحديات مختلفة، نجد أنفسنا أمام نوع آخر من الفيروسات، أخطر من أي وباء عرفته البشرية. إنها فيروسات الفرقة وضرب وحدة الصف وزعزعة اليقين فيروسات تستهدف العقول والقلوب، تُغذّي الفتنة، تُضعف اليقين، وتُهدد الاستقرار.
وهنا تبرز أهمية المناعة الوطنية الشاملة، مناعة يتجاوز مفعولها حماية الوطن من تهديدات الخارج ، لتتغلغل في اعماق كل فرد منا تحصنه من الداخل، ليبقى صامدًا أمام كل محاولات الاختراق والتفكيك.
وللمناعة الوطنية الشاملة مكونات رئيسية تتضافر سويا لتشكل حائط صد يتأسس على المناعة الأمنية أولا يعززها يقين وثقة كل فرد بالمجتمع بالأجهزة المختصة و إيمانه بدوره كشريك في حماية الوطن، في استشعاره للمسؤولية، وفي قدرته على التكاتف لمواجهة أي تهديد، سواء كان ظاهريًا أو خفيًا. في عالم يفاجئنا يوميا، قد تأتي الأزمات دون سابق إنذار، وهنا تصبح المناعة الأمنية السياج الامين الذي يحمي الجميع..
وتاليا تأتي المناعة الاجتماعية
فالوطن الذي لا تُفرّقه الصغائر ولا تعصف به رياح الخلافات، هو وطن محصّن من الداخل. المناعة الاجتماعية تعني أن نكون جميعًا يدًا واحدة، لا نسمح للفتن أن تجد لها موطئ قدم بيننا، ولا نترك مجالًا لمن يحاول زعزعة استقرارنا. حين يشعر كل فرد بأنه جزء من الحل، يضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، عندها فقط يصبح المجتمع قويًا لا تهزه العواصف.
ثم ياتي دور المناعة الثقافية كصمام الأمان لهويتنا في زمن التحولات السريعة والعولمة الطاغية…
لغتنا، قيمنا، تراثنا، وأسلوب حياتنا ليست مجرد موروثات، بل هي مقومات وجودنا. الأمة التي تعرف من تكون، وتعتز بجذورها، لا يمكن أن تُستلب أو تُطمس هويتها. هذه المناعة لا تُصنع بقرارات رسمية فقط، بل تُزرع في النفوس، من جيل إلى جيل، حتى يصبح الانتماء للوطن عقيدة راسخة لا تهزها العواصف.
ولا يُمكن لوطن أن يكون قويًا دون اقتصاد متين، ولا يمكن لشعب أن ينهض دون صحة قوية. فالمناعة الاقتصادية و الصحية تعزز القدرة على التكيف مع الأزمات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وعدم الارتهان لغيرنا في أساسيات حياتنا هي خيارنا الوحيد.
في النهاية، لا يولد الوطن قويًا، بل تقويه إرادة أبنائه. وحين نعي أن حماية الوطن تعززها المناعة الوطنية القوية خط الدفاع الأول ضد كل الاخطار الخارجية والداخلية نتجاوز اي ترهات ودعاوى فتنة مركزين على الهدف الأسمى قوة الأردن ووحدته وسلامة أبنائه.
سالي الأسعد
لم يغب عن ذاكرتنا ذلك الزمن الذي اجتاح فيه فيروس كورونا العالم دون سابق إنذار، ليختبر قدرتنا على الصمود ومتانة مناعتنا الصحية والجسدية في مواجهة خطر لم يستثنِ أحدًا. حينها، أدركنا أن المناعة ليست مجرد حاجز يحمي الأجساد، بل هي الحد الفاصل بين الحياة والموت، وبين الثبات والانهيار.
واليوم، ونحن في خضم تحديات مختلفة، نجد أنفسنا أمام نوع آخر من الفيروسات، أخطر من أي وباء عرفته البشرية. إنها فيروسات الفرقة وضرب وحدة الصف وزعزعة اليقين فيروسات تستهدف العقول والقلوب، تُغذّي الفتنة، تُضعف اليقين، وتُهدد الاستقرار.
وهنا تبرز أهمية المناعة الوطنية الشاملة، مناعة يتجاوز مفعولها حماية الوطن من تهديدات الخارج ، لتتغلغل في اعماق كل فرد منا تحصنه من الداخل، ليبقى صامدًا أمام كل محاولات الاختراق والتفكيك.
وللمناعة الوطنية الشاملة مكونات رئيسية تتضافر سويا لتشكل حائط صد يتأسس على المناعة الأمنية أولا يعززها يقين وثقة كل فرد بالمجتمع بالأجهزة المختصة و إيمانه بدوره كشريك في حماية الوطن، في استشعاره للمسؤولية، وفي قدرته على التكاتف لمواجهة أي تهديد، سواء كان ظاهريًا أو خفيًا. في عالم يفاجئنا يوميا، قد تأتي الأزمات دون سابق إنذار، وهنا تصبح المناعة الأمنية السياج الامين الذي يحمي الجميع..
وتاليا تأتي المناعة الاجتماعية
فالوطن الذي لا تُفرّقه الصغائر ولا تعصف به رياح الخلافات، هو وطن محصّن من الداخل. المناعة الاجتماعية تعني أن نكون جميعًا يدًا واحدة، لا نسمح للفتن أن تجد لها موطئ قدم بيننا، ولا نترك مجالًا لمن يحاول زعزعة استقرارنا. حين يشعر كل فرد بأنه جزء من الحل، يضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، عندها فقط يصبح المجتمع قويًا لا تهزه العواصف.
ثم ياتي دور المناعة الثقافية كصمام الأمان لهويتنا في زمن التحولات السريعة والعولمة الطاغية…
لغتنا، قيمنا، تراثنا، وأسلوب حياتنا ليست مجرد موروثات، بل هي مقومات وجودنا. الأمة التي تعرف من تكون، وتعتز بجذورها، لا يمكن أن تُستلب أو تُطمس هويتها. هذه المناعة لا تُصنع بقرارات رسمية فقط، بل تُزرع في النفوس، من جيل إلى جيل، حتى يصبح الانتماء للوطن عقيدة راسخة لا تهزها العواصف.
ولا يُمكن لوطن أن يكون قويًا دون اقتصاد متين، ولا يمكن لشعب أن ينهض دون صحة قوية. فالمناعة الاقتصادية و الصحية تعزز القدرة على التكيف مع الأزمات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وعدم الارتهان لغيرنا في أساسيات حياتنا هي خيارنا الوحيد.
في النهاية، لا يولد الوطن قويًا، بل تقويه إرادة أبنائه. وحين نعي أن حماية الوطن تعززها المناعة الوطنية القوية خط الدفاع الأول ضد كل الاخطار الخارجية والداخلية نتجاوز اي ترهات ودعاوى فتنة مركزين على الهدف الأسمى قوة الأردن ووحدته وسلامة أبنائه.
سالي الأسعد
لم يغب عن ذاكرتنا ذلك الزمن الذي اجتاح فيه فيروس كورونا العالم دون سابق إنذار، ليختبر قدرتنا على الصمود ومتانة مناعتنا الصحية والجسدية في مواجهة خطر لم يستثنِ أحدًا. حينها، أدركنا أن المناعة ليست مجرد حاجز يحمي الأجساد، بل هي الحد الفاصل بين الحياة والموت، وبين الثبات والانهيار.
واليوم، ونحن في خضم تحديات مختلفة، نجد أنفسنا أمام نوع آخر من الفيروسات، أخطر من أي وباء عرفته البشرية. إنها فيروسات الفرقة وضرب وحدة الصف وزعزعة اليقين فيروسات تستهدف العقول والقلوب، تُغذّي الفتنة، تُضعف اليقين، وتُهدد الاستقرار.
وهنا تبرز أهمية المناعة الوطنية الشاملة، مناعة يتجاوز مفعولها حماية الوطن من تهديدات الخارج ، لتتغلغل في اعماق كل فرد منا تحصنه من الداخل، ليبقى صامدًا أمام كل محاولات الاختراق والتفكيك.
وللمناعة الوطنية الشاملة مكونات رئيسية تتضافر سويا لتشكل حائط صد يتأسس على المناعة الأمنية أولا يعززها يقين وثقة كل فرد بالمجتمع بالأجهزة المختصة و إيمانه بدوره كشريك في حماية الوطن، في استشعاره للمسؤولية، وفي قدرته على التكاتف لمواجهة أي تهديد، سواء كان ظاهريًا أو خفيًا. في عالم يفاجئنا يوميا، قد تأتي الأزمات دون سابق إنذار، وهنا تصبح المناعة الأمنية السياج الامين الذي يحمي الجميع..
وتاليا تأتي المناعة الاجتماعية
فالوطن الذي لا تُفرّقه الصغائر ولا تعصف به رياح الخلافات، هو وطن محصّن من الداخل. المناعة الاجتماعية تعني أن نكون جميعًا يدًا واحدة، لا نسمح للفتن أن تجد لها موطئ قدم بيننا، ولا نترك مجالًا لمن يحاول زعزعة استقرارنا. حين يشعر كل فرد بأنه جزء من الحل، يضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، عندها فقط يصبح المجتمع قويًا لا تهزه العواصف.
ثم ياتي دور المناعة الثقافية كصمام الأمان لهويتنا في زمن التحولات السريعة والعولمة الطاغية…
لغتنا، قيمنا، تراثنا، وأسلوب حياتنا ليست مجرد موروثات، بل هي مقومات وجودنا. الأمة التي تعرف من تكون، وتعتز بجذورها، لا يمكن أن تُستلب أو تُطمس هويتها. هذه المناعة لا تُصنع بقرارات رسمية فقط، بل تُزرع في النفوس، من جيل إلى جيل، حتى يصبح الانتماء للوطن عقيدة راسخة لا تهزها العواصف.
ولا يُمكن لوطن أن يكون قويًا دون اقتصاد متين، ولا يمكن لشعب أن ينهض دون صحة قوية. فالمناعة الاقتصادية و الصحية تعزز القدرة على التكيف مع الأزمات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وعدم الارتهان لغيرنا في أساسيات حياتنا هي خيارنا الوحيد.
في النهاية، لا يولد الوطن قويًا، بل تقويه إرادة أبنائه. وحين نعي أن حماية الوطن تعززها المناعة الوطنية القوية خط الدفاع الأول ضد كل الاخطار الخارجية والداخلية نتجاوز اي ترهات ودعاوى فتنة مركزين على الهدف الأسمى قوة الأردن ووحدته وسلامة أبنائه.
التعليقات