كشفت دراسة حديثة أجراها المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية، ونشرتها وزارة العمل على موقعها الإلكتروني، أن إجمالي الأردنيين العاملين في قطاع الزراعة بلغ في العام 2021 نحو 322.910 عمال، يشكلون 76 % من العمالة المشتغلة في القطاع.
وأظهرت الدراسة وعنوانها “الفجوة بين جانبي العرض والطلب في قطاع الزراعة”، أن تلك العمالة تعتبر الأكبر على مستوى العمالة الدائمة والمؤقتة والموسمية، أما المصرية، فبلغ تعدادها 51608 مقابل 41192 من الجنسية السورية، و8019 من جنسيات أخرى.
وحلت الجنسية المصرية قبل السورية، ضمن فئة العمالة المؤقتة، بينما حلت الجنسية السورية قبل المصرية ضمن فئة العمالة الموسمية، وبلغ تعداد العمالة ضمن الحائز وأسرته 255422 عاملا، بينما بلغ عدد العمالة من غير أسرة الحائز 168306 عمال منهم 100818 غير أردني، يشكلون نحو 60 % من إجمالي العمالة الزراعية من غير الأسرية.
وأوضحت البيانات، توزيع العمالة حسب المستوى التعليمي، بأن 58 % من المشتغلين بالزراعة يحملون مؤهلاً علميا أقل من ثانوي، و18 % ثانوية عامة، و8 % بكالوريوس، و2 % دبلوم متوسط، برغم أن مهن مستوى الاختصاصي (بكالوريوس ودراسات عليا لا تشكل مجتمعة 1 %)، وقد تركزت فرص العمل المستقبلية ضمن مستوى تعليمي أقل من ثانوي بنحو ثلاثة أرباع الطلب، في حين كان مستوى الطلب هو الأقل لمستوى البكالوريوس بـ0.18 %.
وبلغ حجم الطلب الإجمالي المتوقع للتشغيل لمختلف المهن للأعوام 2022 – 2024 نحو 32667 فرصة عمل، في حين أن حجم العرض الإجمالي للأعوام 2019- 2021 وفق برامج التعليم ورفع الكفاية بلغ 21344 عاملا وعاملة، متضمنا فجوة عددية تقدر بـ11323 كعجز في العرض (فائض طلب).
ولفتت الدراسة إلى أن أعداد خريجي المؤسسات التعليمية والتدريبية الرئيسة في القطاع، بما يتضمن برامج إعداد العاملين ورفع الكفاية للأعوام 2019-2021 بلغ 21.344 خريجا، ساهمت في ذلك جهات تدريب تابعة للقطاع العام بـ32 %، بينما ساهمت باقي الجهات المزودة للتدريب بتأهيل 68 % من المستفيدين.
وأشارت الى توفير 26 مجالا لإعداد العاملين في القطاع، شكل في الأعوام 2019- 2021 من مجموع فنيي الزراعة منهم 40.6 %، بينما شكل مجموع الاختصاصيين 26.6 % من إجمالي الخريجين.
وكان أكبر التخصصات استقطابا للذكور على التوالي: فنيو الزراعة (3087)، العاملون في الحدائق والبستنة (533)، العاملون بزراعة المحاصيل المختلطة (386)، بينما كان التخصص الأعلى استقطابا للإناث تخصص فني الزراعة (682).
وعلى مستوى الاختصاصيين الذكور؛ كانت أكبر التخصصات تكراراً هي الإنتاج الحيواني العام (أبقار أغنام، دواجن)، بعدد 360، ثم الإنتاج النباتي 230، ثم مهندس زراعي 192، بالمقابل، فإن الخريجات من الإناث تركزن في اختصاص مهندس زراعي (426)، ثم ظهرت الأرقام متقاربة لاختصاصي بستنة شجرية (148)، واختصاصي إنتاج نباتي (147)، واختصاصي وقاية نبات/ مكافحة متكاملة (145)، ومهندس تنسيق مواقع (145).
وبلغ عدد الحيازات في القطاع 105.172، بواقع 26 % في إقليم الوسط، و55 % في إقليم الشمال، و19 % في إقليم الجنوب، توزع نشاطها بواقع 53 % حيازة تعمل في قطاع الإنتاج النباتي، و36 % في قطاع الإنتاج الحيواني، و11 % تعمل ضمن النشاطين على نحو مختلط.
أما غالبية الحيازات في القطاع فكانت فردية وفقا لكيانها القانوني، وبنسة تجاوزت الـ85 %، تليها الحيازات الأسرية بـ12.5 %، وبنسب ضئيلة تأتي الحيازات وفق الكيان القانوني (أفراد شركات وشركة وحكومي).
وتضم الحيازات 423728 عاملا، نسبة الذكور بينهم 84 % والإناث 16 %، كما تُعدُّ المؤسسة الفردية، أكبر مشغل للجنسين بـ345165 أي 81.5 %، يتوزعون حسب نوع العمل الى: 46 % عمالة دائمة، 14 % مؤقتة، 40 % موسمية، ويتوزع الاختصاصيون والعاملون الفنيون/ التقنيون بين عمالة دائمة ومؤقتة فقط، وبلغ إجمالي الفنيين/ التقنيين في الحيازات 37478 بواقع 9 % من إجمالي العاملين في الحيازات، وعدد العاملين بمستوى الاختصاصي 2613، ما يشكل أقل من 1 % من العدد الكلي للعاملين في الحيازات.
وقالت الدراسة إن تحديات عمل الحيازات تتمثل بارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج (إيجار، أجور العاملين، الماء والكهرباء والوقود، المواد الخام الأولية) ومن ثم على التوالي: الظروف المناخية، الظروف الجوية، شح المياه، والأمراض وعدم توافر الأدوية والمطاعيم، وارتفاع الضرائب، والقوانين والتشريعات الناظمة للعمل، وضعف الترويج للاستثمار.
وحول واقع الطلب في العام 2021، أبدت معظم الحيازات عدم وجود تغيير في الطلب على خدماتها، بنسبة 53 %، بينما واجهت الحيازات (41 %) انخفاضا، أمام 6 % واجهن ارتفاعا في الطلب، أما توقعات اتجاهات الطلب في الأعوام 2022 – 2024، فتوقعت 11 ألف حيازة، ارتفاع الطلب على خدماتها مقارنة بالعام 2021، بينما أبدت 10 حيازة ثبات الطلب تقريبا، لكن عدداً يساوي مجموعهما قد توقع انخفاضا في الطلب عما كان في العام 2021. وقد كان لجائحة كورونا أثر سلبي على 52.17 % من الحيازات، في حين تأثرت 1.820 حيازة (1.73 %) ايجابا، ولم تتأثر بقية الحيازات بالجائحة (48.1 %).
كما توقعت غالبية الحيازات عدم وجود حاجة لمهن جديدة بشكل عام في الأعوام 2022 -2024 وبنسبة 95 %، ما يعني انخفاض الطلب على التشغيل في المستقبل، وبرغم ذلك أجابت 65258 حيازة بأنها تفضل تشغيل الأردنيين مقارنة بـ39914 لم تفضل ذلك، بينما أفادت 4211 حيازة بأنها تواجه صعوبة بتشغيل الأردنيين، وخالفتها 38051، بينما وجدت 62910 حيازة، بأن هناك صعوبات بتشغيل الأردنيين، وإن كان ذلك جزئيا.
ولم تظهر الدراسة رغبة لدى الحيازات بتشغيل العاملات، اذ أجابت 102419 بعدم نيتها تعيين إناث مقابل 2753 امتلكت الرغبة بذلك، وشكل عدم الحاجة أهم الأسباب (71 %)، تلاها طبيعة العمل (21 %)، ثم جاءت رغبة صاحب العمل (3 %)، بينما مثلت التقاليد والعادات 1 % من المبررات، كما المعتقدات الدينية 1 %، وأفادات الحيازات التي ترغب بتشغيل الإناث بأنها لا تفرّق بين المتزوجة والعزباء (89 %)، بينما فضل 10 % من الحيازات الراغبة بتشغيل الإناث، أن يكن متزوجات.
كشفت دراسة حديثة أجراها المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية، ونشرتها وزارة العمل على موقعها الإلكتروني، أن إجمالي الأردنيين العاملين في قطاع الزراعة بلغ في العام 2021 نحو 322.910 عمال، يشكلون 76 % من العمالة المشتغلة في القطاع.
وأظهرت الدراسة وعنوانها “الفجوة بين جانبي العرض والطلب في قطاع الزراعة”، أن تلك العمالة تعتبر الأكبر على مستوى العمالة الدائمة والمؤقتة والموسمية، أما المصرية، فبلغ تعدادها 51608 مقابل 41192 من الجنسية السورية، و8019 من جنسيات أخرى.
وحلت الجنسية المصرية قبل السورية، ضمن فئة العمالة المؤقتة، بينما حلت الجنسية السورية قبل المصرية ضمن فئة العمالة الموسمية، وبلغ تعداد العمالة ضمن الحائز وأسرته 255422 عاملا، بينما بلغ عدد العمالة من غير أسرة الحائز 168306 عمال منهم 100818 غير أردني، يشكلون نحو 60 % من إجمالي العمالة الزراعية من غير الأسرية.
وأوضحت البيانات، توزيع العمالة حسب المستوى التعليمي، بأن 58 % من المشتغلين بالزراعة يحملون مؤهلاً علميا أقل من ثانوي، و18 % ثانوية عامة، و8 % بكالوريوس، و2 % دبلوم متوسط، برغم أن مهن مستوى الاختصاصي (بكالوريوس ودراسات عليا لا تشكل مجتمعة 1 %)، وقد تركزت فرص العمل المستقبلية ضمن مستوى تعليمي أقل من ثانوي بنحو ثلاثة أرباع الطلب، في حين كان مستوى الطلب هو الأقل لمستوى البكالوريوس بـ0.18 %.
وبلغ حجم الطلب الإجمالي المتوقع للتشغيل لمختلف المهن للأعوام 2022 – 2024 نحو 32667 فرصة عمل، في حين أن حجم العرض الإجمالي للأعوام 2019- 2021 وفق برامج التعليم ورفع الكفاية بلغ 21344 عاملا وعاملة، متضمنا فجوة عددية تقدر بـ11323 كعجز في العرض (فائض طلب).
ولفتت الدراسة إلى أن أعداد خريجي المؤسسات التعليمية والتدريبية الرئيسة في القطاع، بما يتضمن برامج إعداد العاملين ورفع الكفاية للأعوام 2019-2021 بلغ 21.344 خريجا، ساهمت في ذلك جهات تدريب تابعة للقطاع العام بـ32 %، بينما ساهمت باقي الجهات المزودة للتدريب بتأهيل 68 % من المستفيدين.
وأشارت الى توفير 26 مجالا لإعداد العاملين في القطاع، شكل في الأعوام 2019- 2021 من مجموع فنيي الزراعة منهم 40.6 %، بينما شكل مجموع الاختصاصيين 26.6 % من إجمالي الخريجين.
وكان أكبر التخصصات استقطابا للذكور على التوالي: فنيو الزراعة (3087)، العاملون في الحدائق والبستنة (533)، العاملون بزراعة المحاصيل المختلطة (386)، بينما كان التخصص الأعلى استقطابا للإناث تخصص فني الزراعة (682).
وعلى مستوى الاختصاصيين الذكور؛ كانت أكبر التخصصات تكراراً هي الإنتاج الحيواني العام (أبقار أغنام، دواجن)، بعدد 360، ثم الإنتاج النباتي 230، ثم مهندس زراعي 192، بالمقابل، فإن الخريجات من الإناث تركزن في اختصاص مهندس زراعي (426)، ثم ظهرت الأرقام متقاربة لاختصاصي بستنة شجرية (148)، واختصاصي إنتاج نباتي (147)، واختصاصي وقاية نبات/ مكافحة متكاملة (145)، ومهندس تنسيق مواقع (145).
وبلغ عدد الحيازات في القطاع 105.172، بواقع 26 % في إقليم الوسط، و55 % في إقليم الشمال، و19 % في إقليم الجنوب، توزع نشاطها بواقع 53 % حيازة تعمل في قطاع الإنتاج النباتي، و36 % في قطاع الإنتاج الحيواني، و11 % تعمل ضمن النشاطين على نحو مختلط.
أما غالبية الحيازات في القطاع فكانت فردية وفقا لكيانها القانوني، وبنسة تجاوزت الـ85 %، تليها الحيازات الأسرية بـ12.5 %، وبنسب ضئيلة تأتي الحيازات وفق الكيان القانوني (أفراد شركات وشركة وحكومي).
وتضم الحيازات 423728 عاملا، نسبة الذكور بينهم 84 % والإناث 16 %، كما تُعدُّ المؤسسة الفردية، أكبر مشغل للجنسين بـ345165 أي 81.5 %، يتوزعون حسب نوع العمل الى: 46 % عمالة دائمة، 14 % مؤقتة، 40 % موسمية، ويتوزع الاختصاصيون والعاملون الفنيون/ التقنيون بين عمالة دائمة ومؤقتة فقط، وبلغ إجمالي الفنيين/ التقنيين في الحيازات 37478 بواقع 9 % من إجمالي العاملين في الحيازات، وعدد العاملين بمستوى الاختصاصي 2613، ما يشكل أقل من 1 % من العدد الكلي للعاملين في الحيازات.
وقالت الدراسة إن تحديات عمل الحيازات تتمثل بارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج (إيجار، أجور العاملين، الماء والكهرباء والوقود، المواد الخام الأولية) ومن ثم على التوالي: الظروف المناخية، الظروف الجوية، شح المياه، والأمراض وعدم توافر الأدوية والمطاعيم، وارتفاع الضرائب، والقوانين والتشريعات الناظمة للعمل، وضعف الترويج للاستثمار.
وحول واقع الطلب في العام 2021، أبدت معظم الحيازات عدم وجود تغيير في الطلب على خدماتها، بنسبة 53 %، بينما واجهت الحيازات (41 %) انخفاضا، أمام 6 % واجهن ارتفاعا في الطلب، أما توقعات اتجاهات الطلب في الأعوام 2022 – 2024، فتوقعت 11 ألف حيازة، ارتفاع الطلب على خدماتها مقارنة بالعام 2021، بينما أبدت 10 حيازة ثبات الطلب تقريبا، لكن عدداً يساوي مجموعهما قد توقع انخفاضا في الطلب عما كان في العام 2021. وقد كان لجائحة كورونا أثر سلبي على 52.17 % من الحيازات، في حين تأثرت 1.820 حيازة (1.73 %) ايجابا، ولم تتأثر بقية الحيازات بالجائحة (48.1 %).
كما توقعت غالبية الحيازات عدم وجود حاجة لمهن جديدة بشكل عام في الأعوام 2022 -2024 وبنسبة 95 %، ما يعني انخفاض الطلب على التشغيل في المستقبل، وبرغم ذلك أجابت 65258 حيازة بأنها تفضل تشغيل الأردنيين مقارنة بـ39914 لم تفضل ذلك، بينما أفادت 4211 حيازة بأنها تواجه صعوبة بتشغيل الأردنيين، وخالفتها 38051، بينما وجدت 62910 حيازة، بأن هناك صعوبات بتشغيل الأردنيين، وإن كان ذلك جزئيا.
ولم تظهر الدراسة رغبة لدى الحيازات بتشغيل العاملات، اذ أجابت 102419 بعدم نيتها تعيين إناث مقابل 2753 امتلكت الرغبة بذلك، وشكل عدم الحاجة أهم الأسباب (71 %)، تلاها طبيعة العمل (21 %)، ثم جاءت رغبة صاحب العمل (3 %)، بينما مثلت التقاليد والعادات 1 % من المبررات، كما المعتقدات الدينية 1 %، وأفادات الحيازات التي ترغب بتشغيل الإناث بأنها لا تفرّق بين المتزوجة والعزباء (89 %)، بينما فضل 10 % من الحيازات الراغبة بتشغيل الإناث، أن يكن متزوجات.
كشفت دراسة حديثة أجراها المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية، ونشرتها وزارة العمل على موقعها الإلكتروني، أن إجمالي الأردنيين العاملين في قطاع الزراعة بلغ في العام 2021 نحو 322.910 عمال، يشكلون 76 % من العمالة المشتغلة في القطاع.
وأظهرت الدراسة وعنوانها “الفجوة بين جانبي العرض والطلب في قطاع الزراعة”، أن تلك العمالة تعتبر الأكبر على مستوى العمالة الدائمة والمؤقتة والموسمية، أما المصرية، فبلغ تعدادها 51608 مقابل 41192 من الجنسية السورية، و8019 من جنسيات أخرى.
وحلت الجنسية المصرية قبل السورية، ضمن فئة العمالة المؤقتة، بينما حلت الجنسية السورية قبل المصرية ضمن فئة العمالة الموسمية، وبلغ تعداد العمالة ضمن الحائز وأسرته 255422 عاملا، بينما بلغ عدد العمالة من غير أسرة الحائز 168306 عمال منهم 100818 غير أردني، يشكلون نحو 60 % من إجمالي العمالة الزراعية من غير الأسرية.
وأوضحت البيانات، توزيع العمالة حسب المستوى التعليمي، بأن 58 % من المشتغلين بالزراعة يحملون مؤهلاً علميا أقل من ثانوي، و18 % ثانوية عامة، و8 % بكالوريوس، و2 % دبلوم متوسط، برغم أن مهن مستوى الاختصاصي (بكالوريوس ودراسات عليا لا تشكل مجتمعة 1 %)، وقد تركزت فرص العمل المستقبلية ضمن مستوى تعليمي أقل من ثانوي بنحو ثلاثة أرباع الطلب، في حين كان مستوى الطلب هو الأقل لمستوى البكالوريوس بـ0.18 %.
وبلغ حجم الطلب الإجمالي المتوقع للتشغيل لمختلف المهن للأعوام 2022 – 2024 نحو 32667 فرصة عمل، في حين أن حجم العرض الإجمالي للأعوام 2019- 2021 وفق برامج التعليم ورفع الكفاية بلغ 21344 عاملا وعاملة، متضمنا فجوة عددية تقدر بـ11323 كعجز في العرض (فائض طلب).
ولفتت الدراسة إلى أن أعداد خريجي المؤسسات التعليمية والتدريبية الرئيسة في القطاع، بما يتضمن برامج إعداد العاملين ورفع الكفاية للأعوام 2019-2021 بلغ 21.344 خريجا، ساهمت في ذلك جهات تدريب تابعة للقطاع العام بـ32 %، بينما ساهمت باقي الجهات المزودة للتدريب بتأهيل 68 % من المستفيدين.
وأشارت الى توفير 26 مجالا لإعداد العاملين في القطاع، شكل في الأعوام 2019- 2021 من مجموع فنيي الزراعة منهم 40.6 %، بينما شكل مجموع الاختصاصيين 26.6 % من إجمالي الخريجين.
وكان أكبر التخصصات استقطابا للذكور على التوالي: فنيو الزراعة (3087)، العاملون في الحدائق والبستنة (533)، العاملون بزراعة المحاصيل المختلطة (386)، بينما كان التخصص الأعلى استقطابا للإناث تخصص فني الزراعة (682).
وعلى مستوى الاختصاصيين الذكور؛ كانت أكبر التخصصات تكراراً هي الإنتاج الحيواني العام (أبقار أغنام، دواجن)، بعدد 360، ثم الإنتاج النباتي 230، ثم مهندس زراعي 192، بالمقابل، فإن الخريجات من الإناث تركزن في اختصاص مهندس زراعي (426)، ثم ظهرت الأرقام متقاربة لاختصاصي بستنة شجرية (148)، واختصاصي إنتاج نباتي (147)، واختصاصي وقاية نبات/ مكافحة متكاملة (145)، ومهندس تنسيق مواقع (145).
وبلغ عدد الحيازات في القطاع 105.172، بواقع 26 % في إقليم الوسط، و55 % في إقليم الشمال، و19 % في إقليم الجنوب، توزع نشاطها بواقع 53 % حيازة تعمل في قطاع الإنتاج النباتي، و36 % في قطاع الإنتاج الحيواني، و11 % تعمل ضمن النشاطين على نحو مختلط.
أما غالبية الحيازات في القطاع فكانت فردية وفقا لكيانها القانوني، وبنسة تجاوزت الـ85 %، تليها الحيازات الأسرية بـ12.5 %، وبنسب ضئيلة تأتي الحيازات وفق الكيان القانوني (أفراد شركات وشركة وحكومي).
وتضم الحيازات 423728 عاملا، نسبة الذكور بينهم 84 % والإناث 16 %، كما تُعدُّ المؤسسة الفردية، أكبر مشغل للجنسين بـ345165 أي 81.5 %، يتوزعون حسب نوع العمل الى: 46 % عمالة دائمة، 14 % مؤقتة، 40 % موسمية، ويتوزع الاختصاصيون والعاملون الفنيون/ التقنيون بين عمالة دائمة ومؤقتة فقط، وبلغ إجمالي الفنيين/ التقنيين في الحيازات 37478 بواقع 9 % من إجمالي العاملين في الحيازات، وعدد العاملين بمستوى الاختصاصي 2613، ما يشكل أقل من 1 % من العدد الكلي للعاملين في الحيازات.
وقالت الدراسة إن تحديات عمل الحيازات تتمثل بارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج (إيجار، أجور العاملين، الماء والكهرباء والوقود، المواد الخام الأولية) ومن ثم على التوالي: الظروف المناخية، الظروف الجوية، شح المياه، والأمراض وعدم توافر الأدوية والمطاعيم، وارتفاع الضرائب، والقوانين والتشريعات الناظمة للعمل، وضعف الترويج للاستثمار.
وحول واقع الطلب في العام 2021، أبدت معظم الحيازات عدم وجود تغيير في الطلب على خدماتها، بنسبة 53 %، بينما واجهت الحيازات (41 %) انخفاضا، أمام 6 % واجهن ارتفاعا في الطلب، أما توقعات اتجاهات الطلب في الأعوام 2022 – 2024، فتوقعت 11 ألف حيازة، ارتفاع الطلب على خدماتها مقارنة بالعام 2021، بينما أبدت 10 حيازة ثبات الطلب تقريبا، لكن عدداً يساوي مجموعهما قد توقع انخفاضا في الطلب عما كان في العام 2021. وقد كان لجائحة كورونا أثر سلبي على 52.17 % من الحيازات، في حين تأثرت 1.820 حيازة (1.73 %) ايجابا، ولم تتأثر بقية الحيازات بالجائحة (48.1 %).
كما توقعت غالبية الحيازات عدم وجود حاجة لمهن جديدة بشكل عام في الأعوام 2022 -2024 وبنسبة 95 %، ما يعني انخفاض الطلب على التشغيل في المستقبل، وبرغم ذلك أجابت 65258 حيازة بأنها تفضل تشغيل الأردنيين مقارنة بـ39914 لم تفضل ذلك، بينما أفادت 4211 حيازة بأنها تواجه صعوبة بتشغيل الأردنيين، وخالفتها 38051، بينما وجدت 62910 حيازة، بأن هناك صعوبات بتشغيل الأردنيين، وإن كان ذلك جزئيا.
ولم تظهر الدراسة رغبة لدى الحيازات بتشغيل العاملات، اذ أجابت 102419 بعدم نيتها تعيين إناث مقابل 2753 امتلكت الرغبة بذلك، وشكل عدم الحاجة أهم الأسباب (71 %)، تلاها طبيعة العمل (21 %)، ثم جاءت رغبة صاحب العمل (3 %)، بينما مثلت التقاليد والعادات 1 % من المبررات، كما المعتقدات الدينية 1 %، وأفادات الحيازات التي ترغب بتشغيل الإناث بأنها لا تفرّق بين المتزوجة والعزباء (89 %)، بينما فضل 10 % من الحيازات الراغبة بتشغيل الإناث، أن يكن متزوجات.
التعليقات