أخبار اليوم - وقّعت 'إسرائيل' وأثيوبيا اتفاقية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والمياه والابتكار، تضمنت دمج شركات إسرائيلية في مشاريع تطوير البنية التحتية للمياه في البلد الإفريقي.
جاء ذلك في إطار زيارة أجراها الوزير إيلي كوهين للعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، الأربعاء، وفق بيان لوزارة الطاقة الإسرائيلية نشرته في اليوم نفسه على موقعها الإلكتروني.
وبحسب البيان: “وقّع وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي إيلي كوهين، مع نظيره وزير الطاقة والمياه الإثيوبي هبتامو إتيفا، اتفاقية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والمياه والابتكار”.
ونقل البيان عن كوهين قوله: “أثيوبيا واحدة من الدول المركزية في إفريقيا، وواحدة من أكبر الاقتصادات في القارة”.
وأضاف: “بمساعدة الابتكار والتكنولوجيا الإسرائيلية، نعمل على تعزيز المكانة السياسية لإسرائيل في أفريقيا، وتعزيز اقتصاديات البلدين”.
وأشار البيان إلى أن “كوهين قام بزيارة دبلوماسية إلى أثيوبيا، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الطاقة والمياه والابتكار، وتعزيز المكانة السياسية لإسرائيل في القارة الأفريقية”.
وذكر أن “أثيوبيا تتمتع بموقع إستراتيجي في أفريقيا، ويبلغ عدد سكانها نحو 120 مليون نسمة، ويعد اقتصادها أحد أكبر الاقتصادات في القارة، مع نمو مرتفع خلال العقد الماضي، وهناك إمكانات كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين”.
بحث الوزيران، من بين أمور أخرى، دمج الشركات الإسرائيلية في مشاريع تطوير الطاقة المتجددة في إثيوبيا، مع التركيز على الطاقة الشمسية، ودمج الشركات الإسرائيلية في مشاريع تطوير البنية التحتية للمياه في أثيوبيا، وفق نص البيان.
وفي إطار الزيارة أيضًا، التقى كوهين وزير التعدين والبترول الأثيوبي، مليون ماثيوز، ووزير الري، أبراهام بلي، ووزير الابتكار، باليتا مولا.
كما التقى ممثلي البنك الدولي في أثيوبيا، وممثلي البنك الأفريقي، وممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بحسب المصدر ذاته.
وقال البيان: “في إطار الإجراءات الرامية إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، عقد الوزير اجتماعًا مع رجال الأعمال الإسرائيليين العاملين في أفريقيا، وكذلك مع رجال الأعمال وممثلي شركات الأعمال الأثيوبية”.
وأضاف: “يعد اقتصاد أثيوبيا أحد أكبر الاقتصادات في القارة الأفريقية، ومن المتوقع أن يصل نموه خلال عام 2025 إلى 8.1 بالمئة. أثيوبيا بلد غني بموارد المياه، ولكن يتم استغلال نسبة صغيرة فقط منها”.
وتابع البيان: “تُعتبر إسرائيل واحدة من الدول التي لديها أقل نسبة فقدان للمياه في العالم، وبالتالي ستكون قادرة على مساعدة أثيوبيا، من خلال الابتكار والتكنولوجيا، في تطوير البنية التحتية للمياه”.
وختمت وزارة الطاقة الإسرائيلية بيانها بالقول: “من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن زيادة التعاون بين إسرائيل وأثيوبيا، إلى جانب الفائدة الاقتصادية الكبيرة لكلا الجانبين، من شأنها أن تعزز موقف إسرائيل السياسي في القارة الأفريقية”.
تاريخ العلاقات الإسرائيلية الأثيوبية
– في عام 2016، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثيوبيا والتقى رئيس وزرائها آنذاك هايلي مريام ديسالين.
– في عام 2017، زار ديسالين تل أبيب والتقى نتنياهو.
– في عام 2018، زار رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ أديس أبابا والتقى رئيس الوزراء آبي أحمد.
– في عام 2019، زار آبي أحمد إسرائيل والتقى نتنياهو.
بدأت إسرائيل وأثيوبيا العلاقات القنصلية في عام 1956، وأقامتا علاقات دبلوماسية كاملة عام 1961.
وبعد انقطاع دام 16 عامًا، في أعقاب حرب 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973، استؤنفت العلاقات الدبلوماسية الكاملة في عام 1989، وفق موقع السفارة الإسرائيلية في أديس أبابا.
(الأناضول )
أخبار اليوم - وقّعت 'إسرائيل' وأثيوبيا اتفاقية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والمياه والابتكار، تضمنت دمج شركات إسرائيلية في مشاريع تطوير البنية التحتية للمياه في البلد الإفريقي.
جاء ذلك في إطار زيارة أجراها الوزير إيلي كوهين للعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، الأربعاء، وفق بيان لوزارة الطاقة الإسرائيلية نشرته في اليوم نفسه على موقعها الإلكتروني.
وبحسب البيان: “وقّع وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي إيلي كوهين، مع نظيره وزير الطاقة والمياه الإثيوبي هبتامو إتيفا، اتفاقية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والمياه والابتكار”.
ونقل البيان عن كوهين قوله: “أثيوبيا واحدة من الدول المركزية في إفريقيا، وواحدة من أكبر الاقتصادات في القارة”.
وأضاف: “بمساعدة الابتكار والتكنولوجيا الإسرائيلية، نعمل على تعزيز المكانة السياسية لإسرائيل في أفريقيا، وتعزيز اقتصاديات البلدين”.
وأشار البيان إلى أن “كوهين قام بزيارة دبلوماسية إلى أثيوبيا، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الطاقة والمياه والابتكار، وتعزيز المكانة السياسية لإسرائيل في القارة الأفريقية”.
وذكر أن “أثيوبيا تتمتع بموقع إستراتيجي في أفريقيا، ويبلغ عدد سكانها نحو 120 مليون نسمة، ويعد اقتصادها أحد أكبر الاقتصادات في القارة، مع نمو مرتفع خلال العقد الماضي، وهناك إمكانات كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين”.
بحث الوزيران، من بين أمور أخرى، دمج الشركات الإسرائيلية في مشاريع تطوير الطاقة المتجددة في إثيوبيا، مع التركيز على الطاقة الشمسية، ودمج الشركات الإسرائيلية في مشاريع تطوير البنية التحتية للمياه في أثيوبيا، وفق نص البيان.
وفي إطار الزيارة أيضًا، التقى كوهين وزير التعدين والبترول الأثيوبي، مليون ماثيوز، ووزير الري، أبراهام بلي، ووزير الابتكار، باليتا مولا.
كما التقى ممثلي البنك الدولي في أثيوبيا، وممثلي البنك الأفريقي، وممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بحسب المصدر ذاته.
وقال البيان: “في إطار الإجراءات الرامية إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، عقد الوزير اجتماعًا مع رجال الأعمال الإسرائيليين العاملين في أفريقيا، وكذلك مع رجال الأعمال وممثلي شركات الأعمال الأثيوبية”.
وأضاف: “يعد اقتصاد أثيوبيا أحد أكبر الاقتصادات في القارة الأفريقية، ومن المتوقع أن يصل نموه خلال عام 2025 إلى 8.1 بالمئة. أثيوبيا بلد غني بموارد المياه، ولكن يتم استغلال نسبة صغيرة فقط منها”.
وتابع البيان: “تُعتبر إسرائيل واحدة من الدول التي لديها أقل نسبة فقدان للمياه في العالم، وبالتالي ستكون قادرة على مساعدة أثيوبيا، من خلال الابتكار والتكنولوجيا، في تطوير البنية التحتية للمياه”.
وختمت وزارة الطاقة الإسرائيلية بيانها بالقول: “من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن زيادة التعاون بين إسرائيل وأثيوبيا، إلى جانب الفائدة الاقتصادية الكبيرة لكلا الجانبين، من شأنها أن تعزز موقف إسرائيل السياسي في القارة الأفريقية”.
تاريخ العلاقات الإسرائيلية الأثيوبية
– في عام 2016، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثيوبيا والتقى رئيس وزرائها آنذاك هايلي مريام ديسالين.
– في عام 2017، زار ديسالين تل أبيب والتقى نتنياهو.
– في عام 2018، زار رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ أديس أبابا والتقى رئيس الوزراء آبي أحمد.
– في عام 2019، زار آبي أحمد إسرائيل والتقى نتنياهو.
بدأت إسرائيل وأثيوبيا العلاقات القنصلية في عام 1956، وأقامتا علاقات دبلوماسية كاملة عام 1961.
وبعد انقطاع دام 16 عامًا، في أعقاب حرب 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973، استؤنفت العلاقات الدبلوماسية الكاملة في عام 1989، وفق موقع السفارة الإسرائيلية في أديس أبابا.
(الأناضول )
أخبار اليوم - وقّعت 'إسرائيل' وأثيوبيا اتفاقية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والمياه والابتكار، تضمنت دمج شركات إسرائيلية في مشاريع تطوير البنية التحتية للمياه في البلد الإفريقي.
جاء ذلك في إطار زيارة أجراها الوزير إيلي كوهين للعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، الأربعاء، وفق بيان لوزارة الطاقة الإسرائيلية نشرته في اليوم نفسه على موقعها الإلكتروني.
وبحسب البيان: “وقّع وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي إيلي كوهين، مع نظيره وزير الطاقة والمياه الإثيوبي هبتامو إتيفا، اتفاقية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والمياه والابتكار”.
ونقل البيان عن كوهين قوله: “أثيوبيا واحدة من الدول المركزية في إفريقيا، وواحدة من أكبر الاقتصادات في القارة”.
وأضاف: “بمساعدة الابتكار والتكنولوجيا الإسرائيلية، نعمل على تعزيز المكانة السياسية لإسرائيل في أفريقيا، وتعزيز اقتصاديات البلدين”.
وأشار البيان إلى أن “كوهين قام بزيارة دبلوماسية إلى أثيوبيا، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الطاقة والمياه والابتكار، وتعزيز المكانة السياسية لإسرائيل في القارة الأفريقية”.
وذكر أن “أثيوبيا تتمتع بموقع إستراتيجي في أفريقيا، ويبلغ عدد سكانها نحو 120 مليون نسمة، ويعد اقتصادها أحد أكبر الاقتصادات في القارة، مع نمو مرتفع خلال العقد الماضي، وهناك إمكانات كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين”.
بحث الوزيران، من بين أمور أخرى، دمج الشركات الإسرائيلية في مشاريع تطوير الطاقة المتجددة في إثيوبيا، مع التركيز على الطاقة الشمسية، ودمج الشركات الإسرائيلية في مشاريع تطوير البنية التحتية للمياه في أثيوبيا، وفق نص البيان.
وفي إطار الزيارة أيضًا، التقى كوهين وزير التعدين والبترول الأثيوبي، مليون ماثيوز، ووزير الري، أبراهام بلي، ووزير الابتكار، باليتا مولا.
كما التقى ممثلي البنك الدولي في أثيوبيا، وممثلي البنك الأفريقي، وممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بحسب المصدر ذاته.
وقال البيان: “في إطار الإجراءات الرامية إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، عقد الوزير اجتماعًا مع رجال الأعمال الإسرائيليين العاملين في أفريقيا، وكذلك مع رجال الأعمال وممثلي شركات الأعمال الأثيوبية”.
وأضاف: “يعد اقتصاد أثيوبيا أحد أكبر الاقتصادات في القارة الأفريقية، ومن المتوقع أن يصل نموه خلال عام 2025 إلى 8.1 بالمئة. أثيوبيا بلد غني بموارد المياه، ولكن يتم استغلال نسبة صغيرة فقط منها”.
وتابع البيان: “تُعتبر إسرائيل واحدة من الدول التي لديها أقل نسبة فقدان للمياه في العالم، وبالتالي ستكون قادرة على مساعدة أثيوبيا، من خلال الابتكار والتكنولوجيا، في تطوير البنية التحتية للمياه”.
وختمت وزارة الطاقة الإسرائيلية بيانها بالقول: “من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن زيادة التعاون بين إسرائيل وأثيوبيا، إلى جانب الفائدة الاقتصادية الكبيرة لكلا الجانبين، من شأنها أن تعزز موقف إسرائيل السياسي في القارة الأفريقية”.
تاريخ العلاقات الإسرائيلية الأثيوبية
– في عام 2016، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثيوبيا والتقى رئيس وزرائها آنذاك هايلي مريام ديسالين.
– في عام 2017، زار ديسالين تل أبيب والتقى نتنياهو.
– في عام 2018، زار رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ أديس أبابا والتقى رئيس الوزراء آبي أحمد.
– في عام 2019، زار آبي أحمد إسرائيل والتقى نتنياهو.
بدأت إسرائيل وأثيوبيا العلاقات القنصلية في عام 1956، وأقامتا علاقات دبلوماسية كاملة عام 1961.
وبعد انقطاع دام 16 عامًا، في أعقاب حرب 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973، استؤنفت العلاقات الدبلوماسية الكاملة في عام 1989، وفق موقع السفارة الإسرائيلية في أديس أبابا.
(الأناضول )
التعليقات