اخبار اليوم - وجهت المستشارة الألمانية السابقة، أنغيلا ميركل، انتقادات حادة لزعيم حزبها 'الاتحاد الديمقراطي المسيحي'، فريدريش ميرتس، بسبب بعد تمرير اقتراح بشأن الهجرة في البرلمان الألماني، بدعم من حزب 'البديل من أجل ألمانيا' اليميني المتطرف، في خطوة تعتبر اختراقًا للمحظورات السياسية في البلاد بشأن التعاون مع الأحزاب المتطرفة.
وقالت ميركل، في بيان نُشر على موقعها الرسمي، إن هذا التصويت يمثل 'خرقا لتعهد سابق' بعدم التعاون مع حزب 'البديل'.
وأضافت: 'كان هذا الاقتراح في ذلك الوقت والموقف المرتبط به تعبيرا عن مسؤولية سياسية كبيرة، والتي دعمتها بالكامل. أعتبر أنه من الخطأ عدم الشعور بالالتزام بهذا الاقتراح وبالتالي، وللمرة الأولى، السماح بأغلبية بأصوات حزب البديل لألمانيا في تصويت في البرلمان'.
وكان حزب 'الاتحاد الديمقراطي المسيحي' تقدم باقتراح غير ملزم للبرلمان يوم الأربعاء، يدعو إلى تشديد قواعد الهجرة وإعادة مزيد من المهاجرين غير النظاميين عند الحدود الألمانية.
ورغم رفض أحزاب الحكومة دعم هذا المقترح، إلا أنه تم تمريره بفارق ضئيل 348 صوتا مقابل 345، وذلك بفضل دعم 75 نائبا من حزب 'البديل' المتطرف.
ودافع ميرتس عن موقفه، مؤكدًا أن تصويت حزب البديل لصالح اقتراحه لا يعني تعاونا مباشرا معه، وقال إن 'السياسة ليست خاطئة لمجرد أن الأشخاص الخطأ يدعمونها'، مشددا على أنه لم يطلب دعم الحزب اليميني المتطرف ولم يرغب فيه.
إلا أن المستشار الألماني أولاف شولتز وجه انتقادا لاذعا للموقف، وصرح لشبكة 'إيه آر دي' الألمانية قائلا إن 'هذا خطأ لا يُغتفر'.
وأضاف أنه 'منذ تأسيس جمهورية ألمانيا الاتحادية قبل أكثر من 75 عامًا، كان هناك دائمًا إجماع واضح بين جميع الديمقراطيين في برلماناتنا: نحن لا نتعاون مع اليمين المتطرف'.
ويأتي هذا الجدل في سياق تصاعد الخطاب حول الهجرة في ألمانيا، خاصة بعد هجوم طعن مميت في أشافنبورغ الأسبوع الماضي، نفذه طالب لجوء، وأسفر عن مقتل شخصين.
وأكدت السلطات أن المهاجم، البالغ من العمر 28 عامًا، كان لديه سجل من العنف وقضايا الصحة العقلية، كما أن طلب لجوئه رُفض منذ حزيران/ يونيو الماضي، لكن عقبات حالت دون ترحيله.
اخبار اليوم - وجهت المستشارة الألمانية السابقة، أنغيلا ميركل، انتقادات حادة لزعيم حزبها 'الاتحاد الديمقراطي المسيحي'، فريدريش ميرتس، بسبب بعد تمرير اقتراح بشأن الهجرة في البرلمان الألماني، بدعم من حزب 'البديل من أجل ألمانيا' اليميني المتطرف، في خطوة تعتبر اختراقًا للمحظورات السياسية في البلاد بشأن التعاون مع الأحزاب المتطرفة.
وقالت ميركل، في بيان نُشر على موقعها الرسمي، إن هذا التصويت يمثل 'خرقا لتعهد سابق' بعدم التعاون مع حزب 'البديل'.
وأضافت: 'كان هذا الاقتراح في ذلك الوقت والموقف المرتبط به تعبيرا عن مسؤولية سياسية كبيرة، والتي دعمتها بالكامل. أعتبر أنه من الخطأ عدم الشعور بالالتزام بهذا الاقتراح وبالتالي، وللمرة الأولى، السماح بأغلبية بأصوات حزب البديل لألمانيا في تصويت في البرلمان'.
وكان حزب 'الاتحاد الديمقراطي المسيحي' تقدم باقتراح غير ملزم للبرلمان يوم الأربعاء، يدعو إلى تشديد قواعد الهجرة وإعادة مزيد من المهاجرين غير النظاميين عند الحدود الألمانية.
ورغم رفض أحزاب الحكومة دعم هذا المقترح، إلا أنه تم تمريره بفارق ضئيل 348 صوتا مقابل 345، وذلك بفضل دعم 75 نائبا من حزب 'البديل' المتطرف.
ودافع ميرتس عن موقفه، مؤكدًا أن تصويت حزب البديل لصالح اقتراحه لا يعني تعاونا مباشرا معه، وقال إن 'السياسة ليست خاطئة لمجرد أن الأشخاص الخطأ يدعمونها'، مشددا على أنه لم يطلب دعم الحزب اليميني المتطرف ولم يرغب فيه.
إلا أن المستشار الألماني أولاف شولتز وجه انتقادا لاذعا للموقف، وصرح لشبكة 'إيه آر دي' الألمانية قائلا إن 'هذا خطأ لا يُغتفر'.
وأضاف أنه 'منذ تأسيس جمهورية ألمانيا الاتحادية قبل أكثر من 75 عامًا، كان هناك دائمًا إجماع واضح بين جميع الديمقراطيين في برلماناتنا: نحن لا نتعاون مع اليمين المتطرف'.
ويأتي هذا الجدل في سياق تصاعد الخطاب حول الهجرة في ألمانيا، خاصة بعد هجوم طعن مميت في أشافنبورغ الأسبوع الماضي، نفذه طالب لجوء، وأسفر عن مقتل شخصين.
وأكدت السلطات أن المهاجم، البالغ من العمر 28 عامًا، كان لديه سجل من العنف وقضايا الصحة العقلية، كما أن طلب لجوئه رُفض منذ حزيران/ يونيو الماضي، لكن عقبات حالت دون ترحيله.
اخبار اليوم - وجهت المستشارة الألمانية السابقة، أنغيلا ميركل، انتقادات حادة لزعيم حزبها 'الاتحاد الديمقراطي المسيحي'، فريدريش ميرتس، بسبب بعد تمرير اقتراح بشأن الهجرة في البرلمان الألماني، بدعم من حزب 'البديل من أجل ألمانيا' اليميني المتطرف، في خطوة تعتبر اختراقًا للمحظورات السياسية في البلاد بشأن التعاون مع الأحزاب المتطرفة.
وقالت ميركل، في بيان نُشر على موقعها الرسمي، إن هذا التصويت يمثل 'خرقا لتعهد سابق' بعدم التعاون مع حزب 'البديل'.
وأضافت: 'كان هذا الاقتراح في ذلك الوقت والموقف المرتبط به تعبيرا عن مسؤولية سياسية كبيرة، والتي دعمتها بالكامل. أعتبر أنه من الخطأ عدم الشعور بالالتزام بهذا الاقتراح وبالتالي، وللمرة الأولى، السماح بأغلبية بأصوات حزب البديل لألمانيا في تصويت في البرلمان'.
وكان حزب 'الاتحاد الديمقراطي المسيحي' تقدم باقتراح غير ملزم للبرلمان يوم الأربعاء، يدعو إلى تشديد قواعد الهجرة وإعادة مزيد من المهاجرين غير النظاميين عند الحدود الألمانية.
ورغم رفض أحزاب الحكومة دعم هذا المقترح، إلا أنه تم تمريره بفارق ضئيل 348 صوتا مقابل 345، وذلك بفضل دعم 75 نائبا من حزب 'البديل' المتطرف.
ودافع ميرتس عن موقفه، مؤكدًا أن تصويت حزب البديل لصالح اقتراحه لا يعني تعاونا مباشرا معه، وقال إن 'السياسة ليست خاطئة لمجرد أن الأشخاص الخطأ يدعمونها'، مشددا على أنه لم يطلب دعم الحزب اليميني المتطرف ولم يرغب فيه.
إلا أن المستشار الألماني أولاف شولتز وجه انتقادا لاذعا للموقف، وصرح لشبكة 'إيه آر دي' الألمانية قائلا إن 'هذا خطأ لا يُغتفر'.
وأضاف أنه 'منذ تأسيس جمهورية ألمانيا الاتحادية قبل أكثر من 75 عامًا، كان هناك دائمًا إجماع واضح بين جميع الديمقراطيين في برلماناتنا: نحن لا نتعاون مع اليمين المتطرف'.
ويأتي هذا الجدل في سياق تصاعد الخطاب حول الهجرة في ألمانيا، خاصة بعد هجوم طعن مميت في أشافنبورغ الأسبوع الماضي، نفذه طالب لجوء، وأسفر عن مقتل شخصين.
وأكدت السلطات أن المهاجم، البالغ من العمر 28 عامًا، كان لديه سجل من العنف وقضايا الصحة العقلية، كما أن طلب لجوئه رُفض منذ حزيران/ يونيو الماضي، لكن عقبات حالت دون ترحيله.
التعليقات