أخبار اليوم - كانت الأسيرة سجى معدي (28 عامًا) من رام الله اليد الحانية على كل طفل وأسرة محتاجة في أنحاء الضفة الغربية. كانت تتفقد كل معوز بمبادرات خيرية كانت تطلقها لتنقذهم من حالة العوز.
منذ تسعة أشهر، غاب طيف معدي عن كل محتاج كانت تمد له يد العون منذ سنوات، بعد أن غيبتها سجون الاحتلال الإسرائيلي في شهر أبريل من العام الماضي، إبان حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
رسالة أرسلتها طفلة كتبتها بخط يدها لأختها ضحى، كانت تفاجئها سجى في يوم ميلادها كل عام حاملة الهدايا والبالونات: 'وين خالتي سجى؟ مر عيد ميلادي وما شفتها. كانت تحكيلي كل عام وأنتِ بخير، وينها؟'.
حتى الأطفال يفتقدون سجى وحنانها عليهم. تعلق بها كل من عرفها، حتى الأسر المستورة لا تنفك عن السؤال عنها، بحسب قول أختها ضحى.
حكاية الأسيرة سجى مع الاعتقال الإداري دون أن توجه لها المحكمة الإسرائيلية أي تهمة حتى الآن ترويها أختها ضحى لـ 'فلسطين أون لاين': 'اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم خميس بيت عائلة سجى واعتقلوها من داخله دون أن يوجهوا لها تهمة. أخذوا بطاقتها الشخصية عنوة، وقيدوها واقتادوها إلى معسكر استجواب'.
وتتابع: 'زُجَّت أختي داخل سجن الشارون لمدة يومين، الذي يوضع فيه المجرمون المدنيون الإسرائيليون. وُضعت داخل زنزانة صغيرة محاطة بالكاميرات في كل الزوايا، بداخلها حمام مراقب أيضًا. وُضعت في عزل انفرادي لا تتواصل مع العالم الخارجي إطلاقًا'.
وبعد يومين من التحقيق، تشير ضحى إلى أن سجى تم ترحيلها بالباص إلى سجن الدامون، دون أن يعرف أهلها عن مصيرها شيئًا. مُنعوا من زيارتها، وكذلك مُنع محاميها من زيارتها.
وتوضح أن شقيقتها تعيش ظروف اعتقال مريرة، من منع للزيارات وحتى المكالمات الهاتفية، والأكل السيء، والاكتظاظ داخل الغرف.
تتحسس أسرة الأسيرة سجى أخبارها من خلال الأسيرات اللواتي يتم الإفراج عنهن، واللواتي يطمئنن أهلها عليها دون أن يتحدثن عن ظروف اعتقالها المريرة حتى لا يثيرن القلق في قلب أسرتها، التي تعي أن أقبية السجون الإسرائيلية هي غرف تعذيب وحشي لجميع الأسرى الفلسطينيين.
قبل يومين، أكملت سجى تسعة أشهر داخل زنازين الاحتلال الإسرائيلي. تقول ضحى: 'السجن أشبه بالقبر. السجان يقدم للأسيرات طعامًا سيئًا للغاية ومكررًا، وكميته ضئيلة تمنحهن فرصة البقاء على قيد الحياة فقط'.
وتكمل: 'غرف الأسيرات مكتظة للغاية. هناك 78 أسيرة فلسطينية موزعات على 13 غرفة، حيث أن الغرفة الواحدة من المفترض أنها تتسع لأربع أسيرات فقط، ولكن الاحتلال يضع فيها تسع أسيرات'.
وتوضح شقيقتها أن الاحتلال يتعمد إهانة الأسيرات وسبهن بأفظع الشتائم، ولا يتوانى عن قمعهن، كإخراجهن إلى الفورة (الاستراحة) في الأجواء شديدة البرودة، ومن ثم يقومون بتفتيش الغرف وسحب كل ما فيها.
وتشير ضحى إلى أن شقيقتها لم توجه لها تهمة حتى الآن، وهي قيد الاعتقال الإداري، ويتم تمديده لها كل فترة.
وتلفت إلى أن سجى بعد اعتقالها بشهرين حصلت على قرار إفراج لأن لا تهمة تستدعي استمرار اعتقالها، ولكن المحكمة الإسرائيلية رفضت الإفراج عنها.
كيف عرفت ضحى بأمر الإفراج عن شقيقتها في المرحلة الأولى من صفقة 'طوفان الأحرار' الحالية؟
تجيب: 'أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا قائمة بأسماء الأسيرات المنوي الإفراج عنهن في المرحلة الأولى من الصفقة قبل ثلاثة أيام، من أجل الطعن عليها من قبل الجمهور الإسرائيلي. ومن هنا قرأت اسمها، ولكن لا أعرف في أي يوم سيتم الإفراج عنها'.
السبت الماضي، لم تذق عينا ضحى النوم. كانت تتابع عقارب الساعة وتعد الثواني للحظة الصفر، وهي الإعلان عن انتهاء الحرب ووقف إطلاق النار، لكي تضم شقيقتها إلى حضنها؛ حيث من المقرر الإفراج عن جميع الأسيرات والأطفال في المرحلة الأولى من الصفقة.
بقلب موجوع، توجه ضحى رسالة لأهالي قطاع غزة: 'لولا تضحياتكم ما كانت سجى ستستنشق الحرية اليوم. أنتم تاج على الرأس، أنتم فخر وعزة لنا، أنتم أناس عظماء وستبقون في نظرنا كذلك مدى الحياة'.
وتردف: 'ستتعمر غزة بسواعد شبابها. أغار منكم كثيرًا، أغار من صمودكم وثباتكم. أتمنى من الله أن يعود جميع أسرى غزة إلى أحضان عائلاتهم'.
ويقضي اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى، ضمن المرحلة الأولى، بإفراج المقاومة عن 33 أسيرًا إسرائيليًا مقابل 1735 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عدد كبير من 'أسرى المؤبدات'، الذين من المقرر أن يطال الإبعاد معظمهم، وسيطال أيضًا أسرى بأحكام عالية.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - كانت الأسيرة سجى معدي (28 عامًا) من رام الله اليد الحانية على كل طفل وأسرة محتاجة في أنحاء الضفة الغربية. كانت تتفقد كل معوز بمبادرات خيرية كانت تطلقها لتنقذهم من حالة العوز.
منذ تسعة أشهر، غاب طيف معدي عن كل محتاج كانت تمد له يد العون منذ سنوات، بعد أن غيبتها سجون الاحتلال الإسرائيلي في شهر أبريل من العام الماضي، إبان حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
رسالة أرسلتها طفلة كتبتها بخط يدها لأختها ضحى، كانت تفاجئها سجى في يوم ميلادها كل عام حاملة الهدايا والبالونات: 'وين خالتي سجى؟ مر عيد ميلادي وما شفتها. كانت تحكيلي كل عام وأنتِ بخير، وينها؟'.
حتى الأطفال يفتقدون سجى وحنانها عليهم. تعلق بها كل من عرفها، حتى الأسر المستورة لا تنفك عن السؤال عنها، بحسب قول أختها ضحى.
حكاية الأسيرة سجى مع الاعتقال الإداري دون أن توجه لها المحكمة الإسرائيلية أي تهمة حتى الآن ترويها أختها ضحى لـ 'فلسطين أون لاين': 'اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم خميس بيت عائلة سجى واعتقلوها من داخله دون أن يوجهوا لها تهمة. أخذوا بطاقتها الشخصية عنوة، وقيدوها واقتادوها إلى معسكر استجواب'.
وتتابع: 'زُجَّت أختي داخل سجن الشارون لمدة يومين، الذي يوضع فيه المجرمون المدنيون الإسرائيليون. وُضعت داخل زنزانة صغيرة محاطة بالكاميرات في كل الزوايا، بداخلها حمام مراقب أيضًا. وُضعت في عزل انفرادي لا تتواصل مع العالم الخارجي إطلاقًا'.
وبعد يومين من التحقيق، تشير ضحى إلى أن سجى تم ترحيلها بالباص إلى سجن الدامون، دون أن يعرف أهلها عن مصيرها شيئًا. مُنعوا من زيارتها، وكذلك مُنع محاميها من زيارتها.
وتوضح أن شقيقتها تعيش ظروف اعتقال مريرة، من منع للزيارات وحتى المكالمات الهاتفية، والأكل السيء، والاكتظاظ داخل الغرف.
تتحسس أسرة الأسيرة سجى أخبارها من خلال الأسيرات اللواتي يتم الإفراج عنهن، واللواتي يطمئنن أهلها عليها دون أن يتحدثن عن ظروف اعتقالها المريرة حتى لا يثيرن القلق في قلب أسرتها، التي تعي أن أقبية السجون الإسرائيلية هي غرف تعذيب وحشي لجميع الأسرى الفلسطينيين.
قبل يومين، أكملت سجى تسعة أشهر داخل زنازين الاحتلال الإسرائيلي. تقول ضحى: 'السجن أشبه بالقبر. السجان يقدم للأسيرات طعامًا سيئًا للغاية ومكررًا، وكميته ضئيلة تمنحهن فرصة البقاء على قيد الحياة فقط'.
وتكمل: 'غرف الأسيرات مكتظة للغاية. هناك 78 أسيرة فلسطينية موزعات على 13 غرفة، حيث أن الغرفة الواحدة من المفترض أنها تتسع لأربع أسيرات فقط، ولكن الاحتلال يضع فيها تسع أسيرات'.
وتوضح شقيقتها أن الاحتلال يتعمد إهانة الأسيرات وسبهن بأفظع الشتائم، ولا يتوانى عن قمعهن، كإخراجهن إلى الفورة (الاستراحة) في الأجواء شديدة البرودة، ومن ثم يقومون بتفتيش الغرف وسحب كل ما فيها.
وتشير ضحى إلى أن شقيقتها لم توجه لها تهمة حتى الآن، وهي قيد الاعتقال الإداري، ويتم تمديده لها كل فترة.
وتلفت إلى أن سجى بعد اعتقالها بشهرين حصلت على قرار إفراج لأن لا تهمة تستدعي استمرار اعتقالها، ولكن المحكمة الإسرائيلية رفضت الإفراج عنها.
كيف عرفت ضحى بأمر الإفراج عن شقيقتها في المرحلة الأولى من صفقة 'طوفان الأحرار' الحالية؟
تجيب: 'أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا قائمة بأسماء الأسيرات المنوي الإفراج عنهن في المرحلة الأولى من الصفقة قبل ثلاثة أيام، من أجل الطعن عليها من قبل الجمهور الإسرائيلي. ومن هنا قرأت اسمها، ولكن لا أعرف في أي يوم سيتم الإفراج عنها'.
السبت الماضي، لم تذق عينا ضحى النوم. كانت تتابع عقارب الساعة وتعد الثواني للحظة الصفر، وهي الإعلان عن انتهاء الحرب ووقف إطلاق النار، لكي تضم شقيقتها إلى حضنها؛ حيث من المقرر الإفراج عن جميع الأسيرات والأطفال في المرحلة الأولى من الصفقة.
بقلب موجوع، توجه ضحى رسالة لأهالي قطاع غزة: 'لولا تضحياتكم ما كانت سجى ستستنشق الحرية اليوم. أنتم تاج على الرأس، أنتم فخر وعزة لنا، أنتم أناس عظماء وستبقون في نظرنا كذلك مدى الحياة'.
وتردف: 'ستتعمر غزة بسواعد شبابها. أغار منكم كثيرًا، أغار من صمودكم وثباتكم. أتمنى من الله أن يعود جميع أسرى غزة إلى أحضان عائلاتهم'.
ويقضي اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى، ضمن المرحلة الأولى، بإفراج المقاومة عن 33 أسيرًا إسرائيليًا مقابل 1735 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عدد كبير من 'أسرى المؤبدات'، الذين من المقرر أن يطال الإبعاد معظمهم، وسيطال أيضًا أسرى بأحكام عالية.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - كانت الأسيرة سجى معدي (28 عامًا) من رام الله اليد الحانية على كل طفل وأسرة محتاجة في أنحاء الضفة الغربية. كانت تتفقد كل معوز بمبادرات خيرية كانت تطلقها لتنقذهم من حالة العوز.
منذ تسعة أشهر، غاب طيف معدي عن كل محتاج كانت تمد له يد العون منذ سنوات، بعد أن غيبتها سجون الاحتلال الإسرائيلي في شهر أبريل من العام الماضي، إبان حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
رسالة أرسلتها طفلة كتبتها بخط يدها لأختها ضحى، كانت تفاجئها سجى في يوم ميلادها كل عام حاملة الهدايا والبالونات: 'وين خالتي سجى؟ مر عيد ميلادي وما شفتها. كانت تحكيلي كل عام وأنتِ بخير، وينها؟'.
حتى الأطفال يفتقدون سجى وحنانها عليهم. تعلق بها كل من عرفها، حتى الأسر المستورة لا تنفك عن السؤال عنها، بحسب قول أختها ضحى.
حكاية الأسيرة سجى مع الاعتقال الإداري دون أن توجه لها المحكمة الإسرائيلية أي تهمة حتى الآن ترويها أختها ضحى لـ 'فلسطين أون لاين': 'اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم خميس بيت عائلة سجى واعتقلوها من داخله دون أن يوجهوا لها تهمة. أخذوا بطاقتها الشخصية عنوة، وقيدوها واقتادوها إلى معسكر استجواب'.
وتتابع: 'زُجَّت أختي داخل سجن الشارون لمدة يومين، الذي يوضع فيه المجرمون المدنيون الإسرائيليون. وُضعت داخل زنزانة صغيرة محاطة بالكاميرات في كل الزوايا، بداخلها حمام مراقب أيضًا. وُضعت في عزل انفرادي لا تتواصل مع العالم الخارجي إطلاقًا'.
وبعد يومين من التحقيق، تشير ضحى إلى أن سجى تم ترحيلها بالباص إلى سجن الدامون، دون أن يعرف أهلها عن مصيرها شيئًا. مُنعوا من زيارتها، وكذلك مُنع محاميها من زيارتها.
وتوضح أن شقيقتها تعيش ظروف اعتقال مريرة، من منع للزيارات وحتى المكالمات الهاتفية، والأكل السيء، والاكتظاظ داخل الغرف.
تتحسس أسرة الأسيرة سجى أخبارها من خلال الأسيرات اللواتي يتم الإفراج عنهن، واللواتي يطمئنن أهلها عليها دون أن يتحدثن عن ظروف اعتقالها المريرة حتى لا يثيرن القلق في قلب أسرتها، التي تعي أن أقبية السجون الإسرائيلية هي غرف تعذيب وحشي لجميع الأسرى الفلسطينيين.
قبل يومين، أكملت سجى تسعة أشهر داخل زنازين الاحتلال الإسرائيلي. تقول ضحى: 'السجن أشبه بالقبر. السجان يقدم للأسيرات طعامًا سيئًا للغاية ومكررًا، وكميته ضئيلة تمنحهن فرصة البقاء على قيد الحياة فقط'.
وتكمل: 'غرف الأسيرات مكتظة للغاية. هناك 78 أسيرة فلسطينية موزعات على 13 غرفة، حيث أن الغرفة الواحدة من المفترض أنها تتسع لأربع أسيرات فقط، ولكن الاحتلال يضع فيها تسع أسيرات'.
وتوضح شقيقتها أن الاحتلال يتعمد إهانة الأسيرات وسبهن بأفظع الشتائم، ولا يتوانى عن قمعهن، كإخراجهن إلى الفورة (الاستراحة) في الأجواء شديدة البرودة، ومن ثم يقومون بتفتيش الغرف وسحب كل ما فيها.
وتشير ضحى إلى أن شقيقتها لم توجه لها تهمة حتى الآن، وهي قيد الاعتقال الإداري، ويتم تمديده لها كل فترة.
وتلفت إلى أن سجى بعد اعتقالها بشهرين حصلت على قرار إفراج لأن لا تهمة تستدعي استمرار اعتقالها، ولكن المحكمة الإسرائيلية رفضت الإفراج عنها.
كيف عرفت ضحى بأمر الإفراج عن شقيقتها في المرحلة الأولى من صفقة 'طوفان الأحرار' الحالية؟
تجيب: 'أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا قائمة بأسماء الأسيرات المنوي الإفراج عنهن في المرحلة الأولى من الصفقة قبل ثلاثة أيام، من أجل الطعن عليها من قبل الجمهور الإسرائيلي. ومن هنا قرأت اسمها، ولكن لا أعرف في أي يوم سيتم الإفراج عنها'.
السبت الماضي، لم تذق عينا ضحى النوم. كانت تتابع عقارب الساعة وتعد الثواني للحظة الصفر، وهي الإعلان عن انتهاء الحرب ووقف إطلاق النار، لكي تضم شقيقتها إلى حضنها؛ حيث من المقرر الإفراج عن جميع الأسيرات والأطفال في المرحلة الأولى من الصفقة.
بقلب موجوع، توجه ضحى رسالة لأهالي قطاع غزة: 'لولا تضحياتكم ما كانت سجى ستستنشق الحرية اليوم. أنتم تاج على الرأس، أنتم فخر وعزة لنا، أنتم أناس عظماء وستبقون في نظرنا كذلك مدى الحياة'.
وتردف: 'ستتعمر غزة بسواعد شبابها. أغار منكم كثيرًا، أغار من صمودكم وثباتكم. أتمنى من الله أن يعود جميع أسرى غزة إلى أحضان عائلاتهم'.
ويقضي اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى، ضمن المرحلة الأولى، بإفراج المقاومة عن 33 أسيرًا إسرائيليًا مقابل 1735 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عدد كبير من 'أسرى المؤبدات'، الذين من المقرر أن يطال الإبعاد معظمهم، وسيطال أيضًا أسرى بأحكام عالية.
المصدر / فلسطين أون لاين
التعليقات