يونس الكفرعيني
تتبدد سحب النفس الملبدة، حين نؤمن بأن في داخلنا نورا، وفي كل واحد منا ذلك النور، يخبو ويقوى وله فصول، وفي كل مكان في جغرافيا المشاعر، تجد هذا النور يتقلب في شدته حسب ما نتعامل به مع أنفسنا، يولد معنا ولا نتعب في العثور عليه، ولا نفقده من أساس الوجود، بل هو كالفطرة والغريزة، كأنه الروح التي لا تغادر قلوبنا مهما شعرنا باننا جمادات.
ذلك النور الذي يمدنا بطاقة الوجود، والرغبة في الحياة، والقوة اللازمة لنواجه الصدمات والخيبات، به نتجاوز المحن وننتصر على الظلام الذي يعترينا بين الفينة والأخرى، انه الرسالة القادمة من أعماق النفس الضعيفة، ليدفعها الى النهوض والاستبسال في دفع الران المتراكم، من طول الطريق ووعثاء الزمن.
نحتاجه ونتمسك به، حتى وان كان مثل الشمعة المتضائلة في يوم عاصف، مثل الألم المقاوم لقسوة الألم، مثل الصبار الصامد في الصحراء المقفرة، نحيط به حمايةً له ولأنفسنا، نريده ان يبقى عنيدا لنبقى واقفين، وصلبا لنستمر رغم اعتصار الشعور تحت وطأة فقدان الملاذ.
ابجديات التفاؤل دايما تقول، ان في كل نفس مؤشرات، كأنها البراعم الصغيرة التي تتفتح على غصن شجرة عجوز، هجرتها اوراقها منذ اخر شتاء، براعمنا الصغيرة ليست الا بعض الكلمات الرقيقة التي تداعب خواطرنا بتجبرها، وتشد من عزائمنا لنتماسك معها بقوة، فبعض النور كلمات...
يونس الكفرعيني
تتبدد سحب النفس الملبدة، حين نؤمن بأن في داخلنا نورا، وفي كل واحد منا ذلك النور، يخبو ويقوى وله فصول، وفي كل مكان في جغرافيا المشاعر، تجد هذا النور يتقلب في شدته حسب ما نتعامل به مع أنفسنا، يولد معنا ولا نتعب في العثور عليه، ولا نفقده من أساس الوجود، بل هو كالفطرة والغريزة، كأنه الروح التي لا تغادر قلوبنا مهما شعرنا باننا جمادات.
ذلك النور الذي يمدنا بطاقة الوجود، والرغبة في الحياة، والقوة اللازمة لنواجه الصدمات والخيبات، به نتجاوز المحن وننتصر على الظلام الذي يعترينا بين الفينة والأخرى، انه الرسالة القادمة من أعماق النفس الضعيفة، ليدفعها الى النهوض والاستبسال في دفع الران المتراكم، من طول الطريق ووعثاء الزمن.
نحتاجه ونتمسك به، حتى وان كان مثل الشمعة المتضائلة في يوم عاصف، مثل الألم المقاوم لقسوة الألم، مثل الصبار الصامد في الصحراء المقفرة، نحيط به حمايةً له ولأنفسنا، نريده ان يبقى عنيدا لنبقى واقفين، وصلبا لنستمر رغم اعتصار الشعور تحت وطأة فقدان الملاذ.
ابجديات التفاؤل دايما تقول، ان في كل نفس مؤشرات، كأنها البراعم الصغيرة التي تتفتح على غصن شجرة عجوز، هجرتها اوراقها منذ اخر شتاء، براعمنا الصغيرة ليست الا بعض الكلمات الرقيقة التي تداعب خواطرنا بتجبرها، وتشد من عزائمنا لنتماسك معها بقوة، فبعض النور كلمات...
يونس الكفرعيني
تتبدد سحب النفس الملبدة، حين نؤمن بأن في داخلنا نورا، وفي كل واحد منا ذلك النور، يخبو ويقوى وله فصول، وفي كل مكان في جغرافيا المشاعر، تجد هذا النور يتقلب في شدته حسب ما نتعامل به مع أنفسنا، يولد معنا ولا نتعب في العثور عليه، ولا نفقده من أساس الوجود، بل هو كالفطرة والغريزة، كأنه الروح التي لا تغادر قلوبنا مهما شعرنا باننا جمادات.
ذلك النور الذي يمدنا بطاقة الوجود، والرغبة في الحياة، والقوة اللازمة لنواجه الصدمات والخيبات، به نتجاوز المحن وننتصر على الظلام الذي يعترينا بين الفينة والأخرى، انه الرسالة القادمة من أعماق النفس الضعيفة، ليدفعها الى النهوض والاستبسال في دفع الران المتراكم، من طول الطريق ووعثاء الزمن.
نحتاجه ونتمسك به، حتى وان كان مثل الشمعة المتضائلة في يوم عاصف، مثل الألم المقاوم لقسوة الألم، مثل الصبار الصامد في الصحراء المقفرة، نحيط به حمايةً له ولأنفسنا، نريده ان يبقى عنيدا لنبقى واقفين، وصلبا لنستمر رغم اعتصار الشعور تحت وطأة فقدان الملاذ.
ابجديات التفاؤل دايما تقول، ان في كل نفس مؤشرات، كأنها البراعم الصغيرة التي تتفتح على غصن شجرة عجوز، هجرتها اوراقها منذ اخر شتاء، براعمنا الصغيرة ليست الا بعض الكلمات الرقيقة التي تداعب خواطرنا بتجبرها، وتشد من عزائمنا لنتماسك معها بقوة، فبعض النور كلمات...
التعليقات