فاطمة الزهراء - ككل عام تقوم قوات الاحتلال الاسرائيلي بتضييق الخناق على المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى، وذلك رغم دعوات الاحتلال بحرية العبادة والسماح لأهل الضفة بأداء الجمعة في الأقصى، إلا أن قوات الاحتلال ترد جمعًا كبيرًا من القادمين عن الحواجز وتمنعهم من دخول القدس بدايةً، وصولًا إلى الاعتداء على المصلين والمعتكفين في باحات الأقصى والمصليات ومحاولة إفراغ الأقصى من قاصديه بالاعتداء المسلح.
فقد حاول الاحتلال هذا العام بشتى وسائل القمع والمحاربة، قصر الاعتكاف على العشر الأواخر من رمضان، بخلاف رمضان الماضي الذي شهد الأقصى فيه اعتكافًا منذ الليلة الخامسة من رمضان، ما أثار زوبعة عالمية من ردود الفعل التي استهجنت هذه الأفعال ضد المصلين في مكان عبادتهم واستنكرتها.
الباحث المتخصص في شؤون القدس، الأستاذ زياد ابحيص قال إن الصهيونية الدينية لطالما روجت أن مشروعها بتأسيس الهيكل في المسجد الأقصى لن يقابل برد الفعل الإسلامي الذي يُخشى منه، وقد جاءت معركة الاعتكاف لتبدد هذا الوهم وتؤكد أن الأقصى كان عنوانًا لوحدة الساحات داخل وخارج فلسطين ما بين تضامن شعبي ومقاومة مسلحة، رغم تطبيع كثير من حكوماتها مع الاحتلال الاسرائيلي، فقد تمكن المرابطون بإصرارهم ليلة بعد ليلة من فرض الاعتكاف، مؤكدين أنهم رأس حربة بهذه الأمة.
وأضاف أعادت هذه المعركة تأكيد ما كانت تريد أن تلغيه، كانت تريد أن تقول أن المسجد الأقصى مستفرَد به، وأن المرابطين وحدهم يذودون عن الأقصى، وأن الاحتلال هو من يقرر مصيرهم وقد تمكن من تقسيم الأقصى، فجاء الردع لاستعادة الاعتكاف.
وقال إن ثلاث ليالٍ من الصمود تمكن فيها المعتكفون من فرض اعتكافهم بالقوة بمعادلة تأسست من الرباط، ومن ظهير من المقاومة ومن فعل شعبي يساندهما.
واليوم لابد أن نتذكر دومًا أن الاعتكاف كان عنوان معركة، وأن كل معتكف يدخل للأقصى لا يدخله إلا لأن معركة قد مكنته من ذلك.
من جانبه قال الباحث والمتخصص في علوم القدس والمسجد الأقصى، الدكتور عبد الله معروف إن تجارب الاعتداءات السابقة على المعتكفين تثبت أننا الآن بتنا أمام مشروع إسرائيلي يريد الاستفراد بالمسجد الأقصى المبارك عبر سلسلة من الإجراءات التي تضمن قلب المعادلة في المسجد، ليصبح في المرحلة الأولى على الأقل مقدسا مشتركا، لا للمسلمين وحدهم، ودوافع هذا المشروع ترجع إلى أن الكيان بكافة تياراته العلمانية والدينية المتصارعة في شوارع تل أبيب تكاد تجمع على أن المسجد الأقصى ينبغي أن يكون مفتوحًا لأداء الطقوس الدينية لأبناء الدين اليهودي كما هو مفتوح لأبناء الدين الإسلامي، وذلك باعتباره رمز هوية وطنية وتاريخية للكيان.
وقال لا يجب أن ننخدع بقرار 'نتنياهو' منع الاقتحامات في العشر الأواخر من رمضان ، فهذا القرار كان متخذًا من البداية ويحاولون لإيهامنا الآن بأنه إنجاز، وذلك للتغطية على الإنجاز الفعلي وهو مضي الاعتكاف -الذي حاولوا منعه- قبل لعشر الأواخر من رمضان رغم أنف الاحتلال.
وقال دكتور العلوم السياسية، ثامر عناسوة إن نتنياهو يريد أن يوصل بقرار منعه الاقتحامات في العشر الأواخر رسالة مفادها أننا 'نحن من نسمح بدخول المصلين وخفض أعداد المعتكفين في الأقصى ونحن من يمنع دخولهم' في محاولة لإعلان يهودية الدولة، مضيفًا أن قرار نتنياهو لا يعدو أن يكون 'مناورة سياسية' لكسب مزيد من الوقت في ظل حكومته التي تعاني من الصراعات.
وذكر أن حكومة الاحتلال لا تتحمل المزيد من النزاعات والخوض في معارك جديدة، فيوجد تخبط كبير في الداخل الاسرائيلي لم يشهده الكيان منذ عام 1948، والحليف الذي كان يعتمد عليه الكيان الاسرائيلي بدأ يفقد خيوط اللعبة العالمية.
وبيّن أن القانون الدولي الإنساني كفل حرية العبادة ولا بد أن يكون هذا الحق مصانًا ومحفوظًا، لكن هذه الحكومة المتطرفة استهدفت المصلين رغم زعمها باحترام الأديان.
وأوضح أن فرض الاعتكاف في الأقصى قبل العشر الأواخر والصمود أمام قوات الاحتلال وعدوانها هو انتصار ديني وضمني للفلسطينيين على الاحتلال وحكومته، وهو بالنسبة للاحتلال يعتبر حدثًا كبيرًا غير عادي، مشيرًا إلى أن على الدول العربية استغلال هذه الأحداث وتغير الموقف العالمي والأوروبي تجاه الاعتداء على المصلين في الأقصى لصالحها لتحاول التغيير والوصول إلى حلول لهذا الوضع القائم، فلا يمكن ولا يجب أن يكون حل القضية الفلسطينية إلا عربيًا.
وأضاف أن تسارع الأحداث وتغير سلوك الدول تجاه القضية الفلسطينية والتصريحات غير المسبوقة للدول الأوروبية والأمم المتحدة، المغايرة لموقف الانصهار مع الصهيونية، يعزز الموقف الفلسطيني والحق الفلسطيني على الأرض ويحترم حقوق الإنسان التي ينتهكها المحتل.
وقال أن الاحتلال إن أراد انتفاضة جديدة سيكون المشهد مختلفًا في ظل المتغيرات الدولية الجذرية التي تحصل فلن يكون للاحتلال غطاء سياسي أو دبلوماسي، فلم تعد الشعوب متفرغة لحماية شعوب أخرى، بل تعمل على حل نزاعاتها الداخلية، وأي خطوة غير مدروسة للاحتلال سيدخل بخطر محدق.
فاطمة الزهراء - ككل عام تقوم قوات الاحتلال الاسرائيلي بتضييق الخناق على المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى، وذلك رغم دعوات الاحتلال بحرية العبادة والسماح لأهل الضفة بأداء الجمعة في الأقصى، إلا أن قوات الاحتلال ترد جمعًا كبيرًا من القادمين عن الحواجز وتمنعهم من دخول القدس بدايةً، وصولًا إلى الاعتداء على المصلين والمعتكفين في باحات الأقصى والمصليات ومحاولة إفراغ الأقصى من قاصديه بالاعتداء المسلح.
فقد حاول الاحتلال هذا العام بشتى وسائل القمع والمحاربة، قصر الاعتكاف على العشر الأواخر من رمضان، بخلاف رمضان الماضي الذي شهد الأقصى فيه اعتكافًا منذ الليلة الخامسة من رمضان، ما أثار زوبعة عالمية من ردود الفعل التي استهجنت هذه الأفعال ضد المصلين في مكان عبادتهم واستنكرتها.
الباحث المتخصص في شؤون القدس، الأستاذ زياد ابحيص قال إن الصهيونية الدينية لطالما روجت أن مشروعها بتأسيس الهيكل في المسجد الأقصى لن يقابل برد الفعل الإسلامي الذي يُخشى منه، وقد جاءت معركة الاعتكاف لتبدد هذا الوهم وتؤكد أن الأقصى كان عنوانًا لوحدة الساحات داخل وخارج فلسطين ما بين تضامن شعبي ومقاومة مسلحة، رغم تطبيع كثير من حكوماتها مع الاحتلال الاسرائيلي، فقد تمكن المرابطون بإصرارهم ليلة بعد ليلة من فرض الاعتكاف، مؤكدين أنهم رأس حربة بهذه الأمة.
وأضاف أعادت هذه المعركة تأكيد ما كانت تريد أن تلغيه، كانت تريد أن تقول أن المسجد الأقصى مستفرَد به، وأن المرابطين وحدهم يذودون عن الأقصى، وأن الاحتلال هو من يقرر مصيرهم وقد تمكن من تقسيم الأقصى، فجاء الردع لاستعادة الاعتكاف.
وقال إن ثلاث ليالٍ من الصمود تمكن فيها المعتكفون من فرض اعتكافهم بالقوة بمعادلة تأسست من الرباط، ومن ظهير من المقاومة ومن فعل شعبي يساندهما.
واليوم لابد أن نتذكر دومًا أن الاعتكاف كان عنوان معركة، وأن كل معتكف يدخل للأقصى لا يدخله إلا لأن معركة قد مكنته من ذلك.
من جانبه قال الباحث والمتخصص في علوم القدس والمسجد الأقصى، الدكتور عبد الله معروف إن تجارب الاعتداءات السابقة على المعتكفين تثبت أننا الآن بتنا أمام مشروع إسرائيلي يريد الاستفراد بالمسجد الأقصى المبارك عبر سلسلة من الإجراءات التي تضمن قلب المعادلة في المسجد، ليصبح في المرحلة الأولى على الأقل مقدسا مشتركا، لا للمسلمين وحدهم، ودوافع هذا المشروع ترجع إلى أن الكيان بكافة تياراته العلمانية والدينية المتصارعة في شوارع تل أبيب تكاد تجمع على أن المسجد الأقصى ينبغي أن يكون مفتوحًا لأداء الطقوس الدينية لأبناء الدين اليهودي كما هو مفتوح لأبناء الدين الإسلامي، وذلك باعتباره رمز هوية وطنية وتاريخية للكيان.
وقال لا يجب أن ننخدع بقرار 'نتنياهو' منع الاقتحامات في العشر الأواخر من رمضان ، فهذا القرار كان متخذًا من البداية ويحاولون لإيهامنا الآن بأنه إنجاز، وذلك للتغطية على الإنجاز الفعلي وهو مضي الاعتكاف -الذي حاولوا منعه- قبل لعشر الأواخر من رمضان رغم أنف الاحتلال.
وقال دكتور العلوم السياسية، ثامر عناسوة إن نتنياهو يريد أن يوصل بقرار منعه الاقتحامات في العشر الأواخر رسالة مفادها أننا 'نحن من نسمح بدخول المصلين وخفض أعداد المعتكفين في الأقصى ونحن من يمنع دخولهم' في محاولة لإعلان يهودية الدولة، مضيفًا أن قرار نتنياهو لا يعدو أن يكون 'مناورة سياسية' لكسب مزيد من الوقت في ظل حكومته التي تعاني من الصراعات.
وذكر أن حكومة الاحتلال لا تتحمل المزيد من النزاعات والخوض في معارك جديدة، فيوجد تخبط كبير في الداخل الاسرائيلي لم يشهده الكيان منذ عام 1948، والحليف الذي كان يعتمد عليه الكيان الاسرائيلي بدأ يفقد خيوط اللعبة العالمية.
وبيّن أن القانون الدولي الإنساني كفل حرية العبادة ولا بد أن يكون هذا الحق مصانًا ومحفوظًا، لكن هذه الحكومة المتطرفة استهدفت المصلين رغم زعمها باحترام الأديان.
وأوضح أن فرض الاعتكاف في الأقصى قبل العشر الأواخر والصمود أمام قوات الاحتلال وعدوانها هو انتصار ديني وضمني للفلسطينيين على الاحتلال وحكومته، وهو بالنسبة للاحتلال يعتبر حدثًا كبيرًا غير عادي، مشيرًا إلى أن على الدول العربية استغلال هذه الأحداث وتغير الموقف العالمي والأوروبي تجاه الاعتداء على المصلين في الأقصى لصالحها لتحاول التغيير والوصول إلى حلول لهذا الوضع القائم، فلا يمكن ولا يجب أن يكون حل القضية الفلسطينية إلا عربيًا.
وأضاف أن تسارع الأحداث وتغير سلوك الدول تجاه القضية الفلسطينية والتصريحات غير المسبوقة للدول الأوروبية والأمم المتحدة، المغايرة لموقف الانصهار مع الصهيونية، يعزز الموقف الفلسطيني والحق الفلسطيني على الأرض ويحترم حقوق الإنسان التي ينتهكها المحتل.
وقال أن الاحتلال إن أراد انتفاضة جديدة سيكون المشهد مختلفًا في ظل المتغيرات الدولية الجذرية التي تحصل فلن يكون للاحتلال غطاء سياسي أو دبلوماسي، فلم تعد الشعوب متفرغة لحماية شعوب أخرى، بل تعمل على حل نزاعاتها الداخلية، وأي خطوة غير مدروسة للاحتلال سيدخل بخطر محدق.
فاطمة الزهراء - ككل عام تقوم قوات الاحتلال الاسرائيلي بتضييق الخناق على المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى، وذلك رغم دعوات الاحتلال بحرية العبادة والسماح لأهل الضفة بأداء الجمعة في الأقصى، إلا أن قوات الاحتلال ترد جمعًا كبيرًا من القادمين عن الحواجز وتمنعهم من دخول القدس بدايةً، وصولًا إلى الاعتداء على المصلين والمعتكفين في باحات الأقصى والمصليات ومحاولة إفراغ الأقصى من قاصديه بالاعتداء المسلح.
فقد حاول الاحتلال هذا العام بشتى وسائل القمع والمحاربة، قصر الاعتكاف على العشر الأواخر من رمضان، بخلاف رمضان الماضي الذي شهد الأقصى فيه اعتكافًا منذ الليلة الخامسة من رمضان، ما أثار زوبعة عالمية من ردود الفعل التي استهجنت هذه الأفعال ضد المصلين في مكان عبادتهم واستنكرتها.
الباحث المتخصص في شؤون القدس، الأستاذ زياد ابحيص قال إن الصهيونية الدينية لطالما روجت أن مشروعها بتأسيس الهيكل في المسجد الأقصى لن يقابل برد الفعل الإسلامي الذي يُخشى منه، وقد جاءت معركة الاعتكاف لتبدد هذا الوهم وتؤكد أن الأقصى كان عنوانًا لوحدة الساحات داخل وخارج فلسطين ما بين تضامن شعبي ومقاومة مسلحة، رغم تطبيع كثير من حكوماتها مع الاحتلال الاسرائيلي، فقد تمكن المرابطون بإصرارهم ليلة بعد ليلة من فرض الاعتكاف، مؤكدين أنهم رأس حربة بهذه الأمة.
وأضاف أعادت هذه المعركة تأكيد ما كانت تريد أن تلغيه، كانت تريد أن تقول أن المسجد الأقصى مستفرَد به، وأن المرابطين وحدهم يذودون عن الأقصى، وأن الاحتلال هو من يقرر مصيرهم وقد تمكن من تقسيم الأقصى، فجاء الردع لاستعادة الاعتكاف.
وقال إن ثلاث ليالٍ من الصمود تمكن فيها المعتكفون من فرض اعتكافهم بالقوة بمعادلة تأسست من الرباط، ومن ظهير من المقاومة ومن فعل شعبي يساندهما.
واليوم لابد أن نتذكر دومًا أن الاعتكاف كان عنوان معركة، وأن كل معتكف يدخل للأقصى لا يدخله إلا لأن معركة قد مكنته من ذلك.
من جانبه قال الباحث والمتخصص في علوم القدس والمسجد الأقصى، الدكتور عبد الله معروف إن تجارب الاعتداءات السابقة على المعتكفين تثبت أننا الآن بتنا أمام مشروع إسرائيلي يريد الاستفراد بالمسجد الأقصى المبارك عبر سلسلة من الإجراءات التي تضمن قلب المعادلة في المسجد، ليصبح في المرحلة الأولى على الأقل مقدسا مشتركا، لا للمسلمين وحدهم، ودوافع هذا المشروع ترجع إلى أن الكيان بكافة تياراته العلمانية والدينية المتصارعة في شوارع تل أبيب تكاد تجمع على أن المسجد الأقصى ينبغي أن يكون مفتوحًا لأداء الطقوس الدينية لأبناء الدين اليهودي كما هو مفتوح لأبناء الدين الإسلامي، وذلك باعتباره رمز هوية وطنية وتاريخية للكيان.
وقال لا يجب أن ننخدع بقرار 'نتنياهو' منع الاقتحامات في العشر الأواخر من رمضان ، فهذا القرار كان متخذًا من البداية ويحاولون لإيهامنا الآن بأنه إنجاز، وذلك للتغطية على الإنجاز الفعلي وهو مضي الاعتكاف -الذي حاولوا منعه- قبل لعشر الأواخر من رمضان رغم أنف الاحتلال.
وقال دكتور العلوم السياسية، ثامر عناسوة إن نتنياهو يريد أن يوصل بقرار منعه الاقتحامات في العشر الأواخر رسالة مفادها أننا 'نحن من نسمح بدخول المصلين وخفض أعداد المعتكفين في الأقصى ونحن من يمنع دخولهم' في محاولة لإعلان يهودية الدولة، مضيفًا أن قرار نتنياهو لا يعدو أن يكون 'مناورة سياسية' لكسب مزيد من الوقت في ظل حكومته التي تعاني من الصراعات.
وذكر أن حكومة الاحتلال لا تتحمل المزيد من النزاعات والخوض في معارك جديدة، فيوجد تخبط كبير في الداخل الاسرائيلي لم يشهده الكيان منذ عام 1948، والحليف الذي كان يعتمد عليه الكيان الاسرائيلي بدأ يفقد خيوط اللعبة العالمية.
وبيّن أن القانون الدولي الإنساني كفل حرية العبادة ولا بد أن يكون هذا الحق مصانًا ومحفوظًا، لكن هذه الحكومة المتطرفة استهدفت المصلين رغم زعمها باحترام الأديان.
وأوضح أن فرض الاعتكاف في الأقصى قبل العشر الأواخر والصمود أمام قوات الاحتلال وعدوانها هو انتصار ديني وضمني للفلسطينيين على الاحتلال وحكومته، وهو بالنسبة للاحتلال يعتبر حدثًا كبيرًا غير عادي، مشيرًا إلى أن على الدول العربية استغلال هذه الأحداث وتغير الموقف العالمي والأوروبي تجاه الاعتداء على المصلين في الأقصى لصالحها لتحاول التغيير والوصول إلى حلول لهذا الوضع القائم، فلا يمكن ولا يجب أن يكون حل القضية الفلسطينية إلا عربيًا.
وأضاف أن تسارع الأحداث وتغير سلوك الدول تجاه القضية الفلسطينية والتصريحات غير المسبوقة للدول الأوروبية والأمم المتحدة، المغايرة لموقف الانصهار مع الصهيونية، يعزز الموقف الفلسطيني والحق الفلسطيني على الأرض ويحترم حقوق الإنسان التي ينتهكها المحتل.
وقال أن الاحتلال إن أراد انتفاضة جديدة سيكون المشهد مختلفًا في ظل المتغيرات الدولية الجذرية التي تحصل فلن يكون للاحتلال غطاء سياسي أو دبلوماسي، فلم تعد الشعوب متفرغة لحماية شعوب أخرى، بل تعمل على حل نزاعاتها الداخلية، وأي خطوة غير مدروسة للاحتلال سيدخل بخطر محدق.
التعليقات