'بدايةً تتحفظ 'أخبار اليوم' على ذكر اسم العائلة ومكان سكنها وكافة التقارير الثبوتية'
فاطمة الزهراء - في خضّم أزمات المعيشة ومعتركاتها، وبينما يسعى المواطن لتوفير لقمة عيش كريمة لأبنائه، رغم الظروف المادية الصعبة، تسعى أمل سالم (اسم مستعار) والدة أربعة أطفال لإعانة زوجها في كبد هذه الحياة، لتستطيع الحفاظ على صحة ابنتها، والاطمئنان من جانب التزامها بالأدوية دون انقطاع أو تأخر.
ربة المنزل ووالدة أربعة أطفال، أمل سالم قالت لـ'أخبار اليوم' إنها منذ عام 2020 أطلقت مشروع صغير من المنزل لتتمكن من خلاله توفير علاج صغيرتها المريضة بالسكري، التي لن يكفي راتب زوجها لإسعافهم في تكاليف الأدوية والفيتامينات ومراجعة المستشفى، مشيرةً إلى أن عمل زوجها يتراجع في مواسم ويشتد في أخرى وهذا ما أجبرها كذلك لتنطلق في مشروعها.
مشروع الأكلات الشرقية كما تسميه أمل والذي بات الأمل لعلاج ابنتها، بدأ بصنف واحد وهو صناعة الكعك، وتسويقه للجارات اللاتي دعمن الفكرة وأصبحن زبوناتها الدائمات، لما تملكه أمل من حس وإتقان في الطبخ، ثم تطور المشروع وزادت الأصناف التي تقوم بإعدادها (من كبة، ومخللات، وشيشبرك وبعض الأكلات المنزلية) لازدياد أعداد الزبائن وانتشار صفحات وسائل التواصل التي قامت بإنشائها للترويج لمشروعها الصغير، الأمر الذي جعلها تعمل بشغف أكبر وتستعين بمن يساعدها في الطبخ والإعداد والتجهيز.
وأضافت 'الآن وبفضل الله أغلب ممرضي أحد المستشفيات يشترون مني ما أعدُّ من أصناف، وأستطيع منذ مدة تغطية تكاليف علاج ابنتي خصوصًا في الفترات التي يتزايد فيها مصروف العائلة من مدارس واحتياجات'.
وذكرت أنها واجهت العديد من الصعوبات إلا أنها كانت تستمر دومًا في محاولات إنجاح هذا المشروع لأجل صغيرتها، وتوفير العلاجات لها دون انقطاع.
يذكر أن الطفلة المصابة بسكري الأطفال، تبلغ 11 عامًا تحتاج على امتداد الحياة إلى علاج خاص بالسكري ويشكل تكلفةً باهضة على العائلة خصوصًا وأنها تقوم بمراجعة المستشفيات بشكل شبه أسبوعي، وفي غالب الأحيان يتعذر إرسالها للمستشفى بسبب ضيق اليد وعدم توفر الحد الأدنى من المال لشراء علاجها أو مراجعاتها للمستشفى.
'بدايةً تتحفظ 'أخبار اليوم' على ذكر اسم العائلة ومكان سكنها وكافة التقارير الثبوتية'
فاطمة الزهراء - في خضّم أزمات المعيشة ومعتركاتها، وبينما يسعى المواطن لتوفير لقمة عيش كريمة لأبنائه، رغم الظروف المادية الصعبة، تسعى أمل سالم (اسم مستعار) والدة أربعة أطفال لإعانة زوجها في كبد هذه الحياة، لتستطيع الحفاظ على صحة ابنتها، والاطمئنان من جانب التزامها بالأدوية دون انقطاع أو تأخر.
ربة المنزل ووالدة أربعة أطفال، أمل سالم قالت لـ'أخبار اليوم' إنها منذ عام 2020 أطلقت مشروع صغير من المنزل لتتمكن من خلاله توفير علاج صغيرتها المريضة بالسكري، التي لن يكفي راتب زوجها لإسعافهم في تكاليف الأدوية والفيتامينات ومراجعة المستشفى، مشيرةً إلى أن عمل زوجها يتراجع في مواسم ويشتد في أخرى وهذا ما أجبرها كذلك لتنطلق في مشروعها.
مشروع الأكلات الشرقية كما تسميه أمل والذي بات الأمل لعلاج ابنتها، بدأ بصنف واحد وهو صناعة الكعك، وتسويقه للجارات اللاتي دعمن الفكرة وأصبحن زبوناتها الدائمات، لما تملكه أمل من حس وإتقان في الطبخ، ثم تطور المشروع وزادت الأصناف التي تقوم بإعدادها (من كبة، ومخللات، وشيشبرك وبعض الأكلات المنزلية) لازدياد أعداد الزبائن وانتشار صفحات وسائل التواصل التي قامت بإنشائها للترويج لمشروعها الصغير، الأمر الذي جعلها تعمل بشغف أكبر وتستعين بمن يساعدها في الطبخ والإعداد والتجهيز.
وأضافت 'الآن وبفضل الله أغلب ممرضي أحد المستشفيات يشترون مني ما أعدُّ من أصناف، وأستطيع منذ مدة تغطية تكاليف علاج ابنتي خصوصًا في الفترات التي يتزايد فيها مصروف العائلة من مدارس واحتياجات'.
وذكرت أنها واجهت العديد من الصعوبات إلا أنها كانت تستمر دومًا في محاولات إنجاح هذا المشروع لأجل صغيرتها، وتوفير العلاجات لها دون انقطاع.
يذكر أن الطفلة المصابة بسكري الأطفال، تبلغ 11 عامًا تحتاج على امتداد الحياة إلى علاج خاص بالسكري ويشكل تكلفةً باهضة على العائلة خصوصًا وأنها تقوم بمراجعة المستشفيات بشكل شبه أسبوعي، وفي غالب الأحيان يتعذر إرسالها للمستشفى بسبب ضيق اليد وعدم توفر الحد الأدنى من المال لشراء علاجها أو مراجعاتها للمستشفى.
'بدايةً تتحفظ 'أخبار اليوم' على ذكر اسم العائلة ومكان سكنها وكافة التقارير الثبوتية'
فاطمة الزهراء - في خضّم أزمات المعيشة ومعتركاتها، وبينما يسعى المواطن لتوفير لقمة عيش كريمة لأبنائه، رغم الظروف المادية الصعبة، تسعى أمل سالم (اسم مستعار) والدة أربعة أطفال لإعانة زوجها في كبد هذه الحياة، لتستطيع الحفاظ على صحة ابنتها، والاطمئنان من جانب التزامها بالأدوية دون انقطاع أو تأخر.
ربة المنزل ووالدة أربعة أطفال، أمل سالم قالت لـ'أخبار اليوم' إنها منذ عام 2020 أطلقت مشروع صغير من المنزل لتتمكن من خلاله توفير علاج صغيرتها المريضة بالسكري، التي لن يكفي راتب زوجها لإسعافهم في تكاليف الأدوية والفيتامينات ومراجعة المستشفى، مشيرةً إلى أن عمل زوجها يتراجع في مواسم ويشتد في أخرى وهذا ما أجبرها كذلك لتنطلق في مشروعها.
مشروع الأكلات الشرقية كما تسميه أمل والذي بات الأمل لعلاج ابنتها، بدأ بصنف واحد وهو صناعة الكعك، وتسويقه للجارات اللاتي دعمن الفكرة وأصبحن زبوناتها الدائمات، لما تملكه أمل من حس وإتقان في الطبخ، ثم تطور المشروع وزادت الأصناف التي تقوم بإعدادها (من كبة، ومخللات، وشيشبرك وبعض الأكلات المنزلية) لازدياد أعداد الزبائن وانتشار صفحات وسائل التواصل التي قامت بإنشائها للترويج لمشروعها الصغير، الأمر الذي جعلها تعمل بشغف أكبر وتستعين بمن يساعدها في الطبخ والإعداد والتجهيز.
وأضافت 'الآن وبفضل الله أغلب ممرضي أحد المستشفيات يشترون مني ما أعدُّ من أصناف، وأستطيع منذ مدة تغطية تكاليف علاج ابنتي خصوصًا في الفترات التي يتزايد فيها مصروف العائلة من مدارس واحتياجات'.
وذكرت أنها واجهت العديد من الصعوبات إلا أنها كانت تستمر دومًا في محاولات إنجاح هذا المشروع لأجل صغيرتها، وتوفير العلاجات لها دون انقطاع.
يذكر أن الطفلة المصابة بسكري الأطفال، تبلغ 11 عامًا تحتاج على امتداد الحياة إلى علاج خاص بالسكري ويشكل تكلفةً باهضة على العائلة خصوصًا وأنها تقوم بمراجعة المستشفيات بشكل شبه أسبوعي، وفي غالب الأحيان يتعذر إرسالها للمستشفى بسبب ضيق اليد وعدم توفر الحد الأدنى من المال لشراء علاجها أو مراجعاتها للمستشفى.
التعليقات