جميل البرماوي
في لحظة تاريخية فارقة، اطل علينا جلالة الملك عبدالله الثاني، قائداً عروبياً هاشمياً، ليؤكد من جديد عزمه وتصميمه على تمسكه بثوابت الدولة الأردنية وحماية الأردن وشعبه، ومواجهة التحديات بكل شجاعة وحكمة. وقد كان رده على مخططات التهجير،واضحا جليا وصوته مدوياً: «سأفعل الأفضل لبلادي»، ليذكرنا بقائد تاريخي وارث هاشمي عظيم ممتد،لم يعرف المهادنة في الدفاع عن أمته.
وبثقة القائد العظيم المتحزم بشعب واعٍ منتمٍ ومؤسسات راسخة قوية، قال جلالة الملك عبدالله الثاني ما يجب ان يقال بعين العقل والحكمة وحسن التقدير والتعبير. ونحن نقول بلسان واحد: يا جلالة الملك، لم ولن يخالطنا الشك يوماً أنك رجل شجاع في السلم شجاع في الحرب، تسخر كل حياتك ووقتك للعمل بما يحقق مصلحة الأردن وفلسطين والعرب جميعاً. ونعلم يا جلالة الملك أنك تمتلك من الشجاعة والحكمة والقوة ما يمكنك من التمسك بالثوابت الاردنية والمحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني في التحرر واقامة دولته المستقلة على التراب الفلسطيني الطاهر، مؤمنا بالعمل العربي المشترك،وذلك للرد على خطوات التهجير القسري تلك التي لا تنم عن ادراك لابعاد المخاطر التي ستنتج عن تلك الدعوات العدوانية.
وكم جعلتنا نشعر بالفخر وأنت سليل الدوحة الهاشمية المباركة مدرسة الحكمة والتضحية،المؤمن بالعمل العربي المشترك، وأنت تنبه إلى أن هناك خطة عربية سيتم تقديمها للتعامل مع الأفكار التي يطرحها الرئيس الأمريكي ترامب، وخطة مصرية لإعمار غزة.وهذا يدلل على أن الأمر لا يعني الأردن فقط، بل هو خطر يهدد كافة البلاد العربية، بل والسلم العالمي.
ولأنك ملك الإنسانية، فقد كان ردك على تهجير الفلسطينيين باستقبال الأردن 2000 طفل فلسطيني بحاجة إلى عناية طبية. وهو رد لم يتوقعه حتى الرئيس الأمريكي، وكأننا بك يا جلالة الملك تريد أن تقول للعالم أن غزة بحاجة إلى أن نمد لها يد المساعدة والإعمار لا التهجير، وأن المنطقة بحاجة إلى السلام لا الحرب.
ونؤمن يا جلالة الملك، وأنت صوت السلام والعدل، بقدرتك على مخاطبة الرأي العام العالمي والغربي والإدارة والمؤسسات الأمريكية لتوضيح خطورة الأمر، وستنجح في تغيير تلك المواقف التي لا يمكن أن تتحقق على الأرض، لأن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، والشعوب العربية رافضة لخطط الترحيل لن تمر.
إننا على ثقة بأن قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ستظل صمام الأمان للأردن، ودرعاً واقياً لفلسطين، ومساهمة فاعلة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
جميل البرماوي
في لحظة تاريخية فارقة، اطل علينا جلالة الملك عبدالله الثاني، قائداً عروبياً هاشمياً، ليؤكد من جديد عزمه وتصميمه على تمسكه بثوابت الدولة الأردنية وحماية الأردن وشعبه، ومواجهة التحديات بكل شجاعة وحكمة. وقد كان رده على مخططات التهجير،واضحا جليا وصوته مدوياً: «سأفعل الأفضل لبلادي»، ليذكرنا بقائد تاريخي وارث هاشمي عظيم ممتد،لم يعرف المهادنة في الدفاع عن أمته.
وبثقة القائد العظيم المتحزم بشعب واعٍ منتمٍ ومؤسسات راسخة قوية، قال جلالة الملك عبدالله الثاني ما يجب ان يقال بعين العقل والحكمة وحسن التقدير والتعبير. ونحن نقول بلسان واحد: يا جلالة الملك، لم ولن يخالطنا الشك يوماً أنك رجل شجاع في السلم شجاع في الحرب، تسخر كل حياتك ووقتك للعمل بما يحقق مصلحة الأردن وفلسطين والعرب جميعاً. ونعلم يا جلالة الملك أنك تمتلك من الشجاعة والحكمة والقوة ما يمكنك من التمسك بالثوابت الاردنية والمحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني في التحرر واقامة دولته المستقلة على التراب الفلسطيني الطاهر، مؤمنا بالعمل العربي المشترك،وذلك للرد على خطوات التهجير القسري تلك التي لا تنم عن ادراك لابعاد المخاطر التي ستنتج عن تلك الدعوات العدوانية.
وكم جعلتنا نشعر بالفخر وأنت سليل الدوحة الهاشمية المباركة مدرسة الحكمة والتضحية،المؤمن بالعمل العربي المشترك، وأنت تنبه إلى أن هناك خطة عربية سيتم تقديمها للتعامل مع الأفكار التي يطرحها الرئيس الأمريكي ترامب، وخطة مصرية لإعمار غزة.وهذا يدلل على أن الأمر لا يعني الأردن فقط، بل هو خطر يهدد كافة البلاد العربية، بل والسلم العالمي.
ولأنك ملك الإنسانية، فقد كان ردك على تهجير الفلسطينيين باستقبال الأردن 2000 طفل فلسطيني بحاجة إلى عناية طبية. وهو رد لم يتوقعه حتى الرئيس الأمريكي، وكأننا بك يا جلالة الملك تريد أن تقول للعالم أن غزة بحاجة إلى أن نمد لها يد المساعدة والإعمار لا التهجير، وأن المنطقة بحاجة إلى السلام لا الحرب.
ونؤمن يا جلالة الملك، وأنت صوت السلام والعدل، بقدرتك على مخاطبة الرأي العام العالمي والغربي والإدارة والمؤسسات الأمريكية لتوضيح خطورة الأمر، وستنجح في تغيير تلك المواقف التي لا يمكن أن تتحقق على الأرض، لأن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، والشعوب العربية رافضة لخطط الترحيل لن تمر.
إننا على ثقة بأن قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ستظل صمام الأمان للأردن، ودرعاً واقياً لفلسطين، ومساهمة فاعلة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
جميل البرماوي
في لحظة تاريخية فارقة، اطل علينا جلالة الملك عبدالله الثاني، قائداً عروبياً هاشمياً، ليؤكد من جديد عزمه وتصميمه على تمسكه بثوابت الدولة الأردنية وحماية الأردن وشعبه، ومواجهة التحديات بكل شجاعة وحكمة. وقد كان رده على مخططات التهجير،واضحا جليا وصوته مدوياً: «سأفعل الأفضل لبلادي»، ليذكرنا بقائد تاريخي وارث هاشمي عظيم ممتد،لم يعرف المهادنة في الدفاع عن أمته.
وبثقة القائد العظيم المتحزم بشعب واعٍ منتمٍ ومؤسسات راسخة قوية، قال جلالة الملك عبدالله الثاني ما يجب ان يقال بعين العقل والحكمة وحسن التقدير والتعبير. ونحن نقول بلسان واحد: يا جلالة الملك، لم ولن يخالطنا الشك يوماً أنك رجل شجاع في السلم شجاع في الحرب، تسخر كل حياتك ووقتك للعمل بما يحقق مصلحة الأردن وفلسطين والعرب جميعاً. ونعلم يا جلالة الملك أنك تمتلك من الشجاعة والحكمة والقوة ما يمكنك من التمسك بالثوابت الاردنية والمحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني في التحرر واقامة دولته المستقلة على التراب الفلسطيني الطاهر، مؤمنا بالعمل العربي المشترك،وذلك للرد على خطوات التهجير القسري تلك التي لا تنم عن ادراك لابعاد المخاطر التي ستنتج عن تلك الدعوات العدوانية.
وكم جعلتنا نشعر بالفخر وأنت سليل الدوحة الهاشمية المباركة مدرسة الحكمة والتضحية،المؤمن بالعمل العربي المشترك، وأنت تنبه إلى أن هناك خطة عربية سيتم تقديمها للتعامل مع الأفكار التي يطرحها الرئيس الأمريكي ترامب، وخطة مصرية لإعمار غزة.وهذا يدلل على أن الأمر لا يعني الأردن فقط، بل هو خطر يهدد كافة البلاد العربية، بل والسلم العالمي.
ولأنك ملك الإنسانية، فقد كان ردك على تهجير الفلسطينيين باستقبال الأردن 2000 طفل فلسطيني بحاجة إلى عناية طبية. وهو رد لم يتوقعه حتى الرئيس الأمريكي، وكأننا بك يا جلالة الملك تريد أن تقول للعالم أن غزة بحاجة إلى أن نمد لها يد المساعدة والإعمار لا التهجير، وأن المنطقة بحاجة إلى السلام لا الحرب.
ونؤمن يا جلالة الملك، وأنت صوت السلام والعدل، بقدرتك على مخاطبة الرأي العام العالمي والغربي والإدارة والمؤسسات الأمريكية لتوضيح خطورة الأمر، وستنجح في تغيير تلك المواقف التي لا يمكن أن تتحقق على الأرض، لأن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، والشعوب العربية رافضة لخطط الترحيل لن تمر.
إننا على ثقة بأن قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ستظل صمام الأمان للأردن، ودرعاً واقياً لفلسطين، ومساهمة فاعلة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
التعليقات