أخبار اليوم - من المؤلم أن نرى بعض الصحفيين والإعلاميين في العالم العربي ينحرفون عن دورهم الأساسي في إيصال الحقيقة والدفاع عن المظلومين، ليصبحوا أدوات تطعن في ظهر الثورات الحرة.
فبدلاً من تسليط الضوء على معاناة الشعب السوري، انشغلوا بتخوين الثورة وتصويرها كخطر يهدد الاستقرار الإقليمي، متجاهلين بذلك حقيقة أن بلدانهم ليست بأفضل حالاً من سوريا.
ليس سرًا أن بعض الأنظمة العربية سارعت منذ اندلاع الثورة إلى تشكيل جيوش من الأبواق الإعلامية التي لا تنفك تبث رسائل تخويف وتبرير للقمع، في محاولة لإقناع الشعوب بأن الموت والاضطهاد تحت حكم الديكتاتوريات أهون من المطالبة بالحرية والتغيير. لقد كان الهدف واضحًا: إجهاض أحلام السوريين في الحرية، خوفًا من انتقال العدوى إلى أوطانهم التي تكاد تختنق تحت أنظمة استبدادية مشابهة.
الشعب السوري، الذي عاش عقودًا من القهر تحت نظام لا يعرف للرحمة طريقًا، هو الوحيد الذي تحمل أعباء هذه المأساة. ولولا صمود هذا الشعب، الذي وقف في وجه الطغاة وصهاينة العرب على حد سواء، لكانت المأساة أكبر.
أما أولئك الصحفيون الذين ارتضوا لأنفسهم دور المأجورين، فليعلموا أن أقلامهم ستشهد عليهم يوم الحساب، وأن التاريخ لا يرحم.
سوريا اليوم، ورغم الجراح العميقة، تستحق مستقبلاً أفضل. نسأل الله أن يكون القادم خيرًا، فحتى لو كان الطريق طويلًا وشاقًا، فهو بلا شك أقل إيلامًا من القصص المروعة التي حملتها شهادات معتقلي سجن صيدنايا وغيره من رموز القمع. ما يعانيه السوريون اليوم هو ثمن باهظ للحرية، لكن صوت الحق لا بد أن يعلو في النهاية.
أخبار اليوم - من المؤلم أن نرى بعض الصحفيين والإعلاميين في العالم العربي ينحرفون عن دورهم الأساسي في إيصال الحقيقة والدفاع عن المظلومين، ليصبحوا أدوات تطعن في ظهر الثورات الحرة.
فبدلاً من تسليط الضوء على معاناة الشعب السوري، انشغلوا بتخوين الثورة وتصويرها كخطر يهدد الاستقرار الإقليمي، متجاهلين بذلك حقيقة أن بلدانهم ليست بأفضل حالاً من سوريا.
ليس سرًا أن بعض الأنظمة العربية سارعت منذ اندلاع الثورة إلى تشكيل جيوش من الأبواق الإعلامية التي لا تنفك تبث رسائل تخويف وتبرير للقمع، في محاولة لإقناع الشعوب بأن الموت والاضطهاد تحت حكم الديكتاتوريات أهون من المطالبة بالحرية والتغيير. لقد كان الهدف واضحًا: إجهاض أحلام السوريين في الحرية، خوفًا من انتقال العدوى إلى أوطانهم التي تكاد تختنق تحت أنظمة استبدادية مشابهة.
الشعب السوري، الذي عاش عقودًا من القهر تحت نظام لا يعرف للرحمة طريقًا، هو الوحيد الذي تحمل أعباء هذه المأساة. ولولا صمود هذا الشعب، الذي وقف في وجه الطغاة وصهاينة العرب على حد سواء، لكانت المأساة أكبر.
أما أولئك الصحفيون الذين ارتضوا لأنفسهم دور المأجورين، فليعلموا أن أقلامهم ستشهد عليهم يوم الحساب، وأن التاريخ لا يرحم.
سوريا اليوم، ورغم الجراح العميقة، تستحق مستقبلاً أفضل. نسأل الله أن يكون القادم خيرًا، فحتى لو كان الطريق طويلًا وشاقًا، فهو بلا شك أقل إيلامًا من القصص المروعة التي حملتها شهادات معتقلي سجن صيدنايا وغيره من رموز القمع. ما يعانيه السوريون اليوم هو ثمن باهظ للحرية، لكن صوت الحق لا بد أن يعلو في النهاية.
أخبار اليوم - من المؤلم أن نرى بعض الصحفيين والإعلاميين في العالم العربي ينحرفون عن دورهم الأساسي في إيصال الحقيقة والدفاع عن المظلومين، ليصبحوا أدوات تطعن في ظهر الثورات الحرة.
فبدلاً من تسليط الضوء على معاناة الشعب السوري، انشغلوا بتخوين الثورة وتصويرها كخطر يهدد الاستقرار الإقليمي، متجاهلين بذلك حقيقة أن بلدانهم ليست بأفضل حالاً من سوريا.
ليس سرًا أن بعض الأنظمة العربية سارعت منذ اندلاع الثورة إلى تشكيل جيوش من الأبواق الإعلامية التي لا تنفك تبث رسائل تخويف وتبرير للقمع، في محاولة لإقناع الشعوب بأن الموت والاضطهاد تحت حكم الديكتاتوريات أهون من المطالبة بالحرية والتغيير. لقد كان الهدف واضحًا: إجهاض أحلام السوريين في الحرية، خوفًا من انتقال العدوى إلى أوطانهم التي تكاد تختنق تحت أنظمة استبدادية مشابهة.
الشعب السوري، الذي عاش عقودًا من القهر تحت نظام لا يعرف للرحمة طريقًا، هو الوحيد الذي تحمل أعباء هذه المأساة. ولولا صمود هذا الشعب، الذي وقف في وجه الطغاة وصهاينة العرب على حد سواء، لكانت المأساة أكبر.
أما أولئك الصحفيون الذين ارتضوا لأنفسهم دور المأجورين، فليعلموا أن أقلامهم ستشهد عليهم يوم الحساب، وأن التاريخ لا يرحم.
سوريا اليوم، ورغم الجراح العميقة، تستحق مستقبلاً أفضل. نسأل الله أن يكون القادم خيرًا، فحتى لو كان الطريق طويلًا وشاقًا، فهو بلا شك أقل إيلامًا من القصص المروعة التي حملتها شهادات معتقلي سجن صيدنايا وغيره من رموز القمع. ما يعانيه السوريون اليوم هو ثمن باهظ للحرية، لكن صوت الحق لا بد أن يعلو في النهاية.
التعليقات