أخبار اليوم - قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان إن أياما قليلة تفصلنا عن استقبال العام الجديد الذي يتزامن مع احتفالات المسيحيين بالأعياد المجيدة بمن فيهم نحو عشرة آلاف مسيحي في القدس، موضحا ان ما ينغص هذه الأعياد هو انتهاكات الاحتلال ضد المقدسات المسيحية والإسلامية والعدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وقال في بيان وزعته اللجنة، اليوم السبت، ان ما ينغص الفرح الممزوج بالأمل بحلول السلام والرجاء والمحبة، استمرار الاحتلال في قصف الأبرياء وتدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية والبيوت وكل مظاهر الحياة، مؤكدا أنها حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل وحكومتها الصهيونية ضد أهلنا في فلسطين مسلمين ومسيحيين وضد كل طائفة لا تؤمن بمعتقداتهم التوراتية الأسطورية الزائفة.
وأضاف أن الاعتداء على الأوقاف والمقدسات المسيحية، والعمل على تهويدها وطمس هويتها، هو جزء من سياسة الاحتلال الإسرائيلي، تمامًا كما هو الحال في مخططاته ضد الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس، ومنها سيطرة الاحتلال على الأوقاف المسيحية بالتزوير والتسريب والمصادرة، ومصادرة الاحتلال لأملاك مسيحية في منطقتي الطالبية ودير المصلبة، حيث تم الاستيلاء على 200 قطعة أرض بمساحة تبلغ نحو 570 دونمًا، أقيمت عليها مقرات رئيس دولة الاحتلال ورئيس وزرائه ومقر الكنيست الإسرائيلي، كما تم الاستيلاء على أراضي فندق الإمبريال التي تملكها الكنيسة، حيث أجرتها لعائلة الدجاني، واستحوذت عليها زورًا جمعية 'عطيرت كوهنيم' الاستيطانية، إضافة إلى أراضٍ في جبل أبو غنيم التي أقيمت عليها مستعمرة 'هار حوما'.
وأضاف 'في كل يوم من أيام هذا العام، كان العنوان الأبرز هو الاعتداءات الإسرائيلية التي لا تميز بين مسلم أو مسيحي، ولقد رصدنا الكثير من التضييق على المسيحيين في فلسطين بشكل عام، وفي القدس بشكل خاص، كما حدث في 4/2/2024 عندما تعرض رئيس الآباء البندكتين في دير رقاد العذراء 'نيكوديمس سكنابل' للاعتداء من قبل مستوطنين أثناء سيره في أزقة البلدة القديمة بالقدس، وفي 24/3/2024، تم التضييق على المسيحيين خلال عيد أحد الشعانين، وتكرر التضييق في 4/5/2024 خلال سبت النور، وهو ما يعكس واقعاً مستمراً في كل الأعياد والمناسبات المسيحية الأخرى'.
وأشار إلى أنه وضمن سياسة التضييق المالي عن طريق الضرائب المرتفعة جرى بتاريخ 23/6/2024 تسليم الكنائس في القدس قراراً من بلدية الاحتلال يهدد باتخاذ اجراءات قانونية ضدهم في حال عدم دفعهم لضريبة الارنونا (المسقفات)، علماً بأنها جُمدت منذ عام 2018 أمام صمودهم وبعد احتجاج الكنائس واغلاقها لابوابها انذاك، وقد اكدت وسائل اعلام اسرائيلية نفسها هذا التصعيد القائم والمتزايد من الاعتداءات، فقد ذكرت القناة (13) الاسرائيلية بتاريخ 12/7/2024 انه حدثت 36 حادثة إساءة ضد المسيحيين في البلدة القديمة للقدس.
وقال إن الصمود والرباط المقدسي هو نهج جميع المسلمين والمسيحيين في وجه الاحتلال، حيث أعلن المسيحيون منذ السابع من تشرين الاول العام الماضي وقف مظاهر الاحتفالات في اعيادهم بفلسطين والقدس، وهي رسالة صمود في وجه الاحتلال بأن القدس ومقدساتها بوصلة الجميع، في الوقت الذي يمعن فيه الاحتلال بمنع وصول من يرغب باحياء الاعياد المجيدة في القدس من أبناء الضفة الغربية وغزة، اذ يشترط الاحتلال الحصول على تصاريح مرتبطة بامتلاك بطاقة يحصل عليها الشخص من السلطات الاسرائيلية بعد تدقيق أمني مزعوم، وهذه الاعتداءات الاسرائيلية لا تأبه بالقانون الدولي الذي يعتبر القدس مدينة محتلة ويطبق فيها الوضع التاريخي القائم (الاستاتيسكو) المتعارف عليه منذ قرون.
وبين ان ما يؤكد ذلك المضايقات الاسرائيلية ضد ممتلكات تتبع للكنسية الفرنسية (علماً بأن هناك أربعة مواقع تُديرها القنصلية الفرنسية في القدس) متصلة بالمؤسسات الكاثوليكية في القدس مثل الاعتداء الاسرائيلي على مجمع الايليونة للرهبنة البنديكتية في جبل الزيتون في القدس، وتزامن هذا الاقتحام مع تصريح للرئيس الفرنسي ينتقد فيه سياسة نتنياهو في غزة ولبنان ويطالب بتجميد امداده بالاسلحة المستخدمة في قتل المدنيين.
واضاف أن اللجنة الملكية لشؤون القدس تأمل بأن يكون عام 2025 عاماً يعم معه السلام والامان في المنطقة والعالم، وتعود معه لاعيادنا الاسلامية والمسيحية بهجتها وفرحها الذي نغصه الاحتلال متعمداً لفرض هوية ومناخ يهودي صهيوني مزعوم، لافتا الى ان الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة تعتقد أنها تنتصر وتوفر الأمن المزعوم اذا اسكتت صوت الاجراس وتكبيرات المساجد والسماح بمسيرات الاعلام والمستوطنين في اعياد يهودية مناخها استعماري لا ديني.
واضاف ان اللجنة الملكية لشؤون القدس تنبه المجتمع الدولي ومؤسساته الاعلامية والقانونية والحقوقية والانسانية من تعمد الاحتلال الاسرائيلي استغلال الاعياد والمناسبات لممارسة التضييق ضد اهلنا في فلسطين والقدس، الامر الذي يستوجب على الاعلام والمؤسسات الدولية التصدي لممارسات الاحتلال وفضحها ورصدها لتطبيق الشرعية الدولية عليها.
واكد ان الاردن شعبا وقيادة هاشمية سيبقى صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، ويستمر في واجب دعم اهلنا في فلسطين والقدس، متمسكاً بارث العهدة العمرية وقيم التعايش والمحبة مع أهلنا المسيحيين، مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.
(بترا)
أخبار اليوم - قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان إن أياما قليلة تفصلنا عن استقبال العام الجديد الذي يتزامن مع احتفالات المسيحيين بالأعياد المجيدة بمن فيهم نحو عشرة آلاف مسيحي في القدس، موضحا ان ما ينغص هذه الأعياد هو انتهاكات الاحتلال ضد المقدسات المسيحية والإسلامية والعدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وقال في بيان وزعته اللجنة، اليوم السبت، ان ما ينغص الفرح الممزوج بالأمل بحلول السلام والرجاء والمحبة، استمرار الاحتلال في قصف الأبرياء وتدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية والبيوت وكل مظاهر الحياة، مؤكدا أنها حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل وحكومتها الصهيونية ضد أهلنا في فلسطين مسلمين ومسيحيين وضد كل طائفة لا تؤمن بمعتقداتهم التوراتية الأسطورية الزائفة.
وأضاف أن الاعتداء على الأوقاف والمقدسات المسيحية، والعمل على تهويدها وطمس هويتها، هو جزء من سياسة الاحتلال الإسرائيلي، تمامًا كما هو الحال في مخططاته ضد الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس، ومنها سيطرة الاحتلال على الأوقاف المسيحية بالتزوير والتسريب والمصادرة، ومصادرة الاحتلال لأملاك مسيحية في منطقتي الطالبية ودير المصلبة، حيث تم الاستيلاء على 200 قطعة أرض بمساحة تبلغ نحو 570 دونمًا، أقيمت عليها مقرات رئيس دولة الاحتلال ورئيس وزرائه ومقر الكنيست الإسرائيلي، كما تم الاستيلاء على أراضي فندق الإمبريال التي تملكها الكنيسة، حيث أجرتها لعائلة الدجاني، واستحوذت عليها زورًا جمعية 'عطيرت كوهنيم' الاستيطانية، إضافة إلى أراضٍ في جبل أبو غنيم التي أقيمت عليها مستعمرة 'هار حوما'.
وأضاف 'في كل يوم من أيام هذا العام، كان العنوان الأبرز هو الاعتداءات الإسرائيلية التي لا تميز بين مسلم أو مسيحي، ولقد رصدنا الكثير من التضييق على المسيحيين في فلسطين بشكل عام، وفي القدس بشكل خاص، كما حدث في 4/2/2024 عندما تعرض رئيس الآباء البندكتين في دير رقاد العذراء 'نيكوديمس سكنابل' للاعتداء من قبل مستوطنين أثناء سيره في أزقة البلدة القديمة بالقدس، وفي 24/3/2024، تم التضييق على المسيحيين خلال عيد أحد الشعانين، وتكرر التضييق في 4/5/2024 خلال سبت النور، وهو ما يعكس واقعاً مستمراً في كل الأعياد والمناسبات المسيحية الأخرى'.
وأشار إلى أنه وضمن سياسة التضييق المالي عن طريق الضرائب المرتفعة جرى بتاريخ 23/6/2024 تسليم الكنائس في القدس قراراً من بلدية الاحتلال يهدد باتخاذ اجراءات قانونية ضدهم في حال عدم دفعهم لضريبة الارنونا (المسقفات)، علماً بأنها جُمدت منذ عام 2018 أمام صمودهم وبعد احتجاج الكنائس واغلاقها لابوابها انذاك، وقد اكدت وسائل اعلام اسرائيلية نفسها هذا التصعيد القائم والمتزايد من الاعتداءات، فقد ذكرت القناة (13) الاسرائيلية بتاريخ 12/7/2024 انه حدثت 36 حادثة إساءة ضد المسيحيين في البلدة القديمة للقدس.
وقال إن الصمود والرباط المقدسي هو نهج جميع المسلمين والمسيحيين في وجه الاحتلال، حيث أعلن المسيحيون منذ السابع من تشرين الاول العام الماضي وقف مظاهر الاحتفالات في اعيادهم بفلسطين والقدس، وهي رسالة صمود في وجه الاحتلال بأن القدس ومقدساتها بوصلة الجميع، في الوقت الذي يمعن فيه الاحتلال بمنع وصول من يرغب باحياء الاعياد المجيدة في القدس من أبناء الضفة الغربية وغزة، اذ يشترط الاحتلال الحصول على تصاريح مرتبطة بامتلاك بطاقة يحصل عليها الشخص من السلطات الاسرائيلية بعد تدقيق أمني مزعوم، وهذه الاعتداءات الاسرائيلية لا تأبه بالقانون الدولي الذي يعتبر القدس مدينة محتلة ويطبق فيها الوضع التاريخي القائم (الاستاتيسكو) المتعارف عليه منذ قرون.
وبين ان ما يؤكد ذلك المضايقات الاسرائيلية ضد ممتلكات تتبع للكنسية الفرنسية (علماً بأن هناك أربعة مواقع تُديرها القنصلية الفرنسية في القدس) متصلة بالمؤسسات الكاثوليكية في القدس مثل الاعتداء الاسرائيلي على مجمع الايليونة للرهبنة البنديكتية في جبل الزيتون في القدس، وتزامن هذا الاقتحام مع تصريح للرئيس الفرنسي ينتقد فيه سياسة نتنياهو في غزة ولبنان ويطالب بتجميد امداده بالاسلحة المستخدمة في قتل المدنيين.
واضاف أن اللجنة الملكية لشؤون القدس تأمل بأن يكون عام 2025 عاماً يعم معه السلام والامان في المنطقة والعالم، وتعود معه لاعيادنا الاسلامية والمسيحية بهجتها وفرحها الذي نغصه الاحتلال متعمداً لفرض هوية ومناخ يهودي صهيوني مزعوم، لافتا الى ان الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة تعتقد أنها تنتصر وتوفر الأمن المزعوم اذا اسكتت صوت الاجراس وتكبيرات المساجد والسماح بمسيرات الاعلام والمستوطنين في اعياد يهودية مناخها استعماري لا ديني.
واضاف ان اللجنة الملكية لشؤون القدس تنبه المجتمع الدولي ومؤسساته الاعلامية والقانونية والحقوقية والانسانية من تعمد الاحتلال الاسرائيلي استغلال الاعياد والمناسبات لممارسة التضييق ضد اهلنا في فلسطين والقدس، الامر الذي يستوجب على الاعلام والمؤسسات الدولية التصدي لممارسات الاحتلال وفضحها ورصدها لتطبيق الشرعية الدولية عليها.
واكد ان الاردن شعبا وقيادة هاشمية سيبقى صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، ويستمر في واجب دعم اهلنا في فلسطين والقدس، متمسكاً بارث العهدة العمرية وقيم التعايش والمحبة مع أهلنا المسيحيين، مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.
(بترا)
أخبار اليوم - قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان إن أياما قليلة تفصلنا عن استقبال العام الجديد الذي يتزامن مع احتفالات المسيحيين بالأعياد المجيدة بمن فيهم نحو عشرة آلاف مسيحي في القدس، موضحا ان ما ينغص هذه الأعياد هو انتهاكات الاحتلال ضد المقدسات المسيحية والإسلامية والعدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وقال في بيان وزعته اللجنة، اليوم السبت، ان ما ينغص الفرح الممزوج بالأمل بحلول السلام والرجاء والمحبة، استمرار الاحتلال في قصف الأبرياء وتدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية والبيوت وكل مظاهر الحياة، مؤكدا أنها حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل وحكومتها الصهيونية ضد أهلنا في فلسطين مسلمين ومسيحيين وضد كل طائفة لا تؤمن بمعتقداتهم التوراتية الأسطورية الزائفة.
وأضاف أن الاعتداء على الأوقاف والمقدسات المسيحية، والعمل على تهويدها وطمس هويتها، هو جزء من سياسة الاحتلال الإسرائيلي، تمامًا كما هو الحال في مخططاته ضد الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس، ومنها سيطرة الاحتلال على الأوقاف المسيحية بالتزوير والتسريب والمصادرة، ومصادرة الاحتلال لأملاك مسيحية في منطقتي الطالبية ودير المصلبة، حيث تم الاستيلاء على 200 قطعة أرض بمساحة تبلغ نحو 570 دونمًا، أقيمت عليها مقرات رئيس دولة الاحتلال ورئيس وزرائه ومقر الكنيست الإسرائيلي، كما تم الاستيلاء على أراضي فندق الإمبريال التي تملكها الكنيسة، حيث أجرتها لعائلة الدجاني، واستحوذت عليها زورًا جمعية 'عطيرت كوهنيم' الاستيطانية، إضافة إلى أراضٍ في جبل أبو غنيم التي أقيمت عليها مستعمرة 'هار حوما'.
وأضاف 'في كل يوم من أيام هذا العام، كان العنوان الأبرز هو الاعتداءات الإسرائيلية التي لا تميز بين مسلم أو مسيحي، ولقد رصدنا الكثير من التضييق على المسيحيين في فلسطين بشكل عام، وفي القدس بشكل خاص، كما حدث في 4/2/2024 عندما تعرض رئيس الآباء البندكتين في دير رقاد العذراء 'نيكوديمس سكنابل' للاعتداء من قبل مستوطنين أثناء سيره في أزقة البلدة القديمة بالقدس، وفي 24/3/2024، تم التضييق على المسيحيين خلال عيد أحد الشعانين، وتكرر التضييق في 4/5/2024 خلال سبت النور، وهو ما يعكس واقعاً مستمراً في كل الأعياد والمناسبات المسيحية الأخرى'.
وأشار إلى أنه وضمن سياسة التضييق المالي عن طريق الضرائب المرتفعة جرى بتاريخ 23/6/2024 تسليم الكنائس في القدس قراراً من بلدية الاحتلال يهدد باتخاذ اجراءات قانونية ضدهم في حال عدم دفعهم لضريبة الارنونا (المسقفات)، علماً بأنها جُمدت منذ عام 2018 أمام صمودهم وبعد احتجاج الكنائس واغلاقها لابوابها انذاك، وقد اكدت وسائل اعلام اسرائيلية نفسها هذا التصعيد القائم والمتزايد من الاعتداءات، فقد ذكرت القناة (13) الاسرائيلية بتاريخ 12/7/2024 انه حدثت 36 حادثة إساءة ضد المسيحيين في البلدة القديمة للقدس.
وقال إن الصمود والرباط المقدسي هو نهج جميع المسلمين والمسيحيين في وجه الاحتلال، حيث أعلن المسيحيون منذ السابع من تشرين الاول العام الماضي وقف مظاهر الاحتفالات في اعيادهم بفلسطين والقدس، وهي رسالة صمود في وجه الاحتلال بأن القدس ومقدساتها بوصلة الجميع، في الوقت الذي يمعن فيه الاحتلال بمنع وصول من يرغب باحياء الاعياد المجيدة في القدس من أبناء الضفة الغربية وغزة، اذ يشترط الاحتلال الحصول على تصاريح مرتبطة بامتلاك بطاقة يحصل عليها الشخص من السلطات الاسرائيلية بعد تدقيق أمني مزعوم، وهذه الاعتداءات الاسرائيلية لا تأبه بالقانون الدولي الذي يعتبر القدس مدينة محتلة ويطبق فيها الوضع التاريخي القائم (الاستاتيسكو) المتعارف عليه منذ قرون.
وبين ان ما يؤكد ذلك المضايقات الاسرائيلية ضد ممتلكات تتبع للكنسية الفرنسية (علماً بأن هناك أربعة مواقع تُديرها القنصلية الفرنسية في القدس) متصلة بالمؤسسات الكاثوليكية في القدس مثل الاعتداء الاسرائيلي على مجمع الايليونة للرهبنة البنديكتية في جبل الزيتون في القدس، وتزامن هذا الاقتحام مع تصريح للرئيس الفرنسي ينتقد فيه سياسة نتنياهو في غزة ولبنان ويطالب بتجميد امداده بالاسلحة المستخدمة في قتل المدنيين.
واضاف أن اللجنة الملكية لشؤون القدس تأمل بأن يكون عام 2025 عاماً يعم معه السلام والامان في المنطقة والعالم، وتعود معه لاعيادنا الاسلامية والمسيحية بهجتها وفرحها الذي نغصه الاحتلال متعمداً لفرض هوية ومناخ يهودي صهيوني مزعوم، لافتا الى ان الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة تعتقد أنها تنتصر وتوفر الأمن المزعوم اذا اسكتت صوت الاجراس وتكبيرات المساجد والسماح بمسيرات الاعلام والمستوطنين في اعياد يهودية مناخها استعماري لا ديني.
واضاف ان اللجنة الملكية لشؤون القدس تنبه المجتمع الدولي ومؤسساته الاعلامية والقانونية والحقوقية والانسانية من تعمد الاحتلال الاسرائيلي استغلال الاعياد والمناسبات لممارسة التضييق ضد اهلنا في فلسطين والقدس، الامر الذي يستوجب على الاعلام والمؤسسات الدولية التصدي لممارسات الاحتلال وفضحها ورصدها لتطبيق الشرعية الدولية عليها.
واكد ان الاردن شعبا وقيادة هاشمية سيبقى صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، ويستمر في واجب دعم اهلنا في فلسطين والقدس، متمسكاً بارث العهدة العمرية وقيم التعايش والمحبة مع أهلنا المسيحيين، مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.
(بترا)
التعليقات