أخبار اليوم - يحول عدم البت في مصير جناحين مغلقين يضمان 12 غرفة صفية في مدرسة كفر الماء الأساسية للبنين بمحافظة إربد، منذ 4 أعوام، دون تخفيف معاناة الطلبة الذين يشتكون نقل دوامهم إلى الفترة المسائية في المدرسة ذاتها.
وكانت مديرية تربية لواء الكورة، أخلت الجناح الشرقي في مدرسة كفر الماء الأساسية للبنين، وقامت بتحويل طلبة الصفوف من الرابع إلى السابع الأساسي إلى مدرسة كفر الماء الأساسية الثانية على أن يكون ذلك مؤقتا، حرصا على سلامة الطلبة بناءً على تقرير فني وبعد الكشف الميداني الذي أظهر تساقط قصارة سقف الغرف الصفية واهتراء وصدأ حديد التسليح في الأعمدة.
كما سبق أن تضرر الجناح الشمالي في المدرسة ذاتها، بسبب هبوطات في الأرضيات والممرات وتساقط قصارة الغرف الصفية وانفصال قواطع الطوب عن الأعمدة.
وأبدى أهالي بلدة كفر الماء في لواء الكورة استغرابهم من عدم صيانة وتأهيل الجناحين الشرقي والشمالي إلى الآن، حيث مضى على إخلائهما 4 سنوات، وكانت هناك عطلة صيفية كافية للصيانة تعيد الدوام بالجناحين من دون إحداث أي معاناة للطلبة بالتحول إلى الفترة المسائية.
وكشف تقرير فني ميداني، عن وجود عيوب إنشائية في الجناحين الشرقي والشمالي، وأوصى بإخلاء الجناحين وفي الوقت ذاته مخاطبة الجمعية العلمية الملكية لإجراء دراسة لهما، حيث قامت الوزارة بمخاطبة الجمعية بهذا الخصوص.
يذكر أن مدرسة كفر الماء الأساسية للبنين أنشئت بجناحيها الشمالي والشرقي في سبعينيات القرن الماضي في حي الحدائق.
وقال محمد بني دومي، وهو ولي أمر أحد طلبة المدرسة 'إن الدوام المسائي سيئ جدا وينعكس سلبا على كل من طلاب الصباحي بخروجهم إلى مدارسهم مبكرا جدا، وعلى طلاب الفترة المسائية بتوجههم إلى مدارسهم في بداية (ذروة الشمس) عند الساعة 11 صباحا وانطلاقهم إلى بيوتهم في وقت متأخر'.
وأضاف بني دومي 'أن الطالب يتوجه إلى البيت عند الساعة الخامسة مساء في هذا النظام السيئ جدا، مما أدى إلى عكس الموازين واختلال النظام سواء الدراسي أو المعيشي من ناحية تنظيم وقت الطالب في الدراسة في ظل عدم تغيير التوقيت إلى الشتوي'.
أما المواطن علي بني ياسين، فيؤكد، من جهته 'أن 4 سنوات كانت كفيلة بإعادة تأهيل وصيانة المدرسة، منتقدا البطء الشديد والإجراءات الروتينية في توفير المخصصات المالية من أجل صيانة المدرسة وإعادة الطلبة إلى صفوفهم الدراسية والاستغناء عن نظام الفترتين الذي أرهق الطلبة'.
ولفت بني ياسين، إلى أن 'وزارة التربية تنادي بالتخلص من نظام الفترتين، لكن من دون تطبيقه على أرض الواقع، الأمر الذي أضر بالعملية التعليمية وسيؤدي إلى تدني تحصيل الطالب، خصوصا أن دوام الفترتين له مساوئ كثيرة'، مطالبا بـ'تخصيص مبالغ مالية من أجل إنشاء بناء مدرسي حديث بدلا من الحالي الذي أنشئ منذ أكثر من 60 عاما'.
بدوره، أبدى رئيس لجنة التربية في مجلس محافظة إربد، الدكتور أحمد المقدادي، استغرابه من 'تأخير الصيانة للمدرسة بالرغم من مضي أكثر من 4 سنوات على إخلاء الجناحين من الطلبة وتحويلهم للدراسة على نظام الفترتين، مما زاد من معاناة الطلبة'.
وأشار إلى أن 'المدرسة الثانوية التي بدأ التدريس فيها العام 2014 تعاني من عيوب وتشققات في جدران بعض صفوفها والأسوار الخارجية'.
ولفت المقدادي، إلى أن 'أبرز مشاكل قطاع التربية والتعليم في بلدة كفر الماء هو نظام الفترتين، بسبب إغلاق جناحين من المدرسة الأساسية الأولى للبنين في شرق البلدة لظهور تصدعات بالجدران من أصل أربعة أجنحة'.
كما أكد 'أن واقع المدارس المستأجرة، التي كانت في الأصل عبارة عن مبان سكنية لا يخدم العملية التعليمية، وأن عدد المدارس المستأجرة في البلدة يبلغ ثلاث مدارس'.
وقال المقدادي 'إن المجلس يخصص ما يقارب 80 ألفا في موازنته للعام الماضي لقطاع التربية في اللواء للقيام بأعمال الصيانة للمدارس'، مضيفا 'أن بعض المدارس التي تم إخلاؤها بحاجة إلى مبالغ كبيرة يجب أن تخصص من مخصصات الوزارة'.
وبحسب مدير التربية والتعليم للواء الكورة، الدكتور سهل عبيدات، فإنه 'من المتوقع طرح عطاء لصيانة وترميم الجناحين العام المقبل، بعد أن قامت الجمعية العلمية الملكية بالكشف على الجناحين وعملت دراسة فنية لواقع الحال'.
الغد
أخبار اليوم - يحول عدم البت في مصير جناحين مغلقين يضمان 12 غرفة صفية في مدرسة كفر الماء الأساسية للبنين بمحافظة إربد، منذ 4 أعوام، دون تخفيف معاناة الطلبة الذين يشتكون نقل دوامهم إلى الفترة المسائية في المدرسة ذاتها.
وكانت مديرية تربية لواء الكورة، أخلت الجناح الشرقي في مدرسة كفر الماء الأساسية للبنين، وقامت بتحويل طلبة الصفوف من الرابع إلى السابع الأساسي إلى مدرسة كفر الماء الأساسية الثانية على أن يكون ذلك مؤقتا، حرصا على سلامة الطلبة بناءً على تقرير فني وبعد الكشف الميداني الذي أظهر تساقط قصارة سقف الغرف الصفية واهتراء وصدأ حديد التسليح في الأعمدة.
كما سبق أن تضرر الجناح الشمالي في المدرسة ذاتها، بسبب هبوطات في الأرضيات والممرات وتساقط قصارة الغرف الصفية وانفصال قواطع الطوب عن الأعمدة.
وأبدى أهالي بلدة كفر الماء في لواء الكورة استغرابهم من عدم صيانة وتأهيل الجناحين الشرقي والشمالي إلى الآن، حيث مضى على إخلائهما 4 سنوات، وكانت هناك عطلة صيفية كافية للصيانة تعيد الدوام بالجناحين من دون إحداث أي معاناة للطلبة بالتحول إلى الفترة المسائية.
وكشف تقرير فني ميداني، عن وجود عيوب إنشائية في الجناحين الشرقي والشمالي، وأوصى بإخلاء الجناحين وفي الوقت ذاته مخاطبة الجمعية العلمية الملكية لإجراء دراسة لهما، حيث قامت الوزارة بمخاطبة الجمعية بهذا الخصوص.
يذكر أن مدرسة كفر الماء الأساسية للبنين أنشئت بجناحيها الشمالي والشرقي في سبعينيات القرن الماضي في حي الحدائق.
وقال محمد بني دومي، وهو ولي أمر أحد طلبة المدرسة 'إن الدوام المسائي سيئ جدا وينعكس سلبا على كل من طلاب الصباحي بخروجهم إلى مدارسهم مبكرا جدا، وعلى طلاب الفترة المسائية بتوجههم إلى مدارسهم في بداية (ذروة الشمس) عند الساعة 11 صباحا وانطلاقهم إلى بيوتهم في وقت متأخر'.
وأضاف بني دومي 'أن الطالب يتوجه إلى البيت عند الساعة الخامسة مساء في هذا النظام السيئ جدا، مما أدى إلى عكس الموازين واختلال النظام سواء الدراسي أو المعيشي من ناحية تنظيم وقت الطالب في الدراسة في ظل عدم تغيير التوقيت إلى الشتوي'.
أما المواطن علي بني ياسين، فيؤكد، من جهته 'أن 4 سنوات كانت كفيلة بإعادة تأهيل وصيانة المدرسة، منتقدا البطء الشديد والإجراءات الروتينية في توفير المخصصات المالية من أجل صيانة المدرسة وإعادة الطلبة إلى صفوفهم الدراسية والاستغناء عن نظام الفترتين الذي أرهق الطلبة'.
ولفت بني ياسين، إلى أن 'وزارة التربية تنادي بالتخلص من نظام الفترتين، لكن من دون تطبيقه على أرض الواقع، الأمر الذي أضر بالعملية التعليمية وسيؤدي إلى تدني تحصيل الطالب، خصوصا أن دوام الفترتين له مساوئ كثيرة'، مطالبا بـ'تخصيص مبالغ مالية من أجل إنشاء بناء مدرسي حديث بدلا من الحالي الذي أنشئ منذ أكثر من 60 عاما'.
بدوره، أبدى رئيس لجنة التربية في مجلس محافظة إربد، الدكتور أحمد المقدادي، استغرابه من 'تأخير الصيانة للمدرسة بالرغم من مضي أكثر من 4 سنوات على إخلاء الجناحين من الطلبة وتحويلهم للدراسة على نظام الفترتين، مما زاد من معاناة الطلبة'.
وأشار إلى أن 'المدرسة الثانوية التي بدأ التدريس فيها العام 2014 تعاني من عيوب وتشققات في جدران بعض صفوفها والأسوار الخارجية'.
ولفت المقدادي، إلى أن 'أبرز مشاكل قطاع التربية والتعليم في بلدة كفر الماء هو نظام الفترتين، بسبب إغلاق جناحين من المدرسة الأساسية الأولى للبنين في شرق البلدة لظهور تصدعات بالجدران من أصل أربعة أجنحة'.
كما أكد 'أن واقع المدارس المستأجرة، التي كانت في الأصل عبارة عن مبان سكنية لا يخدم العملية التعليمية، وأن عدد المدارس المستأجرة في البلدة يبلغ ثلاث مدارس'.
وقال المقدادي 'إن المجلس يخصص ما يقارب 80 ألفا في موازنته للعام الماضي لقطاع التربية في اللواء للقيام بأعمال الصيانة للمدارس'، مضيفا 'أن بعض المدارس التي تم إخلاؤها بحاجة إلى مبالغ كبيرة يجب أن تخصص من مخصصات الوزارة'.
وبحسب مدير التربية والتعليم للواء الكورة، الدكتور سهل عبيدات، فإنه 'من المتوقع طرح عطاء لصيانة وترميم الجناحين العام المقبل، بعد أن قامت الجمعية العلمية الملكية بالكشف على الجناحين وعملت دراسة فنية لواقع الحال'.
الغد
أخبار اليوم - يحول عدم البت في مصير جناحين مغلقين يضمان 12 غرفة صفية في مدرسة كفر الماء الأساسية للبنين بمحافظة إربد، منذ 4 أعوام، دون تخفيف معاناة الطلبة الذين يشتكون نقل دوامهم إلى الفترة المسائية في المدرسة ذاتها.
وكانت مديرية تربية لواء الكورة، أخلت الجناح الشرقي في مدرسة كفر الماء الأساسية للبنين، وقامت بتحويل طلبة الصفوف من الرابع إلى السابع الأساسي إلى مدرسة كفر الماء الأساسية الثانية على أن يكون ذلك مؤقتا، حرصا على سلامة الطلبة بناءً على تقرير فني وبعد الكشف الميداني الذي أظهر تساقط قصارة سقف الغرف الصفية واهتراء وصدأ حديد التسليح في الأعمدة.
كما سبق أن تضرر الجناح الشمالي في المدرسة ذاتها، بسبب هبوطات في الأرضيات والممرات وتساقط قصارة الغرف الصفية وانفصال قواطع الطوب عن الأعمدة.
وأبدى أهالي بلدة كفر الماء في لواء الكورة استغرابهم من عدم صيانة وتأهيل الجناحين الشرقي والشمالي إلى الآن، حيث مضى على إخلائهما 4 سنوات، وكانت هناك عطلة صيفية كافية للصيانة تعيد الدوام بالجناحين من دون إحداث أي معاناة للطلبة بالتحول إلى الفترة المسائية.
وكشف تقرير فني ميداني، عن وجود عيوب إنشائية في الجناحين الشرقي والشمالي، وأوصى بإخلاء الجناحين وفي الوقت ذاته مخاطبة الجمعية العلمية الملكية لإجراء دراسة لهما، حيث قامت الوزارة بمخاطبة الجمعية بهذا الخصوص.
يذكر أن مدرسة كفر الماء الأساسية للبنين أنشئت بجناحيها الشمالي والشرقي في سبعينيات القرن الماضي في حي الحدائق.
وقال محمد بني دومي، وهو ولي أمر أحد طلبة المدرسة 'إن الدوام المسائي سيئ جدا وينعكس سلبا على كل من طلاب الصباحي بخروجهم إلى مدارسهم مبكرا جدا، وعلى طلاب الفترة المسائية بتوجههم إلى مدارسهم في بداية (ذروة الشمس) عند الساعة 11 صباحا وانطلاقهم إلى بيوتهم في وقت متأخر'.
وأضاف بني دومي 'أن الطالب يتوجه إلى البيت عند الساعة الخامسة مساء في هذا النظام السيئ جدا، مما أدى إلى عكس الموازين واختلال النظام سواء الدراسي أو المعيشي من ناحية تنظيم وقت الطالب في الدراسة في ظل عدم تغيير التوقيت إلى الشتوي'.
أما المواطن علي بني ياسين، فيؤكد، من جهته 'أن 4 سنوات كانت كفيلة بإعادة تأهيل وصيانة المدرسة، منتقدا البطء الشديد والإجراءات الروتينية في توفير المخصصات المالية من أجل صيانة المدرسة وإعادة الطلبة إلى صفوفهم الدراسية والاستغناء عن نظام الفترتين الذي أرهق الطلبة'.
ولفت بني ياسين، إلى أن 'وزارة التربية تنادي بالتخلص من نظام الفترتين، لكن من دون تطبيقه على أرض الواقع، الأمر الذي أضر بالعملية التعليمية وسيؤدي إلى تدني تحصيل الطالب، خصوصا أن دوام الفترتين له مساوئ كثيرة'، مطالبا بـ'تخصيص مبالغ مالية من أجل إنشاء بناء مدرسي حديث بدلا من الحالي الذي أنشئ منذ أكثر من 60 عاما'.
بدوره، أبدى رئيس لجنة التربية في مجلس محافظة إربد، الدكتور أحمد المقدادي، استغرابه من 'تأخير الصيانة للمدرسة بالرغم من مضي أكثر من 4 سنوات على إخلاء الجناحين من الطلبة وتحويلهم للدراسة على نظام الفترتين، مما زاد من معاناة الطلبة'.
وأشار إلى أن 'المدرسة الثانوية التي بدأ التدريس فيها العام 2014 تعاني من عيوب وتشققات في جدران بعض صفوفها والأسوار الخارجية'.
ولفت المقدادي، إلى أن 'أبرز مشاكل قطاع التربية والتعليم في بلدة كفر الماء هو نظام الفترتين، بسبب إغلاق جناحين من المدرسة الأساسية الأولى للبنين في شرق البلدة لظهور تصدعات بالجدران من أصل أربعة أجنحة'.
كما أكد 'أن واقع المدارس المستأجرة، التي كانت في الأصل عبارة عن مبان سكنية لا يخدم العملية التعليمية، وأن عدد المدارس المستأجرة في البلدة يبلغ ثلاث مدارس'.
وقال المقدادي 'إن المجلس يخصص ما يقارب 80 ألفا في موازنته للعام الماضي لقطاع التربية في اللواء للقيام بأعمال الصيانة للمدارس'، مضيفا 'أن بعض المدارس التي تم إخلاؤها بحاجة إلى مبالغ كبيرة يجب أن تخصص من مخصصات الوزارة'.
وبحسب مدير التربية والتعليم للواء الكورة، الدكتور سهل عبيدات، فإنه 'من المتوقع طرح عطاء لصيانة وترميم الجناحين العام المقبل، بعد أن قامت الجمعية العلمية الملكية بالكشف على الجناحين وعملت دراسة فنية لواقع الحال'.
الغد
التعليقات