اخبار اليوم - قال مسؤول طبي في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح: إن من بين كل 10 شهداء تقريبا هناك أربعة معظم أجسادهم غير موجودة، مبينا في الوقت نفسه أن الاحتلال يستخدم أسلحة 'غريبة' تسبب إصابات مزدوجة للمواطنين. ووصف نائب رئيس قسم جراحة الرجال في المستشفى ماهر الشافعي بعض حالات الإصابة في المحافظة الوسطى بأنها 'مخيفة'. ويتطابق ذلك مع تقارير طبية واردة من شمال قطاع غزة عن استخدام الاحتلال أسلحة تؤدي إلى 'تبخر' الأجساد.
وعن حالات الإصابة، أوضح الشافعي لـ'فلسطين أون لاين' الأحد، أن المصاب يأتي غالبا بكسور وجروح وحروق في كل الجسم بآن واحد، عدا عن أن مصابين نقلوا إلى المستشفى كانت بعض أعضائهم غير موجودة. وبين أن آخر مصاب تعامل معه كان شابا يعاني من كسور في القدمين والذراعين والساقين وحروق أو نتوءات صغيرة مفتوحة كأنها مسامير صغيرة في مختلف أنحاء جسده.
وأكد الشافعي الذي يعمل في وزارة الصحة منذ 34 عاما أن جميع أنواع الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال غير مسبوقة نهائيا. وقدر أن 75% من المصابين تستدعي حالاتهم البقاء في المستشفى لفترة سواء في العناية المركزة أو للحصول على رعاية طبية خاصة أو للخضوع لعملية جراحية نظرا لطبيعة هذه الإصابات التي يعد 30% منها بالغة جدا.
وأشار إلى أن ما نسبته 40%-50% من المصابين تتطلب حالاتهم تدخلا جراحيا. ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أصيب 107,512 مواطنا واستشهد 45,206 آخرون معظمهم أطفال ونساء، بحسب وزارة الصحة. وعما إذا كانت مستشفى شهداء الأقصى قادرة على استيعاب هذا الكم من المصابين، بين الشافعي أنها كانت تضم 200 سرير وحاليا يتجاوز عددها 600 سرير بما يعني أنها تعمل بما يفوق قدرتها الاستيعابية.
ومثل على ذلك بأن عدد الأسرة في قسم جراحة الرجال بالمستشفى كان 22 سريرا ويتجاوز الآن 38 سريرا بنسبة إشغال 180%. وقال الشافعي: نحن غير قادرين على التعامل مع هذا الكم الكبير من المصابين، مبينا أن المستشفى تتعامل مع ثلاثة أضعاف طاقتها وتحتاج إلى أماكن وغرف وأوكسجين وأجهزة طبية وأدوية وإمكانات.
نضطر أحيانا لعمل مفاضلة بين الحالات أبهم يحتاج أكثر للأكسجين، وهناك بعض الأدوية نواجه نقصا شديدا فيها كتلك اللازمة للتخدير والمسكنات والمضادات الحيوية، عدا عن المستلزمات الطبية كالشاش والضمادات.
ومع نزوح مئات الآلاف من المواطنين إلى دير البلح وسط القطاع بفعل الحرب المستمرة تزايدت الأعباء الملقاة على مستشفى شهداء الأقصى، الوحيدة في المحافظة الوسطى, التي لم تسلم هي الأخرى من القصف في داخلها ومحيطها.
وبشأن العمليات الجراحية المجدولة في المستشفى، أفاد الشافعي بأنها متوقفة نتيجة الوضع الراهن، ويتم التعامل مع الحالات المرضية الطارئة كالزائدة الدودية أو الانسداد في الأمعاء. وأوضح أن قسم الجراحة في المستشفى يجري ما يصل إلى 50 عملية جراحية يوميا مقابل ما بين 40-50 عملية جراحية أسبوعيا قبل بدء حرب الإبادة الجماعية. ولتحسين الوضع الصحي، شدد الشافعي على ضرورة إنهاء حرب الإبادة واستحداث مستشفيات جديدة بأعداد أسرة كبيرة.
فلسطين أون لاين
اخبار اليوم - قال مسؤول طبي في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح: إن من بين كل 10 شهداء تقريبا هناك أربعة معظم أجسادهم غير موجودة، مبينا في الوقت نفسه أن الاحتلال يستخدم أسلحة 'غريبة' تسبب إصابات مزدوجة للمواطنين. ووصف نائب رئيس قسم جراحة الرجال في المستشفى ماهر الشافعي بعض حالات الإصابة في المحافظة الوسطى بأنها 'مخيفة'. ويتطابق ذلك مع تقارير طبية واردة من شمال قطاع غزة عن استخدام الاحتلال أسلحة تؤدي إلى 'تبخر' الأجساد.
وعن حالات الإصابة، أوضح الشافعي لـ'فلسطين أون لاين' الأحد، أن المصاب يأتي غالبا بكسور وجروح وحروق في كل الجسم بآن واحد، عدا عن أن مصابين نقلوا إلى المستشفى كانت بعض أعضائهم غير موجودة. وبين أن آخر مصاب تعامل معه كان شابا يعاني من كسور في القدمين والذراعين والساقين وحروق أو نتوءات صغيرة مفتوحة كأنها مسامير صغيرة في مختلف أنحاء جسده.
وأكد الشافعي الذي يعمل في وزارة الصحة منذ 34 عاما أن جميع أنواع الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال غير مسبوقة نهائيا. وقدر أن 75% من المصابين تستدعي حالاتهم البقاء في المستشفى لفترة سواء في العناية المركزة أو للحصول على رعاية طبية خاصة أو للخضوع لعملية جراحية نظرا لطبيعة هذه الإصابات التي يعد 30% منها بالغة جدا.
وأشار إلى أن ما نسبته 40%-50% من المصابين تتطلب حالاتهم تدخلا جراحيا. ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أصيب 107,512 مواطنا واستشهد 45,206 آخرون معظمهم أطفال ونساء، بحسب وزارة الصحة. وعما إذا كانت مستشفى شهداء الأقصى قادرة على استيعاب هذا الكم من المصابين، بين الشافعي أنها كانت تضم 200 سرير وحاليا يتجاوز عددها 600 سرير بما يعني أنها تعمل بما يفوق قدرتها الاستيعابية.
ومثل على ذلك بأن عدد الأسرة في قسم جراحة الرجال بالمستشفى كان 22 سريرا ويتجاوز الآن 38 سريرا بنسبة إشغال 180%. وقال الشافعي: نحن غير قادرين على التعامل مع هذا الكم الكبير من المصابين، مبينا أن المستشفى تتعامل مع ثلاثة أضعاف طاقتها وتحتاج إلى أماكن وغرف وأوكسجين وأجهزة طبية وأدوية وإمكانات.
نضطر أحيانا لعمل مفاضلة بين الحالات أبهم يحتاج أكثر للأكسجين، وهناك بعض الأدوية نواجه نقصا شديدا فيها كتلك اللازمة للتخدير والمسكنات والمضادات الحيوية، عدا عن المستلزمات الطبية كالشاش والضمادات.
ومع نزوح مئات الآلاف من المواطنين إلى دير البلح وسط القطاع بفعل الحرب المستمرة تزايدت الأعباء الملقاة على مستشفى شهداء الأقصى، الوحيدة في المحافظة الوسطى, التي لم تسلم هي الأخرى من القصف في داخلها ومحيطها.
وبشأن العمليات الجراحية المجدولة في المستشفى، أفاد الشافعي بأنها متوقفة نتيجة الوضع الراهن، ويتم التعامل مع الحالات المرضية الطارئة كالزائدة الدودية أو الانسداد في الأمعاء. وأوضح أن قسم الجراحة في المستشفى يجري ما يصل إلى 50 عملية جراحية يوميا مقابل ما بين 40-50 عملية جراحية أسبوعيا قبل بدء حرب الإبادة الجماعية. ولتحسين الوضع الصحي، شدد الشافعي على ضرورة إنهاء حرب الإبادة واستحداث مستشفيات جديدة بأعداد أسرة كبيرة.
فلسطين أون لاين
اخبار اليوم - قال مسؤول طبي في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح: إن من بين كل 10 شهداء تقريبا هناك أربعة معظم أجسادهم غير موجودة، مبينا في الوقت نفسه أن الاحتلال يستخدم أسلحة 'غريبة' تسبب إصابات مزدوجة للمواطنين. ووصف نائب رئيس قسم جراحة الرجال في المستشفى ماهر الشافعي بعض حالات الإصابة في المحافظة الوسطى بأنها 'مخيفة'. ويتطابق ذلك مع تقارير طبية واردة من شمال قطاع غزة عن استخدام الاحتلال أسلحة تؤدي إلى 'تبخر' الأجساد.
وعن حالات الإصابة، أوضح الشافعي لـ'فلسطين أون لاين' الأحد، أن المصاب يأتي غالبا بكسور وجروح وحروق في كل الجسم بآن واحد، عدا عن أن مصابين نقلوا إلى المستشفى كانت بعض أعضائهم غير موجودة. وبين أن آخر مصاب تعامل معه كان شابا يعاني من كسور في القدمين والذراعين والساقين وحروق أو نتوءات صغيرة مفتوحة كأنها مسامير صغيرة في مختلف أنحاء جسده.
وأكد الشافعي الذي يعمل في وزارة الصحة منذ 34 عاما أن جميع أنواع الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال غير مسبوقة نهائيا. وقدر أن 75% من المصابين تستدعي حالاتهم البقاء في المستشفى لفترة سواء في العناية المركزة أو للحصول على رعاية طبية خاصة أو للخضوع لعملية جراحية نظرا لطبيعة هذه الإصابات التي يعد 30% منها بالغة جدا.
وأشار إلى أن ما نسبته 40%-50% من المصابين تتطلب حالاتهم تدخلا جراحيا. ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أصيب 107,512 مواطنا واستشهد 45,206 آخرون معظمهم أطفال ونساء، بحسب وزارة الصحة. وعما إذا كانت مستشفى شهداء الأقصى قادرة على استيعاب هذا الكم من المصابين، بين الشافعي أنها كانت تضم 200 سرير وحاليا يتجاوز عددها 600 سرير بما يعني أنها تعمل بما يفوق قدرتها الاستيعابية.
ومثل على ذلك بأن عدد الأسرة في قسم جراحة الرجال بالمستشفى كان 22 سريرا ويتجاوز الآن 38 سريرا بنسبة إشغال 180%. وقال الشافعي: نحن غير قادرين على التعامل مع هذا الكم الكبير من المصابين، مبينا أن المستشفى تتعامل مع ثلاثة أضعاف طاقتها وتحتاج إلى أماكن وغرف وأوكسجين وأجهزة طبية وأدوية وإمكانات.
نضطر أحيانا لعمل مفاضلة بين الحالات أبهم يحتاج أكثر للأكسجين، وهناك بعض الأدوية نواجه نقصا شديدا فيها كتلك اللازمة للتخدير والمسكنات والمضادات الحيوية، عدا عن المستلزمات الطبية كالشاش والضمادات.
ومع نزوح مئات الآلاف من المواطنين إلى دير البلح وسط القطاع بفعل الحرب المستمرة تزايدت الأعباء الملقاة على مستشفى شهداء الأقصى، الوحيدة في المحافظة الوسطى, التي لم تسلم هي الأخرى من القصف في داخلها ومحيطها.
وبشأن العمليات الجراحية المجدولة في المستشفى، أفاد الشافعي بأنها متوقفة نتيجة الوضع الراهن، ويتم التعامل مع الحالات المرضية الطارئة كالزائدة الدودية أو الانسداد في الأمعاء. وأوضح أن قسم الجراحة في المستشفى يجري ما يصل إلى 50 عملية جراحية يوميا مقابل ما بين 40-50 عملية جراحية أسبوعيا قبل بدء حرب الإبادة الجماعية. ولتحسين الوضع الصحي، شدد الشافعي على ضرورة إنهاء حرب الإبادة واستحداث مستشفيات جديدة بأعداد أسرة كبيرة.
فلسطين أون لاين
التعليقات