أخبار اليوم - يواجه قطاع مربي الماشية في محافظة الطفيلة تحديات متعددة بسبب الإنحباس المطري الذي تمر به المحافظة خلال موسم الشتاء الحالي، حيث ان كميات الامطار التي هطلت تعتبر دون المستوى المأمول لإنعاش هذا القطاع من كافة جوانبه.
ويخشى محمد السعودي، أحد مربي الماشية في الطفيلة، من تحديات كبيرة في تأمين الأعلاف لمواشيه خلال فصل الربيع المقبل في حال استمر الموسم المطري بهذا الضعف في كميات الهطول، وبالتالي التأثير في نقص المراعي الطبيعية وارتفاع أسعار الأعلاف، مشيرا إلى أنه في السنوات السابقة، كانوا يعتمدون بشكل أساسي على المراعي الطبيعية، لكن هذا العام الوضع مختلف، إذ أصبحوا يتخوفون من الإضطرار لشراء الأعلاف خلال فصل الربيع والصيف معا، وهو ما يزيد من عبء التكاليف عليهم.
أما مربي الماشية،أحمد الخصبة، فيشعر بقلق شديد تجاه المستقبل في ظل استمرار الانحباس المطري، موضحا أن النقص في الأمطار أثر بشكل كبير على المراعي، مما سيضطره بلا شك إلى تقليص أعداد المواشي لتقليل التكاليف المرتفعة، فتربية المواشي في الطفيلة قد تصبح في ظل هذا الإنحباس المطري أكثر صعوبة بسبب ارتفاع تكاليف العلاج وشح مياه سقاية المواشي.
وأكد الدكتور رئيس قسم الثروة الحيوانية في مديرية زراعة الطفيلة، الدكتور باسل المسيعديين، أن الظروف المناخية التي تمر بها المحافظة في هذا الموسم الزراعي صعبة إلى حد ما، مشيرًا إلى أن المحافظة لم تشهد هطولات مطرية كافية منذ بداية الموسم، مما ينذر بانخفاض في توفر المراعي الطبيعية.
وأضاف المسيعديين أن المزارعين في الطفيلة كانوا يعتمدون بشكل رئيسي على المراعي الطبيعية لتغذية المواشي، مما يقلل من تكاليف الأعلاف، ولكن مع تراجع الأمطار بشكل غير مسبوق، قد يضطروا إلى شراء الأعلاف على نفقتهم الخاصة، وهو ما سيزيد من الأعباء المالية عليهم.
أما فيما يتعلق بمياه سقاية الماشية؛ أشار المسيعديين إلى أن المزارعين يعتمدون في سقاية مواشيهم على الينابيع المنتشرة في الطفيلة، إلا أن تعرض هذه الينابيع للشح بسبب نقص الأمطار قد يضطرهم للاعتماد على مياه سلطة المياه، مما يزيد من تكلفة سقاية المواشي.
إلى جانب ذلك، أشار الدكتور المسيعديين إلى التحديات الصحية التي قد يواجهها قطاع الثروة الحيوانية بسبب فترات الصقيع والأمطار القليلة في المحافظة، ستزيد من انتشار الأمراض والفيروسات بين المواشي، مؤكدا أن هذه الأمراض تتسبب في تكاليف علاجية مرتفعة، الأمر الذي سيزيد من الضغط المالي على المزارعين الذين يعانون أصلًا من ارتفاع تكاليف الأعلاف والمياه.
وقال إنه من المرجح أن مزارعين في الطفيلة سيضطرون لتقليص أعداد مواشيهم في ظل الظروف الراهنة، وذلك لتقليل التكاليف المتعلقة بالأعلاف والعلاج والمياه.
وتعتبر الطفيلة من المناطق النشطة في قطاع تربية إذ يبلغ عدد الحيازات الحقيقية في منطقة الطفيلة حوالي 70 ألف رأس ماشية بينما تبلغ عدد الحيازات المواشي في لواء بصيرا حوالي 35 ألف رأس ماشية، ويعتمد العديد من سكانها على تربية المواشي كمصدر مهم للرزق.
وتشير البيانات الواردة من وزارة الزراعة إلى أن الموسم الحالي يُعد من أصعب المواسم الزراعية في المملكة بشكل عام، حيث يعاني القطاع الزراعي في مختلف المناطق من تأثيرات شح الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يتطلب تضافر الجهود الحكومية والقطاع الخاص لدعم المزارعين والحد من الخسائر التي يتكبدونها.
الرأي
أخبار اليوم - يواجه قطاع مربي الماشية في محافظة الطفيلة تحديات متعددة بسبب الإنحباس المطري الذي تمر به المحافظة خلال موسم الشتاء الحالي، حيث ان كميات الامطار التي هطلت تعتبر دون المستوى المأمول لإنعاش هذا القطاع من كافة جوانبه.
ويخشى محمد السعودي، أحد مربي الماشية في الطفيلة، من تحديات كبيرة في تأمين الأعلاف لمواشيه خلال فصل الربيع المقبل في حال استمر الموسم المطري بهذا الضعف في كميات الهطول، وبالتالي التأثير في نقص المراعي الطبيعية وارتفاع أسعار الأعلاف، مشيرا إلى أنه في السنوات السابقة، كانوا يعتمدون بشكل أساسي على المراعي الطبيعية، لكن هذا العام الوضع مختلف، إذ أصبحوا يتخوفون من الإضطرار لشراء الأعلاف خلال فصل الربيع والصيف معا، وهو ما يزيد من عبء التكاليف عليهم.
أما مربي الماشية،أحمد الخصبة، فيشعر بقلق شديد تجاه المستقبل في ظل استمرار الانحباس المطري، موضحا أن النقص في الأمطار أثر بشكل كبير على المراعي، مما سيضطره بلا شك إلى تقليص أعداد المواشي لتقليل التكاليف المرتفعة، فتربية المواشي في الطفيلة قد تصبح في ظل هذا الإنحباس المطري أكثر صعوبة بسبب ارتفاع تكاليف العلاج وشح مياه سقاية المواشي.
وأكد الدكتور رئيس قسم الثروة الحيوانية في مديرية زراعة الطفيلة، الدكتور باسل المسيعديين، أن الظروف المناخية التي تمر بها المحافظة في هذا الموسم الزراعي صعبة إلى حد ما، مشيرًا إلى أن المحافظة لم تشهد هطولات مطرية كافية منذ بداية الموسم، مما ينذر بانخفاض في توفر المراعي الطبيعية.
وأضاف المسيعديين أن المزارعين في الطفيلة كانوا يعتمدون بشكل رئيسي على المراعي الطبيعية لتغذية المواشي، مما يقلل من تكاليف الأعلاف، ولكن مع تراجع الأمطار بشكل غير مسبوق، قد يضطروا إلى شراء الأعلاف على نفقتهم الخاصة، وهو ما سيزيد من الأعباء المالية عليهم.
أما فيما يتعلق بمياه سقاية الماشية؛ أشار المسيعديين إلى أن المزارعين يعتمدون في سقاية مواشيهم على الينابيع المنتشرة في الطفيلة، إلا أن تعرض هذه الينابيع للشح بسبب نقص الأمطار قد يضطرهم للاعتماد على مياه سلطة المياه، مما يزيد من تكلفة سقاية المواشي.
إلى جانب ذلك، أشار الدكتور المسيعديين إلى التحديات الصحية التي قد يواجهها قطاع الثروة الحيوانية بسبب فترات الصقيع والأمطار القليلة في المحافظة، ستزيد من انتشار الأمراض والفيروسات بين المواشي، مؤكدا أن هذه الأمراض تتسبب في تكاليف علاجية مرتفعة، الأمر الذي سيزيد من الضغط المالي على المزارعين الذين يعانون أصلًا من ارتفاع تكاليف الأعلاف والمياه.
وقال إنه من المرجح أن مزارعين في الطفيلة سيضطرون لتقليص أعداد مواشيهم في ظل الظروف الراهنة، وذلك لتقليل التكاليف المتعلقة بالأعلاف والعلاج والمياه.
وتعتبر الطفيلة من المناطق النشطة في قطاع تربية إذ يبلغ عدد الحيازات الحقيقية في منطقة الطفيلة حوالي 70 ألف رأس ماشية بينما تبلغ عدد الحيازات المواشي في لواء بصيرا حوالي 35 ألف رأس ماشية، ويعتمد العديد من سكانها على تربية المواشي كمصدر مهم للرزق.
وتشير البيانات الواردة من وزارة الزراعة إلى أن الموسم الحالي يُعد من أصعب المواسم الزراعية في المملكة بشكل عام، حيث يعاني القطاع الزراعي في مختلف المناطق من تأثيرات شح الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يتطلب تضافر الجهود الحكومية والقطاع الخاص لدعم المزارعين والحد من الخسائر التي يتكبدونها.
الرأي
أخبار اليوم - يواجه قطاع مربي الماشية في محافظة الطفيلة تحديات متعددة بسبب الإنحباس المطري الذي تمر به المحافظة خلال موسم الشتاء الحالي، حيث ان كميات الامطار التي هطلت تعتبر دون المستوى المأمول لإنعاش هذا القطاع من كافة جوانبه.
ويخشى محمد السعودي، أحد مربي الماشية في الطفيلة، من تحديات كبيرة في تأمين الأعلاف لمواشيه خلال فصل الربيع المقبل في حال استمر الموسم المطري بهذا الضعف في كميات الهطول، وبالتالي التأثير في نقص المراعي الطبيعية وارتفاع أسعار الأعلاف، مشيرا إلى أنه في السنوات السابقة، كانوا يعتمدون بشكل أساسي على المراعي الطبيعية، لكن هذا العام الوضع مختلف، إذ أصبحوا يتخوفون من الإضطرار لشراء الأعلاف خلال فصل الربيع والصيف معا، وهو ما يزيد من عبء التكاليف عليهم.
أما مربي الماشية،أحمد الخصبة، فيشعر بقلق شديد تجاه المستقبل في ظل استمرار الانحباس المطري، موضحا أن النقص في الأمطار أثر بشكل كبير على المراعي، مما سيضطره بلا شك إلى تقليص أعداد المواشي لتقليل التكاليف المرتفعة، فتربية المواشي في الطفيلة قد تصبح في ظل هذا الإنحباس المطري أكثر صعوبة بسبب ارتفاع تكاليف العلاج وشح مياه سقاية المواشي.
وأكد الدكتور رئيس قسم الثروة الحيوانية في مديرية زراعة الطفيلة، الدكتور باسل المسيعديين، أن الظروف المناخية التي تمر بها المحافظة في هذا الموسم الزراعي صعبة إلى حد ما، مشيرًا إلى أن المحافظة لم تشهد هطولات مطرية كافية منذ بداية الموسم، مما ينذر بانخفاض في توفر المراعي الطبيعية.
وأضاف المسيعديين أن المزارعين في الطفيلة كانوا يعتمدون بشكل رئيسي على المراعي الطبيعية لتغذية المواشي، مما يقلل من تكاليف الأعلاف، ولكن مع تراجع الأمطار بشكل غير مسبوق، قد يضطروا إلى شراء الأعلاف على نفقتهم الخاصة، وهو ما سيزيد من الأعباء المالية عليهم.
أما فيما يتعلق بمياه سقاية الماشية؛ أشار المسيعديين إلى أن المزارعين يعتمدون في سقاية مواشيهم على الينابيع المنتشرة في الطفيلة، إلا أن تعرض هذه الينابيع للشح بسبب نقص الأمطار قد يضطرهم للاعتماد على مياه سلطة المياه، مما يزيد من تكلفة سقاية المواشي.
إلى جانب ذلك، أشار الدكتور المسيعديين إلى التحديات الصحية التي قد يواجهها قطاع الثروة الحيوانية بسبب فترات الصقيع والأمطار القليلة في المحافظة، ستزيد من انتشار الأمراض والفيروسات بين المواشي، مؤكدا أن هذه الأمراض تتسبب في تكاليف علاجية مرتفعة، الأمر الذي سيزيد من الضغط المالي على المزارعين الذين يعانون أصلًا من ارتفاع تكاليف الأعلاف والمياه.
وقال إنه من المرجح أن مزارعين في الطفيلة سيضطرون لتقليص أعداد مواشيهم في ظل الظروف الراهنة، وذلك لتقليل التكاليف المتعلقة بالأعلاف والعلاج والمياه.
وتعتبر الطفيلة من المناطق النشطة في قطاع تربية إذ يبلغ عدد الحيازات الحقيقية في منطقة الطفيلة حوالي 70 ألف رأس ماشية بينما تبلغ عدد الحيازات المواشي في لواء بصيرا حوالي 35 ألف رأس ماشية، ويعتمد العديد من سكانها على تربية المواشي كمصدر مهم للرزق.
وتشير البيانات الواردة من وزارة الزراعة إلى أن الموسم الحالي يُعد من أصعب المواسم الزراعية في المملكة بشكل عام، حيث يعاني القطاع الزراعي في مختلف المناطق من تأثيرات شح الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يتطلب تضافر الجهود الحكومية والقطاع الخاص لدعم المزارعين والحد من الخسائر التي يتكبدونها.
الرأي
التعليقات