أخبار اليوم - سهم محمد العبادي - يشكو المسافرون عبر جسر الملك حسين من فوضى عارمة واحتكار واضح في السوق الحرة، حيث تتحكم مجموعة من تجار الدخان في تدفق المسافرين، ما يحرم المواطنون العاديون من حقهم في التسوق بسهولة وإنهاء إجراءاتهم بسلاسة.
وأفاد مسافرون بأن تجار الدخان يحتكرون عملية الشراء داخل السوق الحرة، حيث يدخلون إلى المتجر، ويحجزون كميات كبيرة من السجائر، ليظل المسافرون العاديون واقفين لساعات في طوابير طويلة دون القدرة على الشراء أو إتمام معاملاتهم بسرعة.
ووفقًا لشهادات من مسافرين، فإن هؤلاء التجار يسيطرون على حركة الشراء بالكامل، بحيث لا يُسمح لأي شخص آخر بالحصول على حصته قبل أن يعبؤوا سياراتهم بالبضائع. كما يُوقَف الدور عمدًا وتأخيره، ما يؤدي إلى تدافع وفوضى غير مسبوقة، حيث يبقى المواطن المسافر محتجزًا داخل السوق الحرة، حتى ينتهي التجار من تحميل بضائعهم.
وبمجرد مغادرتهم، يُفتح المجال أمام المسافرين العاديين، لكن بعد أن يكونوا قد أضاعوا وقتًا طويلًا، مما يزيد الضغط على الجسر، ويساهم في تفاقم الأزمة. كما أشار المسافرون إلى أن العمليات داخل السوق الحرة لا تقتصر فقط على البيع والشراء، بل تمتد إلى ساحات الجمارك، حيث يُتَبَادَل السجائر والأموال، في مشهد يؤكد أن هناك منظومة استغلال واضحة تعمل لصالح التجار على حساب المسافرين.
وطالب مسافرون الجهات المعنية بالتدخل الفوري لوقف هذه الفوضى، مقترحين إغلاق السوق الحرة مؤقتًا إلى حين انتهاء موسم العمرة، ما سيساهم بشكل كبير في تخفيف الازدحام وإنهاء بعض الاختناقات التي يعانيها الجسر يوميًا. وأكدوا أن السوق الحرة باتت تشكل عامل ضغط إضافي على المسافرين، بدلًا من أن تكون وسيلة لتسهيل رحلتهم، مشيرين إلى أن 50% من المسافرين عبر الجسر هم في الأساس تجار يستغلون الوضع لصالحهم.
وأشار المسافرون إلى أن حل الأزمة يتطلب تنظيمًا صارمًا داخل السوق الحرة، ومراقبة عمليات الشراء، ومنع احتكار البضائع من قبل مجموعة محددة من التجار، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع يعني مزيدًا من الفوضى والضغط على المسافرين العاديين، الذين باتوا يجدون أنفسهم في مواجهة شبكة استغلال ممنهجة دون أي رقابة أو محاسبة.
أخبار اليوم - سهم محمد العبادي - يشكو المسافرون عبر جسر الملك حسين من فوضى عارمة واحتكار واضح في السوق الحرة، حيث تتحكم مجموعة من تجار الدخان في تدفق المسافرين، ما يحرم المواطنون العاديون من حقهم في التسوق بسهولة وإنهاء إجراءاتهم بسلاسة.
وأفاد مسافرون بأن تجار الدخان يحتكرون عملية الشراء داخل السوق الحرة، حيث يدخلون إلى المتجر، ويحجزون كميات كبيرة من السجائر، ليظل المسافرون العاديون واقفين لساعات في طوابير طويلة دون القدرة على الشراء أو إتمام معاملاتهم بسرعة.
ووفقًا لشهادات من مسافرين، فإن هؤلاء التجار يسيطرون على حركة الشراء بالكامل، بحيث لا يُسمح لأي شخص آخر بالحصول على حصته قبل أن يعبؤوا سياراتهم بالبضائع. كما يُوقَف الدور عمدًا وتأخيره، ما يؤدي إلى تدافع وفوضى غير مسبوقة، حيث يبقى المواطن المسافر محتجزًا داخل السوق الحرة، حتى ينتهي التجار من تحميل بضائعهم.
وبمجرد مغادرتهم، يُفتح المجال أمام المسافرين العاديين، لكن بعد أن يكونوا قد أضاعوا وقتًا طويلًا، مما يزيد الضغط على الجسر، ويساهم في تفاقم الأزمة. كما أشار المسافرون إلى أن العمليات داخل السوق الحرة لا تقتصر فقط على البيع والشراء، بل تمتد إلى ساحات الجمارك، حيث يُتَبَادَل السجائر والأموال، في مشهد يؤكد أن هناك منظومة استغلال واضحة تعمل لصالح التجار على حساب المسافرين.
وطالب مسافرون الجهات المعنية بالتدخل الفوري لوقف هذه الفوضى، مقترحين إغلاق السوق الحرة مؤقتًا إلى حين انتهاء موسم العمرة، ما سيساهم بشكل كبير في تخفيف الازدحام وإنهاء بعض الاختناقات التي يعانيها الجسر يوميًا. وأكدوا أن السوق الحرة باتت تشكل عامل ضغط إضافي على المسافرين، بدلًا من أن تكون وسيلة لتسهيل رحلتهم، مشيرين إلى أن 50% من المسافرين عبر الجسر هم في الأساس تجار يستغلون الوضع لصالحهم.
وأشار المسافرون إلى أن حل الأزمة يتطلب تنظيمًا صارمًا داخل السوق الحرة، ومراقبة عمليات الشراء، ومنع احتكار البضائع من قبل مجموعة محددة من التجار، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع يعني مزيدًا من الفوضى والضغط على المسافرين العاديين، الذين باتوا يجدون أنفسهم في مواجهة شبكة استغلال ممنهجة دون أي رقابة أو محاسبة.
أخبار اليوم - سهم محمد العبادي - يشكو المسافرون عبر جسر الملك حسين من فوضى عارمة واحتكار واضح في السوق الحرة، حيث تتحكم مجموعة من تجار الدخان في تدفق المسافرين، ما يحرم المواطنون العاديون من حقهم في التسوق بسهولة وإنهاء إجراءاتهم بسلاسة.
وأفاد مسافرون بأن تجار الدخان يحتكرون عملية الشراء داخل السوق الحرة، حيث يدخلون إلى المتجر، ويحجزون كميات كبيرة من السجائر، ليظل المسافرون العاديون واقفين لساعات في طوابير طويلة دون القدرة على الشراء أو إتمام معاملاتهم بسرعة.
ووفقًا لشهادات من مسافرين، فإن هؤلاء التجار يسيطرون على حركة الشراء بالكامل، بحيث لا يُسمح لأي شخص آخر بالحصول على حصته قبل أن يعبؤوا سياراتهم بالبضائع. كما يُوقَف الدور عمدًا وتأخيره، ما يؤدي إلى تدافع وفوضى غير مسبوقة، حيث يبقى المواطن المسافر محتجزًا داخل السوق الحرة، حتى ينتهي التجار من تحميل بضائعهم.
وبمجرد مغادرتهم، يُفتح المجال أمام المسافرين العاديين، لكن بعد أن يكونوا قد أضاعوا وقتًا طويلًا، مما يزيد الضغط على الجسر، ويساهم في تفاقم الأزمة. كما أشار المسافرون إلى أن العمليات داخل السوق الحرة لا تقتصر فقط على البيع والشراء، بل تمتد إلى ساحات الجمارك، حيث يُتَبَادَل السجائر والأموال، في مشهد يؤكد أن هناك منظومة استغلال واضحة تعمل لصالح التجار على حساب المسافرين.
وطالب مسافرون الجهات المعنية بالتدخل الفوري لوقف هذه الفوضى، مقترحين إغلاق السوق الحرة مؤقتًا إلى حين انتهاء موسم العمرة، ما سيساهم بشكل كبير في تخفيف الازدحام وإنهاء بعض الاختناقات التي يعانيها الجسر يوميًا. وأكدوا أن السوق الحرة باتت تشكل عامل ضغط إضافي على المسافرين، بدلًا من أن تكون وسيلة لتسهيل رحلتهم، مشيرين إلى أن 50% من المسافرين عبر الجسر هم في الأساس تجار يستغلون الوضع لصالحهم.
وأشار المسافرون إلى أن حل الأزمة يتطلب تنظيمًا صارمًا داخل السوق الحرة، ومراقبة عمليات الشراء، ومنع احتكار البضائع من قبل مجموعة محددة من التجار، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع يعني مزيدًا من الفوضى والضغط على المسافرين العاديين، الذين باتوا يجدون أنفسهم في مواجهة شبكة استغلال ممنهجة دون أي رقابة أو محاسبة.
التعليقات