فاطمة الزهراء - تغيب عن كثير من واجهات وسائل الإعلام العربية آخر المستجدات حول الأخبار الفلسطينية والانتهاكات الواسعة التي يقوم بها الاحتلال حول المقدسات، وغيرها من الأراضي الفلسطينية، التي تعد على أقل تقدير انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرياته.
تختلف لغة الإعلام المستخدمة في التعامل مع الأحداث الفلسطينية بين وسائل الإعلام العربية، فنجدها مجحفةً بحق الفلسطيني المنافح عن أرضه وعرضه، متسمةً بتجرد كامل من الوقوف إلى الجانب الفلسطيني المضطهد في هذه المعادلة غير متكافئة القوى أو الأركان.
عضو مجلس نقابة الصحفيين، الصحفي خالد القضاة قال لـ'أخبار اليوم' إن الإعلام العربي -للأسف- يتعامل بشكل انفعالي في قضايا معينة وأصبح يتأثر برؤى الإعلام الغربي للقضية الفلسطينية.
وذكر أن الإعلام العربي بات أكثر استسلامًا لواقع الاحتلال في لغته الإعلامية، فيدعو لتحسين شروط الاحتلال لا زواله، ولا يربط ما يحصل في المنطقة العربية من صراعات وأحداث سياسية واقتصادية بالكيان الصهيوني.
ولفت إلى أن الأسرى أصبحوا يوصفون بالمعتقلين وباتت المطالبة بتحسين ظروفهم الصحية هي المطابات الأبرز، ولم نعد نسمع بمطالبات بالإفراج عن الأسرى، وصارت المقاومة توصف بأنها عنف متبادل، وهذا ما دفع بالقضية الفلسطينية للتراجع في الإعلام العربي وجعل ظهورها يبهت على الإعلام.
وذكر بأن القوة والمقاومة الفلسطينية هي ما تجبر الإعلام العربي لإعادة الشأن الفلسطيني إلى الواجهة، وتعيد اللحمة ووحدة الساحات.
وبيّن القضاة أن للقيادات الإعلامية دورًا في تغييب صدى القضية الفلسطينية عن الإعلامي العربي، بدعوتهم للتعايش مع الاحتلال وعدم المطالبة بتغييره أو إزالته، للتعامل معه كواقع، والدعوة للتنبه للشأن الداخلي فهو الأهم.
وقال بأن الإعلام الاسرائيلي يتعامل بمبدأ فصل الأراضي الفلسطينية، قطاع غزة عن الضفة عن أراضي الداخل عن القدس حتى عن فلسطينيي الشتات، والتعامل مع كل منطقة كوحدة منفصلة عن باقي المناطق، وهذا التجزيء استفادت منه قوات الاحتلال فصار ضمن حساباتهم أراضي الداخل الفلسطيني دون غيرها، بدوره تأثر به الإعلام العربي بقصد أو عن جهل وهذا أضعف الموقف الفلسطيني في الإعلام العربي.
وذكر أننا أمام جيل لم يشهد على الأحداث الفلسطينية منذ يومها الأول، وارتباطه بالقضية من الإعلام وما يطرح به، وتترسخ في ذهنه أي مصطلحات يوظفها الإعلام في وصف المجريات الفلسطينية.
وطالب بضرورة وجود دليل صحفي للتعامل مع القضية الفلسطينية في الإعلام، تقوده جامعة الدول العربية، نعود من خلاله بالمصطلحات إلى الأصل فيها ووصف الاحتلال بذلك لا استبداله 'بالصراع العربي الاسرائيلي' أو النزاع، ووصفهم بأسرى لا سجناء، 'فهذا ما يجب أن يكون عليه رأي الإعلام فالشهداء والأسرى هم من يدافعون نيابةً عن العرب عن الإسلام والأرض والحمى'.
ولفت إلى أنه يجب أن يكون للإعلام دور تعبوي لكن أن يعبئ بمفردات صحيحة، وأن نعيد القضية الفلسطينية إلى أصلها، وأن نوجه البوصلة إلى الحق الفلسطيني لتتخذ القضية مجراها الصحيح، إلى تحرير الأرض وعودة اللاجئين إلى أرضهم بما يضمن دولة فلسطينية مستقلة على أراضيها وعاصمتها القدس.
ودعا القضاة مختلف وسائل الاعلام العربية نشر محتوى وبمختلف لغات العالم يشرح القضية بشكل واقعي مستندا على الوقائع التاريخية المبنية على الارقام والحقائق، والبعد عن الخطاب القلبي في توصيف الاحداث لبناء رأي عالمي مناصر للفلسطينين وحقوفهم ويفند الادعاءات 'الاسرائيلة' بالحجة والبرهان.
فاطمة الزهراء - تغيب عن كثير من واجهات وسائل الإعلام العربية آخر المستجدات حول الأخبار الفلسطينية والانتهاكات الواسعة التي يقوم بها الاحتلال حول المقدسات، وغيرها من الأراضي الفلسطينية، التي تعد على أقل تقدير انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرياته.
تختلف لغة الإعلام المستخدمة في التعامل مع الأحداث الفلسطينية بين وسائل الإعلام العربية، فنجدها مجحفةً بحق الفلسطيني المنافح عن أرضه وعرضه، متسمةً بتجرد كامل من الوقوف إلى الجانب الفلسطيني المضطهد في هذه المعادلة غير متكافئة القوى أو الأركان.
عضو مجلس نقابة الصحفيين، الصحفي خالد القضاة قال لـ'أخبار اليوم' إن الإعلام العربي -للأسف- يتعامل بشكل انفعالي في قضايا معينة وأصبح يتأثر برؤى الإعلام الغربي للقضية الفلسطينية.
وذكر أن الإعلام العربي بات أكثر استسلامًا لواقع الاحتلال في لغته الإعلامية، فيدعو لتحسين شروط الاحتلال لا زواله، ولا يربط ما يحصل في المنطقة العربية من صراعات وأحداث سياسية واقتصادية بالكيان الصهيوني.
ولفت إلى أن الأسرى أصبحوا يوصفون بالمعتقلين وباتت المطالبة بتحسين ظروفهم الصحية هي المطابات الأبرز، ولم نعد نسمع بمطالبات بالإفراج عن الأسرى، وصارت المقاومة توصف بأنها عنف متبادل، وهذا ما دفع بالقضية الفلسطينية للتراجع في الإعلام العربي وجعل ظهورها يبهت على الإعلام.
وذكر بأن القوة والمقاومة الفلسطينية هي ما تجبر الإعلام العربي لإعادة الشأن الفلسطيني إلى الواجهة، وتعيد اللحمة ووحدة الساحات.
وبيّن القضاة أن للقيادات الإعلامية دورًا في تغييب صدى القضية الفلسطينية عن الإعلامي العربي، بدعوتهم للتعايش مع الاحتلال وعدم المطالبة بتغييره أو إزالته، للتعامل معه كواقع، والدعوة للتنبه للشأن الداخلي فهو الأهم.
وقال بأن الإعلام الاسرائيلي يتعامل بمبدأ فصل الأراضي الفلسطينية، قطاع غزة عن الضفة عن أراضي الداخل عن القدس حتى عن فلسطينيي الشتات، والتعامل مع كل منطقة كوحدة منفصلة عن باقي المناطق، وهذا التجزيء استفادت منه قوات الاحتلال فصار ضمن حساباتهم أراضي الداخل الفلسطيني دون غيرها، بدوره تأثر به الإعلام العربي بقصد أو عن جهل وهذا أضعف الموقف الفلسطيني في الإعلام العربي.
وذكر أننا أمام جيل لم يشهد على الأحداث الفلسطينية منذ يومها الأول، وارتباطه بالقضية من الإعلام وما يطرح به، وتترسخ في ذهنه أي مصطلحات يوظفها الإعلام في وصف المجريات الفلسطينية.
وطالب بضرورة وجود دليل صحفي للتعامل مع القضية الفلسطينية في الإعلام، تقوده جامعة الدول العربية، نعود من خلاله بالمصطلحات إلى الأصل فيها ووصف الاحتلال بذلك لا استبداله 'بالصراع العربي الاسرائيلي' أو النزاع، ووصفهم بأسرى لا سجناء، 'فهذا ما يجب أن يكون عليه رأي الإعلام فالشهداء والأسرى هم من يدافعون نيابةً عن العرب عن الإسلام والأرض والحمى'.
ولفت إلى أنه يجب أن يكون للإعلام دور تعبوي لكن أن يعبئ بمفردات صحيحة، وأن نعيد القضية الفلسطينية إلى أصلها، وأن نوجه البوصلة إلى الحق الفلسطيني لتتخذ القضية مجراها الصحيح، إلى تحرير الأرض وعودة اللاجئين إلى أرضهم بما يضمن دولة فلسطينية مستقلة على أراضيها وعاصمتها القدس.
ودعا القضاة مختلف وسائل الاعلام العربية نشر محتوى وبمختلف لغات العالم يشرح القضية بشكل واقعي مستندا على الوقائع التاريخية المبنية على الارقام والحقائق، والبعد عن الخطاب القلبي في توصيف الاحداث لبناء رأي عالمي مناصر للفلسطينين وحقوفهم ويفند الادعاءات 'الاسرائيلة' بالحجة والبرهان.
فاطمة الزهراء - تغيب عن كثير من واجهات وسائل الإعلام العربية آخر المستجدات حول الأخبار الفلسطينية والانتهاكات الواسعة التي يقوم بها الاحتلال حول المقدسات، وغيرها من الأراضي الفلسطينية، التي تعد على أقل تقدير انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرياته.
تختلف لغة الإعلام المستخدمة في التعامل مع الأحداث الفلسطينية بين وسائل الإعلام العربية، فنجدها مجحفةً بحق الفلسطيني المنافح عن أرضه وعرضه، متسمةً بتجرد كامل من الوقوف إلى الجانب الفلسطيني المضطهد في هذه المعادلة غير متكافئة القوى أو الأركان.
عضو مجلس نقابة الصحفيين، الصحفي خالد القضاة قال لـ'أخبار اليوم' إن الإعلام العربي -للأسف- يتعامل بشكل انفعالي في قضايا معينة وأصبح يتأثر برؤى الإعلام الغربي للقضية الفلسطينية.
وذكر أن الإعلام العربي بات أكثر استسلامًا لواقع الاحتلال في لغته الإعلامية، فيدعو لتحسين شروط الاحتلال لا زواله، ولا يربط ما يحصل في المنطقة العربية من صراعات وأحداث سياسية واقتصادية بالكيان الصهيوني.
ولفت إلى أن الأسرى أصبحوا يوصفون بالمعتقلين وباتت المطالبة بتحسين ظروفهم الصحية هي المطابات الأبرز، ولم نعد نسمع بمطالبات بالإفراج عن الأسرى، وصارت المقاومة توصف بأنها عنف متبادل، وهذا ما دفع بالقضية الفلسطينية للتراجع في الإعلام العربي وجعل ظهورها يبهت على الإعلام.
وذكر بأن القوة والمقاومة الفلسطينية هي ما تجبر الإعلام العربي لإعادة الشأن الفلسطيني إلى الواجهة، وتعيد اللحمة ووحدة الساحات.
وبيّن القضاة أن للقيادات الإعلامية دورًا في تغييب صدى القضية الفلسطينية عن الإعلامي العربي، بدعوتهم للتعايش مع الاحتلال وعدم المطالبة بتغييره أو إزالته، للتعامل معه كواقع، والدعوة للتنبه للشأن الداخلي فهو الأهم.
وقال بأن الإعلام الاسرائيلي يتعامل بمبدأ فصل الأراضي الفلسطينية، قطاع غزة عن الضفة عن أراضي الداخل عن القدس حتى عن فلسطينيي الشتات، والتعامل مع كل منطقة كوحدة منفصلة عن باقي المناطق، وهذا التجزيء استفادت منه قوات الاحتلال فصار ضمن حساباتهم أراضي الداخل الفلسطيني دون غيرها، بدوره تأثر به الإعلام العربي بقصد أو عن جهل وهذا أضعف الموقف الفلسطيني في الإعلام العربي.
وذكر أننا أمام جيل لم يشهد على الأحداث الفلسطينية منذ يومها الأول، وارتباطه بالقضية من الإعلام وما يطرح به، وتترسخ في ذهنه أي مصطلحات يوظفها الإعلام في وصف المجريات الفلسطينية.
وطالب بضرورة وجود دليل صحفي للتعامل مع القضية الفلسطينية في الإعلام، تقوده جامعة الدول العربية، نعود من خلاله بالمصطلحات إلى الأصل فيها ووصف الاحتلال بذلك لا استبداله 'بالصراع العربي الاسرائيلي' أو النزاع، ووصفهم بأسرى لا سجناء، 'فهذا ما يجب أن يكون عليه رأي الإعلام فالشهداء والأسرى هم من يدافعون نيابةً عن العرب عن الإسلام والأرض والحمى'.
ولفت إلى أنه يجب أن يكون للإعلام دور تعبوي لكن أن يعبئ بمفردات صحيحة، وأن نعيد القضية الفلسطينية إلى أصلها، وأن نوجه البوصلة إلى الحق الفلسطيني لتتخذ القضية مجراها الصحيح، إلى تحرير الأرض وعودة اللاجئين إلى أرضهم بما يضمن دولة فلسطينية مستقلة على أراضيها وعاصمتها القدس.
ودعا القضاة مختلف وسائل الاعلام العربية نشر محتوى وبمختلف لغات العالم يشرح القضية بشكل واقعي مستندا على الوقائع التاريخية المبنية على الارقام والحقائق، والبعد عن الخطاب القلبي في توصيف الاحداث لبناء رأي عالمي مناصر للفلسطينين وحقوفهم ويفند الادعاءات 'الاسرائيلة' بالحجة والبرهان.
التعليقات