أخبار اليوم - ثمن مواطنون وتجار في لواء الرمثا بالخطوة الإيجابية التي ستعيد فتح مركزي حدودي الرمثا ودرعا إلى حيويتهما كما كانا قبل أكثر من عقد مضى على اغلاقهما ، بسبب ما آلت اليه ظروف الازمة في الجانب السوري.
يشار الى ان اغلاق الحدود من كلا الجانبين أدى إلى اضرار بالغة بسبب الأزمة السورية وما آلت اليه حال مدينة الرمثا من ظروف وتراجع اقتصادي بسبب ذلك حيث كانت عشرات من المحلات التجارية والصرافة قد اغلقت نهائيا وادى ذلك إلى تراجع كبير في الوضع الاقتصادي لمدينة الرمثا وضواحيها التي كانت تعتمد بشكل مباشر على درعا اقتصاديا .
واكد بحارة وتجار ومواطنون بانهم مرتاحون وينتظرون بفارغ الصبر عودة الحركة بين الرمثا ودرعا مجددا بعد اغلاق استمر اكثر من احد عشر عاما ونيف والتي لها اهمية كبرى بالنسبة لسكان الرمثا على الاخص من ناحية صلات القرابة والعلاقة التجارية.
واكدو بان عودة الحياة الى طبيعتها في مركز حدود الرمثا- درعا ستنعش اسواق الرمثا مجددا ، حيث ستعود سيارات البحارة الى مدينة درعا السورية بصورة منتظمة بعد انقطاع عانت منه مدينتا الرمثا ودرعا على حد سواء جراء الاحداث المؤسفة في الشقيقة سوريا.
واشارت مصادر الى ان الاجراءات في مركز حدود الرمثا تسير بشكل سريع ، حيث بدات آليات بلدية الرمثا الكبرى بتنظيف العوائق وانارة الحدود واعمال الصيانة الأخرى تمهيدا لعودة الحياة مجددا إلى مركز حدود الرمثا .
وقال رئيس بلدية الرمثا الكبرى احمد الخزاعلة ان آليات البلدية بدات منذ فترة بأعمال إعادة ترميم المظلة الواقع قبل حدود الرمثا كما بدأت امس الآليات بإزالة العوائق والاتربة من مركز حدود الرمثا .
وتسببت الأزمة السورية بانخفاض اكثر من 80 % من تجارة «البحارة» في الرمثا ، كما كان للأحداث في سورية وقعها السلبي على مدينة الرمثا الأردنية المجاورة حدوديا مع الجارة الشمالية درعا ، وكان لما يجري في درعا وما حولها من قرى مجاورة، أثره المؤلم اقتصاديا واجتماعيا وإنسانيا على مدينة الرمثا وما حولها كونها ترتبط ارتباطا وثيقا اقتصاديا واجتماعيا بسورية سيما وان العديد من سكانها تربطهم علاقات مصاهرة مع القرى السورية المجاورة .
وأدت الأحداث التي شهدتها سورية منذ عقد ونيف إلى احداث ضرر محلي كبير للواء الرمثا وللسكان المجاورين لمدينة درعا بسبب توقف التجارة التي يمارسها الأفراد على جانبي الحدود والذين يسمون (البحارة) وقدرت الخسائر بالملايين من الدنانير.
وشهدت المئات من الاستراحات المنتشرة على يمين الطريق باتجاه حدود الرمثا درعا شبه مغلقة منذ الأزمة السورية باستثناء اعداد قليلة تفتح للتسلية ولسد التزاماتها المنزلية ، ويؤكد أصحابها ان الأحداث في سورية أضرت بمصالحهم وتراكمت الديون على المحلات التجارية خاصة التي تتعامل مع البضائع السورية والتي تعتبر درعا رئة ومتنفسا لها ، فيما اغلقت معظمها وبدا الركود وتراجع النشاط الاقتصادي الذي يعاني منه العديد من التجار جليا لاسيما في قطاعي الملابس والخضار والفواكه .
كما شكل اللجوء السوري إلى المدينة وما حولها من قرى، ضغطا على بنيتها التحتية لاستمرار تدفقهم بشكل كبير الى الرمثا وتجاوز العدد حسب احصائيات الجمعيات الى نحو ثلث سكان اللواء من اللاجئين.
ويصف الرمثاويون ما حدث في سورية بـ «الانتكاسة» في النشاط الاقتصادي، الى جانب تدفق اللاجئين السوريين الذي بات شكل ضغطا على المدينة في كافة المناحي ،كما انخفت الحركة التجارية بنسبة تصل إلى 90 % منذ بداية الأزمة السورية، مقارنة بالأوضاع قبل بدء الأزمة وباتت البضائع شحيحة تماما.
وقال بحارة إن الكثير من السائقين قاموا ببيع مركباتهم والبحث عن أعمال أخرى، في ظلّ صعوبة الوصول الى درعا منذ اندلاع الأزمة هناك فيما جرى تحويل جزء منهم إلى جابر والسعودية.
ويعتمد سوق البحارة على البضائع السورية بنسبة تصل إلى 90 % من البضائع التي يتم تداولها في المدينة أو في تجارتها مع المدن الأردنية الأخرى.
عدد من التجار أكدوا أن الأسواق خلت من البضائع السورية، وبالتالي فإن أسعار البضائع الموجودة أخذت بالارتفاع، وبينوا أن نحو 1500 بحار كانوا يذهبون إلى درعا يوميا، وأحيانا مرتين في اليوم الواحد.
ويعتبر معبر الرمثا الحدودي أو مركز درعا الحدودي هو أحد المعبرين الحدوديين بين الأردن و سوريا ، ويعد من أقدم المراكز الحدودية في الأردن ويبعد عن عمان حوالي 80 كم شمالا وتبلغ مساحة الحدود 294 دونما، كانت تسمى سابقاً في الخمسينيات من هذا القرن قسم جوازات الرمثا ومقره ضمن مدينة الرمثا إلا انه في عام 1971 جرى نقله إلى موقعه الحالي وأطلق عليه مركز حدود الرمثا وفي نهاية عام 1978 جرى تعديل التسمية لتصبح مديرية حدود الرمثا.
أخبار اليوم - ثمن مواطنون وتجار في لواء الرمثا بالخطوة الإيجابية التي ستعيد فتح مركزي حدودي الرمثا ودرعا إلى حيويتهما كما كانا قبل أكثر من عقد مضى على اغلاقهما ، بسبب ما آلت اليه ظروف الازمة في الجانب السوري.
يشار الى ان اغلاق الحدود من كلا الجانبين أدى إلى اضرار بالغة بسبب الأزمة السورية وما آلت اليه حال مدينة الرمثا من ظروف وتراجع اقتصادي بسبب ذلك حيث كانت عشرات من المحلات التجارية والصرافة قد اغلقت نهائيا وادى ذلك إلى تراجع كبير في الوضع الاقتصادي لمدينة الرمثا وضواحيها التي كانت تعتمد بشكل مباشر على درعا اقتصاديا .
واكد بحارة وتجار ومواطنون بانهم مرتاحون وينتظرون بفارغ الصبر عودة الحركة بين الرمثا ودرعا مجددا بعد اغلاق استمر اكثر من احد عشر عاما ونيف والتي لها اهمية كبرى بالنسبة لسكان الرمثا على الاخص من ناحية صلات القرابة والعلاقة التجارية.
واكدو بان عودة الحياة الى طبيعتها في مركز حدود الرمثا- درعا ستنعش اسواق الرمثا مجددا ، حيث ستعود سيارات البحارة الى مدينة درعا السورية بصورة منتظمة بعد انقطاع عانت منه مدينتا الرمثا ودرعا على حد سواء جراء الاحداث المؤسفة في الشقيقة سوريا.
واشارت مصادر الى ان الاجراءات في مركز حدود الرمثا تسير بشكل سريع ، حيث بدات آليات بلدية الرمثا الكبرى بتنظيف العوائق وانارة الحدود واعمال الصيانة الأخرى تمهيدا لعودة الحياة مجددا إلى مركز حدود الرمثا .
وقال رئيس بلدية الرمثا الكبرى احمد الخزاعلة ان آليات البلدية بدات منذ فترة بأعمال إعادة ترميم المظلة الواقع قبل حدود الرمثا كما بدأت امس الآليات بإزالة العوائق والاتربة من مركز حدود الرمثا .
وتسببت الأزمة السورية بانخفاض اكثر من 80 % من تجارة «البحارة» في الرمثا ، كما كان للأحداث في سورية وقعها السلبي على مدينة الرمثا الأردنية المجاورة حدوديا مع الجارة الشمالية درعا ، وكان لما يجري في درعا وما حولها من قرى مجاورة، أثره المؤلم اقتصاديا واجتماعيا وإنسانيا على مدينة الرمثا وما حولها كونها ترتبط ارتباطا وثيقا اقتصاديا واجتماعيا بسورية سيما وان العديد من سكانها تربطهم علاقات مصاهرة مع القرى السورية المجاورة .
وأدت الأحداث التي شهدتها سورية منذ عقد ونيف إلى احداث ضرر محلي كبير للواء الرمثا وللسكان المجاورين لمدينة درعا بسبب توقف التجارة التي يمارسها الأفراد على جانبي الحدود والذين يسمون (البحارة) وقدرت الخسائر بالملايين من الدنانير.
وشهدت المئات من الاستراحات المنتشرة على يمين الطريق باتجاه حدود الرمثا درعا شبه مغلقة منذ الأزمة السورية باستثناء اعداد قليلة تفتح للتسلية ولسد التزاماتها المنزلية ، ويؤكد أصحابها ان الأحداث في سورية أضرت بمصالحهم وتراكمت الديون على المحلات التجارية خاصة التي تتعامل مع البضائع السورية والتي تعتبر درعا رئة ومتنفسا لها ، فيما اغلقت معظمها وبدا الركود وتراجع النشاط الاقتصادي الذي يعاني منه العديد من التجار جليا لاسيما في قطاعي الملابس والخضار والفواكه .
كما شكل اللجوء السوري إلى المدينة وما حولها من قرى، ضغطا على بنيتها التحتية لاستمرار تدفقهم بشكل كبير الى الرمثا وتجاوز العدد حسب احصائيات الجمعيات الى نحو ثلث سكان اللواء من اللاجئين.
ويصف الرمثاويون ما حدث في سورية بـ «الانتكاسة» في النشاط الاقتصادي، الى جانب تدفق اللاجئين السوريين الذي بات شكل ضغطا على المدينة في كافة المناحي ،كما انخفت الحركة التجارية بنسبة تصل إلى 90 % منذ بداية الأزمة السورية، مقارنة بالأوضاع قبل بدء الأزمة وباتت البضائع شحيحة تماما.
وقال بحارة إن الكثير من السائقين قاموا ببيع مركباتهم والبحث عن أعمال أخرى، في ظلّ صعوبة الوصول الى درعا منذ اندلاع الأزمة هناك فيما جرى تحويل جزء منهم إلى جابر والسعودية.
ويعتمد سوق البحارة على البضائع السورية بنسبة تصل إلى 90 % من البضائع التي يتم تداولها في المدينة أو في تجارتها مع المدن الأردنية الأخرى.
عدد من التجار أكدوا أن الأسواق خلت من البضائع السورية، وبالتالي فإن أسعار البضائع الموجودة أخذت بالارتفاع، وبينوا أن نحو 1500 بحار كانوا يذهبون إلى درعا يوميا، وأحيانا مرتين في اليوم الواحد.
ويعتبر معبر الرمثا الحدودي أو مركز درعا الحدودي هو أحد المعبرين الحدوديين بين الأردن و سوريا ، ويعد من أقدم المراكز الحدودية في الأردن ويبعد عن عمان حوالي 80 كم شمالا وتبلغ مساحة الحدود 294 دونما، كانت تسمى سابقاً في الخمسينيات من هذا القرن قسم جوازات الرمثا ومقره ضمن مدينة الرمثا إلا انه في عام 1971 جرى نقله إلى موقعه الحالي وأطلق عليه مركز حدود الرمثا وفي نهاية عام 1978 جرى تعديل التسمية لتصبح مديرية حدود الرمثا.
أخبار اليوم - ثمن مواطنون وتجار في لواء الرمثا بالخطوة الإيجابية التي ستعيد فتح مركزي حدودي الرمثا ودرعا إلى حيويتهما كما كانا قبل أكثر من عقد مضى على اغلاقهما ، بسبب ما آلت اليه ظروف الازمة في الجانب السوري.
يشار الى ان اغلاق الحدود من كلا الجانبين أدى إلى اضرار بالغة بسبب الأزمة السورية وما آلت اليه حال مدينة الرمثا من ظروف وتراجع اقتصادي بسبب ذلك حيث كانت عشرات من المحلات التجارية والصرافة قد اغلقت نهائيا وادى ذلك إلى تراجع كبير في الوضع الاقتصادي لمدينة الرمثا وضواحيها التي كانت تعتمد بشكل مباشر على درعا اقتصاديا .
واكد بحارة وتجار ومواطنون بانهم مرتاحون وينتظرون بفارغ الصبر عودة الحركة بين الرمثا ودرعا مجددا بعد اغلاق استمر اكثر من احد عشر عاما ونيف والتي لها اهمية كبرى بالنسبة لسكان الرمثا على الاخص من ناحية صلات القرابة والعلاقة التجارية.
واكدو بان عودة الحياة الى طبيعتها في مركز حدود الرمثا- درعا ستنعش اسواق الرمثا مجددا ، حيث ستعود سيارات البحارة الى مدينة درعا السورية بصورة منتظمة بعد انقطاع عانت منه مدينتا الرمثا ودرعا على حد سواء جراء الاحداث المؤسفة في الشقيقة سوريا.
واشارت مصادر الى ان الاجراءات في مركز حدود الرمثا تسير بشكل سريع ، حيث بدات آليات بلدية الرمثا الكبرى بتنظيف العوائق وانارة الحدود واعمال الصيانة الأخرى تمهيدا لعودة الحياة مجددا إلى مركز حدود الرمثا .
وقال رئيس بلدية الرمثا الكبرى احمد الخزاعلة ان آليات البلدية بدات منذ فترة بأعمال إعادة ترميم المظلة الواقع قبل حدود الرمثا كما بدأت امس الآليات بإزالة العوائق والاتربة من مركز حدود الرمثا .
وتسببت الأزمة السورية بانخفاض اكثر من 80 % من تجارة «البحارة» في الرمثا ، كما كان للأحداث في سورية وقعها السلبي على مدينة الرمثا الأردنية المجاورة حدوديا مع الجارة الشمالية درعا ، وكان لما يجري في درعا وما حولها من قرى مجاورة، أثره المؤلم اقتصاديا واجتماعيا وإنسانيا على مدينة الرمثا وما حولها كونها ترتبط ارتباطا وثيقا اقتصاديا واجتماعيا بسورية سيما وان العديد من سكانها تربطهم علاقات مصاهرة مع القرى السورية المجاورة .
وأدت الأحداث التي شهدتها سورية منذ عقد ونيف إلى احداث ضرر محلي كبير للواء الرمثا وللسكان المجاورين لمدينة درعا بسبب توقف التجارة التي يمارسها الأفراد على جانبي الحدود والذين يسمون (البحارة) وقدرت الخسائر بالملايين من الدنانير.
وشهدت المئات من الاستراحات المنتشرة على يمين الطريق باتجاه حدود الرمثا درعا شبه مغلقة منذ الأزمة السورية باستثناء اعداد قليلة تفتح للتسلية ولسد التزاماتها المنزلية ، ويؤكد أصحابها ان الأحداث في سورية أضرت بمصالحهم وتراكمت الديون على المحلات التجارية خاصة التي تتعامل مع البضائع السورية والتي تعتبر درعا رئة ومتنفسا لها ، فيما اغلقت معظمها وبدا الركود وتراجع النشاط الاقتصادي الذي يعاني منه العديد من التجار جليا لاسيما في قطاعي الملابس والخضار والفواكه .
كما شكل اللجوء السوري إلى المدينة وما حولها من قرى، ضغطا على بنيتها التحتية لاستمرار تدفقهم بشكل كبير الى الرمثا وتجاوز العدد حسب احصائيات الجمعيات الى نحو ثلث سكان اللواء من اللاجئين.
ويصف الرمثاويون ما حدث في سورية بـ «الانتكاسة» في النشاط الاقتصادي، الى جانب تدفق اللاجئين السوريين الذي بات شكل ضغطا على المدينة في كافة المناحي ،كما انخفت الحركة التجارية بنسبة تصل إلى 90 % منذ بداية الأزمة السورية، مقارنة بالأوضاع قبل بدء الأزمة وباتت البضائع شحيحة تماما.
وقال بحارة إن الكثير من السائقين قاموا ببيع مركباتهم والبحث عن أعمال أخرى، في ظلّ صعوبة الوصول الى درعا منذ اندلاع الأزمة هناك فيما جرى تحويل جزء منهم إلى جابر والسعودية.
ويعتمد سوق البحارة على البضائع السورية بنسبة تصل إلى 90 % من البضائع التي يتم تداولها في المدينة أو في تجارتها مع المدن الأردنية الأخرى.
عدد من التجار أكدوا أن الأسواق خلت من البضائع السورية، وبالتالي فإن أسعار البضائع الموجودة أخذت بالارتفاع، وبينوا أن نحو 1500 بحار كانوا يذهبون إلى درعا يوميا، وأحيانا مرتين في اليوم الواحد.
ويعتبر معبر الرمثا الحدودي أو مركز درعا الحدودي هو أحد المعبرين الحدوديين بين الأردن و سوريا ، ويعد من أقدم المراكز الحدودية في الأردن ويبعد عن عمان حوالي 80 كم شمالا وتبلغ مساحة الحدود 294 دونما، كانت تسمى سابقاً في الخمسينيات من هذا القرن قسم جوازات الرمثا ومقره ضمن مدينة الرمثا إلا انه في عام 1971 جرى نقله إلى موقعه الحالي وأطلق عليه مركز حدود الرمثا وفي نهاية عام 1978 جرى تعديل التسمية لتصبح مديرية حدود الرمثا.
التعليقات