أخبار اليوم – أكد النائب السابق الدكتور محمد أبو هديب في تصريحات خاصة أن جلالة الملك عبدالله الثاني عبّر بشكل واضح وعلني عن رفض الأردن القاطع لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بترحيل الفلسطينيين من غزة إلى الأردن أو أي دولة أخرى، مشددًا على أن موقف المملكة ثابت، ولن يكون جزءًا من أي مشروع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار أبو هديب إلى أن اللقاء بين الملك وترامب كان صعبًا ومعقدًا، حيث حاول الأخير تمرير فكرة تهجير الفلسطينيين، لكن الملك واجه ذلك بحزم، وأكد أن مصلحة الأردن الوطنية والقومية تستوجب رفض هذه المخططات. وأضاف أن الملك شدد على أن الأردن لن يسمح بفرض حلول على حسابه، أو على حساب الفلسطينيين، وأن المملكة ترفض أي محاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.
وأوضح أبو هديب أن الأردن ليس دولة عظمى، لكنه يدرك حجم مسؤولياته التاريخية والقومية، وقد أثبت عبر العقود الماضية أنه في مقدمة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، رغم الضغوط التي تواجهه سياسيًا واقتصاديًا.
وفي هذا السياق، دعا أبو هديب إلى ضرورة أن تعمل الدولة على تحسين أدواتها الإعلامية لمواجهة التحديات القادمة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب خطابًا إعلاميًا أكثر وضوحًا وتأثيرًا لمواجهة حملات التضليل والتشويه، وضرورة إيصال الموقف الأردني القوي والراسخ إلى الداخل والخارج بطرق أكثر فاعلية.
كما شدد على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية وتوحيد الخطاب الوطني، بما يضمن مواجهة أي محاولات تستهدف الهوية الوطنية الأردنية، أو تسعى لفرض أجندات تخدم الاحتلال الإسرائيلي.
وختم أبو هديب حديثه بالتأكيد على أن الأردن بقيادة الملك يخوض معركة دبلوماسية صعبة، لكنه نجح في إيصال رسالة قوية إلى العالم مفادها أن الأردن لن يقبل المساس بسيادته أو دوره المحوري في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وأنه سيواصل العمل من أجل حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بعيدًا عن أي محاولات للتهجير أو التوطين القسري.
أخبار اليوم – أكد النائب السابق الدكتور محمد أبو هديب في تصريحات خاصة أن جلالة الملك عبدالله الثاني عبّر بشكل واضح وعلني عن رفض الأردن القاطع لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بترحيل الفلسطينيين من غزة إلى الأردن أو أي دولة أخرى، مشددًا على أن موقف المملكة ثابت، ولن يكون جزءًا من أي مشروع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار أبو هديب إلى أن اللقاء بين الملك وترامب كان صعبًا ومعقدًا، حيث حاول الأخير تمرير فكرة تهجير الفلسطينيين، لكن الملك واجه ذلك بحزم، وأكد أن مصلحة الأردن الوطنية والقومية تستوجب رفض هذه المخططات. وأضاف أن الملك شدد على أن الأردن لن يسمح بفرض حلول على حسابه، أو على حساب الفلسطينيين، وأن المملكة ترفض أي محاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.
وأوضح أبو هديب أن الأردن ليس دولة عظمى، لكنه يدرك حجم مسؤولياته التاريخية والقومية، وقد أثبت عبر العقود الماضية أنه في مقدمة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، رغم الضغوط التي تواجهه سياسيًا واقتصاديًا.
وفي هذا السياق، دعا أبو هديب إلى ضرورة أن تعمل الدولة على تحسين أدواتها الإعلامية لمواجهة التحديات القادمة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب خطابًا إعلاميًا أكثر وضوحًا وتأثيرًا لمواجهة حملات التضليل والتشويه، وضرورة إيصال الموقف الأردني القوي والراسخ إلى الداخل والخارج بطرق أكثر فاعلية.
كما شدد على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية وتوحيد الخطاب الوطني، بما يضمن مواجهة أي محاولات تستهدف الهوية الوطنية الأردنية، أو تسعى لفرض أجندات تخدم الاحتلال الإسرائيلي.
وختم أبو هديب حديثه بالتأكيد على أن الأردن بقيادة الملك يخوض معركة دبلوماسية صعبة، لكنه نجح في إيصال رسالة قوية إلى العالم مفادها أن الأردن لن يقبل المساس بسيادته أو دوره المحوري في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وأنه سيواصل العمل من أجل حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بعيدًا عن أي محاولات للتهجير أو التوطين القسري.
أخبار اليوم – أكد النائب السابق الدكتور محمد أبو هديب في تصريحات خاصة أن جلالة الملك عبدالله الثاني عبّر بشكل واضح وعلني عن رفض الأردن القاطع لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بترحيل الفلسطينيين من غزة إلى الأردن أو أي دولة أخرى، مشددًا على أن موقف المملكة ثابت، ولن يكون جزءًا من أي مشروع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار أبو هديب إلى أن اللقاء بين الملك وترامب كان صعبًا ومعقدًا، حيث حاول الأخير تمرير فكرة تهجير الفلسطينيين، لكن الملك واجه ذلك بحزم، وأكد أن مصلحة الأردن الوطنية والقومية تستوجب رفض هذه المخططات. وأضاف أن الملك شدد على أن الأردن لن يسمح بفرض حلول على حسابه، أو على حساب الفلسطينيين، وأن المملكة ترفض أي محاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.
وأوضح أبو هديب أن الأردن ليس دولة عظمى، لكنه يدرك حجم مسؤولياته التاريخية والقومية، وقد أثبت عبر العقود الماضية أنه في مقدمة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، رغم الضغوط التي تواجهه سياسيًا واقتصاديًا.
وفي هذا السياق، دعا أبو هديب إلى ضرورة أن تعمل الدولة على تحسين أدواتها الإعلامية لمواجهة التحديات القادمة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب خطابًا إعلاميًا أكثر وضوحًا وتأثيرًا لمواجهة حملات التضليل والتشويه، وضرورة إيصال الموقف الأردني القوي والراسخ إلى الداخل والخارج بطرق أكثر فاعلية.
كما شدد على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية وتوحيد الخطاب الوطني، بما يضمن مواجهة أي محاولات تستهدف الهوية الوطنية الأردنية، أو تسعى لفرض أجندات تخدم الاحتلال الإسرائيلي.
وختم أبو هديب حديثه بالتأكيد على أن الأردن بقيادة الملك يخوض معركة دبلوماسية صعبة، لكنه نجح في إيصال رسالة قوية إلى العالم مفادها أن الأردن لن يقبل المساس بسيادته أو دوره المحوري في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وأنه سيواصل العمل من أجل حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بعيدًا عن أي محاولات للتهجير أو التوطين القسري.
التعليقات