خاص - بعد حملة الاعتداءات الشرسة على الأقصى وتصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية، تقف المقاومة في فلسطين بمختلف أطيافها حصنًا يحتضن الأقصى ويدافع عن رحابه ولا يتوانى في الرد على عدوان المحتل الغاشم وانتهاكاته على العباد والمقدسات.
تتوحد الساحات داخل وخارج فلسطين وتصدح الحناجر من مختلف الدول والمناطق لتقول كلمتها وتجيب استغاثات الأقصى وصرخاته، وتنكر على العدو خسته وبطشه تجاه الشعب الفلسطيني.
*الاعتداءات في الأقصى ووحدة المقاومة *
الكاتب والمحلل السياسي من غزة، إياد القرا قال في مقابلة تلفزيونية إن الاعتداءات في الأقصى لعب بالنار والاحتلال بذلك أشعل النار وفتح على نفسه أبواب الجحيم.
وأضاف أن الاحتلال يشهد فشلًا ذريعًا على كافة الصعد، فهناك اندفاع لانضمام ساحات أخرى مثل لبنان ولا نستبعد أن تكون عمليات مشابهة في الفترة القادمة من مختلف المناطق ردًا على اعتداءات الاحتلال.
وذكر أن منطقة غلاف غزة تعيش فترة توتر فالاحتلال فتح على نفسه جبهات صعبة، مضيفًا أن الاحتلال لم يعد قادرًا على توفير الأمن، وسيجد نفسه أمام تصعيد خطير لن يستطيع مواجهته في الأيام القادمة في ظل الأزمات الداخلية للكيان الصهيوني.
وقال إن هذه الفترة عصيبة على الاحتلال باعترافهم والاحتلال فقد القدرة على الردع وبدأ يتصدع في كثير من الجوانب في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي وردع الفلسطينيين.
وبيّن أن منذ ثلاثة أشهر حصيلة قتلى الاحتلال 19 قتيلًا وهي الأعلى منذ 20 عامًا، وهذه نقطة فارقة في العمل الثوري في الضفة فحالة الاستهداف التي تحصل للاحتلال غير مسبوقة، ونحن نتحدث عن عمل مقاوم في كل الساحات استطاعت المقاومة من خلاله توجيه ضربات قوية ومتراكمة للاحتلال، 'هناك أحياء كاملة في القدس لا يستطيع الاحتلال التحرك فيها' على حد قوله.
'لا يستطيع الاحتلال الدخول في مواجهة مفتوحة مع الفلسطينيين فالجبهة الداخلية ممزقة حاليًا
ولا يستطيع المحاربة على أكثر من جهة، والاشتباك المباشر مع حزب الله أو المقاومة في قطاع غزة' حسب القرا
وأوضح أن غزة ليست وحدها في المقاومة، إنما هي رأس الحربة وقد استطاعت أن تسوِّرَ الساحات وتحركها في الضفة والداخل المحتل، وخلق حالة ثورية عامة في فلسطين منذ رمضان الماضي.
*رد الفعل الفلسطيني على الأحداث *
زائرة دائمة للأقصى قالت 'نحن من جنين ونأتي كل أسبوع نأتي بأحفادنا لنعرفهم على الأقصى وأبوابه ومصلياته، لينغرس حبه في قلوبهم، هذا أقصانا ولا يثنينا أي اعتداء حاصل عن الوصول له والرباط فيه وتعزيز وجودنا فيه، ونرجو من الله أن ينصر الأقصى ونرى المسلمين عامة يصلون في رحابه'.
موسى لطفي من مدينة الناصرة قال لـ'أخبار اليوم' إنه اتصل بالمسؤول عن تسيير حافلات للأقصى ليحجز مكانًا فلم يجد، وذلك لزيادة أعداد المتجهين للأقصى بعد العدوان الأخير والإقبال المتزايد التي تشهده رحلات القدس.
وأضاف اتصلت بالمسؤول مرة ثانية لسؤاله إن كان أحد ألغى حجزه للقدس ليوم الخميس ليستطيع الذهاب مكانه، فكان جواب مسؤول الرحلات بأنه كان يعتقد كذلك بإلغاء الحجوزات وتناقص أعداد المتجهين للأقصى إلا أنه تفاجأ بعشرات الاتصالات تريد الحجز للذهاب للأقصى.
من جانبها بيّنت إحدى الساكنات في القدس، مريم أبو نجمه أن الأعداد تزايدت في المسجد الأقصى من المصلين والمرابطين وأن الاعتداءات تزيد من 'عناد' الناس ليكونوا متواجدين في الأقصى خلال الشهر الكريم، ومهما شدد الاحتلال فالعزيمة الفلسطينية لبلوغ الأقصى حاضرة على أشدها.
يذكر أن 130 ألف مصلٍ صلوا الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في رحاب الأقصى
*مسيرات دولية لدعم الصمود الفلسطيني*
أكد الكاتب الصحفي حبيب أبو محفوظ في مداخلة تلفزيونية، إن الشعب الأردني يقف في جانب الشعب الفلسطيني لمواجهة الغطرسة الصهيونية والدعوة لإلغاء كافة الاتفاقيات مع هذا العدو الغاصب، قائلًا 'الهتافات دائمًا ما تعلو بطرد سفير الاحتلال، وفي المسيرة اليوم من وسط العاصمة عمان للوقوف مع الأقصى تقرأ في وجوه المحتشدين حالة الغضب الكبير من هذا العدو الغاصب.
وذكر أن عددًا من المخيمات الفلسطينية تشهد حالة غضب وكل يوم تخرج مسيرات تندد بما يحصل في فلسطين، كما أن الهتافات تقف الى جانب المقاومة وتحيي إطلاق الصواريخ تجاه الاحتلال.
وبيّن أنه كانت هناك دعوة من الحركة الإسلامية لمطالبة الأردن بإعادة فتح مكاتب حماس في الأردن، فالمقاومة هي الخيار الوحيد لردع هذا الاحتلال وهي من تقوم بمواجهة العدوان.
كما شهدت مدينة الدار البيضاء المغربية، وقفة حاشدة شارك فيها حشد من المواطنين المغاربة، الذين نددوا بالصمت العربي والدوي حيال الاعتداءات الصهيونية على المقدسات.
ورفع المشاركون صورا أظهرت الجرائم الإسرائيلية بحق المصلين في المسجد، والأعلام الفلسطينية، وسط هتافات ' يا للعار باعوا الأقصى بالدولار' في إشارة إلى أنظمة التطبيع العربية. وأكدوا وقوف الشعب المغربي مع أشقائه الفلسطينيين.
وتظاهر العشرات من النشطاء الغاضبين في عاصمة جنوب أفريقيا، كيب تاون، أمام المتحف اليهودي في المدينة، احتجاجا على اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه.
ولبى النشطاء دعوة من تحالف التضامن مع فلسطين في جنوب أفريقيا، وحملة مناهضة العنصرية، ومؤسسة القدس الدولية، للتظاهر أمام المتحف اليهودي.
وأعلن النشطاء تنظيم 'مسيرات حاشدة' اليوم الجمعة، للتأكيد على رفض الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى والمقدسات في مدينة القدس المحتلة.
وفي تركيا، احتشد المئات أمام مسجد الفاتح وسط مدينة إسطنبول، بدعوة من مؤسسات وهيئات شبابية تركية، تنديداً باقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، فيما شهدت العاصمة التركية تجمعاً آخرا أمام قنصلية كيان الاحتلال في ذات المدينة.
ورفع المشاركون، الأعلام الفلسطينية وسط ترديد شعارات التنديد بجرائم الاحتلال بحق المقدسات، والاعتداء على المصلين داخل المسجد وانتهاك حرمته بالرصاص وقنابل الغاز والصوت.
خاص - بعد حملة الاعتداءات الشرسة على الأقصى وتصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية، تقف المقاومة في فلسطين بمختلف أطيافها حصنًا يحتضن الأقصى ويدافع عن رحابه ولا يتوانى في الرد على عدوان المحتل الغاشم وانتهاكاته على العباد والمقدسات.
تتوحد الساحات داخل وخارج فلسطين وتصدح الحناجر من مختلف الدول والمناطق لتقول كلمتها وتجيب استغاثات الأقصى وصرخاته، وتنكر على العدو خسته وبطشه تجاه الشعب الفلسطيني.
*الاعتداءات في الأقصى ووحدة المقاومة *
الكاتب والمحلل السياسي من غزة، إياد القرا قال في مقابلة تلفزيونية إن الاعتداءات في الأقصى لعب بالنار والاحتلال بذلك أشعل النار وفتح على نفسه أبواب الجحيم.
وأضاف أن الاحتلال يشهد فشلًا ذريعًا على كافة الصعد، فهناك اندفاع لانضمام ساحات أخرى مثل لبنان ولا نستبعد أن تكون عمليات مشابهة في الفترة القادمة من مختلف المناطق ردًا على اعتداءات الاحتلال.
وذكر أن منطقة غلاف غزة تعيش فترة توتر فالاحتلال فتح على نفسه جبهات صعبة، مضيفًا أن الاحتلال لم يعد قادرًا على توفير الأمن، وسيجد نفسه أمام تصعيد خطير لن يستطيع مواجهته في الأيام القادمة في ظل الأزمات الداخلية للكيان الصهيوني.
وقال إن هذه الفترة عصيبة على الاحتلال باعترافهم والاحتلال فقد القدرة على الردع وبدأ يتصدع في كثير من الجوانب في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي وردع الفلسطينيين.
وبيّن أن منذ ثلاثة أشهر حصيلة قتلى الاحتلال 19 قتيلًا وهي الأعلى منذ 20 عامًا، وهذه نقطة فارقة في العمل الثوري في الضفة فحالة الاستهداف التي تحصل للاحتلال غير مسبوقة، ونحن نتحدث عن عمل مقاوم في كل الساحات استطاعت المقاومة من خلاله توجيه ضربات قوية ومتراكمة للاحتلال، 'هناك أحياء كاملة في القدس لا يستطيع الاحتلال التحرك فيها' على حد قوله.
'لا يستطيع الاحتلال الدخول في مواجهة مفتوحة مع الفلسطينيين فالجبهة الداخلية ممزقة حاليًا
ولا يستطيع المحاربة على أكثر من جهة، والاشتباك المباشر مع حزب الله أو المقاومة في قطاع غزة' حسب القرا
وأوضح أن غزة ليست وحدها في المقاومة، إنما هي رأس الحربة وقد استطاعت أن تسوِّرَ الساحات وتحركها في الضفة والداخل المحتل، وخلق حالة ثورية عامة في فلسطين منذ رمضان الماضي.
*رد الفعل الفلسطيني على الأحداث *
زائرة دائمة للأقصى قالت 'نحن من جنين ونأتي كل أسبوع نأتي بأحفادنا لنعرفهم على الأقصى وأبوابه ومصلياته، لينغرس حبه في قلوبهم، هذا أقصانا ولا يثنينا أي اعتداء حاصل عن الوصول له والرباط فيه وتعزيز وجودنا فيه، ونرجو من الله أن ينصر الأقصى ونرى المسلمين عامة يصلون في رحابه'.
موسى لطفي من مدينة الناصرة قال لـ'أخبار اليوم' إنه اتصل بالمسؤول عن تسيير حافلات للأقصى ليحجز مكانًا فلم يجد، وذلك لزيادة أعداد المتجهين للأقصى بعد العدوان الأخير والإقبال المتزايد التي تشهده رحلات القدس.
وأضاف اتصلت بالمسؤول مرة ثانية لسؤاله إن كان أحد ألغى حجزه للقدس ليوم الخميس ليستطيع الذهاب مكانه، فكان جواب مسؤول الرحلات بأنه كان يعتقد كذلك بإلغاء الحجوزات وتناقص أعداد المتجهين للأقصى إلا أنه تفاجأ بعشرات الاتصالات تريد الحجز للذهاب للأقصى.
من جانبها بيّنت إحدى الساكنات في القدس، مريم أبو نجمه أن الأعداد تزايدت في المسجد الأقصى من المصلين والمرابطين وأن الاعتداءات تزيد من 'عناد' الناس ليكونوا متواجدين في الأقصى خلال الشهر الكريم، ومهما شدد الاحتلال فالعزيمة الفلسطينية لبلوغ الأقصى حاضرة على أشدها.
يذكر أن 130 ألف مصلٍ صلوا الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في رحاب الأقصى
*مسيرات دولية لدعم الصمود الفلسطيني*
أكد الكاتب الصحفي حبيب أبو محفوظ في مداخلة تلفزيونية، إن الشعب الأردني يقف في جانب الشعب الفلسطيني لمواجهة الغطرسة الصهيونية والدعوة لإلغاء كافة الاتفاقيات مع هذا العدو الغاصب، قائلًا 'الهتافات دائمًا ما تعلو بطرد سفير الاحتلال، وفي المسيرة اليوم من وسط العاصمة عمان للوقوف مع الأقصى تقرأ في وجوه المحتشدين حالة الغضب الكبير من هذا العدو الغاصب.
وذكر أن عددًا من المخيمات الفلسطينية تشهد حالة غضب وكل يوم تخرج مسيرات تندد بما يحصل في فلسطين، كما أن الهتافات تقف الى جانب المقاومة وتحيي إطلاق الصواريخ تجاه الاحتلال.
وبيّن أنه كانت هناك دعوة من الحركة الإسلامية لمطالبة الأردن بإعادة فتح مكاتب حماس في الأردن، فالمقاومة هي الخيار الوحيد لردع هذا الاحتلال وهي من تقوم بمواجهة العدوان.
كما شهدت مدينة الدار البيضاء المغربية، وقفة حاشدة شارك فيها حشد من المواطنين المغاربة، الذين نددوا بالصمت العربي والدوي حيال الاعتداءات الصهيونية على المقدسات.
ورفع المشاركون صورا أظهرت الجرائم الإسرائيلية بحق المصلين في المسجد، والأعلام الفلسطينية، وسط هتافات ' يا للعار باعوا الأقصى بالدولار' في إشارة إلى أنظمة التطبيع العربية. وأكدوا وقوف الشعب المغربي مع أشقائه الفلسطينيين.
وتظاهر العشرات من النشطاء الغاضبين في عاصمة جنوب أفريقيا، كيب تاون، أمام المتحف اليهودي في المدينة، احتجاجا على اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه.
ولبى النشطاء دعوة من تحالف التضامن مع فلسطين في جنوب أفريقيا، وحملة مناهضة العنصرية، ومؤسسة القدس الدولية، للتظاهر أمام المتحف اليهودي.
وأعلن النشطاء تنظيم 'مسيرات حاشدة' اليوم الجمعة، للتأكيد على رفض الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى والمقدسات في مدينة القدس المحتلة.
وفي تركيا، احتشد المئات أمام مسجد الفاتح وسط مدينة إسطنبول، بدعوة من مؤسسات وهيئات شبابية تركية، تنديداً باقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، فيما شهدت العاصمة التركية تجمعاً آخرا أمام قنصلية كيان الاحتلال في ذات المدينة.
ورفع المشاركون، الأعلام الفلسطينية وسط ترديد شعارات التنديد بجرائم الاحتلال بحق المقدسات، والاعتداء على المصلين داخل المسجد وانتهاك حرمته بالرصاص وقنابل الغاز والصوت.
خاص - بعد حملة الاعتداءات الشرسة على الأقصى وتصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية، تقف المقاومة في فلسطين بمختلف أطيافها حصنًا يحتضن الأقصى ويدافع عن رحابه ولا يتوانى في الرد على عدوان المحتل الغاشم وانتهاكاته على العباد والمقدسات.
تتوحد الساحات داخل وخارج فلسطين وتصدح الحناجر من مختلف الدول والمناطق لتقول كلمتها وتجيب استغاثات الأقصى وصرخاته، وتنكر على العدو خسته وبطشه تجاه الشعب الفلسطيني.
*الاعتداءات في الأقصى ووحدة المقاومة *
الكاتب والمحلل السياسي من غزة، إياد القرا قال في مقابلة تلفزيونية إن الاعتداءات في الأقصى لعب بالنار والاحتلال بذلك أشعل النار وفتح على نفسه أبواب الجحيم.
وأضاف أن الاحتلال يشهد فشلًا ذريعًا على كافة الصعد، فهناك اندفاع لانضمام ساحات أخرى مثل لبنان ولا نستبعد أن تكون عمليات مشابهة في الفترة القادمة من مختلف المناطق ردًا على اعتداءات الاحتلال.
وذكر أن منطقة غلاف غزة تعيش فترة توتر فالاحتلال فتح على نفسه جبهات صعبة، مضيفًا أن الاحتلال لم يعد قادرًا على توفير الأمن، وسيجد نفسه أمام تصعيد خطير لن يستطيع مواجهته في الأيام القادمة في ظل الأزمات الداخلية للكيان الصهيوني.
وقال إن هذه الفترة عصيبة على الاحتلال باعترافهم والاحتلال فقد القدرة على الردع وبدأ يتصدع في كثير من الجوانب في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي وردع الفلسطينيين.
وبيّن أن منذ ثلاثة أشهر حصيلة قتلى الاحتلال 19 قتيلًا وهي الأعلى منذ 20 عامًا، وهذه نقطة فارقة في العمل الثوري في الضفة فحالة الاستهداف التي تحصل للاحتلال غير مسبوقة، ونحن نتحدث عن عمل مقاوم في كل الساحات استطاعت المقاومة من خلاله توجيه ضربات قوية ومتراكمة للاحتلال، 'هناك أحياء كاملة في القدس لا يستطيع الاحتلال التحرك فيها' على حد قوله.
'لا يستطيع الاحتلال الدخول في مواجهة مفتوحة مع الفلسطينيين فالجبهة الداخلية ممزقة حاليًا
ولا يستطيع المحاربة على أكثر من جهة، والاشتباك المباشر مع حزب الله أو المقاومة في قطاع غزة' حسب القرا
وأوضح أن غزة ليست وحدها في المقاومة، إنما هي رأس الحربة وقد استطاعت أن تسوِّرَ الساحات وتحركها في الضفة والداخل المحتل، وخلق حالة ثورية عامة في فلسطين منذ رمضان الماضي.
*رد الفعل الفلسطيني على الأحداث *
زائرة دائمة للأقصى قالت 'نحن من جنين ونأتي كل أسبوع نأتي بأحفادنا لنعرفهم على الأقصى وأبوابه ومصلياته، لينغرس حبه في قلوبهم، هذا أقصانا ولا يثنينا أي اعتداء حاصل عن الوصول له والرباط فيه وتعزيز وجودنا فيه، ونرجو من الله أن ينصر الأقصى ونرى المسلمين عامة يصلون في رحابه'.
موسى لطفي من مدينة الناصرة قال لـ'أخبار اليوم' إنه اتصل بالمسؤول عن تسيير حافلات للأقصى ليحجز مكانًا فلم يجد، وذلك لزيادة أعداد المتجهين للأقصى بعد العدوان الأخير والإقبال المتزايد التي تشهده رحلات القدس.
وأضاف اتصلت بالمسؤول مرة ثانية لسؤاله إن كان أحد ألغى حجزه للقدس ليوم الخميس ليستطيع الذهاب مكانه، فكان جواب مسؤول الرحلات بأنه كان يعتقد كذلك بإلغاء الحجوزات وتناقص أعداد المتجهين للأقصى إلا أنه تفاجأ بعشرات الاتصالات تريد الحجز للذهاب للأقصى.
من جانبها بيّنت إحدى الساكنات في القدس، مريم أبو نجمه أن الأعداد تزايدت في المسجد الأقصى من المصلين والمرابطين وأن الاعتداءات تزيد من 'عناد' الناس ليكونوا متواجدين في الأقصى خلال الشهر الكريم، ومهما شدد الاحتلال فالعزيمة الفلسطينية لبلوغ الأقصى حاضرة على أشدها.
يذكر أن 130 ألف مصلٍ صلوا الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في رحاب الأقصى
*مسيرات دولية لدعم الصمود الفلسطيني*
أكد الكاتب الصحفي حبيب أبو محفوظ في مداخلة تلفزيونية، إن الشعب الأردني يقف في جانب الشعب الفلسطيني لمواجهة الغطرسة الصهيونية والدعوة لإلغاء كافة الاتفاقيات مع هذا العدو الغاصب، قائلًا 'الهتافات دائمًا ما تعلو بطرد سفير الاحتلال، وفي المسيرة اليوم من وسط العاصمة عمان للوقوف مع الأقصى تقرأ في وجوه المحتشدين حالة الغضب الكبير من هذا العدو الغاصب.
وذكر أن عددًا من المخيمات الفلسطينية تشهد حالة غضب وكل يوم تخرج مسيرات تندد بما يحصل في فلسطين، كما أن الهتافات تقف الى جانب المقاومة وتحيي إطلاق الصواريخ تجاه الاحتلال.
وبيّن أنه كانت هناك دعوة من الحركة الإسلامية لمطالبة الأردن بإعادة فتح مكاتب حماس في الأردن، فالمقاومة هي الخيار الوحيد لردع هذا الاحتلال وهي من تقوم بمواجهة العدوان.
كما شهدت مدينة الدار البيضاء المغربية، وقفة حاشدة شارك فيها حشد من المواطنين المغاربة، الذين نددوا بالصمت العربي والدوي حيال الاعتداءات الصهيونية على المقدسات.
ورفع المشاركون صورا أظهرت الجرائم الإسرائيلية بحق المصلين في المسجد، والأعلام الفلسطينية، وسط هتافات ' يا للعار باعوا الأقصى بالدولار' في إشارة إلى أنظمة التطبيع العربية. وأكدوا وقوف الشعب المغربي مع أشقائه الفلسطينيين.
وتظاهر العشرات من النشطاء الغاضبين في عاصمة جنوب أفريقيا، كيب تاون، أمام المتحف اليهودي في المدينة، احتجاجا على اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه.
ولبى النشطاء دعوة من تحالف التضامن مع فلسطين في جنوب أفريقيا، وحملة مناهضة العنصرية، ومؤسسة القدس الدولية، للتظاهر أمام المتحف اليهودي.
وأعلن النشطاء تنظيم 'مسيرات حاشدة' اليوم الجمعة، للتأكيد على رفض الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى والمقدسات في مدينة القدس المحتلة.
وفي تركيا، احتشد المئات أمام مسجد الفاتح وسط مدينة إسطنبول، بدعوة من مؤسسات وهيئات شبابية تركية، تنديداً باقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، فيما شهدت العاصمة التركية تجمعاً آخرا أمام قنصلية كيان الاحتلال في ذات المدينة.
ورفع المشاركون، الأعلام الفلسطينية وسط ترديد شعارات التنديد بجرائم الاحتلال بحق المقدسات، والاعتداء على المصلين داخل المسجد وانتهاك حرمته بالرصاص وقنابل الغاز والصوت.
التعليقات