أخبار اليوم - أصبحت محال (البالة) في محافظة المفرق وجهة كثير من المتسوقين بحثا عن قطعة ملابس مناسبة ذات جودة عالية أو رخيصة الثمن.
هواة البالة في المفرق لا ينتظرون معاشاتهم الشهرية لزيارتها،فهم يتفحصون الألبسة القديمة على مدار كل أسبوع ومنهم من خصص له مكانا منعزلا في تلك المحال بعيدا عن أعين الزبائن الآخرين وهناك من تصلهم نوعية خاصة من الملابس إلى منازلهم حتى لا يكتشف أحد أنهم من زبائن سوق البالة.
أسواق البالة في المفرق كانت قبل سنوات لا تتعدى محلا أو اثنين،إلا أنها اليوم تنتشر في المحافظة بشكل كبير، فلا يكاد شارع إلا و يحتضن سوق بالة،و السبب كما استطلعته الرأي يعود إلى زيادة عدد السكان بفعل اللجوء السوري و أعداد كبيرة من العمالة الوافدة الذين اتخذوا المفرق كوجهة لهم بقصد العمل.
تقول إحدى المتسوقات، البالة اطلق عليها البعض مولات الفقراء حتى باتت أسواق البالة تنتشر و تنشط في كل مكان وفي مواسم الأعياد والانتقال بين الفصول كونها توفر الملابس والأحذية وحتى الألعاب بنوعية جيدة وأسعار معقولة أرخص من السوق التقليدية.'
و فيما يقول المختص الاجتماعي الدكتور خالد فياض:' يتنوع زبائن أسواق البالة في المفرق ما بين الموظفين محدودي الدخل والفقراء وبعض الميسورين الباحثين عن ماركة عالمية مع رغبة في توفير الفارق الكبير في السعر ولذلك فان تجارة البالة تعتمد العامل النفسي وتلبي الحاجات قبل أن ترضي الأذواق.'
و أضاف أنه تباع الى جانب القطع المستعملة، بعض الملابس الجديدة التي غالبا ما تكون'ستوكات' لبعض المصانع أو تصفيات المصانع الكبيرة أو المحال التي تعاني من الكساد وتباع جميعها جنبا إلى جنب وبأسعار مختلفة.
ويلعب الحظ دورا كبيرا في تجارة البالة،بحسب قول 'أحمد' و هو صاحب أحد محال البالة، لأن البائع يشتري البضاعة من دون أن يراها فهو يشتريها بالوزن بعد تقسيمها إلى بالة بنطلونات جينز أو بالة جلود وبالة قمصان وغيرها ثم يفرزها لإبعاد التالف منها وتنظيف القابل للاستعمال بعد غسلها و كويها.
و أوضح أن البالة ليست بكاملها بضاعة مستعملة أو ملبوسة كما هو شائع وانما أغلبها بضائع جديدة تعرضت لخطأ فني غير ملحوظ في صناعتها وبالتالي يمنع إدخالها واستيرادها قانونيا لكن في بعض الأحيان يسمح بإدخالها على شكل حاويات كبيرة يتم فرزها وعرضها في السوق،مبينا ان هذه البضاعة تصل في رزم مربوطة و مغلفة من مصادرها وتتنوع بين الملابس الجلدية وخاصة البلايز أو الأحذية أو الملابس الداخلية أو تكون رزما مختلطة تضم مجموعة متنوعة من الملابس المستعملة أو القديمة.
و يعمد 'رائد' و هو طالب جامعي إلى الذهاب لسوق البالة قبل بداية السنة الدراسية ويعود بكميات من الملابس تكفيه حتى نهاية العام الدراسي مشيرا الى انه بالمبلغ نفسه قد لا يتمكن من شراء بنطلون وقميص واحد من أحد المحال التجارية الراقية المنتشرة في السوق.
الرأي
أخبار اليوم - أصبحت محال (البالة) في محافظة المفرق وجهة كثير من المتسوقين بحثا عن قطعة ملابس مناسبة ذات جودة عالية أو رخيصة الثمن.
هواة البالة في المفرق لا ينتظرون معاشاتهم الشهرية لزيارتها،فهم يتفحصون الألبسة القديمة على مدار كل أسبوع ومنهم من خصص له مكانا منعزلا في تلك المحال بعيدا عن أعين الزبائن الآخرين وهناك من تصلهم نوعية خاصة من الملابس إلى منازلهم حتى لا يكتشف أحد أنهم من زبائن سوق البالة.
أسواق البالة في المفرق كانت قبل سنوات لا تتعدى محلا أو اثنين،إلا أنها اليوم تنتشر في المحافظة بشكل كبير، فلا يكاد شارع إلا و يحتضن سوق بالة،و السبب كما استطلعته الرأي يعود إلى زيادة عدد السكان بفعل اللجوء السوري و أعداد كبيرة من العمالة الوافدة الذين اتخذوا المفرق كوجهة لهم بقصد العمل.
تقول إحدى المتسوقات، البالة اطلق عليها البعض مولات الفقراء حتى باتت أسواق البالة تنتشر و تنشط في كل مكان وفي مواسم الأعياد والانتقال بين الفصول كونها توفر الملابس والأحذية وحتى الألعاب بنوعية جيدة وأسعار معقولة أرخص من السوق التقليدية.'
و فيما يقول المختص الاجتماعي الدكتور خالد فياض:' يتنوع زبائن أسواق البالة في المفرق ما بين الموظفين محدودي الدخل والفقراء وبعض الميسورين الباحثين عن ماركة عالمية مع رغبة في توفير الفارق الكبير في السعر ولذلك فان تجارة البالة تعتمد العامل النفسي وتلبي الحاجات قبل أن ترضي الأذواق.'
و أضاف أنه تباع الى جانب القطع المستعملة، بعض الملابس الجديدة التي غالبا ما تكون'ستوكات' لبعض المصانع أو تصفيات المصانع الكبيرة أو المحال التي تعاني من الكساد وتباع جميعها جنبا إلى جنب وبأسعار مختلفة.
ويلعب الحظ دورا كبيرا في تجارة البالة،بحسب قول 'أحمد' و هو صاحب أحد محال البالة، لأن البائع يشتري البضاعة من دون أن يراها فهو يشتريها بالوزن بعد تقسيمها إلى بالة بنطلونات جينز أو بالة جلود وبالة قمصان وغيرها ثم يفرزها لإبعاد التالف منها وتنظيف القابل للاستعمال بعد غسلها و كويها.
و أوضح أن البالة ليست بكاملها بضاعة مستعملة أو ملبوسة كما هو شائع وانما أغلبها بضائع جديدة تعرضت لخطأ فني غير ملحوظ في صناعتها وبالتالي يمنع إدخالها واستيرادها قانونيا لكن في بعض الأحيان يسمح بإدخالها على شكل حاويات كبيرة يتم فرزها وعرضها في السوق،مبينا ان هذه البضاعة تصل في رزم مربوطة و مغلفة من مصادرها وتتنوع بين الملابس الجلدية وخاصة البلايز أو الأحذية أو الملابس الداخلية أو تكون رزما مختلطة تضم مجموعة متنوعة من الملابس المستعملة أو القديمة.
و يعمد 'رائد' و هو طالب جامعي إلى الذهاب لسوق البالة قبل بداية السنة الدراسية ويعود بكميات من الملابس تكفيه حتى نهاية العام الدراسي مشيرا الى انه بالمبلغ نفسه قد لا يتمكن من شراء بنطلون وقميص واحد من أحد المحال التجارية الراقية المنتشرة في السوق.
الرأي
أخبار اليوم - أصبحت محال (البالة) في محافظة المفرق وجهة كثير من المتسوقين بحثا عن قطعة ملابس مناسبة ذات جودة عالية أو رخيصة الثمن.
هواة البالة في المفرق لا ينتظرون معاشاتهم الشهرية لزيارتها،فهم يتفحصون الألبسة القديمة على مدار كل أسبوع ومنهم من خصص له مكانا منعزلا في تلك المحال بعيدا عن أعين الزبائن الآخرين وهناك من تصلهم نوعية خاصة من الملابس إلى منازلهم حتى لا يكتشف أحد أنهم من زبائن سوق البالة.
أسواق البالة في المفرق كانت قبل سنوات لا تتعدى محلا أو اثنين،إلا أنها اليوم تنتشر في المحافظة بشكل كبير، فلا يكاد شارع إلا و يحتضن سوق بالة،و السبب كما استطلعته الرأي يعود إلى زيادة عدد السكان بفعل اللجوء السوري و أعداد كبيرة من العمالة الوافدة الذين اتخذوا المفرق كوجهة لهم بقصد العمل.
تقول إحدى المتسوقات، البالة اطلق عليها البعض مولات الفقراء حتى باتت أسواق البالة تنتشر و تنشط في كل مكان وفي مواسم الأعياد والانتقال بين الفصول كونها توفر الملابس والأحذية وحتى الألعاب بنوعية جيدة وأسعار معقولة أرخص من السوق التقليدية.'
و فيما يقول المختص الاجتماعي الدكتور خالد فياض:' يتنوع زبائن أسواق البالة في المفرق ما بين الموظفين محدودي الدخل والفقراء وبعض الميسورين الباحثين عن ماركة عالمية مع رغبة في توفير الفارق الكبير في السعر ولذلك فان تجارة البالة تعتمد العامل النفسي وتلبي الحاجات قبل أن ترضي الأذواق.'
و أضاف أنه تباع الى جانب القطع المستعملة، بعض الملابس الجديدة التي غالبا ما تكون'ستوكات' لبعض المصانع أو تصفيات المصانع الكبيرة أو المحال التي تعاني من الكساد وتباع جميعها جنبا إلى جنب وبأسعار مختلفة.
ويلعب الحظ دورا كبيرا في تجارة البالة،بحسب قول 'أحمد' و هو صاحب أحد محال البالة، لأن البائع يشتري البضاعة من دون أن يراها فهو يشتريها بالوزن بعد تقسيمها إلى بالة بنطلونات جينز أو بالة جلود وبالة قمصان وغيرها ثم يفرزها لإبعاد التالف منها وتنظيف القابل للاستعمال بعد غسلها و كويها.
و أوضح أن البالة ليست بكاملها بضاعة مستعملة أو ملبوسة كما هو شائع وانما أغلبها بضائع جديدة تعرضت لخطأ فني غير ملحوظ في صناعتها وبالتالي يمنع إدخالها واستيرادها قانونيا لكن في بعض الأحيان يسمح بإدخالها على شكل حاويات كبيرة يتم فرزها وعرضها في السوق،مبينا ان هذه البضاعة تصل في رزم مربوطة و مغلفة من مصادرها وتتنوع بين الملابس الجلدية وخاصة البلايز أو الأحذية أو الملابس الداخلية أو تكون رزما مختلطة تضم مجموعة متنوعة من الملابس المستعملة أو القديمة.
و يعمد 'رائد' و هو طالب جامعي إلى الذهاب لسوق البالة قبل بداية السنة الدراسية ويعود بكميات من الملابس تكفيه حتى نهاية العام الدراسي مشيرا الى انه بالمبلغ نفسه قد لا يتمكن من شراء بنطلون وقميص واحد من أحد المحال التجارية الراقية المنتشرة في السوق.
الرأي
التعليقات